شكرآ مامون
يستعيد صالون الأبنوسة ,وهج الصالونات النسائية, التي شعت ,في سماء العاصمة, منذ عشرينات ,القرن الماضي, كصالون( فوز) الشهير ,الذي أسسه , رهط من, إنتلجنسيا عشرينات, ذلك القرن, كالمطرب الوطني, خليل فرح ,وكل من ,الشاعرين المجيدين ,توفيق صالح جبريل, ومحي الدين جمال أبوسيف ,إلى جانب قادة, النشاط السياسي ,ضد المستعمر, كعبيد حاج الأمين, ورفاقه, في جمعية ,الإتحاد السوداني, ذلك الصالون ,الذي سبق تأسيس, (مي زيادة), لصالونها بمصر!, و منه خرجت ,أعذب الألحان العاطفية, والقصائد الوطنية, كأغنيتي الخليل (ماهو عارف قدمو المفارق) و(عازة في هواك)!, ثم تلاه صالون (مدام دي فاري )الذي أسسته, سيدة بأمدرمان, وشارك فيه, كل من ,المحجوب ودكتور عبد الحليم محمد, وأشارا له ,في كتابهما (موت دنيا)!, حيث شهد, ذلك الصالون, مولد القصيدة ,الوطنية الأشهر (يام ضفاير قودي الرسن)! لشاعرها يوسف مصطفى التني.
تشرفت بالمشاركة, في صالون, صديقتنا العزيزة أبنوسة, ووقفت على الحيوية ,التي يضفيها, أولاد وبنات قطر, من السودانيين هناك, على حوارات الصالون, والأريحية التي تستقبل بها ,أختنا ليلى ,وزوجها نادوس, ضيوف الصالون. شكرآ مامون ,ونتطلع لتلخيص وافي, لمجرى الحوارات, حول التجارب الروائية, للعزيزين البكري وعبد الغني,,مع تحياتي لناس قطر.
|
|