ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خالد عويس(خالد عويس)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-25-2004, 01:28 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! (Re: خالد عويس)

    قد أعشق ألف امرأة في ذات اللحظة
    لكني أعشق وجه امرأة واحدة
    في تلك اللحظة
    امرأة تحمل خبزا ودموعا من بلدي

    أنحني اجلالا لهذه السيدة السودانية : ميندي نازر وأتضامن معها بشكل لا محدود وأعتذر لها عن جريمة جليلة أرتكبت بحقها، لكن كلمات الاعتذار نفسها لا تزيد عن كونها ألما مضاعفا لها لأنها تذكرها بماض قاس.الفعل الايجابي الوحيد الذي يمكن فعله هو مناقشة فضية الرق في الإسلام ووجهات النظر المختلفة حوله تبعا للتأويل والتفسير.

    يقول المستشرق البلغاري الذي أسلم تاليا د.توفيان تيوفا نوفا :
    أما بالنسبة للدراسات الاستشراقية التي تردد أن الإسلام قد أباح الرق والاستعباد·· فمن خلال دراساتي المتعمقة للإسلام ومن خلال قيامي بترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة البلغارية ومحاولاتي الدائمة لفهم الإسلام فهماً صحيحاً·· لم أجد في القرآن الكريم آية واحدة تبيح الاستعباد أو الرق··· بل وجدت آيات كثيرة تنادي بتحرير العبيد وعتق الرقاب··· ثم إن الإسلام جعل العتق من أسمى الطاعات الدينية· فمن مصارف الزكاة ما خُصص لتحرير العبيد· وقد جعل الإسلام تحرير العبد كفّارة الأيمان وكفارة للقتل الخطأ وكفارة للظهار··· بل إن هناك الكثير من الأحاديث النبوية التي تحض على تحرير العبيد· فالإسلام سعى بشكل إيجابي لإنهاء الرق والاستعباد· ودعني أؤكد هنا ـ من خلال دراساتي التاريخية ـ أن الغرب كان له باع طويل في إنشاء أسواق عالمية لبيع الرقيق· ولا شك أن سود أميركا هم أحفاد الأفارقة الذين نُقلوا إلى الأميركيتين ـ جبراً ـ واستعبدوا في زمن المستعمر· وعانى أحفادهم كل سلبيات التفرقة العنصرية·


    ويقول عمر القراي:

    ومما يترتب على الجهاد اتخاذ الاسرى رقيقاً ، ومع ان الاسلام وجد الرق سائداً في الجاهلية ، الا انه لم يلغه ، كما ألغى الزنا ، والربا ، والميسر ، وغيرها ، وذلك لانه فرض الجهاد ، فاضطر الى مجاراة عرف الحرب والاسر .. ولقد اقرت الشريعة الرق كنظام اجتماعي ، وتعايش المسلمون االأوائل مع عبيدهم يبيعونهم ، ويشترونهم ، ويعتقونهم احياناً اذا لزمت احدهم الكفارة .. ورغم ان الشريعة دعت الى حسن معاملة العبيد ، من الناحية الاخلاقية ، الا ان الوضع القانوني للعبد ، يجعله أقل في القيمة الانسانية من الحر ، فمع انه انسان الا انه اعتبر مثل المتاع الذي يملكه سيده .. وقد اسرف الفقهاء في بيان ذلك بمستوى ينفر منه الذوق السليم .. فالسيد اذا قتل العبد لا يقتل ، واذا اصابه دون القتل يقدر المصاب بالقيمة الماليه للعبد !! فقد ورد ان العبد "ان كسرت يده أو رجله ثم صح كسره فليس على من اصابه شئ فان اصاب كسره ذلك نقص أو عثل (جبر على غير استواء) كان على من اصابه قدر ما نقص من ثمنه"!![5]

    وحين يتخذ الاسرى من الرجال عبيداً ، يتخذ الاسيرات من النساء إماء ، ويعتبرن مما ملكت يمين اسيادهن .. وقد اجازت الشريعة للمسلمين ان يعاشروا ما ملكت ايمانهم بغير زواج ، فاصبح للمسلم الحق في معاشرة عدد غير محدود من النساء .. قال تعالى "والذين هم لفروجهم حافظون * الا على ازواجهم أو ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين" .. ويجوز للمسلم ان يبيع جاريته لغيره ، وان يشتري غيرها من الجواري ، يعاشرهن ثم يبيعهن مرة أخرى !! وهكذا نشأ سوق للجواري بجانب سوق العبيد ، واصبح نظام الإماء مثل نظام العبيد ، نظاماً اجتماعياُ راسخاً مرتبطاً أيضاً بالجهاد !!

    وقد يقول قائل ان نظام الرق والإماء قد كان سائداً في الماضي لكنه لا يعنينا الآن !! وفي الحق ان الدعوة لجعل الشريعة مصدراً للقوانين انما تسوق كنتيجة طبيعية الى اقامة الدولة الاسلامية .. ومتى ما قامت الدولة الاسلامية ، ولو بمجرد الادعاء ، فان حربها مع خصومها أو مع الاقليات غير المسلمة تعتبر جهاداً ، مما يعيد كل هذه الصور من جديد !!

    وفي مقال له بعنوان النزعة الطبقية في الإسلام يكتب شهاب الدمشقي :

    الرق واقع تاريخي عرفته جميع المجتمعات البشرية وفي شتى مراحل تطورها الانساني والحضاري ، وعندما ظهر الاسلام في جزيرة العرب كان أمام واقع اجتماعي معاش في تلك الفترة هو الرق ونظام الاستعباد البشري ..

    فكيف تعامل الاسلام مع واقع الرق ؟؟
    لا يسع أي منصف أن ينكر الاصلاحات الحضارية التي ادخلها الاسلام على منظومة الرق كما كانت سائدة في العصور السابقة على الاسلام ولعل من اهم هذه الاصلاحات التشجيع على العتق وحصر مصادر الرق في الحروب والغزاوت ..

    ولكن ....
    لا يسع المنصف ايضا إلا ان يقر بأن الاسلام في واقع الأمر قد اقر مبدأ العبودية وحافظ عليه بالرغم من تضاربه الحاد مع مبادئ الحرية والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية التي ينادي بها الإسلام ذاته .. صحيح انه اغلق بابا من ابواب الرق ( وهو العجز عن وفاء الدين ) ولكنه فتح باب عريضا للرق وهو الحروب التي شغلت المسلمين قرونا طويلة .. بهذه الطريقة غرق المجتمع الاسلامي بألاف العبيد والاماء ( يروي ابن الأثير ان غنائم موسى بن نصير عام 91 ه بلغت ثلاثمئة الف رأس سبي ( هكذا !!! وكانهم حمير !! ) وأن موسى استقدم معه الى دمشق ثلاثين الف عذراء من الأسر القوطية النبيلة ) ( ابن الأثير : 4/295)


    فلماذا لم يحرم الإسلام الرق ؟؟ الا يفترض بالدين والشرع العادل ان يلغي هذه العادة الظالمة ؟؟؟؟
    يجيبنا شوقي أبو خليل : ( لم يلغ الإسلام الرق بشكل مباشر، ولكنه وضع نظاما لالغاء الرق بشكل غير مباشر ويتلخص هذا النظام في تضييق مصادر الرق ( وذلك بحصره باسرى الحروب ) وفتح أبواب الحرية الى الرقيق ، ذلك أن للاسلام فلسفة في معالجة الشؤون التي ليست اساسا من أسسه ، ففي معالجة هذه الشؤون تقضي فلسفة الاسلام ان تُعالج برفق وأناة حتى يصل الاسلام الى هدفه بدون أن يحدث اضطرابا بين معتقيه ، فشرب الخمر والرق وتعدد الزوجات للاسلام تجاهها هدف ، ولكنه يصل الى هدفه بيسر وعلى خطوات احيانا ، أما الأمور الرئيسة في الاسلام كتوحيد الله وترك عبادة الأصنام فانه يواجهها مواجهة صريحة مباشرة ليقطع دابرها من أول الشوط ) ( الإسلام في قفص الاتهام : 187 )

    اذن فالاسلام – كما نفهم من كلام ابو خليل – يريد أن يقطع دابر الرق على مراحل وبالتدريج وذلك لمراعاة واقع اجتماعي وهو رسوخ الرق في المجتع العربي ، ( اذ لو حرم الاسلام الرق بشكل حاسم من أول الأمر لحدثت هزات اجتماعية واقتصادية كبيرة في عمق المجتمع الاسلامي ولغرق المجتمع باعداد كبيرة من العاطلين عن العمل الذي لا يجدون عملا ) كما يقول محمود السقا في كتابه ( شبهات حول الاسلام : 265 )

    لا شك أنه في الحرية لا توجد حلول وسط .. فاما حرية أو رق ، أما قضية التدرج في التحريم والمنع التي يثيرها الاسلاميون في كل مناسبة فلا نجد لها سندا تشريعيا حقيقيا الا في قضية واحدة فقط هي تحريم الخمر ( وان كنا لا ننظر الى مسألة الخمر على أنها تدرج في التحريم قدر ما هي تخبط محمد في حسم الموقف من الخمر ) لكن الاسلاميين يطيب لهم ان يتحدثوا عن التدرج وكأنه قانون اسلامي في كل قضية يشعرون حيالها بالحرج كما يفعلون مع قضية الرق ، فالاسلام لم يحرم الرق ولم يلغه ولا يوجد أي نص يشير الى نية بإلغائه تدريجيا كما يقولون ، ولا ندري من أين اخترعوا ( نظام الغاء الرق بشكل غير مباشر ) الذي يحدثنا عنه أبو خليل وغيره من الاسلاميين !! فالتشجيع الأخلاقي على العتق وجعله كفارة لبعض المعاصي لا يُسمى ( الغاء للرق ) وحتى اذا سلمنا جدلا بوجود سياسة لإلغاء الرق تدريجيا فلم نفهم مبررات هذا التدرج في قضية حاسمة ومصيرية وهي الحرية ؟؟



                  

العنوان الكاتب Date
ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! خالد عويس04-25-04, 01:18 PM
  Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! خالد عويس04-25-04, 01:28 PM
    Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! خالد عويس04-25-04, 01:43 PM
      Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! خالد عويس04-25-04, 01:50 PM
        Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! خالد عويس04-25-04, 01:59 PM
          Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! خالد عويس04-25-04, 02:02 PM
  Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! Omer Abdalla04-25-04, 02:18 PM
  Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! Omer5404-25-04, 02:38 PM
  Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! ودقاسم04-25-04, 03:32 PM
    Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! أحمد أمين04-25-04, 07:49 PM
      Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! خالد عويس04-26-04, 10:35 AM
        Re: ميندي نازر .. الرق والفقه الإسلامي موضوع للنقاش!! nazar hussien04-27-04, 08:27 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de