|
ملف سد دال أحداث وتطورات
|
اتحاد جمعيات سكوت ـ الرياض لجنة ملف سد دال بيان عن أعمال اللجنة
سادت الأجواء النوبية السخط والاستياء وعدم القبول منذ سنوات عند الإعلان عن مشروع سد كجبار بمنطقة المحس، وتحوّل الرفض إلى معارضة كبيرة في ظل تكتم شديد حول تفاصيل المشروع، وتفاقم الأمر إلى إن أزهقت أرواح الشباب في كجبار. ثم بدأ الإعلان عن مشروع سد دال، وهنا كان لابدّ لاتحاد سكوت بالرياض بأن يقوم بواجبه تجاه قضية تهمّ جميع أبناء سكوت حيثما كانوا .. مشروع قد يحمل النماء وقد يحمل في طياته الإغراق والفناء. دعا الاتحاد ممثلي الجمعيات والشياخات لاجتماع عام وقاموا بتفويض اللجنة التنفيذية لاتحاد سكوت تفويضاً كاملاً ليتناول ملف سد دال بحثاً عن الحقيقة وتعاطياً مع الوقائع على الأرض، وتعاوناً مع اللجان المشابهة داخل وخارج السودان، فكانت ولادة لجنة ملف سد دال. وفي إطار البحث عن حقيقة مشروع سد دال انبثقت من لجنة الملف لجنة إعلامية وأخرى مالية وأصبحت اللجنتان في شبة اجتماعات مستمرة على مدار الأسبوع حيث قامتا بعدد من الخطوات الإيجابية أهمها: 1. إرسال مذكرة وافيه للسيد والي الولاية الشمالية ومدير إدارة السدود ومعتمد حلفا بتاريخ 2/3/2008م يستفسر فيها عن مشروع سد دال.. عن مستوى ارتفاع الخزان، عن الطاقة الكهربائية المتوقعة، عن المناطق المغمورة.. وغيرها .. وأضافت المذكرة أن هنالك معلومات أساسية متوفرة لدى المسؤولين وإن لم تكن الدارسة قد اكتملت بعد.. وطالب بالإفصاح عن هذه البيانات والمعطيات الأساسية عملاً بمبدأ الشفافية والمكاشفة في أمر يستهدف أبناء المنطقة سلباً أو إيجاباً. وفيما يخص إدارة المعتمدية فإننا وجهنا صوت لوم واعتراض ورفض لآلية تكوين اللجنة السبعينية والتأكيد على ضرورة استقلالية مثل هذه اللجان. حتى لا تحدث انشقاقات بين أبناء الشياخات. ولكن للأسف لم تستلم اللجنة رداً من أي من المسؤولين حتى تاريخه، وجارى البحث عن الآلية المناسبة لمتابعة تلك المذكرة. 2. قامت اللجنة بإعداد ورقة تطالب السيد وزير الدفاع والوالي عند زيارتهم للرياض بإلقاء الضوء على مشروع سد دال ولكن للأسف فإن الفرصة التي وُعِد بها رئيس اللجنة انتزعت وحُرم من إلقاء خطابه باسم لجنة ملف سد دال أمام السيد الوزير، إلاّ أنه تم تسليمهم الورقة باليد مناولة في لحظتها. 3. قامت اللجنة بعمل محاضرة عن السدود بالتعاون مع جمعية عبري تبج الخيرية بالرياض وتخطط لسلسلة من هذه المحاضرات بجمعيات سكوت لنشر الثقافة المرتبطة بالسدود بين أبناء المنطقة. 4. قامت اللجنة بالاتصال باللجان المشابهة ونقوم بالتنسيق معها في إطار تبادل المعلومات وغير ذلك. 5. قامت اللجنة بعقد اجتماع تنويري للجنة الشياخات أحاطتها علماً بالمستجدات في الساحة. 6. وفي سبيل البحث عن الحقائق المتعلقة بقيام السد بكافة السبل المتاحة وتمليكها للقاعدة.حصلت اللجنة على صورة من الدارسة المبدئية للشركة الفرنسية (EDF) التي استعانت ببيت خبرة عالمي للمقارنة بين السدود على النيل ( سدي دال وكجبار بالولاية الشمالية، و4 سدود في جنوب السودان، وثلاثة سدود في الهضبة الأثيوبية في المساقط الحدودية مع السودان). وفي ظل غياب المعلومة من الجهات الرسمية فإننا نستقي معلوماتنا عن سد دال من هذه الدراسة.. وهي للأسف لا تطمئن إذ تقول أن ارتفاع سد دال يترواح بين 25 -45 متراً وأن الأرض المنبسطة خاصة غرب النيل ستزيد من رقعة البحيرة ومن التبخر، كما توضح أن الغرض من السد توليد الكهرباء فقط وليس للري( وهذا ما أكدته مصادر أخرى)، وتقول الدراسة أن العيب هو ضرورة التهجير لعدد قد يبلغ (20.000) نسمة... وهذا كله لإنتاج 340 ميغاوات من الكهرباء. الدراسة قام بها بيت خبرة بتكليف من الشركة الفرنسية ومن أعضاء فريق بيت الخبرة اثنان من علماء السدود بالسودان، ولقد قررت لجنة ملف سد دال الاتصال بهؤلاء العلماء وبغيرهم للتحقق من هذه الدراسة ومن الأثر المتوقع على المنطقة بشيء من التفصيل، وهذا بالطبع في إطار التكليف الذي تعمل اللجنة بموجبه، وسيظل الهم الأول استخلاص الحقائق المجردة من مصادرها الحكومية إن استطعنا لذلك سبيلا. وسنحيطكم علماً بما يستجد أولاً بأول. والله من وراء القصد. اتحاد جمعيات سكوت لجنة ملف سد دال 11 أبريل 2008م سكرتارية الإعلام والاتصال
|
|
|
|
|
|
|
|
|