جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية'

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 10:48 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-10-2008, 09:27 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ العزيز صبري الشريف
    سلام
    طبعا موضوع الدولة المدنية والديموقراطية هو اخر اهتمامات اهل البورد وثمود
    ولا ادري ابدى ليك بازمة النخب العربية
    ام النخب السودانية
    في امر الدين او السياسة وافسادهما معا
    ..........
    اولا الذين يدعون انهم ليبراليين في هذه المرحلة هم مخلفات اليسار العربي القديم سواء كان قومي او شعوبي وهم الوجه الاخر للاسلاميين
    الليبرالية نفسها كثقافة وكوعي تمجد الفردية الخلاقة وهي اصل اصول الاسلام وتجدها في القران المكي وليس القران المدني القائم على الوصاية المرحلية/الشريعة/الفروع...وهذه يجب ان تقود الى مجتمعات حرة مرجعتيها القانون والدستور وليس الحاكم بامر الله
    النخب العربية في متاهاتها لازالت تلف وتدور حول الشريعة والنظام العربي القديم المازوم فكريا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا واخلاقيا....
    والشريعة بفهم السلفية الوهابية السعودية او الاخوان المسلمين المصرية او ولاية الفقيه الايرانية لا تصلح لانسانية القرن العشرين وتتناقض مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان وتقود الي الدولة الفاشية والاستبداد...
    وكل ما تراه في فضائيات العرب من نعيب ونقيق وفي صحفهم هو انهم في متاهة ويعيدون انتاج انفهسم
    ونحن المستلبون ننتظر ان ياتي خلاصنا من الدولة الدينية الفاسدة والفاشلة والفاشية من لدن العرب القحاح...وتحت مسميات عدة للاخوان المسلمين الفاشلين مثلا ((الوسطية))..مصطلح اشبه بالفقاعة سرعان ما ينفجر مخلفا خلفه خواء محض
    المملكة العربية السعودية دولة مدنية ناقصة او في طريقها الي ذلك...لان السلطة السياسية فيها ليس روحية بل تدعم بالحركة الوهابية الدينية...ولكن بعد مستنقع افغانسان تحولت الحركة الوهابية من حركة مجتمع الي حركة سلطة مصادمة بفضل فيروس الاخوان المسلمين وتكون مركب ذو قوة ثلاثية للابادة(السلفية/الاخوان/ولاية الفقيه) وجسدها الثلاث(بن لادان/الظواهري/الملا عمر) وكلها تدور في فلك الشريعة البائس...وتسمم وعي الناس من المحيط الي المحيط وتضع الناس في وضع مشوه مشبع بالتطرف و كراهية الاخر الذى يتناقض تماما مع دعوة الاسلام في القران المكي بيا ايها الناس. انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو ان اكرمكم عند الله اتقاكم..)..وهذه الايات تحمل بذرة الليبرالية والدولة المدنية ((لكن وينو الفهم))...ولا يوجد فكر في العالم يضع الاسلام في هذا الاطار سوى الفكرة الجمهورية السودانية
    والعرب يبخسون السودانيين ثقافيا وافكارهم ايضا ويمكنك متابعة برنامج حوار العرب في العربية لا يوجد ممثل للسودان....ونحن ايضا نجهل او نتجاهل بضاعتنا ونتبع ودا وسواعا ويغوثا ويعقواونسرا... والمفكرين و الافكار الوافدة من البيئة العربية المتخلفة ومن مصر ايضا....
    واراك دائما تستشهد بالقمني المغرور الذى لا يفرق بين الاسلام كعقيدة والتاريخ الاسلامي لمنطقة الشرق الاوسط ويريد ترك الامة دون رصيدها الوجداني والاخلاقي خلف دعاوى علمانية زائفة بحجة الارث التريخي الفاسد للشرق الاوسط من معركة الجمل الى ام المعارك.....والحديث ذو شجون
    ..................
    ان اوان ان نعمل نحن السودانيين ان نتحرر من هذا الاستلاب المخزي ونسعى لنشر فكرنا السوداني في الافق حتى ولو تجاوز العرب انفسهم..كما انشر اليوم عند الاكراد في الحوار المتمدن افكار الاستاذ محمود ...لان النخب العربية تملك من الجهل والغرور اكثر من ما تملكه من المعرفة الحقيقية. وهم في امس الحاجة للدكتور PHILL..والحديث ذو شجون
    ..........
    اما الجدل عن الدولة المدنية والدولة الدينية فدونك والمقال ادناه وللمرة العاشرة في هذا البورد

    Quote: الدولة الدينية والدولة المدنية
    عادل الامين
    [email protected]
    الحوار المتمدن - العدد: 1824 - 2007 / 2 / 12


    - الدولة الدينية يختار رأسها الله جل جلاله ، بينما الدولة السياسية ينتخب الشعب أو الحزب رئيسها او " أهل الحل والعقد بلغة السلف " .. أو يرث الملك عن أبيه أو عمه أو أحد قرابته ، أو يستولي على السلطة بانقلاب دموي أو أبيض .
    2- الدولة الدينية يقف على قمتها رسول يوحى إلية من قبل الله تعالى والدولة السياسية يحكمها بشر عاديون .
    3- الدولة الدينية يظل رئيسها طيلة حياته على اتصال بالسماء في كل وقت بالنهار والليل ، في السفر أو الحضر ، بينما علاقة رأس الدولة السياسية بالسماء منقطعة فلا وحي ينزل علية ، وصلته بالله ارتفع ذكره كأي مخلوق أخر بخالقه .
    4- في الدولة الدينية رأس الدولة يبقى محروساً من السماء بواسطة جنود ربه – الذين لا يعلمهم إلا هو ولذلك لما نزلت أية " والله يعصمك من الناس " 67/5 صرف الرسول الأعظم محمد "ص" حرسه مكتفياً بحراسة جند الله وقال : لمن كان يحرسه من الصحابة " انصرفوا ايها الناس فقد عصمني الله " تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن الإمام القرطبي المجلد الرابع ص 2241 كتاب الشعب طبعة دار الريان للتراث / القاهرة .. أما رأس الدولة السياسية فلا يستغني عن حرسه . وإذا غفل عن ذلك تعرض للاغتيال من أحد المحكومين كما فعل ابو لؤلؤة المجوسي مع الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعبد الرحمن بن ملجم مع علي بن ابي طالب كرم الله وجهه .
    5- في الدولة الدينية توالى السماء رئيسها بالمشورة في كل معظلة صغيرة أو كبيرة ، والذكر الحكيم يقص علينا العديد من ذلك نكتفي بمثلين اولهما ورد في سورة المجادلة عندما جاءت خوله بنت ثعلبة إلى الرسول الأعظم محمد "ص" تسأل عن الظهار وتشتكي ما فعلة زوجها بها ، تقول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها فما برحت " خوله أن غادرت حجرة عائشة " حتى نزل جبريل بهذه الآيات " قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله " 1/58/"ب" .. والآخر روي ابن حرير وابن ابي حاتم عن ابن عباس " رضي الله عنه " أن رجلين تداعيا إلى نبي الله داؤد "ص" في بقر ، ادعى احدهما على الآخر أنه اغتصب منه فانكر المدعي علية ، فأرجا أمرهما إلى الليل ، فلما كان الليل أوحى الله إلية أن يقتل المدعي ، فلما أصبح قال له داؤد : ( إن الله قد أوحى إلى أن أقتلك فأنا قاتلك لا محالة فما خبرك فيما ادعيته على هذا ؟) قال : والله يا نبي الله إني محق فيما أدعيت علية ، ولكنني كنت قتلت أباة قبل هذا . فأمر به داؤد " س " فقتل فعظم امر داؤد في بني إسرائيل جداً وخضعوا له خضوعاً عظيماً ، وذلك قول الله تقدست أسماؤه في شأن داؤد "س" : " وشددنا ملكة وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب " 20/38 "ج" .. إذن وحي السماء مع رأس الدولة الدينية في كل نازلة تعرض له سواء اجتماعية أو مسألة أحوال شخصية " كالظهار " أو قضية مدنية / جنائية " الاختلاف على ملكية البقر ، القتل " .. أما رأس الدولة السياسية فهو يعتمد في حل ما يصادفه من مشكلات على عقله وتفكيره وعلى الوزراء والمستشارين والخبراء ذوي الاختصاص المحيطين به .
    6- في الدولة الدينية مدد السماء لا ينقطع عن رئيسها فنرى الله جل شأنه يسخر له الجبال والطير ويلين له الحديد " داؤود س " ويعلمه منطق " لغة " الطير ويسخر له الجن والإنس ويسخر له الرياح العاصفة والشياطين والغواصين " " سليمان – س " وأرسل الله كتيبة مسلحة من الملائكة بقيادة جبريل "س" في غزوة بدر الكبرى لتحارب مع رسوله الأعظم محمد "ص" ومع المسلمين " ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة مسومين " 124/3 " واخرج ابن أبي شيبه في المنصف وابن ابي حاتم عن الشعبي : أن المسلمين بلغهم يوم بدر أن كرز بن جابر المحاربي يمد المشركين فشق عليهم فانزل الله : إذ نقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ، إلى آخر الآية فبلغت كرزاً الهزيمة ، فلم يمد المشركين ولم يمد المسلمين بالخمسة "د" .. في حين أن رأس الدولة السياسية لا تقدم السماء له آية مساعدة : مثل الملائكة أو الجن أو الشياطين أو الرياح أو الطير .. الخ إنما علية أن يعتمد على ملكاته وقدرات شعبة .
    7- طاعة رأس الدينية فرض ديني " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " 7/59 ، بل إن هذه الطاعة هي محك الإيمان " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً " 65/4 وليس الأمر كذلك في الدولة السياسية إذ لا صلة بين ظلمة المحكوم للـحاكم فبها وبين إيمانه وعصيانه إياه لا يقدح في دينه .
    8- المعارضون لرأس الدولة الدينية إما كفار مصيرهم جهنم وإما منافقون في الدرك الأسفل من النار ، أما المعارضون في الدولة السياسية فقد يعرضون أنفسهم لعقاب دنيوي فحسب يصل أحياناً إلى حد التصفية الجسدية ؛ إنما لا شأن له " العقاب والجزاء " بعقيدتهم " الدينية " فعلى سبيل المثال الصحابي الجليل سعد بن عبادة سيد الخزرج "ض" لم يبايع أبا بكر ولا الفاروق عمر بن الخطاب "رضي الله عنهما " واستمر طوال حياته معارضاً لهما لا يصلي بصلاتهما ولا يجمع بجمعيتهما ولا يفض بإفاضتهما "د" وظل كذلك إلى أن قتلة الجن في الشام ولم يجرأ أحد على إن يدعي بأنة كفر أو نافق .
    9- رأس الدولة الدينية معه كتاب أوحى به إلية فقد أنزل على الرسول الأعظم محمد "ص" القرآن وقال الحق تبارك وتعالى " وأتينا داؤود زبور " 55/17 " وورث سليمان داؤود " 16/27 ومن بين ما ورثة " الزبور " وما به من حكمة وعلم " ولقد أتينا داؤود وسليمان علما " 15/17 وفي " الكتاب المقدس " توجد " أمثال سليمان " " ملك إسرائيل " بلغت واحد وثلاثين اصحاحا " ونشيد الإنشاد الذي لسليمان " واصحاحاته ثمانية وهذه الكتب المنزلة تشد من أزر رأس الدولة الدينية وتعززه وتمنحه القداسة وتوقع في نفوس محكوميه ..والاذعان له..وآخر كتاب مقدس هو المصحف الشريف الذى نزل على نبينا محمد (ص)
    10- ختاما ان الدولة الدينية ارتبطت بفترة زمنية محددة كان مسك ختامها الرسول الكريم وان ما تلى ذلك منذ سقيفة بني ساعدة الى اليوم هو الدولة السياسية...وترك امر النظام السياسى مفتوح يتطور مع تطور الزمن مع تحديد اطر عامة للحكم العادل يضمنها القرآن المكي ..ونجد فيه كثير من روح القيم الحديثة من توزيع عادل للسلطة(الديموقراطية وتوزيع عادل للثروة (الاشتراكية) واللامركزية الفدرالية والقضاء المستقل والاعلام الحر..بينما المذاهب الدينية المنتشرة فى المنطقة نجمت لظروف تاريخية وليس ظروف عقائدية وقدا شار لذلك ابو العلاء المعرى:
    انما هذه المذاهب اسباب لجلب الدنيا الى الرؤساء
    كالذى يقوم بجمع الزنج فى البصرة والقرمطى بالاحساء

    وان فصل الدين عن السياسة لا يعنى تغييب الدين عن المجتمع كما فعلت العلمانية الغربية بل عدم استغلال الدين كمطية للسلطة كما يفعل ما يعرف بالاسلاميين الان..لان الاسلام عقيدة عالمية مركزه الفرد وحدوده العالم.ويمتد مع حياة الفرد بين دارين بينما السياسة علم يدرس فى الجامعات فى الكليات ذات الاختصاص وتعتمد على مواهب الانسان فى ادارةشئون البلد فى مستوى القطر وحدوده المحدودة..لذلك يكون بالتالى الحزب اطار سياسى وليس دينى ولا يقدح ذلك فى عقائد من لا ينتسبون اليه..
    لذلك يجب ان تتجاوز المنطقة الايدولجيات القائمة على استعلاء عرقي او استعلاء ديني...وعندها سنعرف الخلل....وهذه المواضيع المتسلسلة ليست سوى محاولة لايجاد مسار جديد للمنطقة في مرحلة مابعد الايدولجية... الي الدولة المدنية الديموقراطية...وليس العلمانية...اكرر



    وازمة الوعي في الشرق الاوسط وفي زمن ثورة المعلومات ليس سببها الشعوب بل النخب المتصارعة في مرحلة ما بعد موت الايدولجية وهيمنتها على وسائط الاعلام(فضائية الجزيرة نموذجا)
                  

العنوان الكاتب Date
جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' Sabri Elshareef04-09-08, 11:43 AM
  Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' Sabri Elshareef04-09-08, 12:00 PM
    Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' adil amin04-10-08, 09:27 AM
      Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' عثمان عبدالقادر04-10-08, 12:54 PM
  Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' Sabri Elshareef04-10-08, 12:21 PM
  Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' Sabri Elshareef04-10-08, 03:46 PM
    Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' عثمان عبدالقادر04-10-08, 09:52 PM
  Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' Sabri Elshareef04-11-08, 00:04 AM
    Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' عثمان عبدالقادر04-11-08, 02:23 PM
  Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' Sabri Elshareef04-12-08, 11:03 PM
  Re: جدل في السعودية حول مفهوم 'الدولة المدنية' Sabri Elshareef04-13-08, 02:51 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de