. . عـــــذاب المصــــور !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:55 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عصام عبد الحفيظ(عصام عبد الحفيظ)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-07-2007, 10:39 AM

سمرية
<aسمرية
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 2803

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: . . عـــــذاب المصــــور ! (Re: عصام عبد الحفيظ)

    الفنان عصام ...

    معجبة حد الارتواء بهذا البوست والتي تحكي فيه كاميرتك .. عن احساسك العميق بالاشياء وحياتها السرية ... واول ما تبادر الى ذهني وانا اتابع هذا البوست ... ما قالته الكاتبة احلام مستغانمي عن ( المصورين ) ادعوك لقراءة هذا الجزء من راويتها ( عابر سرير ) ...

    بالنسبة لي ... الصور مصدر الهامي ... فلا احمل كاميرا ولن احساسي هوالذي يصور الاشياء من حولي ثم يحفظها في غرفة التحميض السوداء ( الذاكرة ) لتخرج على الصفحات ... (حبر على ورق ) !!

    Quote:
    عذاب المصور

    تذكرت هذه الحادثة, عندما بلغني أنني حصلت على جائزة العام, لأحسن صورة صحفية في مسابقة"فيزا الصورة" في فرنسا. ربما لأنني عندما سرقت تلك الصورة من فك الموت, لم أكن أعرف كم سيكون سعرها في سوق المآسي المصورة. ولكنني حتما كنت أعرف قيمتها, وأعرف كم يمكن لصورة أن تكون مكلفة, وقد كلفتني قبل عشر سنوات, عطبا في ذراعي اليسرى.

    في صور الحروب التي أصبحت حرب صور, ثمة من يثرى بصورة, وثمة من يدفع ثمنا لها.
    وحدها صورة الحاكم الذي لا يمل من صورته, تمنحك راحة البال, إن كان لك شرف مطاردته يوميا في تنقلاته لالتقاطها. لكنك متورط في المأساة, وفي تاريخ كان ينادى فيه للمصور كما في اليمن السعيد في الخمسينات, ليلتقط لحظات إعدام الثوار وتخليد مشهد رؤوسهم المتطايرة بضربات السيوف في الساحات. أيامها, كان قطع الرؤوس أهم إنجاز, وعلى المصور الأول والأوحد في البلاد أن يبدأ به مهنته.

    ذات يوم, تنزل عليك صاعقة الصورة, تصبح مصورا في زمن الموت العبثي.
    كل مصور حرب, مشروع قتيل يبحث عن صورته وسط الدمار. ثمة مخاطرة في أن تكون مصورا للموت البشع. كأنه دمارك الداخلي. ولن يرمم خرابك عندذاك, حتى فرحة حصولك على جائزة.
    المشاهير من مصوري الحروب الذين سبقوك إلى هذا المجد الدامي, يؤكدون:" أنت لن تخرج سالما ولا معافى من هذه المهنة". لكنك تقع على اكتشاف آخر: لا يمكنك أن تكون محايدا , وأنت تتعامل مع الرؤوس المقطوعة, واقفا وسط برك الدم لتضبط عدستك.
    أنت متورط في تغذية عالم نهم للجثث, مولع بالضحايا, وكل أنواع الموت الغريب في بشاعته.
    دكتاتورية الفرجة تفرض عليك مزيدا من الجثث المشوهة.
    إنهم يريدون صورا بدم ساخن, مما يجعلك دائم الخوف على صورك أن تبرد, أن يتخثر دمها ويجمد قبل أن ترسلها , هناك حيث من حنفية المآسي, تتدفق صور الإفناء البشري على الوكالات.
    أثناء ذلك, بإمكان الموتى أن يذهبوا إلى المقابر, أو أن ينتظروا في البرادات. لقد توقف بهم الموت, وجمدت صورتهم إلى الأبد على عدستك. ولن تدري أخلدتهم بذلك, أم أ،ك تعيد قتلهم ثانية.
    لا يخفف من ذنبك إلا أنك خلف الكاميرا, لا تصور سوى احتمال موتك.
    لكن هذا لا يرد الشكوك عنك. الجميع يشتبه في أمرك: " لصالح من أنت تعمل؟". أأنت هنا , لتمجيد إنجازات القتلة ومنحهم زهوا إعلاميا, أم بنقلك بشاعة جرائمهم تمنح الآخرين صك البراءة, وحق البقاء في الحكم؟ إلى أي حزب من أحزاب القتلى تنتمي؟ ولصالح من من القتلة ترسل صورك.. إلى الأعداء‍ !
    وستقضي وقتك في الاعتذار عن ذنوب لم تقترفها, عن جائزة لم تسع إليها, عن بيت محترم تعيش فيه, ولا بيت لغيرك من الصحافيين, عن صديقك الذي قتل, والآخر الذي ذات 13 حزيران قتل امرأته وانتحر.. بعد أن عجز عن أن يكون من سماسرة الصورة.

    كنت دائم الاعتقاد أن الصورة, كما الحب, تعثر عليها حيث لا تتوقعها. إنها ككل الأشياء النادرة.. هدية المصادفة.
    المصادفة هي التي قادتني ذات صباح إلى تلك القرية, وأنا في طريقي إلى العاصمة, آتيا من قسنطينة بالسيارة, برغم تحذير البعض.
    كنت مع زميل عندما استوقفتنا قرية لم تستيقظ من كابوسها, ومازالت مذهولة أمام موتاها.
    لم يكن ثمة من خوف, بعد أن عاد الموت ليختبئ في الغابات المنيعة المجاورة, محاطا بغنائه وسباياه من العذراوات, ولن يخرج إلا في غارات ليلة على قرية أخرى, شاهرا أدوات قتله البدائية التي اختارها بنية معلنة للتنكيل بضحاياه, مذ صدرت فتوى تبشر "المجاهدين" بمزيد من الثواب, إن هم استعملوا السلاح الأبيض الصدئ, من فؤوس وسيوف وسواطير, لقطع الرؤوس, وبقر البطون, وتقطيع الرضع إربا.
    قلما كان القتلة يعودون, لأنهم قلما تركوا خلفهم شيئا يشي بالحياة. حتى المواشي كانت تجاوز جثث أصحابها, وتموت ميتة تتساوى فيها أخيرا بالإنسان.

    كانت القرى الجزائرية أمكنة تغريني بتصويرها. ربما لأن لها مخزونا عاطفيا في ذاكرتي مذ كنت أزورها في مواكب الفرح الطلابي في السبعينات, مع قوافل الحافلات الجامعية, للاحتفال بافتتاح قرية يتم تدشينها غالبا بحضور رسمي لرئيس الدولة, ضمن مشروع ألف قرية اشتراكية.

    كان لي دائما إحساس بأنني قد عرفتهم فردا فردا, لذا عز علي أن أصور موتهم البائس, مكومين أمامي جثثا في أكياس من النايلون؟
    هم الذين أولموا لنا بالقليل الذي كانوا يملكون, ما أحزنني أن أكون شاهد تصوير على ولائم رؤؤسهم المقطوفة.
    في زمن الهوس المرئي بالمذابح, وبالميتات المبيتة الشنيعة, من يصدق النوايا الحسنة لمصور تتيح له الصورة حق ملاحقة جثث القتلى ببراءة مهنية؟ ليست أخلاق المروءة, بل أخلاق الصورة, هي التي تجعل المصور يفضل على نجدتك تخليد لحظة مأساتك.
    في محاولة إلقاء القبض على لحظة الموت الفوتوغرافي, بإمكان المصور القناص مواصلة إطلاق فلاشاته على الجثث بحثا عن "الصورة الصفقة".
    فهو يدري أن للموت مراتب أيضا, وللجثث درجات تفضيل لم تكن لأصحابها في حياتهم.
    ثمة جثث من الدرجة الأولى, لأغلفة المجلات. وأخرى من الدرجة الثانية, للصفحات الداخلية الملونة. وثمة أخرى لن تستوقف أحدا , ولن يشتريها أحد. إنها صور يطاردك نحس أصحابها.
    هاهوذا الموت ممد أمامك على مد البصر. أيها المصور..قم فصور!

    ثم رأيته..
    ماذا كان يفعل هناك ذلك, الصغير الجالس وحيدا على رصيف الذهول؟
    كان الجميع منشغلين عنه بدفن الموتى. خمس وأربعون جثة. تجاوز عددها ما يمكن لمقبرة قرية أن تسع من أموات فاستنجدوا بمقبرة القرية المجاورة.
    في مذبحة بن طلحة, كان يلزم ثلاث مقابر موزعة على ثلاث قرى, لدفن أكثر من ثلاثمائة جثة. فهل الموت هذه المرة كان أكثر لطفا, وترك لفرط تخمينه بعض الأرواح تنجو من بين فكيه؟
    كان الصغير جالسا كما لو أنه يواصل غيبوبة ذهوله. أخبرني أحدهم أنهم عثروا عليه تحت السرير الحديدي الضيق الذي كان ينام عليه والده. حيث تسلل من مطرحه الأرضي الذي كان يتقاسمه مع أمه وأخويه, وانزلق ليختبئ تحت السرير. أو ربما كانت أمه هي التي دفعت به هناك لإنقاذه من الذبح. وهي حيلة لا تنطلي دائما على القتلة, حيث انه في قرية مجاورة, قامت أم بإخفاء بناتها تحت السرير, غير أنهم عثروا على مخبئهن, نظرا لبؤس الغرفة التي كان السرير يشغل نصف مساحتها, فشدوهن من أرجلهن, وسحبوهم نحو ساحة الحوش حيث قتلوهن ونكلوا بجثثهن.

    ماذا تراه رأى ذلك الصغير, ليكون أكثر حزنا من أن يبكي؟
    لقد أطبق الصمت على فمه, ولا لغة له إلا في نظرات عينيه الفارغتين اللتين تبدوان كأنهما تنظران إلى شيء يراه وحده. حتى انه لم ينتبه لجثة كلبه الذي سممه الإرهابيون ليضمنوا عدم نباحه, والملقاة على مقربة منه, في انتظار أن ينتهي الناس من دفن البشر ويتكلفوا بعد ذلك بمواراة الحيوانات.
    كان يجلس وهو يضم ركبتيه الصغيرتين إلى صدره. ربما خوفا, أو خجلا , لأنه تبول في ثيابه أثناء نومه أرضا تحت السرير, وما زالت الآثار واضحة على سرواله البائس.
    هو الآن مستند إلى جدار كتبت عليه بدم أهله شعارات لن يعرف كيف يفك طلاسمها, لأنه لم يتعلم القراءة بعد.ولأنه لم يغادر مخبأه, فهو لن يعرف بدم من بالتحديد وقع القتلة جرائمهم, بكلمات كتبت بخط عربي رديء, وبحروف مازال يسيل من بعضها الدم الساخن. أبدم أمه, أم أبيه , أم بدم أحد إخوته؟
    هو لن يعرف شيئا. ولا حتى بأية معجزة نجا من بين فكي الموت, ليقع بين فكي الحياة. وأنت لا تعرف بأية قوة, ولا لأي سبب, تركت الموت في مكان مجاور, ورحت تصور سكون الأشياء بعد الموت, وصخب الدمار في صمته, ودموع الناجين في خرسهم النهائي.
    لك تكن تصور ما تراه أنت, بل ما تتصور أن ذلك الطفل رآه حد الخرس.
    عندما كنت ألتقط صورة لذلك الطفل, حضرني قول مصور أمريكي أمام موقف مماثل:"كيف تريدوننا أن نضبط العدسة وعيوننا مليئة بالدموع؟"
    ولم أكن بعد لأصدق, أنك كي تلتقط صورتك الأنجح, لا تحتاج إلى آلة تصوير فائقة الدقة, بقدر حاجتك إلى مشهد دامع يمنعك من ضبط العدسة.
    لا تحتاج إلى تقنيات متقدمة في انتقاء الألوان, بل إلى فيلم بالأبيض والأسود, مادمت هنا بصدد توثيق الأحاسيس لا الأشياء.

    أول فكرة راودتني, عندما علمت بنيلي تلك الجائزة العالمية عن أفضل صورة صحفية للعام, هي العودة إلى تلك القرية, للبحث عن ذلك الطفل.
    كانت فكرة لقائي به تلح علي, وتتزايد يوما بعد آخر, لتأخذ أحيانا بعدا إنسانيا, وأحيانا أخر شكل مشاريع فوتوغرافية أصور فيها عودة تلك القرية إلى الحياة.
    حتى قبل أن أحصل على مال تلك الجائزة, كنت قد قررت أن أخصص نصفه لمساعدة ذلك الصغير على الخروج من محنة يتمه. ونويت بيني وبين نفسي, أن أتكفل به مادمت حيا, بالقدر الذي أستطيعه.
    لا أدري ماالذي كان يجعلني متعاطفا مع ذلك الطفل: أيتمنا المشترك؟ أم كونه أصبح ابنا لآلة التصوير بالتبني؟
    وماالذي جعلني أستعجل التخلص من شبهة مال كانت تفوح منه رائحة مريبة,لجريمة كان جرمي الوحيد فيها توثيق فظاعات الآخرين. كأنني كنت أريد تبييض ذلك المال وغسله, مما علق به من دم , باقتسامه مع الضحية نفسها.

    طبعا كانت تحضرني قصة زميلي حسين الذي من أربع سنوات حصل على الجائزة العالمية للصورة, عن صورته الشهيرة لامرأة تنتحب, سقط شالها لحظة ألم, فتبدت في وشاح حزنها جميلة ومكابرة وعزلاء أمام الموت, حد استدراجك للبكاء. لكأنها تمثال" العذراء النائحة" لمايكل أنجلو.
    وكان حسين, عند وصوله إلى قرية بن طلحة, وجد نفسه أمام أكثر من ثلاثمائة جثة ممدة في أكفانها. فتوجه إلى مستشفى بن موسى حيث أخذ صورة لتلك المرأة التي فاجأها تنتحب, والتي قيل له إنها فقدت أولادها السبعة في تلك المذبحة.
    بعد ذلك, عندما انتشرت الصورة وجابت العالم, اكتشف حسين أن المرأة ماكانت أم الأولاد بل خالتهم.
    كان قد أخذ صورة للموت في كامل خدعته. فكل عبثية الحرب كانت تختصر في صورة لامرأة وجدت مصادفة حيث عدسة المصور, وأطفال وجدوا مصادفة حيث براثن الموت.

    الموت, كما الحب, فيه كثير من التفاصيل العبثية. كلاهما خدعة المصادفات المتقنة.
    أما الأكثر غرابة فكون تلك المرأة , التي لم تقم دعوى ضد القتلة, ولا طالبت الدولة بملاحقة الجزارين الذين نحروا الأجساد الصغيرة لأقاربها السبعة, جاء من يقنعها بأن ترفع دعوى على المصور الذي صنع "مجده" وثراءه بفجيعتها, عندما اكتشفت أن للصورة حقوقا في الغرب لا يملكها صاحبها في العالم العربي. فتطوعت جمعيات لرفع الدعاوى على المجلات العالمية الكبرى التي نشرت الصورة, بذريعة الدفاع عن حياء الجزائري وهو ينتحب بعد مرور الموت!
    لا أصعب على البعض من أن يرى جزائريا آخر ينجح. فالنجاح أكبر جريمة يمكن أن ترتكبها في حقه. ولذا قد يغفر للقتلة جرائمهم, لكنه لن يغفر لك نجاحاتك.
    وكلما , بحكم المهنة أو بحكم الجوار, ازدادت قرابته منك, ازدادت أسباب حقده عليك, لأنه لا يفهم كيف وأنت مثله في كل شيء, تنجح حيث أخفق هو.
    جارك الذي لعبت وتربيت معه منذ الطفولة, لو غرقت لجازف بحياته لإنقاذك من الغرق. لكنك لو نجحت في البكالوريا, ورسب فيها, وستذهب إلى الجامعة, ويبقى هو مستندا إلى حائط الإخفاق. وذات يوم , ستخرج من مسدسه الرصاصة سترديك قتيلا مكفنا بنجاحاتك.

    عندما ظهر خبر نيلي الجائزة, أسفل الصفحة الأولى من الجريدة الأكثر انتشارا, تحت عنوان" جثة كلب جزائري تحصل على جائزة الصورة في فرنسا", وتلاه في الغد مقال آخر في جريدة بالفرنسية عنوانه" فرنسا تفضل تكريم كلاب الجزائر", أدركت أن ثمة مكيدة تتدبر, وأن الأمر يتجاوز مصادفة الاتفاق في وجهة نظر.
    كانت لعنة النجاح قد حلت بي, وانتهى الأمر.
    لكن, كان لا بد أن يمر بعض الوقت, لأكتشف أن خلف ذلك الكم من الحقد والتجني جهد "صديق". كان جاري في قسنطينة وتوسطت له لينتقل إلى العمل في العاصمة, في الجريدة نفسها التي أعمل فيها, فوفر علي بكيده كل طعنات الأعداء, وجعلني أرى في جثة ذلك الكلب من الوفاء ما يغني عن إخلاص الأصدقاء, بعدما قدمت له من الخدمات ما يكفي لأجعل منه عدوا.

    غير أن الموضوع عاد بعد ذلك ليشغلني في طرحه الآخر:
    تراهم منحوا الجائزة لصورة ذلك الطفل؟ أم لجثة ذلك الكلب؟
    وماذا؟ وقد صدرنا إلى العالم مذابحنا على مدى سنوات, وتم إتلاف الحياة الشعورية لأناس أكثر من جثثنا, بعد أن أصبحت في ندرتها أكثر وقعا على أنفسهم من جثة الإنسان؟
    أليست كارثة , لو أن ضمير الإنسان المعاصر أصبح حقا يستيقظ عندما يرى جثة كلب يذكره بكلبه, ولا يبدو مهتما بجثة إنسان آخر لا يرى شبها به, ولا قرابة معه, لأنه من عالم يراه مختلفا.. ومتخلفا عن عالمه. عالم جثث تتقاتل.
    شغلتني تلك الأسئلة, حد قراري العودة إلى تلك القرية, بحثا عن جواب في تفاصيل ذلك الموت المركب.


    نص للكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي - من روايتها(عابر سرير)





    اذا سمحت لــ ( صوري) ان تشارككم هذا العمل ببعض ( احساسي )



                  

العنوان الكاتب Date
. . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-05-07, 03:05 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-05-07, 03:12 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! طارق جبريل02-05-07, 03:14 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 10:30 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! انعام حيمورة02-05-07, 03:17 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 10:36 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! ايوب عبدالرحيم02-05-07, 03:33 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 10:42 AM
  الصــــورة القــــــصة معاوية كرفس02-05-07, 08:33 PM
    Re: الصــــورة القــــــصة عصام عبد الحفيظ02-06-07, 10:49 AM
    Re: الصــــورة القــــــصة عصام عبد الحفيظ02-07-07, 08:06 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! ناذر محمد الخليفة02-05-07, 09:14 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! محمد سنى دفع الله02-05-07, 10:58 PM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 10:55 AM
        Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 10:58 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-05-07, 11:06 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! الملك02-05-07, 11:52 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 11:04 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! معتصم دفع الله02-06-07, 10:43 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 11:11 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! fadlabi02-06-07, 10:58 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! fadlabi02-06-07, 11:00 AM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! طلال عفيفي02-06-07, 11:26 AM
        Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 09:48 PM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! Hussein Mallasi02-06-07, 11:38 AM
        Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 06:16 PM
        Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 06:16 PM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 06:09 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! سفيان بشير نابرى02-06-07, 11:19 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 10:27 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! الطاهر ساتي02-06-07, 11:23 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! Hussein Mallasi02-06-07, 11:44 AM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! طلال عفيفي02-06-07, 12:25 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 10:32 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! محجوب البيلي02-06-07, 12:52 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 10:44 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! محجوب البيلي02-06-07, 12:59 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! gessan02-06-07, 01:08 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 10:55 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عبد المنعم سليمان02-06-07, 01:13 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عبد العظيم أرباب02-06-07, 07:36 PM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 11:18 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-06-07, 11:07 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عبد العظيم أرباب02-06-07, 08:42 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! معاوية كرفس02-06-07, 10:39 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-07-07, 08:39 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عاصم ابوبكر حامد02-06-07, 11:17 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-07-07, 08:50 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عبد المنعم سليمان02-06-07, 11:25 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! Adil Osman02-07-07, 00:23 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-07-07, 08:55 AM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! AmroKamal02-08-07, 07:54 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عبد المنعم سليمان02-07-07, 00:37 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-07-07, 09:02 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! سمرية02-07-07, 10:39 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-07-07, 04:06 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عبد المنعم سليمان02-07-07, 11:12 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-07-07, 04:14 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! سمرية02-07-07, 11:15 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-07-07, 05:50 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! سمرية02-07-07, 11:32 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عبد المنعم سليمان02-07-07, 11:37 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! Abd-Elrhman sorkati02-07-07, 12:46 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! على عجب02-07-07, 01:01 PM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-08-07, 08:50 AM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-08-07, 08:51 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-08-07, 08:25 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! Zeinab02-07-07, 01:17 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-08-07, 09:08 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عاصم ابوبكر حامد02-07-07, 01:18 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! ايوب عبدالرحيم02-07-07, 01:34 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-08-07, 09:29 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! سمرية02-07-07, 02:46 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! سمرية02-07-07, 02:53 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عاصم ابوبكر حامد02-07-07, 02:57 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! الملك02-07-07, 08:48 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-09-07, 08:43 AM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! محمد المختار الزيادى03-18-07, 00:21 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! لؤى02-07-07, 08:54 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! كمال عوض02-07-07, 11:11 PM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-09-07, 09:13 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-09-07, 08:50 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! Ibrahim Algrefwi02-07-07, 11:53 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-09-07, 09:19 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عاصم ابوبكر حامد02-08-07, 00:05 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! انعام عبد الحفيظ02-08-07, 08:41 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! Abdulbagi Mohammed02-08-07, 09:36 AM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-09-07, 09:36 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-09-07, 09:29 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! معاوية كرفس02-08-07, 10:29 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-09-07, 11:22 AM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عاصم ابوبكر حامد02-08-07, 11:33 AM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عوض الله الفولانى02-08-07, 12:43 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عوض الله الفولانى02-08-07, 12:48 PM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! محمد حنفي02-08-07, 02:41 PM
        Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-09-07, 09:52 AM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-08-07, 05:10 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! سمرية02-08-07, 02:37 PM
    Re: . . عـــــذاب المصــــور ! عصام عبد الحفيظ02-09-07, 02:16 PM
      Re: . . عـــــذاب المصــــور ! AmroKamal02-12-07, 02:38 PM
  Re: . . عـــــذاب المصــــور ! معاوية كرفس02-08-07, 11:29 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de