|
Re: تصفية ابن الجنوب غدرا ( احتلال العراق للكويت ) (Re: الفاتح يوسف العبيد)
|
فتح احد البريطانيين الشباك بحذر شديد وابلغ بشارة بوجود حركة غريبة بالقرب من حوض السباحة ذهب بشارة في جولة حول المجمع تاكد من عدم وجود مايدعو للخوف رجعنا لهم مرة اخرى وطمأنهم بشارة علي الوضع-- لمحة التوتر الظاهر عليهم بالرغم من محاولة عدم اظهارها كانوا يلعبون الورق--كانت لدى بشارة علاقة واسعة وممتازة بالكويتيين والمقاومة يساعد الكويتيين العسكرين منهم بتغير البطاقة المدنية ورخصة القيادة لوجود الوظيفة بها -- العراقيون يحجزون العسكرين فورا في نقاط التفتيش ويتم ارسالهم الي المعتقلات-كان يقدم كل المساعدات الممكنة للسودانيين بل سافرت معه شخصيا للبصرة وبغداد حاملا معه سودانية وابنها وفتاة سودانية غادر اهلها الكويت قبل الغزو باسبوع تكبل معهم تلك المشاق سائقا طوال الرحلتيين --لمساعدتهم للاتصال باهلهم لعدم وجود خدمة الاتصال الدولي بالكويت -- قرر صدام فك سراح الرهائن الغربيين والسماح للمختبيين بالخروج من الكويت -- خرج الغربيين من السرداب تم توفير باصات لنقلهم مع اعضاء السفارة البريطانية والامريكية-- تم تقديم شهادة شكر وتقدير من السفارات البريطانية والامريكية لبشارة لموقفة البطولي في حماية الغربيين حدث في الشهر الثاني للاحتلال بان احد الشباب الكويتيين كان صديق لفتاة بريطانية يسكن اهلها في المجمع حضر للمجمع ومعه مفتاح شقة اهل صديقتة مدعيا بانها طلبت منهم بان يرسل لها بعض الاغراض- استغل هذا الشاب وجود المفتاح معه اخذ كل محتويات الشقة وخاصة الكهربائية التي كان سعرها مبالغ فيها لنهمة العراقيين في شراء الاجهزة الكهربائية الغربية-- بعد اسبوع عاد هذا الشاب ومعه اصدقائة لكسر الشقق المجاورة للاستفادة من بيع الاحهزة الكهربائية الحديثة المتوفرة-- منعه بشارة وطلبه منه عدم الحضور مرة اخرى كرر المحاولة للمرة الثانية حذره بشارة بانه سوف يبلغ السلطات العراقية بمحاولة سرقة ممتلكات لاتخصه
|
|
|
|
|
|
|
|
|