هل سمعتم بتصدير أطفال سودانيين إلى الخليج ـ الإمارات؟؟

Quote: انقاذ طفلين باكستانيين من سباق الهجن تمكنت أجهزة الشرطة في دولة الإمارات العربية المتحدة من إنقاذ طفلين باكستانيين اختطفا وأجبرا على العمل في ركوب جمال السباق وأفادت التقارير بأن الطفلين شقيقان في الرابعة والسادسة من العمر، وقد تمكنت الشرطة من إنقاذهما بعد مداهمة مزرعة الجمال التي كان يحتجزان فيها إثر معلومات تلقتها من السفارة الباكستانية في الإمارات وتقول التقارير إن الصبيين شاجار وشاجوار رسول في حالة سيئة وإنهما الآن في طور النقاهة من المحنة التي تعرضا لها في مزرعة الجمال بإمارة العين وعادة ما يستخدم أطفال صغار لركوب جمال السباق وهي الوظيفة التي يطلق عليها اسم جوكي، لكن يجب ألا تقل أوزانهم عن الحد الأدنى اللازم لجوكي الهجن وهو 45 كيلو جراما حسب القوانين الإماراتية وتقول صحيفة جلف نيوز التي نشرت الحادث إن الطفلين قد اختطفا من منزل عائلتهما في شمال باكستان قبل ثلاثة أشهر وتردد أنهما أدخلا إلى دولة الإمارات بجوازات سفر مزورة وجرى بيعهما لأحد التجار مقابل خمسة آلاف دولار لكل منهما وقالت الصحيفة إن الطفلين أخبرا لدى اختطافهما انهما سيلحقان بوالدهما الذي يعمل في إمارة دبي، لكنهما أجبرا بدلا من ذلك على ركوب جمال السباق وكانا يحرمان من الطعام إذا رفضا تنفيذ الأوامر وذكرت الصحيفة أن أحد الطفلين مصاب بجروح في ساقيه وأعضائه التناسلية بسبب إجباره على ركوب جمل عاري الظهر ولا تعد قصة الأخوين الباكستانيين حدثا غير عادي في المنطقة، فسباقات الهجن تعتبر رياضة محببة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج عموما وبالرغم من أن الحكومة تمنع تشغيل الأطفال دون السن القانونية في هذه الرياضة، فإن التجارة الشرعية لجلب الصغار من جنوب آسيا خصيصا لمهنة الجوكي لا تزال قائمة ويعتقد ان آلافا من الأطفال المماثلين يجبرون على أداء هذا العمل في المزارع النائية وفي سباقات الهجن التي تجري بعيدا عن العيون ويفضل أصحاب الهجن هؤلاء الأطفال بسبب صغر حجمهم الأمر الذي لا يمثل حملا على جمال السباق