دا شنو دا؟؟؟ عبد الرحمن سعيد يدعو إلى عسكرة الحكم وإلغاء نيفاشا؟؟؟؟ الزول دا نصيح؟؟!!!

Quote: العدد رقم: 332 2006-10-07 سعيد ينفي و(السوداني) تؤكد :عبدالرحمن سعيد: تشكيل حكومة عسكرية يخالف قناعاتي عملاً بحق النشر المكفول تنشر (السوداني) أدناه رسالة الفريق سعيد وتؤكد في الوقت ذاته أن صحيفة (السوداني) تحتفظ بتسجيل صوتي كامل لكل ما نشرته في عددها الخميس 5 أكتوبر 2006 منسوباً للفريق عبدالرحمن سعيد. أشير إلى ما جاء بصدر صحيفتكم (نائب رئيس التجمع الوطني للسوداني: على البشير حل المؤتمر الوطني وعسكرة السلطة). بداية أؤكد بأن كل ما جاء بالخبر تم تحريفه ليصبح مخلاً بالمعنى الذي أردته خاصة في ابراز العناوين التي اعطت القارئ انطباعاً يخالف ما كنت أرمي إليه. أولاً: دعوتي لتوسيع المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية يمنح الفرصة الكافية لاعادة ترتيب أوضاع السودان ومواجهة الأخطار التي تحيط به ولم أدع بقريب أو بعيد إلى تشكيل حكومة عسكرية فهذا يخالف كل قناعاتي والمبادئ التي ظللت وما زلت أناضل من أجل تحقيقها المتمثلة في سيادة حكم القانون وبث الديمقراطية والقوات المسلحة جزء من هذه المنظومة المؤمنة بالديمقراطية. ثانياً: كيف يعقل أن أدعو إلى حكومة وطنية وفي الوقت أنادي بحل الأحزاب السياسية. ثالثاً: فيما يتعلق بالغاء اتفاقية نيفاشا فهذا أمر يخالف كل منطق سليم وعقل راجح إذ إن الاتفاقية شهد توقيعها كل المجتمع الدولي وشخصي كان أول من بارك هذه الاتفاقية بحكم منصبي بالتجمع الوطني الديمقراطي كأحد قادة القوات المشتركة للتجمع. رابعاً: عبارة (حالة الرعب) وكلمة الرعب هي تخوف مشروع من كل الذي يحدث في العالم في العراق وأفغانستان خاصة وأن السودان محاط بمخاطر عديدة تتطلب تضافر الجهود حتى نجتاز هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها البلاد. خامساً: فيما يتعلق بالتجمع الوطني الديمقراطي فليس خافياً على كل مراقب سياسي بأن التجمع الوطني الديمقراطي به بعض الخلافات الطبيعية إذ إن طبيعة تكوين التجمع مبنية على برنامج الحد الأدنى لحل القضايا. سادساً: شرق السودان هل يعقل لعاقل الانكار بأن لأهله مشاكل وهموم فهو أكثر مناطق السودان تهميشاً وبؤساً وفقراً. سابعاً: القلة التي تسيطر على حزب المؤتمر الوطني فهذا ليس بالأمر المستغرب أن كون داخل كل حزب في كل بقاع الدنيا مراكز قوى تسيطر وتهيمن على بعض القرارات وحزب المؤتمر الوطني ليس استثناءً. ختاماً الحديث الذي جاء على لساني طويل دام لأكثر من ساعة كان القصد منه تنبيه الجميع بأن السودان يمر بمرحلة خطرة وحساسة وعلى الصحافة أن تلعب دورها الطبيعي والطليعي في توجيه وارشاد وتثقيف الجماهير بالدور المطلوب منها أداؤه وهو عدم الالتفات إلى الاشاعة وروح الانهزام والترويج لأفكار الفرقة والشتات. اختم مكتوبي هذا مع احتفاظي الكامل بتقدير شخصكم وصحيفتكم والتي نأمل جميعاً أن تكون خير معين في انجاح عملية التحول الديمقراطي وسيادة القانون والبُعد عن الاثارة والتشويش على القارئ. ولكم شكري وتقديري الفريق ركن/ عبدالرحمن سعيد عبدالرحمن نائب رئيس التجمع الوطني الديمقراطي قائد القوات المشتركة وزير العلوم والتقانة