|
ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟
|
بسم الله الرحمن الرحيم
... ستظل الحركة الاتحادية السودانية عبر كل مسمياتها وفروعها واختلاف بعض الأعضاء فيها هنا أو هناك تظل رغم كل شيء هي وحدة واحدة تتجمع وتنصهر في الحزب الاتحادي الديمقراطي... الهيكل التاريخي والقانوني والسياسي والاجتماعي للحركة الاتحادية, والتي نشأت في بداية الأربعينيات واستمر عطاؤها حتى اليوم نضالا من اجل السودان وشعبه ونضالا من اجل الديمقراطية والتي سلبت من اهل السودان أكثر من مرة, وخاض أبناء الحركة الاتحادية... جميعهم ورغم تباعد بعض أفرادها عن حزبها بعض الحين إلا أنهم كانوا جميعا أبناء الحركة الاتحادية..., لم يتخلوا عن مبادئها ولا عن شعاراتها... ضحوا بالغالي والنفيس هنا وهناك... عرفناهم في السجون والمعتقلات من اجل الحق والدفاع عنه, عرفناهم في المنافي يبشرون بعودة الديمقراطية وإحقاق الحق في بلادنا, عرفناهم في الجامعات والمعاهد والمدارس والمصانع والحقول والحواشات وعرفناهم في المزارع والجروف, وعرفناهم في العمل العلني والسري في زمان الكبت والقهر ووئد الحريات.
وكان السيد محمد عثمان الميرغني زعيم الحركة الاتحادية ورئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي والذي اجمع عليه الجميع من أبناء الحركة الاتحادية بصفة خاصة وأبناء السودان بصفة عامة بأنه الرجل الذي يجمع ولا يفرق... يعطي ولا يأخذ ظل يقول دائما "لا تعولوا على خلافات الاتحاديين" وقد صدق قول الرجل الذي ظل ممسكا بقضية شعب السودان طيلة السبعة عشر أعواما الماضية وهو يجاهد مع رفاق دربة من أبناء الحركة الاتحادية بصفة خاصة والحركة الوطنية بصفة عامة لعودة الحقوق إلى أصحابها, وعودة الديمقراطية المسلوبة... والحرية الغائبة والمغيبة عن شعبنا.
والحراك الذي يملئ ساحة السودان والنداءات المتكررة من كل المنابر بعودتها إلى الحزب ألام ـ الحزب الاتحادي الديمقراطي ـ برئاسة السيد الميرغني هو حراك صحي في تاريخ الحركة الاتحادية ويحسب للقائمين على الأمر في كل مكان فهم من خيرة رجال الحركة الاتحادية عبر امتدادها... عرفناهم مناضلين أيام حكم مايو الساقط... وعرفناهم عندما سلبت الجبهة الإسلامية السلطة من أبناء شعبنا غدرا وبهتانا.... عرفناهم حادبين على قضية الوطن والمواطنين, وهذه الدعوات هنا وهناك نحن نحترمها وندعمها ونؤمن بها ويظل مكان كل عضو في الحركة الاتحادية محفوظ في صفوف الحزب الاتحادي الديمقراطي لا غالب ولا مغلوب يسود بيننا الرأي الصواب... والرأي... والرأي الأخر ونحتكم جميعا إلى النظام الديمقراطي والأسس واللوائح التي تحكم المؤسسة في نظامها الديمقراطي والذي ارتضيناه ونرضاه جميعاً.
ووحدة الحركة الاتحادية ليس أمرا جديدا في تاريخها, كانت وحدتها في الحزب الوطني الاتحادي في نوفمبر 1952 بالقاهرة, وكان الاندماج التام للحركة الاتحادية في الحزب الاتحادي الديمقراطي في 27 نوفمبر 1967 بقيادة الراحلين العظيمين السيد على الميرغني والرئيس إسماعيل الأزهري (طيب الله ثراهما).
وعرفت الحركة الاتحادية عودة بعض فصائلها إليها عقب انتفاضة ابريل ـ رجب 1985 حزب الشعب الديمقراطي والوطني الاتحادي.
كل ذلك يجعلنا نؤمن بأن الحركة الاتحادية بخير وفي وحدتها وحدة شعب السودان عبر كل أقاليمه وهي الصمام الأساسي والرئيسي للحركة الوطنية السودانية وذلك هو صمام ألامان لمستقبل السودان.
وسيظل السودان أمانة في أيدي أبناء الحركة الاتحادية... وكفى.
ميرغني حسن مساعد
القاهرة
28 ابريل 2006
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 04:48 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 05:02 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 05:08 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 05:15 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 05:20 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 05:27 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 05:42 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 05:53 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | أسامة خلف الله مصطفى | 04-29-06, 05:53 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 05:57 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 06:07 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 06:10 AM |
Re: ماذا يريد ميرغني مساعد بهذا المقال؟ | saif massad ali | 04-29-06, 06:15 AM |
|
|
|