الشريعة الإسلامية لم تشرق ثانية على يد النميري يا عزيزي القاضي..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 09:48 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-21-2007, 01:48 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48811

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لن يستطيع أي نظام قتل إنسان بتهمة الردة أو الكفر يا معتز!! (Re: Yasir Elsharif)

    في بوست الأخ كمال "فرانكلي" أورد فرانكلي مقالا في الستينيات للدكتور جعفر شيخ إدريس.. ثم جاء معتز القريش

    فاقتبس من المقال هذه العبارة:


    Quote: محمود لا يصلي ولا يصوم ويعتبر الحج وثنية والزكاة من بقايا تشريعات الغاب.


    وعلق عليها بقوله:

    Quote: هذه فقط تكفي لإعدامه مائة مرة


    وأنا هنا لا أريد أن أوضح أو أشرح مبدأ الأصالة والشريعة الفردية، فهذا في تقديري مشروح باستفاضة في الكتب لمن يهمه الأمر أو تهمه نفسه، ولا أريد أن أسلط الضوء على العقلية التكفيرية التي ظهرت في ما كتبه معتز، فهي مسألة لا تقتصر على معتز وحده وإنما هي لدى كثير من المسلمين.. الأمر الذي أود أن أؤكده أنه لن يستطيع أي نظام حكم، مهما أوتي من قوة، أن يقتل إنسانا بسبب أنه لا يصلي أو لا يصوم ثم يستمر في الحكم.. هذا العهد قد انتهى بانتهاء حكومة جعفر نميري.. نعم قد يستطيع أحد أن يقوم بطريق الغدر بقتل إنسان آخر بسبب معتقده، وهذا يحدث كثيرا في الدول العربية والإسلامية ولكن لن يجرؤ حاكم على تكرار ما فعله النميري مع الأستاذ محمود.. وهنا تظهر عظمة موقف الأستاذ محمود فهو قد افتدى حرية الآخرين بحياته..

    وأريد أن أهمس في أذنك يا معتز: المسائل نسبية فهناك من يعتبر العزف على الآلات الموسيقية والغناء من المحرمات.. وأنت فنان عازف وقد شاركت الفنان الخالد مصطفى سيد أحمد كعازف.. أرجو ألا تدور عليك دائرة ويقوم أحدالمهووسين المنغلقين التكفيريين بالتعرض لك بسوء بسبب فنك.. ولا تنس: السلفيون الجهاديون لديهم نصوص بتحريم الموسيقى والغناء!!!
    يا سيدي هذه مناسبة أهديك فيها ما قاله الاستاذ محمود عن الموسيقى في كتابه "الإسلام والفنون"

    والسلام
    ياسر



    Quote: الموسيقى:

    الموسيقى أسمى الفنون ، وأعلاها ، وأقدمها.. وهي ، في حقيقتها القديمة ، هذا اللحن العلوي ، الذي تحرك في سلمه السباعي ، يحكي منازل الإنسان وهو يسير في طريق الاغتراب ، ثم يحكيها وهو يسير في طريق الرجعى إلى الوطن القديم .. هذه الحركة هي المحكية في قوله ، تبارك وتعالى ، (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم * ثم رددناه أسفل سافلين * إلا الذين آمنوا ، وعملوا الصالحات ، فلهم أجر غير ممنون) في هذه ثلاث الآيات جاءت صورة الاغتراب ، وصورة العودة من الاغتراب .. هذه الحركة في الهبوط وفي الرجعى ، هي حقيقة الموسيقى .. وهي ، في جميع مراحلها في البعد والقرب ، ذات سلم سباعي ، مرحلتها الأولى ، في طريق البعد ، الصفات السبع: الحي ، العالم ، المريد ، القادر ، السميع ، البصير ، المتكلم .. ومرحلتها الثانية الحواس السبع: القلب ، والعقل ، والسمع ، والبصر ، والشم ، والذوق ، واللمس .. ومرحلتها الثالثة النفوس السبع: الكاملة ، والمرضية ، والراضية ، والمطمئنة ، والملهمة ، واللوامة ، والأمارة ... ومرحلتها الرابعة الأيام السبعة: الأحد ، والاثنين ، والثلاثاء ، والأربعاء ، والخميس ، والجمعة ، والسبت .. ومرحلتها الخامسة السموات السبع: السماء السابعة ، والسادسة ، والخامسة ، والرابعة ، والثالثة ، والثانية ، والأولى .. ومرحلتها السادسة ، الأرضين السبع: الأرض الأولى ، والثانية ، والثالثة ، والرابعة ، والخامسة ، والسادسة ، والسابعة ، ومركز هذه هو أسفل سافلين المشار إليه في الآية الكريمة ، حيث قال ، جل من قائل (ثم رددناه أسفل سافلين) وقد نزل الإنسان هذه المنزلة في مرحلة التنزل السابعة .. ثم انه استأنف سيره في طريق الرجعى ، من هذا البعد السحيق .. ولقد جاءه الاذن بأن يأخذ في طريق الرجعى ، وذلك حيث حكى الله تبارك وتعالى عنه (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ، أنه هو التواب الرحيم ..) وإنما تاب عليه ليتوب – يعني ليرجع ..
    وفي أسفل سافلين ، وهو مركز الأرض السابعة ، كان آدم في أدنى درجات التجسيد – ذرة غاز الهيدروجين .. ثم أنه أستأنف سيره في طريق الرجعى فنزل المنازل المختلفة ... وحين دخل مرتبة المادة العضوية ، وظهر في حيوان الخلية الواحدة ، بدأت الحواس بحاسة اللمس "الحس" وأطرد ترقيه حتى دخل مرتبة الحيوان السوي ، المكتمل ... وهذا معنى قوله تبارك وتعالى (فإذا سويته) .. ثم أطرد ترقيه ، ودخل مرتبة البشرية ، وصار له عقل .. فذلك معنى قوله تعالى (ونفخت فيه من روحي) .. ثم أنه نزل منزلة التكليف ، حين صار له عقل ، وحين أصبح له في ملكوت الله ذكر ، بعد أن لم يكن .. فذلك معنى قوله تعالى (هل اتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئاً مذكوراً ..) هذه هي الموسيقى في حقيقتها العليا .. هذا اللحن المنسجم ، المنسق ، المهذب الحواشي ، المنطلق في طريقي الصدور والورود – الصدور من موطنه الأول إلى موطن البعد والاغتراب ، والورود من من هذا البعد آيباً إلى موطنه الأول من جديد بعد طول هذا الاغتراب ، وطول هذا البعد – هذا اللحن – هذه الحركة المحتشدة – هو الموسيقى في حقيقتها العلية. وطريق الأوبة ، من أسفل سافلين ، إلى الموطن الأول ، في أحسن تقويم ، طريق مرسوم عبر الأرضين السبع ، والسموات السبع ، في تعاقب الأيام السبعة ، في مراقي النفوس السبع ، والحواس السبع ، والصفات السبع ، إلى مرتبة الإنسان الكامل ذات المقامات السبعة.
    وفي أثناء طريق العودة ومن خلال تعاقب الأيام السبعة ، نشأت العناصر المختلفة ، ثم نشأت الحياة ، ونشأت الأديان ، ونشأت العلوم ، ونشأت الفنون ، وذلك في الآماد السحيقة ، من الأزمنة السحيقة ... ونحن ، في هذا المجال الضيق ، لا يسعنا إلا أن نفقز قفزة كبيرة ، نصل بها إلى نهايات البدايات ، حيث الأديان والعلوم التي نألفها اليوم ، وحيث الفنون في المستوى الذي نعرفه عن الكلمة المنظومة ، والكلمة المنثورة ، وحيث النحت ، والرسم ، والتصوير ، والغناء ، والرقص ، والموسيقى ، والتمثيل ، وبقية ضروب الفنون .. وأعرق الفنون وأعظمها ، وأشرفها ، على إطلاقها ، الموسيقى ... وإنما يجئ شرفها من أمرين: أحدهما ارتباطها بالأصوات ، والصوت لازمة لا تنفك عن الحركة ، والحركة أصل الوجود الحادث ، على إطلاقه .. وثانيهما أنها تدرك بحاسة السمع ، وحاسة السمع أشرف الحواس السبع ، (ماعدا القلب والعقل) فهي تلي القلب ، والعقل ، وتجئ بعدها حاسة البصر ، ثم حاسة الشم ، ثم حاسة الذوق ، ثم حاسة اللمس (الحس) ... ويجئ شرف حاسة السمع على حاسة البصر ، وبقية الحواس الأخرى ، من سعة ما تؤدي إلى العقل من معلومات ، وإلى القلب من أحاسيس .. هذا ما من أجله قدم السمع على البصر في سائر آيات القرآن ، وأعطى منزلة الشرف فيها.
    السمع يتأثر بالأصوات ويؤديها إلى العقل ، والقلب ... والأصوات هي الأكوان جميعها .. المرئي منها ، وغير المرئي ، والمسموع منها ، وغير المسموع .. فإنه ما من شئ في الكون الحادث إلا وهو في حركة لا تنقطع ، حتى أكثف المواد التي نراها ، ونعرفها ، فإنها في الحقيقة ، مهلهلة ، مخللة بفجوات ، تتحرك فيها ذرات تكوينها حركة متصلة كما تتحرك ذرات البخار في السحابة (وترى الجبال تحسبها جامدة ، وهي تمر مر السحاب .. صنع الله الذي اتقن كل شئ .. أنه خبير بما تفعلون) وكل متحرك لا بد مصوت ، ولكننا نحن لا نسمع إلا قطاعاً خاصا ، وصغيراً جداً ، من أصوات هذه العناصر المتحركة .. أن ما نسمعه منها بالنسبة إلى ما لا نسمعه كالنقطة من المحيط بل هي أصغر ، ولقد قيدنا بعض الأصوات التي نسمعها فيما سمى بالحروف الرقمية ، وهي عندنا في اللغة العربية ، ثمانية وعشرون حرفاً ، هي الحروف الأبجدية المعروفة ، هذا إذا لم نعد لام الألف والهمزة المقطوعة .. وهناك كثير من الأصوات التي نسمعها لا تخضع في ضبطها للحروف الرقمية ، وجاء تسجيل الموسيقى للأصوات بصورة أوفى من تسجيل الحروف الرقمية ، وهو ذو سلم سباعي هدفه دقة التنغيم في الانتقال بين مستويين من مستويات الصوت ، وكأنه ، في ذلك ، حكاية لأطوار الخلق السبعة ، التي سبقت الإشارة إليها ، في أمر الصفات ، والحواس ، والنفوس ، والسموات ، والأرضين ، والأيام ، وغرض الموسيقى من اللحن المنغم ، المتسق ، المهذب الحواشي ، أن توجد في داخل النفس البشرية ، نوعاً من التنغيم ، والاتساق ، والتهذيب ، يحل محل التشويش ، والنشاز ، الذي يعتمل فيها ، هذا هو السر في الراحة التي تجدها النفس عند الاستماع إلى قطعة من الموسيقى الراقية ، ومع ذلك فإن الموسيقى ، في جميع مستوياتها ، قاصرة عن تأدية هذا الغرض ، إلا لفئة قليلة جداً من الناس ... وهي حين تؤديه إنما تؤديه في حد ضيق جداً ، وذلك يرجع لسببين رئيسيين ، أولهما: ضيق نطاق الأصوات الذي تعمل فيه الموسيقى ، إذا ما قورن بالأصوات من الحركات التي هي موروث النفس البشرية في منازلها المختلفة التي أوردنا إليها الإشارة آنفاً .. وثانيهما هو أن الموسيقى لا تملك منهاجاً يقوم بترويض النفس البشرية ، وتدريجها ، حتى تستطيع أن ترتفق بالموسيقى الراقية فتحقق بسماعها قدراً من التنغيم الداخلي والمواءمة.

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 01-21-2007, 01:54 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
الشريعة الإسلامية لم تشرق ثانية على يد النميري يا عزيزي القاضي.. Yasir Elsharif01-21-07, 01:06 PM
  لن يستطيع أي نظام قتل إنسان بتهمة الردة أو الكفر يا معتز!! Yasir Elsharif01-21-07, 01:48 PM
    Re: لن يستطيع أي نظام قتل إنسان بتهمة الردة أو الكفر يا معتز!! تاج السر حسن01-21-07, 02:12 PM
  Re: الشريعة الإسلامية لم تشرق ثانية على يد النميري يا عزيزي القاضي.. د.أحمد الحسين01-21-07, 02:41 PM
    تطوير التشريع ضرورة.. Yasir Elsharif01-21-07, 03:20 PM
  واحد من تناقضات الأخ أبو بكر القاضي!!!!!! Yasir Elsharif01-21-07, 04:39 PM
    Re: واحد من تناقضات الأخ أبو بكر القاضي!!!!!! Faisal Al Zubeir01-21-07, 05:57 PM
      Re: واحد من تناقضات الأخ أبو بكر القاضي!!!!!! Yasir Elsharif01-21-07, 10:10 PM
        Re: واحد من تناقضات الأخ أبو بكر القاضي!!!!!! د.أحمد الحسين01-22-07, 11:51 AM
          الأخ عمر عبد الله أيضا لاحظ تناقض القاضي Yasir Elsharif01-22-07, 05:01 PM
  Re: الشريعة الإسلامية لم تشرق ثانية على يد النميري يا عزيزي القاضي.. د.أحمد الحسين01-23-07, 09:47 AM
    Re: الشريعة الإسلامية لم تشرق ثانية على يد النميري يا عزيزي القاضي.. Haydar Badawi Sadig01-24-07, 06:01 AM
  الاصالة.. الشريعة الفردية.. الأصيل الواحد.. Yasir Elsharif01-25-07, 00:35 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de