هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-10-2008, 11:37 PM

محسن خالد
<aمحسن خالد
تاريخ التسجيل: 01-06-2005
مجموع المشاركات: 4961

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ (Re: محسن خالد)

    1 – الجنَّة والميراث

    أهم ما استوقفني من حديث القرآن عن الجنّة هو نعته لها بكونها "ميراثاً"، فيا تُرى ما المقصود بذلك؟
    (تلك الجنّة التي نُورثُ من عبادنا من كان تقياً) مريم:63.
    فما هو تفسير ربط الجنّة بالميراث؟
    الآيات التي تتحدّث عن الجنّة بوصفها مكافأة مفهومة، من يعمل الخير هنا تناله المكافأة بالجنّة هناك. ولكن كيف يتحدّث القرآن عن أنَّ من يعمل الخير هنا "يرث" الجنّة التي هي هناك؟ هل هو يشير إلى وجود آدم الأوَّل في الجنّة؟ أم أنَّ الجنّة ذاتها ستُقام على الأرض مستقبلاً؟
    فالميراث معلوم أنَّه يتم لشيءٍ كان لك بعض خيره سابقاً، والآن أضحى خيره كلّه لك حاضراً. الولد والبنت مثلاً يعيشان من ثروة والدهما، فهما بذلك ينالان بعضاً من أملاكه. وبموت الأب يرثان خيره كلّه. إذاً الولد والبنت كانا في جنّة أبيهما السابقة جزئياً، ويصيران بالميراث مالكين لذات الجنّة كلياً، أي يرثان كلّ ما فيها من خير.
    هل نحن نعيش الآن في الجنّة؟ أم أنّ الجنّة ستقام لاحقاً على الأرض؟ لكي يصبح من الممكن فهم الآيات كلّها التي تقول بالميراث:
    (وتلك الجنّة التي أُورثتموها بما كنتم تعملون) الزخرف: 72.
    هذه الفرضية نجد فيها آيةً قاطعة تتحدَّث عن كون الجنّة تُقام على الأرض، وتشرح الآية ذاتها فكرة الميراث للجنّة دون لبس أو غموض، سنضعها هنا، كإثبات أوّل من فرضيتنا الكبيرة، وسننطلق نحو برهنة فرضيات أخرى كي نأتي على الموضوع من جميع أوجهه المفيدة، والتي يمكن برهنتها من خلال الآيات القرآنية ذاتها، الآية تقول:
    (وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعدَه، وأورثنا الأرضَ نتبوأ من الجنّة حيثُ نشاء، فنعم أجر العاملين) الزمر: 74.
    وهذه الآية تشرح بشكل واضح أتمّ الوضوح بأنّ فكرة الميراث ارتبطت بالجنّة لأنها ستُقام على الأرض.
    في التفاسير يفككونها على أنّها "أرض الجنّة" وأيضاً منهم من قال شيئاً ذكياً بمعنى أنهم يرثون أرض أهل النار، وهذا أيضاً يقتضي العودة إلى ذات الأرض. بأي حال التفاسير القديمة بالنسبة لي تفيد في مناحٍ تاريخية ولُغوية ومن ناحية أسباب النزول والقراءات، ولكنها مليئة بالأساطير والسخف لدرجة محزنة. يكفي أننا نجد تعريفاً للمجرّة لدى القرطبي شيخ المفسّرين بكونها "باب السماء"، ثم نجد النجوم مربوطة بسلاسل من ذهب يمسكها الملائكة بأيديهم وإلى آخره من أدب الميرابليا وهاري بوتر النسخة العربية.
    استشهادنا الآخر هو آيتان قمينتان جداً بالنسبة لموضوعنا هذا كلّه، وإنّي سأعتمد عليهما اعتماداً جوهرياً، كما أنّهما تقطعان كل شك من كون هذه الوراثة تقصد شيئاً آخر غير الذي ذهبنا إليه، الآيتان تقولان:
    يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أوَّل خلق نعيده، وعداً علينا، إنَّا كنّا فاعلين(104). ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أنّ الأرض يرثها عبادي الصالحون (105) الأنبياء.
    ربما فهم الناس أنّ الوراثة المقصود بها أرض دنيانا الحالية وهذا خطأ فادح، بل المقصود بها هذه الأرض حينما تتحوّل إلى جنّة، أي بعد قيام الساعة. ونحن هنا نكتفي من هاتين الآيتين بكونهما يذكران "الوراثة" للأرض بعد طي السماء كطي السجل للكتب، وأيضاً بعد إعادة خلق الكون من جديد وبذات الطريقة التي خُلِق بها في البدء "كما بدأنا أوَّل خلقٍ نعيده". نكتفي حالياً بهذا التدليل على الوراثة وحديثنا عن هاتين الآيتين سيطول حين الحديث عن القيامة وعن استعادة الخلق.


    2 – الجنَّة والتبؤ


    لقد تكرّرت وصفة التبويئ مع الجنّة أيضاً، وهي في معناها الأساسي ببطن القواميس هكذا: باء.. يبوء.. بَوَءاً، أي: (رَجَع). وأصل "البواء" في القواميس هو: اللزوم.
    وتقول القواميس: الرجل يتبوأ من أهله أي يستمكن من أهله، كما يتبوأ من داره.
    وقال الأخفش: ("وباؤوا بغضبٍ من الله" رجعوا به، أي صار عليهم).
    فراجع تحت هذه الإضاءة الآيات أدناه:
    (والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوِّئنهم من الجنّة غُرَفاً تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نِعْمَ أجرُ العاملين) العنكبوت 58.
    وهي ترد في مواضع كثيرة جداً من القرآن حين ذِكر الجنّة، كتذكرة بأنّ هذه الأرض الحالية/ الجديدة بعد قيام الساعة ستكون من نصيب من يرضى عنهم الله. بمعنى أنهم يقيمون عليها الآن وبعد قيام الساعة يتم التبؤ أي –الرجوع- لها مرة ثانية، وإن من خلال ابتداعٍ جديدٍ لها.
    حين ربط ذلك بآية الميراث تصبح الفرضية أكثر تدعيماً بالآية السابقة ذاتها:
    (وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعدَه، وأورثنا الأرضَ نتبوأ من الجنّة حيثُ نشاء، فنعم أجر العاملين) الزمر: 74.
    أي هنا يتم ربط مفهوم "الوراثة" بمفهوم "التبؤ: العودة والرجوع للأرض" على نحو واضح جداً.


    3 – النشأة "الثانية" أو "الآخرة"


    التدعيم الثالث لهذه الفرضية يتمثّل في سؤال، وهل ورد في القرآن من الشواهد ما يؤكّد التصورات المذكورة في النقاط أعلاه؟
    أي هل هناك من الآيات ما يربط بين "طريقة" خلقنا الأوّل وبين بعثنا؟
    فوجود آيات من هذا النوع يؤكّد أننا سنعود لعالم مشابه، وتمّ إنشاؤه أيضاً بطريقة مشابهة. أي أنّنا كما تقول الفيزياء جئنا إلى الحياة من خلال انفجار عظيم "وهذا أكيد" وسنهلك أيضاً من خلال انفجار عظيم هو الآخر "وهذا افتراضٌ ليس قطعياً". ولكن الذي لا تستطيع أن تخوض فيه الفيزياء من عند هذه النقطة هو (ما الذي سيحدث بعد ذلك)؟
    ولأنّ الفيزياء بالأساس لا تعرف أسباباً لحدوث الكون وكلّ ذلك، ولا مبرراتٍ لانفجار الطاقة؛ ولا حتّى إن كانت قد انفجرت بفعل نفسها أم بفعل فاعل! فهي لا تخوض في ابتداع تصوراتٍ من العدم، ولا تُوحي بها إلا لمن شاء أن ينتفع من ضبابياتها بمزاجه.
    أمَّا القرآن بوصفه نصاً يُبلغنا -مقدّماً- أنّه جاء من عند القوّة التي فجّرت هذه المادة وشقّت عنها الحياة، فنجده يفعل، ويخوض في الذي هو بعد اندكاك المادة وبكل ثقة وتأكّد. بالطبع لا أحتاج هنا أن أقول دون أن يطالب أحدٌ القرآن بأدلة، فهو رسالة جاء بها نبي وليس عالم كونيات. وجوهر الإيمان بالدين يقوم على أن يقبله الشخص طوعاً ودون مفاصلة، بذا يُعرّف الإسلام عموماً سواءً كان يهودياً أو نصرانياً أو عربياً بأنّه هو التسليم والانقياد الأعمى لما أتى به الأنبياء. إذن فلا بأس أن ننظر في تصورات القرآن للمسألة بعد وقوع الانهيار العظيم بلغة "فرضية الفيزياء" أو صدوع "القيامة" بلغة القرآن المتأكّدة. ليس من باب الاختبار لأنّه ما من أدلة يقدّمها القرآن وإنما إبلاغ وانتهى الأمر.
    القرآن بكل وضوح يتحدّث عن نشأة ثانية تشبه الأولى، أي تشبه هذه الدنيا التي نعيشها الآن، ولنقرأ هذه الآية مربوطةً بكل ما تقدّم ذكره:
    {وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى} النجم47
    هنا لا بُد من وضع استفهام لُغوي هام، ألا وهو ما المعاني التي يمكن أن تشتمل عليها مفردة (النشأة) وما دلالات الفعل "أنشأ"؟
    في اللغة الإنجليزية مثلاً، هناك مجموعة من الأفعال التي تتحدّث عن "ابتداء مادةٍ ما".
    الفعل (create) مثلاً، يعادل عربياً: خَلَق أو ابتدع. أي بدأ مشروعاً أو مادةً من الصفر.
    الفعل make يعادل عربياً: صَنعَ، أو عَمِل. بمعنى يُدخل التركيب لما هو كائن في حساباته، ولا يشترط ابتداء مشروعٍ أو مادّة من الصفر.
    الفعل construct نجده هو الفعل الذي تربطه المعاجم العربية بالفعل "أنشأ" العربي، والذي ورد في الآية. وحين يقال بالإنجليزية: construction company تُترجم على أنّها "شركة منشأات أو تشييد". وغالباً تكون للبناء بجميع أنواعه. وكذلك بالعربي نسمّي المباني والمشاريع التركيبية عموماً بـ"المنشأات".
    ونزوعي لاستخدام الإنجليزية هنا، الهدف منه هو إبراز فكرة الإنشاء بشكل جيّد، في ذهنيتنا، على كونه يتم لما هو موجود كتحسين جذري، وبما هو موجد سلفاً من مواد.
    والتضمين الذي أُريد ابتعاثه من الفعل "أنشأ" هنا، هو "التبؤ: الإرجاع" للكون القديم من خلال مادته ذاتها. و"توريث" أجمل ما فيه للمرضي عنهم بعد "إنشائه" و"إنشاء" كل شيء آخر فيه على أفضل ما يُرام. فالجنّة هي حديقة الدنيا بعد تخليصها من الأكدار كلّها وتنقيتها من العيوب. وسجّين هي أيضاً نار الدنيا ذاتها بعد "إنشائها" كأسوأ ما يكون وتنقيتها من العيوب. وكذلك الإنسان ذاته:
    هل (الإنشاء هو التحسين بشكل جذري على ما هو موجود)؟
    أم هل (الإنشاء هو التصنيع بشكل جذري مّما هو موجود)؟
    أو في العموم (الإنشاءُ القرآني في غالبه فعلٌ طَوْري، وما هو بفعلٍ بدئي).؟

    {وَرَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ }الأنعام133

    {ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ } المؤمنون14

    {إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء } الواقعة35

    {وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ } الأنعام98

    {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ } المؤمنون78

    {الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى }النجم32

    هذا عن عموم (الإنشاء) والمنشأات، وما نريده من كلِّ هذا هو (النشأة "الثانية" أو "الآخرة")، ما هي؟ وإلى أين تقود؟
    نجد القرآن بشكل قاطع وواضحٍ لا لبس فيه ولا احتمالات، يذكّرنا بأنّنا نعرف النشأة الأولى:
    {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلَا تَذكَّرُونَ} الواقعة62
    أي نشأة حياتنا الحاضرة هذه، التي يمكن إحالتها إلى التصور الفيزيائي البسيط الذي يتحدّث عن نظرية انفجار عظيم للمادَّة و"فرضية" انهيار عظيم لها أيضاً، هذه هي النشأة "الأولى". القرآن يقول سيروا في الأرض وبوسعكم أن تعرفوا (كيف بدأ الخلق)، أي النشأة الأولى، وعلى شاكلتها بالضبط تتم (النشأة الثانية)، ولنقرأ هذه الآية:
    {قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } العنكبوت20
    السؤال هنا، هل النشأة (الآخرة) تعني "الخاتمة"؟ أم تعني "الثانية فحسب" بحيث يكون البابُ مفتوحاً من بعد لنشأات متعدّدة!؟ هل إذا استعنا هنا بآيات سورة هود التي تؤكّد الخلود على هذا النحو:
    فأمَّا الذين شَقُوا ففي النار لهم زفيرٌ وشهيق (106) خالدين فيها ما دامتِ السماواتُ والأرضُ إلا ما شاء ربُّك إنّ ربّك فعَّالٌ لما يُريد (107) وأمَّا الذين سُعِدوا ففي الجنّة خالدين فيها ما دامتِ السماواتُ والأرضُ إلا ما شاء ربُّك عطاءً غيرَ مجذوذ(108).
    وما نريده هو هذا القول المؤكّد بتكراره مرتين (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض) هل يصبح بوسعنا استنتاج أنّ القيامات سرمدية هي الأخرى!؟ وأنّ القيامة ذاتها تُهلكها قيامة ثانية باعتبار أنّها خُلقت بذات الطريقة التي خُلق بها كوننا الحالي كما تؤكّد الاستشهادات أعلاه؟ وهذا لكي تغدو هذه الآيات في مدى الفهم، فكيف يربط القرآن "الخلود" في الجنّة و"النار" بهلاك السماوات والأرض التي هي أُهلكت بالفعل؟ إن لم يكن هذا الإهلاك يدلّ على هلاكٍ ثانٍ وربما ثالث أو هلاك لا نهائي فلا خالد إلا وجهه.
    والتساؤل هنا أيضاً يقوم من خواتيم الآيتين، فآية الخلود في النار خُتمت بـ:
    (إلا ما شاء ربّك إنّ ربّك فعّالٌ لما يُريد).. بمعنى أنّ إرادة الله إن رأت أن تُلغي هذا العذاب الخالد ألغته. وذلك لا يتعارض مع (الظلم) الذي حرّمه الله. ولكن إن كان المؤمن كد ودخل الجنّة، أفلا يصبح من الظُلم أن يُخرج منها لمجرّد هلاك السماوات والأرض، لا، فقد أكّدت الآية بخصوص الخلود في النعيم الآتي:
    (إلا ما شاء ربّك عطاءً غير مجذوذ)
    ما يؤكّد بأنّ الأمور بالنسبة لقاطني الجنّة لا تتبدّل عما هي عليه.
    إذن ما المُراد من مقولة: إلا ما شاء ربّك؟ إن كان الله قد كتب على نفسه ألا يشاء الظلم!؟ وليس بوسعه نزع مستحق للجنّة عنها وقطع عطائه؟
    المقصود بعبارة (إلا ما شاء ربّك) المكرّرة مرتين كما أقدّر هو (مقدار هذا الخلود، أو دوام السماوات والأرض ذاته)، أي هذه المقولة هنا هي في مقام (ظرف الزمان)، إلا ما شاء ربّك، أي "إلى ما شاء ربّك من مرور الزمان".
    إذن "ربما" تهلك القيامة ذاتها مرةً وثانيةً وثالثةً، والله أعلم.
    ولنضع في حسباننا هذه الآية أيضاً:
    (وأنَّ عليه النشأة الأخرى) النجم 47.
    هل هو إذن (كتاب: القيامة والإنسان)؟ أم (كتاب: القيامات والأناسي)؟
                  

العنوان الكاتب Date
هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif01-23-08, 12:51 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif01-23-08, 01:11 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif01-23-08, 05:01 PM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ د.أحمد الحسين01-23-08, 06:37 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif01-23-08, 11:40 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ د.أحمد الحسين01-24-08, 08:26 AM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ نزار محمد عثمان01-24-08, 10:06 AM
      Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ نزار محمد عثمان01-24-08, 10:15 AM
        Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ نزار محمد عثمان01-24-08, 11:06 AM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif01-24-08, 01:25 PM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ د.أحمد الحسين01-25-08, 07:01 AM
      Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ doma01-25-08, 09:43 AM
        Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ مهيرة01-25-08, 10:09 PM
          Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Omer Abdalla Omer01-26-08, 00:18 AM
            Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ doma01-26-08, 03:34 AM
              Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Balla Musa01-26-08, 03:56 AM
              Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ نزار محمد عثمان01-26-08, 10:31 AM
              Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ نزار محمد عثمان01-26-08, 10:35 AM
        Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ نزار محمد عثمان01-26-08, 10:09 AM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Omer Abdalla01-26-08, 07:31 AM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ نزار محمد عثمان01-26-08, 10:38 AM
      Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ نزار محمد عثمان01-26-08, 10:52 AM
        Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ doma01-26-08, 11:36 AM
          Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ مهيرة01-26-08, 08:46 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif01-26-08, 10:56 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif02-04-08, 02:06 PM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد02-19-08, 11:19 PM
      Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Frankly02-19-08, 11:59 PM
        Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد02-20-08, 10:22 PM
          Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Frankly02-20-08, 10:52 PM
      Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif02-20-08, 09:51 PM
        Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد02-21-08, 06:20 AM
          Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد02-21-08, 07:26 AM
            Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif02-21-08, 12:49 PM
          Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Frankly02-22-08, 11:46 PM
      Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Mohamed E. Seliaman03-11-08, 10:43 AM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Omer Abdalla02-23-08, 03:11 AM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Frankly02-23-08, 07:14 AM
      Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد02-24-08, 11:10 PM
        Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد02-24-08, 11:14 PM
          Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد02-25-08, 02:07 AM
            Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد02-25-08, 02:31 AM
              Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد02-25-08, 02:38 AM
                Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ doma02-25-08, 03:30 AM
                  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ MAHJOOP ALI02-25-08, 04:23 AM
            Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Frankly02-25-08, 10:31 AM
              Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Adil Osman02-25-08, 03:29 PM
                Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif02-25-08, 05:09 PM
                Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Frankly02-25-08, 07:08 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif02-25-08, 03:10 PM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif02-26-08, 01:27 PM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif02-26-08, 02:39 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Omer Abdalla02-26-08, 01:59 PM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Frankly02-26-08, 02:16 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif02-27-08, 11:34 AM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد03-10-08, 10:58 PM
      Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد03-10-08, 11:37 PM
        Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد03-10-08, 11:50 PM
          Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ سيف النصر محي الدين محمد أحمد03-11-08, 02:33 AM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif03-11-08, 09:44 AM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Mohamed E. Seliaman03-11-08, 11:34 AM
    Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ محسن خالد03-11-08, 01:11 PM
      Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Mohamed E. Seliaman03-11-08, 02:13 PM
        Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Mohamed E. Seliaman03-11-08, 02:32 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif03-12-08, 03:18 PM
  Re: هذا موجود في موقع المشكاة!! سؤال للدكتور نزار؟؟ Yasir Elsharif03-16-08, 03:34 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de