زيــــســـــكــو X الهـــــــــــلال

Quote: الفوز الذى حققه الهلال على حساب زيسكو جيد بحسابات البطولة حتى امام الفرق الكبيرة ولكنه قد يكون صعبا جدا امام فرق صغيرة مثل هذا الزيسكو كما اشرت انت الى حالة ماحدث للهلال امام اسيك العاجى وناساروه النيجيرى خاصة ان الهلال يعانى من اشكالية واضحة فى قلب الدفاع برغم وجود ريتشاردالذى يعانى من البطء والجانب الاخر الذى يحسب ايضا لصالح زيسكو هو التنظيم الجيد والروح العالية الامر الذى سيصعب من مهمة الهلال فى زامبيا

الهلال تعادل في القاهرة مع الزمالك، الأكثر خبرة وجماهيرية من زيسكو
"صورة لفريق الهلال قبل مباراة الزمالك في إستاد القاهرة، والتي انتهت بالتعادل 2/2"

سلامات، ومرحبتين يا عامر تيتاوي

كان من أغرب التصريحات التي نسبت للمدير الفني لمنتخبنا الوطني، والذي قرأت
أنه تقدم باستقالته اليوم، محمد عبد الله مازدا، أثناء مشاركة المنتخب في بطولة
أمم إفريقيا في غانا؛ ذلك التصريح الذي قيل إنه قال فيه (إن فريقه لا يهتم كثيرا
بالمنافسة على الصعود لدور الثمانية فى البطولة بقدر رغبته فى تحقيق الفوز
على المنتخب المصري)!

وجه الغرابة في التصريح من وجهة نظري هو أنه يتجاوز كلا من التحدي والحرب
الإعلامية المشروعين، إلى الترصد والاستهداف، وهما أمران لا علاقة لهما
بالهدف الرئيس من المشاركة: تقديم عروض جيدة تسهم في تحقيق نتائج
إيجابية.

لا أصدق أن مازدا كان جادا فيما قال، لو صح ما نسب إليه. لكن مجرد التصريح
بأمر كهذا، إضافة لأحداث أخرى صاحبت مشاركة المنتخب في غانا؛ كلها أمور
تؤكد حقيقة القصور الذي تعاني منه فرقنا في جانب الإعداد النفسي للمباريات
وفق المأمول منها.

قبل لقاء الهلال وأسيك في أبيدجان، كتب الصحفي الرياضي خالد عزالدين في
جريدة الكابتن (24/7/2007) مطالبا الهلال بالتركيز على مباراة الأهلي
المصري -التي تليها-؛ لقناعته بأن الخسارة في أبيدجان أمر مفروغ منه!!

Quote: مستوى أسيك الذي ظهر به في كل مبارياته مازال يمثل خطورة بالنسبة لنا، وعليه فمن الواجب أن نحذر جيدا، وأن نقرأ الامر بواقعية، وأن نحاول قدر الامكان التركيز علي مباراة الاهلي اكثر من مباراة أسيك في ابيدجان، فالفوز علي الاهلي هو الاسهل والاضمن للوصول الي نصف النهائي اكثر من محاولة الموت مع اسيك في ابيدجان لأنها مغامرة صعبة ربما استهلكت جهدنا قبل مواجهة الاهلي

لاحظ أنه يصف محاولة تحقيق نتيجة إيجابية أمام أسيك بأرضه بالموت!
كنت يومها (حانقا) مما كتبه؛ لأنه تكريس لمبدأ أن النتائج الإيجابية بعيدا
عن ملعبنا أمر مستحيل، لا سبيل إليه، وأن علينا أن (نلزم حدودنا)...
وكفى الله المؤمنين شر القتال!