جماعة إرهابية تصدر بيانا يدعو لقتل إبراهيم الشيخ، محمد جلال ، الحاج وراق، مريم الصادق وآخرون

Quote: ويواصل الزملاء في مركز السودان الجديد متابعة ورصد قضية محاكمة الشرفاء لهم التحايا على المثابرة والجهد. Quote: (مركز أخبار السودان الجديد) تواصلت اليوم بعد تأخر لمدة ساعة جلسات قضية مقتل طالب النيلين والتي كان مقراراً لها أن تبدأ في الواحدة من ظهر اليوم الاربعاء 15/8 في محكمة الخرطوم شمال، وكانت جلسة اليوم مخصصةً للاستماع إلى شهود الاتهام والذي كان من بينهم المقدم مباحث سليمان خريف أحد أعضاء لجنة التحري الأمر الذي اعرتضت عليه هيئة الدفاع لكن القاضي أقره لتبرير الاتهام استدعائه بحجة إنكار المتهمين لأقوالهم عند تلاوتها في فاتحة جلسات القضية . وحصر ممثل الاتهام سؤاله لشاهده في هل كنت عضواً في لجنة التحري في القضية وعن الظروف التي أدلى بها المتهمون فيها بأقوالهم فأجاب أنهم جميعاً أدلوا بها طواعيةً وبعيداً عن أي ضغوطات. أما أسئلة الدفاع فقد بدأ بها أ. ساطع الحاج الحاضر عن المتهم الأول عثمان اسماعيل والمتهم الرابع يعقوب زكريا الذس سألأ المتحري عما المقصود بأن المتهم أدلى بأقواله طواعيةً فأجاب أن ذلك يعني أن المتهم اٌر بأمور ما للجنة التحقيق وللنيابة وهو حر دون أن يتعرض لأي ضغوط حتى ولو كانت نفسية، ثم سأل أ. ساطع المقدم سليمان عن الزمن الذي أتى فيه أحد الشهود وهو مصطفى ربيع ( طفش) ليقدم إفادته كشاهد فأجاب أنه لا يتذكر وأن الزمن مسجل بيومية التحري، ثم توجه سلطع بسؤال عن صحة أن التحقيق مع طفش قد انتهى عند الثالثة صباحاً فرد المقدم سليمان نافياً هذه المعلومة، وفي سؤالٍ عن حضوره ضمن لجنة التحقيق عند استدعاء طفش المرة الأولى أجاب أنه لم يكن حاضراً، وعند سؤاله عن هل رأى الشاهد طفش يبكي أثناء جلسات التحقيق نفي المقدم ذلك كما نفى أن يكون قد سمع به، كما أفاد المقدم بأنه لم يكن موجوداً طيلة فترات استجواب طفش وأنه لا يدري كم منالمرات قد تم التحقيق معه ولا يعلم الفترة الزمنية التي مكثها الشاهد في القسم الشمالي، كما نفى أن يكون هو من أخذ أقوال الشاهد وكذلك نفى حضوره عند إدلاء الشاهد بافادته النهائية وأنه حضر تحقيقاً واحداً فقط مع الشاهد، وأجاب في آخر سؤال طرحه عليه أ. ساطع والمتعلق بتأكده من كون أقوال المتهعمين أخذت طواعية رغم عدم حضوره لعدد من الجلسات التحقيق فأجاب أن ذلك هو ديدن الشرطة . وعن المتهمين الثاني أحمد محمد الحاج والخامس حسين محمد حسين والذي كان حاضراً عنهما مولانا الطيب العباسي الذي كان أول سؤال له عن ظروف الحبس التي تواجد فيها المعتقلون والتي وصفها المقدم خريف بالجيدة، وفي سؤال عن عدد الحراسات التي تواجد فيها المتهمون أجاب المقدم أنها كانت ثمانية أو أكثر الأمر الذي جعل أ. العباسي يسأله عن كيفية معرفته بالظروف داخل كل حراسة وهل يستطيع التواجد في 8 أماكن في وقت واحد الشيء الذي اعترض عليه ممثلو الدفاع، ونفى المقدم كونه سمع أحداً من لجنة التحري يوجه اساءات للمتهمين أو يستخدم لفظ "عب ا########## "، وكان من بين اسئلة مولانا العباسي سال المقدم عن معرفته بوجود جماعة اسمها أبو قتادة تتبع لتنظيم المؤتمر الوطني كانت قد أصدرت منشوراً تدعو فيه لقتل عدد من كوادر مؤتمر الطلاب المستقلين والحركة الشعبية بواقع جائزة قدرها 5000 دولار لكل فرد وعن موقفه كرجل شرطة تجاه ذلك وخصوصاً أنه كان يلتقي عدداً من المتهمين الوارد اسمائهم فأقر المقدم سليمان بذلك وأنه قام بتحذيرهم مما دعى أ. العباسي يسأله فقط هذا فأجاب المقدم أنه قال لهم أن المؤتمر الوطني أصدر البيان وهو جاد لينتقم لمقتل كادره لذلك من الأحسن أن تعترفوا بالقاتل ليكف المؤتمر الوطني يده عنكم، ووجه الدفاع أسئلة عن اتصال لجنة التحري بأسرة طفش واخوانه وعن حوارات دارت بين اللجنة وبينهم وخصوصا شقيقته والتي تعمل رائد شرطة في الجمارك نفى المقدم ذلك وتحت تذكير محامي الدفاع له بأنه تحت القسم أجاب أنه ربما تكون حدثت بعض الحوارات التي لا يتذكرها تفصيلاً لكنها غالباً تدور حول طلبات الزيارة وظروف واحوال المتهمين وهذه مسألأة تتم مع جميع الأسر، وفي ختام أسئلة الدفاع سئل المقدم عن حضوره لطابور الشخصية الذي أقيم للمتهم الثاني ود الحاج فرد بالايجاب كما أكد أن الذين اختبروا للتأكد من شخصية ود الحاج كانوا جميعهم من عضوية المؤتمر الوطني وأضاف ردا على سؤال يتعلق بأطوال الافراد ومدى شبههم بود الحاج خلال طابور الشخصية فأكد صعوبة الحصول على عدد كبير من الشخصيات تكون بذات طول ود الحاج ونفى وجود أشخاص بدناء للغاية في الطابور وأن جميع الشخصيات بذات المستوى البدني للمتهم. أما المتهم الثالث عبدالرحمن حميدة (عبدوش) فكان حاضراً عنه ا. رضا الذي رد المقدم خريف سؤال له بعدم علمه بالتاريخ الذي أحضر فيه عبدوش للتحقيق ، كما ذكر أن المتهم أدلى باعترافه حول صناعته للملتوف بعد حوالي 20 يوماً وعجز عن تبرير سبب تأخر اعتراف المتهم، كما لم يجب عن سؤال أ. رضا عن عدم أخذ اعتراف قضائي للمتهم بعد اعترافه لاعتاراض هيئة الاتهام عليه . وكان أ. عبدالماجد حاضراً عن المتهمين السادس او السابع حسين الشيخ وأبو بكر يوسف والذي سأل المقدم سليمان خريف عن هل حقق مع أبو بكر يرسف شخصياً فنفى ذلك لكنه أكد على أن لجنة التحري عرضت على المتهم أن يتحول إلى شاهد ملك ولكن المتهم رفض ذلك غير أن المقدم نفى علمه بالمعلومات التي كان المراد استخلاصها من المتهم بحجة كونه لم يكن حاضراً لجميع جلسات التحقيق. أما أ. نبيل أديب فلم يبد رغبة في توجيه أسئلة للمقدم عن ظروف التحري مع بقية المتهمين، يذكر أن بقية الشهود الخاصين بالدفاع تغيبوا عن جلسة اليوم وهم كل حسب النداء الذي وجهه حاجب المحكمة عيسى عبدالكريم ومصطفى ربيع وعبد الرحمن الشيخ وعباس محمد إبراهيم وعليه فقد قرر القاضي رفع الجلسة على أن تستأنف يوم الأحد والثلاثاء 26/ 8 و 28/8