فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-08-2024, 02:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-26-2008, 03:14 PM

محمد عبدالرحمن
<aمحمد عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 03-15-2004
مجموع المشاركات: 9059

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)

    أسامة: دمعة حزن علي فقيد رحل

    بقلم : الدكتور الصادق الفقيه ( كاتب سودانى ) ..فكرت ملياً في ماذا أكتب هذا الأسبوع، والقضايا تتزاحم بوتائر توتراتها، وتتلاطم بزخم الحاحها الذي لا ينقطع. تتقاسم فينا الهم، وتتعجل منا الاهتمام، بلا أمل في علاج لا نملك عطف آلياته. فالابتلاءات تتكاثف، والمصائب تجمع شتيتها، وتلملم غضها وغضيضها لتدخل دارنا المأزومة بضعفنا، وتقيم بيننا غير عابئة بطرق الباب أو قرعه، إذ الليل والنهار سيان، ادلهمت فيهما الخطوب، ولطمت عليهما الخدود، وشقت الجيوب. يأس يخالط الحزن، وحزن يغتسل بماء العار من دنس الهزيمة.

    وفي جوف هذا الحال الحالك، تنطفئ شمعة كانت تضيء النفس بنور إنسانيتها. استعذبت صدق الأخوة، وتعذبت بقسوة المرض العضال، فرحلت بروح صاحبها إلي حيث يحصد الكسب النبيل رحمة ومغفرة. لقد رحل عنا من رفدتنا بالمعزة خصاله، وقيدتنا بالمودة أفضاله. لذا، عفوكَ أيها القاريء المواظب علي رؤيتي في حالة جد لا تدركه عاطفة التبسط، ولا تناله جائحة الانكسار في نقد الواقع المأزوم. أن أقف معك علي عتبة حائط يخفي ضعف البكاء، فما زال بي حزن يعتصرني، وفي مقلتي قطرة دمع أسكبها علي غياب من عزت مودتهم.

    لقد دعاني أسامة موسي إلي رحابه ورحل قبل أن أودعه. رآني من قبل كاتبا في الوطن القطرية، فدعاني باجتهاد إلي الراية، التي يفضلها علي كل ما عداها، ولما جئته تملكه الرضي، غير أنه تعجل الفراق حتي يترك لنا ما ظن أنه يحتكره إلي جوارنا، فهو رقيق يخشي أن يزحم وجوده زائره في داره، شفيف يتعطف الكلمات أن تتنزل بلطف التأدب علي أذن سامعه، عفيف يقري الكرم حتي لا يخذل جوده عادة العطاء الجزل لديه، سمح يغالب ضغينة الخلاف بابتسامة رضي لا تفارق محياه، خلوق يلتمس العذر لمن جافتهم حنكة التواضع للناس، وحكمة التبسط مع الآخرين.

    كان حفيا بقيمة الحياة، مع إدراك يقيني بأنها مطية يبلغ بها الإنسان سعي الحقيقة، حتي يأتيه اليقين. وقد عاجلته المنية قبل أن نودعه، فليته حين رحل ترك لنا بعضا من تجسيدات خصال نستعين بها علي هذا الغياب. فكم بدواخلنا من حنين له يستهجن قصور الذاكرة، التي تغفل مع الأيام نبرة صوته، وفتور همة استحضار صورته، واحتياج له يمقت كل لحظة لا تعرف طعم الخفق بسرمدية الحزن النبيل علي ذكراه.

    لهذا، أكتب اليوم بعيداً عن تراكم أحرفي المعتادة في تدبيج المقالات، وأبتعد عن استهلالات صياغة أشيائي الباردة للمقالات والقضايا، التي أراقب فيها تلاشي المعاني الجامدة علي سطح الأسطر المسترسلة في وصف أزمات لا ينجلي أفقها إلا لتشرئب من جديد، تماماً كالخفق في صدري حين يذوي مجروحاً بالصمت علي فقد صديق تسامي لحاقا بالرفيق الأعلي.

    وهكذا، تفيض نفس الإنسان بمشاعر جياشة كلما اختلجت دواخله بذكري أناس عبروا باليقين دنيا الناس إلي مثوي أعلي، يوزن الكسب فيه بقسطاس العدل، ورجاحة المعاملة، والدين المعاملة. وفي التعبير تتعزي روحه بهذه الخواطر، وتنهمر كلمات الشجن التي تخطها الأنامل بعد أن اعتملت بالصدر، وجردها العقل رموزا وإشارات لأحاسيس مهتاجة بالألم، والخوف من فراق لا اجتماع بعده.

    فبعد التملي بشفاعة الحزن، تظل نفس الإنسان عالقة بكل ليالي البُعد القادمة؛ لا جليس يؤانسها، ولا أنيس يواسيها. وتذهل العاطفة بقدرة الحياة المتواصلة مع خصيصة البقاء، والقادرة علي الاستقرار بقلب يقولبه النسيان. وما سمي الإنسان إلا لنسيه، وما القلب إلا لأنه يتقلب... وإثر كل موقف مفعم بالعطاء الروحي، ومتفاعل بالتوقد الإنساني نشعر فيه بنعمة الأخوة وفضل الاجتماع. وبالفراق المفاجئ، تتملك النفس حالة حزن لا ينطفئ أوارها، ولا تجرؤ علي طي دثارها، في غربة الديار، واقتراب الموت من حصد النفس المؤمنة.

    فقد اعتقلت الغربة في أسامة كل سنوات الأمل، وتركته في هذا المد والجزر الغائي، ما بين يقين الغياب في بلد أحبه، وشقاء الاشتياق المحروم بنعمة النسيان لوطن كان يحلم بالعودة الميمونة إليه. وما بين التوق إلي احتضان وجه الوطن الموسوم الطلعة، وقسوة ظمأ الغربة المخبوء في تخاذل الحاجات المتمنعة عن جلاء الظهور، وجد الداء اللعين طريقه إلي الجسد النحيل، فأخذ من كان معنا ولم نعد نجده بيننا، إذ لم يبق من صفوة أحاديثه إلا أصداؤها تملأ الأفق، وتطارد حدود الذكري فتسقطها في عناق حضورها المبهم علي مسامعنا، المجبولة بالقصد علي مطاردة الصدي.

    فغالباً عندما نتحدث عن ذكريات قديمة، وتتحدث الذكريات معنا حول عمق المعاني المحمولة في الخواطر الدفينة، يربط أحدنا بفترة ضائقة أو فقد عزيز أو حالة حزن غائرة، لكن الأكيد أن لكل حالة قصة، فيها بداية وانتهاء وأشياء مبعثرة حدثت ما بينهما. حيث لا نزال نذكر الأماكن، ونستحضر الأزمنة ونلامس الظروف التي ربطتنا بمن نختار لرفقة الحياة.

    وبالأمس فقط، كنت أجالس نفسي؛ أسامرها في شيء من الماضي القريب، وأزكيها بالحديث عن كل شيء عرفته عن أسامة. فسرحت عما حولي من مثيرات الغفلة، ولم أنتبه إلا وحزن نبيل يلتهمني بلهفة. ويتسع التعبير فيه بدهشة صوفية حين يضبطه الإحساس المتلبس والملتبس باشتياق نقي لصديق رحل، فتبتسم العين بدمعة رقراقة، ويهمس القلب بارتباك رعشة دفاقة. غصصت لحظتها بشعوري، وتمنيت لو أقتنص حجم أمانيها، وأكبر بعمق نقائها. وتمنيت بصدق لو غدوت في زمن آخر، أغرس مكان نظري غصنا أخضر ينمو بهياج اللحظة علي قبر الراحل، ويظلله بطيف الرحمة التي تتسابق بها دعواتي.

    ولفترة قريبة، كنت أشعر بأن البكاء في حضرة الموت، شيء مخالف لقصة الحياة القصيرة. فيحدث أحياناً أن أشعر بأن تعبير البكاء هو وصف مجازي يعني الوقوف والتأمل فيما مضي وما بقي من عمر الإنسان، لكني الآن أقف عند خط اللحظة المؤلمة، أفتح قلبي وأغلق عيني، لأني أخشي أن أبكي أمام اعين الآخرين، أو أتأرق بالفراق الحزين، أو يصيبني شيء من ضعف المودعين.

    فثمة غربة في استحضار فكرة الوداع، وثمة ألم في أصداء المعاني التي تشيخ في دواخلي حين يصدمها هياج الحزن، ويفصل بينها حاجز من الذكريات بأعماق اليُتم، الذي لا يعمره إلا موج من البكاء العميم.

    وأرواحنا تنبثق في مراتع هيامها بالأنسام، وتنبجس بالأحلام، ثم تتمخض بالآلام، وتندفع نحو الواقع لترتد حروفا مهشمة أو معان مهمّشة، تجرجر أزيالها لغربة بلا أوبة. فكم كان يلزمنا أن نعرف أن روح أسامة باقية بيننا بقدر مرارة رحيلها؟ وما بين ضعفنا ومكابرتنا نتجرع مرارة الابتهال، ونكثر الدعاء لذكري هذه الروح النقية، فهي باقية في قلوبنا بقدر عنفوانها السابق، وحاضرة في ذاكرتنا بقدر دفق دمع الحزن الفياض بيقين الإيمانî ب" إنا لله وإنا إليه راجعون ".


    المصدر : صحيفة الرآية
                  

العنوان الكاتب Date
فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى شكرى سليمان ماطوس03-20-08, 03:43 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى شكرى سليمان ماطوس03-20-08, 03:45 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-20-08, 03:47 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى عبدالرحمن طبيق03-25-08, 12:55 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى كمبورة03-20-08, 03:48 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى عبدالكريم الامين احمد03-20-08, 03:55 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Atif Makkawi03-20-08, 04:00 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى شكرى سليمان ماطوس03-20-08, 04:10 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد المرتضى حامد03-20-08, 04:22 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى كمال علي الزين03-20-08, 04:36 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى شكرى سليمان ماطوس03-20-08, 04:36 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى هشام هباني03-20-08, 04:39 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى بشير جبريل علي03-20-08, 04:39 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى شكرى سليمان ماطوس03-20-08, 04:43 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى عبد الرحمن الطقي03-20-08, 04:51 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى عبد الرحمن الطقي03-20-08, 04:53 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبد الماجد الصايم03-20-08, 04:47 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Tragie Mustafa03-20-08, 04:54 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى شكرى سليمان ماطوس03-20-08, 05:15 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى شكرى سليمان ماطوس03-20-08, 04:57 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى كمال علي الزين03-20-08, 05:35 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى ناذر محمد الخليفة03-20-08, 05:53 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Muna Khugali03-20-08, 05:58 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Hamza Abdelghani03-20-08, 06:24 PM
        Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Raja03-20-08, 06:26 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى hani babiker03-20-08, 06:29 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد ميرغني حسين03-20-08, 06:40 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Salah Abdulla03-20-08, 07:33 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Dr Mahdi Mohammed Kheir03-20-08, 10:05 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى شكرى سليمان ماطوس03-20-08, 10:15 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى لقمان حسن همام03-21-08, 02:14 AM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-21-08, 01:01 PM
        Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى saif massad ali03-21-08, 01:03 PM
          Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-21-08, 01:08 PM
            Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-21-08, 01:12 PM
              Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى إسماعيل وراق03-21-08, 01:22 PM
                Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-21-08, 01:32 PM
                  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى الجندرية03-21-08, 01:35 PM
                    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى keiga200003-21-08, 02:06 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى AnwarKing03-21-08, 03:03 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى مامون أحمد إبراهيم03-21-08, 03:37 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى شكرى سليمان ماطوس03-21-08, 04:21 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى نورالدين حسن نمر03-21-08, 04:33 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى اسعد الريفى03-21-08, 06:08 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى عادل التجانى03-21-08, 06:34 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Faisal Al Zubeir03-21-08, 06:40 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى شكرى سليمان ماطوس03-21-08, 08:47 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى أسامة خلف الله مصطفى03-21-08, 08:55 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى كمال سالم03-21-08, 09:02 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-22-08, 08:08 AM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-22-08, 08:26 AM
        Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-22-08, 08:33 AM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى democracy03-22-08, 09:26 AM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-23-08, 07:42 AM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-23-08, 07:46 AM
        Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد سنى دفع الله03-23-08, 08:16 AM
          Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-24-08, 03:03 PM
            Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-24-08, 03:30 PM
              Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-25-08, 08:10 AM
                Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-25-08, 08:28 AM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى انعام حيمورة03-25-08, 08:16 AM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى ماجدة عوض خوجلى03-25-08, 08:45 AM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد أبوالعزائم أبوالريش03-25-08, 09:50 AM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى salma subhi03-25-08, 09:57 AM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى عماد موسى محمد03-25-08, 12:37 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى د.أسامة عبدالحليم03-25-08, 01:03 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-25-08, 02:02 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-25-08, 04:12 PM
        Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى الطيب شيقوق03-25-08, 04:32 PM
          Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-25-08, 04:34 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى إسحاق بله الأمين03-25-08, 06:08 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى انعام عبد الحفيظ03-25-08, 04:39 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى حسن طه محمد03-25-08, 04:45 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Elhadi03-25-08, 04:48 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Mohamed Yassin Khalifa03-25-08, 07:57 PM
        Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-25-08, 08:14 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى نيازي مصطفى03-25-08, 09:44 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى emad altaib03-25-08, 09:44 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى نادر الفضلى03-25-08, 10:22 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى khalid saad03-26-08, 10:50 AM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Mubarak Eltayeb03-26-08, 12:31 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى Abdelrahman Elegeil03-26-08, 12:34 PM
        Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى كمال علي الزين03-26-08, 12:48 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد أبوالعزائم أبوالريش03-26-08, 01:18 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى آدم صيام03-26-08, 01:25 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد أبوالعزائم أبوالريش03-26-08, 01:31 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-26-08, 03:14 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى بكرى ابوبكر03-26-08, 04:27 PM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى صديق الموج03-26-08, 04:43 PM
    Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى الرفاعي عبدالعاطي حجر03-26-08, 06:08 PM
      Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى محمد عبدالرحمن03-27-08, 10:27 AM
        Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى نصر الدين عثمان03-27-08, 10:35 AM
  Re: فى ذمة الله: الإنسان الخلوق/ أسامة أحمد موسى طلحة عبدالله03-28-08, 01:42 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de