(*)
تضحك (أم راشد) فتبين أسنانها المصقولة , ..
تبحث بينها عن سنة (دهب) , فلا تجد بين أسنانها أي أثر لمعادن نفيسة , ..
ثم تطوف بأعينك وجهها بحثاً عن (شلوخ عراض) , فلا تجد لها أثراً أيضاً , ..
تحدثك , حديثها ذلك الذي يتلفح الود , المحبة , ..
تشتم بين طيات حديثها (محنة) ,..
محنة (أمي ) و(جدتي) و(خالتي) , وكل أمرأة غمرتني بعطفها ..
(أم راشد) , ..
تستطيع أن تقوم مقام (الأم) عبر (الهاتف) , وعبر (الأسافير) , ..
(أم راشد) , فيها كل ما كاد أن تزروه الرياح , من مواصفات المرأة السودانية , الأم , الخالة ,
الجارة , ..
كنت في منابر عدى , وأنا أكتب , أراجع (الحضور) , فإن وجدتها بينهم , أراجع ما أكتب جيداً , ..
فهي رقيبي , ..
و(أمي الإسفيرية) ..!!!
|
|