كان ما عجبك يا تراجي!

Quote: مع اشتعال نار الاستياء الوطني من القهر الإنجليزي غنى خليل أغنية نحن ونحن الشرف الباذخ.. فسرت وسط الناس سريان الماء في الأرض البور، وأجمل من كان يغنيها معه هي فوز شخصياً. استدعى صمويل عطية السوري الجنسية ومدير المخابرات آنذاك خليل فرح وفي يوم المقابلة أوصت فوز خليل ألا يتحامق فالضابط أيضاً مغلوب على أمره. وفعلاً ذهب وعندما دخل المكتب طلب مدير المخابرات من خليل أن يغني له نحن ونحن الشرف الباذخ فرد خليل أنا لا أغني بدون عود فاتفقا ان يحضر خليل بعوده لبيت صمويل في اليوم التالي وفعلاً أصر أحد أصدقاء خليل على الذهاب معه فربما تكون هناك مكيدة فغنى خليل كما لم يغنِ من قبل وبلغ الطرب بمدير الأمن مذهباً عظيماً فكان يقف ويجلس ويصفق وفي نهاية الليل ودع خليل وقفل ملف القضية.