|
Re: أيها الواقفون على حافة المذبحة.. أشهروا الأسلحة! (Re: Yasir Elsharif)
|
الشكر لكم جميعا يا أحباب السودان وأحباب الإنسان..
أهديكم هذا البوست http://alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=5243&sid=b4e9a...4fa322a9e50ee97#5243 واليوم الجمعة عندنا كرامة بمناسبة الخبر الجميل بموافقة مجلس الأمن على تقديم المتهمين في جرائم حرب في دارفور أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي.. بداية صحيحة للمحاسبة ستنتهي بجلب جميع الذين أجرموا في حق السودان وإنسانه أمام المساءلة..
ولكن دعوني أواصل مع الشاعر المصري النوبي الأصل أمل دنقل الذي توفي في صيف عام 1983، نفس الصيف الذي استطاع فيه الهوس الديني أن يسيطر في السودان ويدخل الأستاذ محمود وحوالي 50 من الجمهوريين السجن لمدة 19 شهر.. الجمهوريون انتقدوا جهاز الأمن السوداني ممثلا في عمر محمد الطيب لتفريطه في أمن السودان، وسماحه لشيخ من شاكلة القرضاوي، اسمه محمد نجيب المطيعي، كان مسئولا عن أحداث الزاوية الحمراء الشهيرة [الفتنة بين المسلمين والمسيحيين في مصر] بأن يهاجم الجمهوريين والجنوبيين والمسيحيين ويكفّر الشيخ ابن عربي .. كان سبب اعتقال الأستاذ محمود هو كتاب اسمه "الهوس الديني يثير الفتنة ليصل إلى السلطة" يمكن لمن يريد أن يقرأه في هذا الرابط: http://alfikra.org/books/bk270.htm
نبذة عن الشاعر من الشبكة: http://www.jehat.com/ar/amal/page-6.htm ولد في عام 1940 بقرية "القلعة", مركز "قفط" على مسافة قريبة من مدينة "قنا" في صعيد مصر. كان والده عالماً من علماء الأزهر, حصل على "إجازة العالمية" عام 1940, فأطلق اسم "أمل" على مولوده الأول تيمناً بالنجاح الذي أدركه في ذلك العام. وكان يكتب الشعر العمودي, ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي, التي كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر. فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة, فأصبح, وهو في هذا السن, مسؤولاً عن أمه وشقيقيه. أنهى دراسته الثانوية بمدينة قنا, والتحق بكلية الآداب في القاهرة لكنه انقطع عن متابعة الدراسة منذ العام الأول ليعمل موظفاً بمحكمة "قنا" وجمارك السويس والإسكندرية ثم موظفاً بمنظمة التضامن الأفرو آسيوي, لكنه كان دائم "الفرار" من الوظيفة لينصرف إلى "الشعر". عرف بالتزامه القومي وقصيدته السياسية الرافضة ولكن أهمية شعر دنقل تكمن في خروجها على الميثولوجيا اليونانية والغربية السائدة في شعر الخمسينات, وفي استيحاء رموز التراث العربي تأكيداً لهويته القومية وسعياً إلى تثوير القصيدة وتحديثها. عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" (1969) الذي جسد فيه إحساس الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه. صدرت له ست مجموعات شعرية هي:
البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" - بيروت 1969,
تعليق على ما حدث" - بيروت 1971,
مقتل القمر" - بيروت 1974,
العهد الآتي" - بيروت 1975,
أقوال جديدة عن حرب البسوس" - القاهرة 1983,
أوراق الغرفة 8" - القاهرة 1983. لازمه مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر, ليجعل هذا الصراع "بين متكافئين: الموت والشعر" كما كتب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي. توفي إثر مرض في أيار / مايو عام 1983 في القاهرة.
|
|
|
|
|
|