خبر انزعجت له جدا ، ورجائي الّا تكتفوا بالمتاوقة

الاضواء 11/6/2003
بعد إصدارها بياناً

مجموعة من المحامين وحركة حق يقودون حملة قانونية وإعلامية ضد الجماعات التكفيرية

الخرطوم : عثمان فضل الله

فيما يتقدم ثلاثة من جملة تسعة اهدرت دمهم إحدي جماعات التكفير ببلاغ للشرطة ضد الجماعة وقادتها دشنت حركة القوى الحديثة الديمقراطية المعروفة إختصاراً بــ «حق» حملة قوية لفضح الجماعات التكفيرية متهمة الموساد بالوقوف من خلفها بغية إستخدامها في تنفيذ بعض المهام القذرة لتشويه صورة الاسلام والمسلمين لدى الرأي العام العالمي وتزامنت الحملة مع أخرى تقودها مجموعة من المحامين لا تقل عن «200» بزعامة كمال الجزولي وغازي سليمان ومحمد الحافظ إضافة لساطع احمد الحاج واخرين شرعوا بالفعل لجمع عدد من التوقيعات بغية التقدم بها للسلطات لحثها على العمل للحد من ظاهرة المتطرفين وفي ذات السياق شن الامين العام لحركة القوى الحديثة الديمقراطية الحاج وراق هجوماً عنيفاً على الحكومة وإتهمها بالتواطوء مع هذه الجماعات وتساءل وراق في حديثه لــ «الأضواء» عن مغزى ان يمارس اجنبي نشاطاً مشبوهاً في وسط الخرطوم وقطع وراق بخطورة انتشار مثل هذه الأفكار الهدامة داعياً الى العمل الجاد لحسمها والذين يقفون من خلفها

وكانت حركة «حق» اصدرت بياناً مطولاً كشفت فيه معلومات مثيرة عن نشاط الجماعات التكفيرية وحدد البيان عددها بالسبعة جماعات كتيبة الفرقان التي أهدرت دم د. فاروق كدودة القيادي الشيوعي المعروف والشيخ ازرق طيبه رئيس السجادة القادرية والنيل ابو قرون وعصمت الريس إضافة للصحافي الطاهر حسن التوم والحاج وراق كما أهدرت ذات الجماعة دم اثنين من رجال القانون هما القاضي محمد سر الختم غرباوي ووكيل نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة وذكر البيان ان التهديدات تعد جدية بناء على معلومات موثقة وقال إن ذات الجماعة فضت حفل عرس بالخرطوم بواسطة قنابل القرنيت ثم قامت بالسطو على بعض محلات الهنود والاقباط التجارية وأزاح البيان الستار عن اماكن تواجد قيادة هذه الجماعة مثل ابو اسحاق الجزائري الذي يقطن حي مرزوق بام درمان طبقاً للبيان كما تمارس نشاطها من منزل في منطقة الشجرة وتمتلك الجماعة مخازن اسلحة جنوب شرق محافظة بحري وفي منطقة ام دخن غرب نيالا وفي مناطق بابرص وخور ابو سفيني واروروح وقيسان على الحدود الاثيوبية السودانية

ولم يقفل بيان حق دور السلطة في تغذية افكار هذه الجماعات قائلاً وتجد هذه الجماعات سنداً من سياسات السلطة القائمة في البلاد من البنية الراكدة التي يتولاها القمع فتخرج كل ما هو قمعي وضار وفي ذات الإتجاه يتقدم اليوم كل من د. فاروق كدودة والحاج وراق اضافة لعصمت الريس ببلاغ للشرطة ضد الجماعة المذكورة

وفي تطور جديد اصدرت ذات الجماعة امس بياناً اضافت فيه اثنين آخرين للمهدر دمهم وهم المحامي غازي سليمان والمحامي كمال الجزولي ليصل العدد الى أحد عشر قيادياً ورصدت الجماعة وفق ذات البيان مائة وعشرة مليون جنيه كحافز عشرة ملايين جنيه مقابل كل فرد



====
Sudan for all the Sudanese ..السودان لكل السودانيين