سماسرة السلام في السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:45 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة خالد عويس(خالد عويس)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2003, 12:01 PM

خالد عويس
<aخالد عويس
تاريخ التسجيل: 03-14-2002
مجموع المشاركات: 6332

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سماسرة السلام في السودان (Re: خالد عويس)

    سماسرة السلام في السودان
    (2 _ 3 )

    خالد عويس

    أنجز الشعب السوداني على مدي التاريخ إنجازات جبّارة، وأسست تجربته لوعي خاص به على الرغم مما يظهر على السطح من تضعضع وخمول، فحقيقة الأمر أن الإشكالات التي يواجهها الشعب السوداني حاليا هي نتاج لتحولات محددة، وتمظهرات لعلل مستوطنة أساسها الحيرة البادية في الإجابة على أسئلة لابد لأية أمة أن تشتغل على الإجابة عليها كي تنهض. ولعلنا تعرّضنا في مقالات سابقة لأزمة الهوية الوطنية، وعزوف الأمة السودانية (وهو التوصيف الأصح عوضا عن شعب ) عن نبش تاريخها العظيم، والتزوّد به في حقل انطلاقها ووثوقها بنفسها.
    الثابت أن هذه الأمة ليست وليدة حضارة عمرها مئات الأعوام فحسب، فالشواهد كافة تشير إلى أن العمق التاريخي لأمة السودان يتجاوز ثمانية آلاف عام من الحضارة، وعلى الرغم من ذلك المخزون الثقافي الهائل، فانه ما من أمة على وجه الأرض تعرّضت لتغريب عن لحماتها الثقافية الأساسية وأجبرت على التخلي عن تاريخها بمثل ما تعرّضت الأمة السودانية. لست هنا بصدد التوّغل في أزمات الهوية والتاريخ، غير أن الباعث على هذه المقدمة، قناعتي الراسخة بأن الأمم لا تستطيع أن تستشعر قيمتها في الحاضر ما لم يتكثّف إحساسها بوراثتها لماض عظيم وهذا بالضبط ما يعوزه السودانيون لمواجهة التحدي المتعاظم الذى يواجهونه، فالفترة القادمة تمثل رهانا وفرصة مصيرية بالنسبة للأمة السودانية ولا تتوفر فيها خيارات تسمح بحلول مستقاة من غير التاريخ العريق والإحساس بالانتماء لماض حافل بالمنجزات الكبرى، أما وثبة كبري الى الأمام أو انتكاسة كبرى الى الخلف !!
    سعت حكومة الإنقاذ منذ يومها الأول الى قلب الطاولة السودانية رأسا على عقب، وبذلت جهدها في تأسيس وعي جديد يقوم على تهميش السودان الحقيقي واستنهاض سودان خاصتها، يتشكّل وفق مرئياتها، ويمر في قناة المشروع الحضاري الذي أطلقته كي يستقيم الأمر بحسب مفهومها، ومؤدى ذلك سدّ الذرائع أمام ما تعتبره (ردة الي الخلف) وعملا غير مشروع يعزز حضور المجتمع (البدائي) الذى تسعي الانقاذ لعتقه وخلاصه !!
    إن أوّل تمظهرات الفعل الفكري الشعوري أو (اللا شعوري) لدي الانقاذ، تمثّل في المفاهيم التي حاولت إشاعتها عن العناصر الزنجية (المسيحية)، والمعني بها جنوب السودان تحديدا توطئة لتكريس شامل ومتكامل للإرث الذى ظلّ سائدا طوال الأربعمائة أو الخمسمائة سنة الأخيرة من عمر أمة يمتد الي ثمانية آلاف سنة. والواقع أن هذا الاتجاه الذى تحوّل الي دموية عنيفة وارهاب فكري متزمت تجاه المسيحيين الجنوبيين والثقافات الإفريقية كان بمثابة إطلاق كل القوي الكامنة المؤيدة لطمر التاريخ الو رائي تحت التراب والعمل على تأسيس (أمة جديدة) محكومة بالاسلام السياسي، وعييّة في فهمها لذاتها، وناكصة عن تاريخها وارثها الثقافي. الثقافة المستلفة التي مارستها الانقاذ وشرعت في تطبيقها، كانت تعزل تدريجيا كل المجاميع الثقافية ذات الجذور الضاربة في عمق التاريخ، مستفيدة من قلة اكتراث السودانيين بالتاريخ والحضارة (المنسية). قامت الانقاذ على خليط من المفاهيم الرأسمالية الاستهلاكية الفجّة والبراغماتية الانتهازية، مضافا اليها جرعات من الهوس الديني والتعصّب الفادح، وجرعات أخري من الأساليب الستالينية في إخماد التململ الشعبي، فضلا عن تمييع الحالة الثقافية والتثاقفية بغية نسف الوعي السوداني وارباك الذاكرة التاريخية الجمعية، علاوة على إطلاق مشروع عالمي يتأسس على تحالفات مع مجاميع سياسية ودينية مشبوهة. وظلت الانقاذ طيلة أربعة عشر عاما، تراهن على الهاء السودانيين وخداعهم، حتى يكتمل ميلاد جنين جديد هو مسخ مشوه للسودان، يمر من خلال رحم أجيال جديدة متخبطة، وقليلة الوعي بإرثها الحضاري، وشديدة الافتتان بنموذج الانقاذ !!
    إن أسوأ ما في سنوات الانقاذ، سماحها بتمدد نموذج للتدين، ينسخ نموذج الاعتدال والسلام الاجتماعي السائد، ويستعلي على الجذر الصوفي في الشخصية السودانية المستمد من عمق التاريخ. استبطن هذا النموذج كل عثرات وعلل المدارس الإسلامية المتشددة والموغلة في رعونتها و(ميكيافيليتها ). تلك التي لم تجد سبيلا الي التربة السودانية قط الا بظهور نموذج الإسلام السياسي السوداني الذى مثّل أسوأ نماذج الإسلام السياسي على امتداد العالم الإسلامي، بل وزاد على ذلك بخلطه تلك المفاهيم مع المفاهيم الماضوية المتشنجة مستلفا منها أقصي حالات قطيعتها مع العصر، ومجافاتها لطبيعة التمدن وغلظتها المنفرة، وبداوة تفكيرها وميلها لردع الخصوم بشتى السبل وفي مقدمتها التكفير وقتل المخالفين في الرأي، على شاكلة إطلاق الانقاذ يد (الخليفي) وجماعته ليذبحوا المسلمين في مساجد الله، كأول حادثة من هذا النوع في مجتمع مسالم ومعتدل في تدينه، وهى الي ذلك جمعت المثال الأمريكي في الحياة العامة، وعلى نحو أدق في الاقتصاد، لكن ليس على طريقة (دعه يعمل دعه يمر) وانما بطريقة ( دعه ينهب دعه يمر)، وجوّزت لاتباعها وأزلامها استغلال الدين الحنيف لارتكاب كل الموبقات السياسية والجرائم ضد الإنسان السوداني، وأضحت الانقاذ بمرور الوقت مكرّسة لظواهر تكاد تنخر نسيج السلام الاجتماعي في السودان، بعد أن نهشت تماما عظم الاقتصاد الوطني ولم تبق على لحمه، فليس ثمة إنتاج واضح يبرر الطفرات العمرانية والرفاهية التي أغدقتها الانقاذ على مشايعين لا يلزم الواحد منهم الا (روحة) لأطراف جنوب السودان (مجاهدا) حتى ينقلب الي خرطوم (الانقاذ) باحثا عن حصته في المزادات السرية لهياكل الاقتصاد ودعاماته، ومستكشفا آفاق الصفقات المشبوهة ورخص الاستيراد والمنظمات الهلامية التي تحكّمت في السوق السوداني من وراء ستار (الشهيد) و( الزكاة) وغيرها من المنظمات التي توسلت الدين لتخفي هرولة (أجهزة الأمن ) باتجاه الثروة. فالمعلوم، أن معظم تلك المنظمات مملوكة للأجهزة القمعية !!
    كرّست الانقاذ لمفهوم جديد في التدين، فالدين كله بعدله وسماحته ويده التي لا تعرف كيف أنفقت الأخرى، وحرماته، مختزل لدي الانقاذ في بضعة شعارات وتمظهرات فارغة لا تخفي الا بؤس التدين وغلظته وبعده عن المثال الأول الذى عاد اليهودي وصافح المسيحي وحقن دم المسلم وفهم تماما ( ولو كنت فظا غليظ القلب لأنفضوا من حولك ) وعلّم أتباعه عليهم رضوان الله كيف يكون الإنصاف والعدل ( والله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها ).
    شوّهت الانقاذ التدين، وأحالته الي نوع كريه من التملق والزيف والنفاق، في عهد سرق اللقمة من فم الضعيف بل ولجّ في عدوانه بقطع يده الممدودة الي لقمة العيش، ووضعها في فم المحسوبين والحلاقيم المهيأة لهتافات لا تدرك معناها. تلك الأفواه التي أضحت أفواه نعمة كبيرة في غضون سنوات الانقاذ فحسب وبشكل فجائي لا يدعو أبدا للعجب في ظل حكومة يرقد متنفذوها على ثروات ضخمة في بنوك ماليزيا وسويسرا، وتدور في دورات مشبوهة في بنوك السودان وشركات وهمية لا يعرف أبدا في أي منشط اقتصادي وإنتاجي تعمل !!
    هؤلاء على عكس الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام الذين عاشوا شظف العيش، واشتغلوا في رعي الأغنام والعمل لدي الآخرين، وعفّ لسانهم عن الفحش في القول، وسمت معاملاتهم في كلّ أوجه الحياة عن تلك التي تزاود بها الانقاذ. إن الدولة الإسلامية الحقّة بمفهومها الزمني التاريخاني هي النموذج الأكمل في هذا العالم على الاعتدال، والعفة، والسعي وراء الحلال، هي المثال على (اذهبوا فأنتم الطلقاء) لا أجهزة الأمن المطلقة يدها ضد كل السودانيين، ولا أدوات القمع والتعذيب.
    أليس مخجلا أن تتصدي جهات غير إسلامية في مجال حقوق الإنسان لحكومة تدعي أنها إسلامية، ثم يعترف وزير خارجيتها بأن ملف حقوق الإنسان في السودان قد تحسّن في السنوات الأخيرة ؟!
    أليس هذا وحده دليلا دامغا على سقوط هذا النموذج إسلاميا وتشويهه للنموذج الإسلامي ؟! أليس عارا على هؤلاء أن تضحي (دولة الإسلام) محل شبهة لدي المنظمات الغربية، فتحاسبها حسابا عسيرا على سجلات الخزي التي صنعتها أيدي (الإسلاميين ) !!
    قبل أن يسطو نائب رئيس الجمهورية على ملف السلام، ليستحيل في نظر البعض حمامة من حماماته، كان يردد أن الانقاذ (لن تتنازل عن ثوابتها أبدا ) ويزيد بأنها مستعدة للدفاع عن ثوابتها في حال عدم التوصل لسلام ؟! عن أي ثوابت كان يتحدث السيد علي عثمان محمد طه وهو يحسب السودان حديقة خلفية مملوكة له، أهي ثوابت الانقاذ في ما يتعلق بالنهب والسلب والتعذيب، أم ثوابت الشعارات الإسلامية التي لا تخفي الا الإجرام والنفاق !! هل سأل نائب الرئيس من الذى أجتمع في (سقيفة بني ساعدة) ليخوّله نفخ أوداجه والتحدث وكأنه الخليفة (أبوبكر الصديق) رضي الله عنه ؟! ألم يسأل علي عثمان نفسه عن عمليات القتل التي تمت في عهده، وعمليات التعذيب والسجن التي اعترف بها رئيسه ؟! ألم يسأل علي عثمان نفسه لماذا تعيش (رعيته) فقرا مدقعا، ويتنعم مشايعوه في رفاهية وبحبوحة من العيش ما كانوا لينالوها ما لم ( يتم التمكين) ؟! توجهت للسيد علي عثمان بسؤال في 1999م في جامعة الخرطوم عن مصير قضية الشهيد محمد عبدالسلام، وهى قضية سياسية في المقام الأول، فتهرب من الإجابة وقتها، ولا زال يتهرب الي الآن وسألّح في السؤال وسأشهد عليه وعلى جماعته بأنهم كافأوا القتلة بإسناد مناصب عليا لهم !!
    هذا (العلي عثمان) _ ويا للعجب يحمل اسم صحابيين جليلين _ الذى كان يتاجر الى وقت قريب جدا بقضية الشريعة الإسلامية، يتغافل عن كونها أمضي الأدوات العدلية كافة، وأنها لا تختزل في مجرد شعارات فهل طبّق خريج القانون هذا شرع الله على جماعته من اللصوص الكبار قبل أن يزاود عليه في قضية سياسية مئة بالمئة، هل أقتص رجل العدل السياسي هذا لشهداء معسكر العيلفون ؟! هل سأل نفسه عن مصدر ثروات المقربين والمتنفذين ، بل ووزير (...) الذي يبني الآن قصرين فاخرين في ضاحية جاردن سيتي ؟! هل سأل مؤيديه عما كان يجري في جنوب الوطن من مجازر وحشية يقشعر لها البدن، والرسول صلي الله عليه وسلم كان يأمر أصحابه وهم يتهيأون للخروج غازين بألا يتعرضوا لنخلة بالقطع ناهيك عن دماء الأطفال ؟! هل يقبل علي عثمان الآن أن يجلس الي القاضي على (التراب) في مواجهة يهودي كاذب كما فعل أبو تراب الإمام علي كرّم الله وجه وأرضاه ؟! هل كان الإمام علي ليقبل بأن تكون في دولته أجهزة بوليسية تستقي سياساتها الوحشية وأساليبها في التعذيب من النماذج الروسية في عهد ستالين، والنماذج العراقية في عهد صدام، والإرعاب والتشنيع بالخصوم من كل أنظمة القهر في العالم ؟! هل سأل علي عثمان نفسه عن الشريعة التي يتاجر بها، ويؤلب الجموع باسمها، هل طبقتها حكومته يوما واحدا على نفسها أم هيأت للمفسد منصبا أرفع، وغضت الطرف عن السارق حين يكون مواليا، وأسندت مشايعيها بالمال المسروق من أفواه الجائعين ؟!
    ألا يخجل علي عثمان مرة واحدة من حمله اسم الإمام علي الذى كان مثالا في الزهد والعدل والرحمة ؟! وهل يتوقع أن يكتب اسمه واسم رئيسه في ثلة الحكام الإسلاميين على مر التاريخ الي جانب الخلفاء الراشدين وعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه، أم سينصف التاريخ هؤلاء كما أنصفهم دائما ليضيف حكام الانقاذ للسجل الأسود للحكام المسلمين على شاكلة يزيد والحجاج و(حسن الصباح) ؟!
    إن السيد نائب الرئيس بالذات يراهن على مكافأة الشعب له إنجازه السلام بتمكينه من سدة الرئاسة دفعة واحدة أثناء _ أو بعد _ الفترة الانتقالية المنتظرة، ويهيئ نفسه لفترة حكم أكثر حلكة بالاستيلاء على السلطة _ وفق انتخابات يلعب فيها نفوذ دولته والمال العام دورا رئيسا _ والانفراد بها، ويراهن على امتصاص الغضب الأمريكي بالالتفاف (شعبيا) على المعوّقات التي تعترض طريقه الي الحكم منفردا. وسيكرر نائب الرئيس السوداني سيناريو شيخه (د. حسن الترابي) في أعقاب انتفاضة ابريل 1985م ضد الطاغية جعفر نميري، حين قفز الى واجهة الأحداث مرة أخرى وهو السادن الكبير لنظام مايو، من دون أن يتعرض لأدنى محاكمة، ومن دون أن تتحرش به الذاكرة السودانية الخربة. ويتهيأ الآن السيد علي عثمان للعب الدور نفسه، بل وتكريس سلطته السياسية والاقتصادية و(الجهوية) لعشر سنوات قادمة على الأقل. وتبدو أحزابنا السياسية فاقدة تماما للياقة الذهنية المطلوبة، والشعب نفسه في حال ترنح وانهيار. بعد أن أرتكب رئيس حزب الأمة خطأ رهيبا بذهابه الى جيبوتي ظانا الحسنى بنظام لا يؤمن، ذهب رئيس التجمع الديمقراطي قبل أسبوعين في مدينة جدة الاتجاه ذاته ليقع في نفس خطأ الصادق المهدي. وفي المقابل، فان العقيد قرنق يبدو مشغولا تماما ومهموما بقسمة السلطة والثروة، أما قضايا (التحوّل الديمقراطي) و(تفكيك النظام ) فيأتي في ذيلية الاهتمامات.

    يتبع
                  

العنوان الكاتب Date
سماسرة السلام في السودان خالد عويس12-27-03, 08:58 PM
  Re: سماسرة السلام في السودان Abo Amna12-28-03, 10:49 AM
    Re: سماسرة السلام في السودان خالد عويس12-28-03, 11:46 AM
      Re: سماسرة السلام في السودان خالد عويس12-29-03, 12:01 PM
        Re: سماسرة السلام في السودان خالد عويس12-29-03, 12:03 PM
          Re: سماسرة السلام في السودان Abo Amna12-30-03, 11:40 AM
            Re: سماسرة السلام في السودان خالد عويس12-30-03, 12:13 PM
              Re: سماسرة السلام في السودان خالد عويس12-30-03, 12:20 PM
                Re: سماسرة السلام في السودان Abo Amna12-30-03, 05:19 PM
                  Re: سماسرة السلام في السودان Abo Amna12-30-03, 05:48 PM
                    Re: سماسرة السلام في السودان Abo Amna12-30-03, 07:51 PM
                      Re: سماسرة السلام في السودان خالد عويس12-31-03, 10:12 AM
                        Re: سماسرة السلام في السودان Abo Amna12-31-03, 10:52 AM
                          Re: سماسرة السلام في السودان خالد عويس12-31-03, 11:24 AM
                            Re: سماسرة السلام في السودان Abo Amna12-31-03, 06:05 PM
                              Re: سماسرة السلام في السودان Bakry Eljack01-01-04, 02:05 PM
                              Re: سماسرة السلام في السودان Bakry Eljack01-01-04, 05:21 PM
                              Re: سماسرة السلام في السودان Bakry Eljack01-01-04, 05:21 PM
                                Re: سماسرة السلام في السودان Abo Amna01-02-04, 09:03 PM
                                  Re: سماسرة السلام في السودان إسماعيل وراق01-03-04, 04:14 PM
                                    Re: سماسرة السلام في السودان خالد عويس01-03-04, 04:34 PM
                                      Re: سماسرة السلام في السودان Abo Amna01-03-04, 04:55 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de