بسب العفن والصراعات الشخصية فقدنا الرحيمابي ,تراث , عجب الفيا , ابكر ادم , فضيلي ,,, واخرون

Quote: فإن تقبلتم هذا النص .. فله عندي محبة وحنين .. فلكل باحثٍ عن محبةٍ في هذا المنبر .. أعيد لحظة كان العشق فيها مستهدفا من كل الجبهات .. الى صاحب الفكرة/الإسبوع أبو آمنه وصحبه .. أهديها .. لحظة اختلسنا العشق بصمتٍ فتانٍ تداني مني بريق عينين آخاذتين .. جلبت لها من أغوارٍ دفينة آهة مستخلصة من قناني الحرمان .. جادلتها بلغة الصمت ذاتها .. تبرجًت مشاعرها فمنحتني آهة متمردة .. توارى الحياء هلعاً .. فأندلق إبريق الشهد من بين شفتيها ، غفوت متوسًداً جدائلها ، كان الغروب يولح مودعاً .. هكذا أسلمتني لجة الليل ... لازمها السكون ، ظلمة خفيضة تعانق حفنة ضوءٍ منح بمقدار .. نغمٌ رمانسيٌ خفيض يهامس مسامعها .. وقد تسامحت مع الخيل ليعبث بعقلها .. حين قلت لها : دعيني أذوب فيك .. دعيني أتلكأ أنظر عينيك .. هامستني بنصف صوتٍ لا يسمع .. يا وهجي ، فقط تأملني ، فالكلمات تبلغ أنوثتها في الصمت .. هذا القلب وأنا لك حد الإمحاء .. قلت ، وأضواء الأشواق تذوًب قلبي .. ولكن كم مضى من الوقت وأنا أجادل غيمة عصيًة بالهطول .. كم أحن للرجوع منك إليك .. تعبت قدماي ، أوقفي تلك الهجرة المتصلة في أقاليم التيه والهذيان .. أحملي تلك الحسرة المسجاة على رواق الصد والنفور .. لم العصيان .. أين أطياف تلك الطاعة المثابة والإلاف .. إبريق فخارٍ متخمٌ باللذات تهالكت جدرانه .. جفً طعم الشهد في غرفاته .. ما من نحلٍ يجاور خراب .. ليتني أطًلع على ما تخبئ ، فأنتِ تركني الي جدلية تدور بمحورٍ حيث لا منتهى .. وطرفٍ يحرس بحرصٍ مخبأك .. وطرفٍ يرمقني حيث لا أقوى .. حيث أتزلزل ، وأرضي تهتز في باطنها الحمم .. مذ كان ذاك الصوت يكبلني فأجثو .. تترقرق مزامير الهمس دفقاً .. يتمازج وهماً وحقيقة .. أستباح كل خلواتي .. تعبًدت على عتباته فآثمني حيناً .. ونقاني دهرا .. بحثت عن ذات الضحكة التي أرقتني طويلاً .. بحثت دون كلٍ عن ذاك الصمت الملائكي الذي منحني قدسية التأمل الصوفي .. أشتقت لذاك الهمس المخمور الذي أذابني .. يا مسامعي كيف أستعيد نغماً مستنسخاً من مزامير زرياب .. منذ أبحرت بعيداً .. أودعت ظني صنا بير صدقك ، كطي السجل أنمت ذكرياتي ركناً قصيا .. مهرت آلامي بدمع مستحلب من أخيار عناقيدي الأخيرة .. قلت لها مشاغباً .. عجباً لهذا التناسق .. ينضب موفور الأرض بأياد الطامعين دون تروٍ .. مثلك تماماً .. كلما منحتيني نذراً من فيض حنانك ، لاحقتك خيوط الجفاف .. فخذي من معين حبي ، فكلما وهبتك فيضاً تناسلت قناني عطائي .. خاصمتني برهة ، رأيت قناديل السماء تُطفئ عينيها .. تجمًد ترياق وقودها العبثي ، وكزتني برفق شفيف .. رقرق مزمار صوتها ضاحكاً ، فأحتوتني