|
7 (Re: Yasir Elsharif)
|
أضأءت الميدان دروباً جديدة بشعاعات من الوعي المنير كتبتها في صوت المرأة فاطمة، وفي الطليعة العمالية سبكها محمد أحمد عمر والحاج عبدالرحمن وفضل بشير، وفي الصحافة طلعت بـ الفجر الجديد، وفي الجيش فردت اللواء الأحمر، وفي الشباب غنت لها الشبيبة ورقصت، ولاتسألوا حيطان المدارس والجامعات عن مساء الخير، الشرارة أوالدرب، المنارة ، والأفاق الجديدة.
في اخر صدور علني للميدان لمعت في ليل ديكتاتورية السوق باسماء كالحاج وراق بكتابته ضد أدب الكذب والعداء للشيوعية في أدب الجبهة القومية الإسلامية وفحاويه العميلة لقوى السوق والعنصرية، وطرح الدشوني عمق التناقض في الإقتصاد الذي يتوخى التقدم عبر العلاقات التقليدية وقوامها البيع والشراء حيث عقد التقدم بالتخطيط والعمل الإبداعي من كل لكل، وطرح صدقي كبلو في دراسات عن أقسام الرأسمالية السودانية وتواليها وفشلها البنيوي بشروطه الداخلية والدولية في قيادة عملية تنمية منظمة يحتاجها التطور العقلاني لكل السودان، وأخلص المعلمين الأفذاذ محمد مراد وعبدالمنعم سلمان وعباس علي كتابتهم عن التعليم النظامي وتخليص أسسه ومقوماته ومناهجه من قوى السوق العشواء ومفاهيمها. ورسم القدال المهدية لوحة لثائر سوداني، كما عرض بعضاً من تباينات الأوضاع والمصالح في المجتمع السوداني وتباين السياسات المرتبطة به وتباين الشيوعيين معها قبل مايو 1969وبعدها وقبل يوليو 1971 وبعدها، ونبه لتواشج الإشتراكية في السلطة والثروة وتقـدم الناس من حال إلى حال بالثورة والديمقراطية حيناً، وببعضهما بعض الأحيان. ورافع عبدالله مشاوي وعبدالله الحسن والرشيد نايل وأدم عبد المولى وكمال الجزولي دفاعاً عن حقوق الشعب، ورفع الزيلعـي صوت الغرب والمآس المقيمة فيه بسياسات المركزة، وقتكانت الأصوات تعلو بدعم المجاهدين وتنعق التلافيز: نشرب إذ وردنا الماء صفواً ويرد الماء غيرنا كدراً وطيناً، وطرحت صفوة عباس قضايا الطلاب ثم الهندسة، ومد حسن كنترول وكمرات خطوطاً حديد تمر بها مشكلات الطبقة العاملة الصناعية أمام عيون قراء الميدان من أهل المدن والريف، وأسهم فيها الخاتم عدلان في "نزع الحجب" عن تناقضات البرجوازية/الجبهة الإسلامية، تكوينها وآلياتها ودعاويها، وتجلت السخريات الراقية لأبو ريم، وكذا شف الأدب عن الذوق عن الوعي والوجد في الوطن في حكاوى"حملة عبد القيوم الإنتقامية"، و"هـاء السكت"، و"حكاية البنت التي طارت عصافيرها"، مع رسومات كالشمس و نداءات "حتى يعود أخر مفصول"، إضافة لأخبار حرب الحكومة ضد الجنوب وضد النقابات، وضد القطاع العام، وضد تنظيم التجارة الداخلية والخارجية، وكانت "كلمة الميدان" تمثل عقلانية الطبقة العاملة في طلب السلام، ففي كل هذا العجيج فضل الحزب الشيوعي وجريدته الميدان معالجة القضايا بسعة ولين يطرح للحكم الجنوح للسلام قبل ان يحدث ما لا يحمد عقباه.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | Yasir Elsharif | 10-11-05, 03:13 AM |
Re: لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | Yasir Elsharif | 10-11-05, 03:34 AM |
Re: لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | Yasir Elsharif | 10-11-05, 03:39 AM |
Re: لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | Yasir Elsharif | 10-11-05, 03:40 AM |
Re: لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | Yasir Elsharif | 10-11-05, 03:40 AM |
Re: لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | Adil Osman | 10-11-05, 09:56 AM |
Re: لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | Yasir Elsharif | 10-11-05, 11:12 PM |
Re: لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | خالد العبيد | 10-12-05, 00:08 AM |
Re: لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | معتز تروتسكى | 10-12-05, 00:29 AM |
2 | خالد العبيد | 10-12-05, 00:25 AM |
Re: لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | خالد العبيد | 10-12-05, 00:28 AM |
3 | خالد العبيد | 10-12-05, 00:30 AM |
4 | خالد العبيد | 10-12-05, 00:33 AM |
5 | خالد العبيد | 10-12-05, 00:35 AM |
Re: لماذا تجاهلت جريدة الميدان هذا العام عيد ميلادها؟؟ بقلم د. بكري الصايغ | Yasir Elsharif | 10-12-05, 00:37 AM |
6 | خالد العبيد | 10-12-05, 00:37 AM |
7 | خالد العبيد | 10-12-05, 00:43 AM |
8 | خالد العبيد | 10-12-05, 00:45 AM |
9 | خالد العبيد | 10-12-05, 00:47 AM |
Re: 9 | nour tawir | 10-12-05, 01:36 AM |
Re: 9 | Yasir Elsharif | 10-12-05, 02:12 AM |
|
|
|