قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 12:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة د.ياسر الشريف المليح(Yasir Elsharif)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2006, 05:29 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48749

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد (Re: Yasir Elsharif)

    تسلم يا أخي النور..

    لقد استمتعت جدا بالوصف في الحلقة الثالثة.. وصف بديع!! كأنني أقف أو أجلس إلى جانبك وأنت تحكي.. "حلقت بنا الطائرة فوق المضيق الفاصل بين كتلتي اليابسة الإندونيسية والماليزية، ثم مالت يسارا نحو كتلة اليابسة الماليزية. ومررنا في هذه الإستدارة فوق ميناء كبير تغلب على مبانيه سقوف القرميد الأحمر، وتبدو عليه كثرة الحركة التجارية وحسن التنظيم.".. وقلت في سري: النور دا بكتب أثناء ما هو في الطائرة في مذكرات؟؟ أم أنه يكتب مثل ما يكتب الناس عندما يعود إلى البيت ويجلس إلى الأريكة؟؟ "شوفتا الأريكة دي كيف؟؟" .. يا زول ما نسحرك، عينا باردة.. بس قربت تلحق صديقنا عبد الله عثمان في التسفار والسياحة.. ما فضّل ليهو إلا جزيرة قوام.. بس ننتظرك هنا في ألمانيا حسب وعدك..
    تخريمة: غايتو لو مشيت السودان حتكون عندك انطباعات رهيبة عن الفوضى والبؤس البؤس البؤس.. سبحان الله!! الجماعة الحرامية ديل حافظين فلوسهم في ماليزيا!!
    ياسر


    Quote:
    [email protected]


    قد رأيت الناس في قلب الملايو! (3 من 5)

    د. النور حمد
    [email protected]

    بدأت رحلتي هذه إلى ماليزيا من مطار الدوحة بدولة قطر عند منتصف الليل، على متن طائرة الخطوط الجوية القطرية. علت الطائرة في الجو، ومع إندفاع الطائرة شرقا بدأ ساحل الدوحة المتلأليء بمصابيح الصوديوم الصفراء، ومن خلفه المدينة المضيئة، الشبيهة بشكل حدوة الحصان، تبتعد رويدا رويدا. وخلف الشط والمدينة الوضيئة كانت ترقد ظلمة الصحراء ممتدة حتى الجزء الآخر من لسان اليابسة القطري، قبالة جزيرة البحرين. وبعد قرابة الساعة من التحليق فوق اللسان المائي الفاصل بين ساحل قطر وساحل دولة الإمارات، كنا نطل من علو شاهق على دولة الإمارات. كانت المدن الإمارتية واضحة في الليل. فهذه هي أبو ظبي، وذلك هو الطريق السريع المضيء يشير إلى مدينة العين التي تتلألأ أضواؤها في البعيد. في تلك الليلة تمنيت أن يجيء اليوم الذي يبدو السودان من الجو في الليل، على ذلك النحو البديع.



    عبرت بنا الطائرة لسان اليابسة الإمارتي والعماني الذي ينتهي عند مضيق هرمز، وأصبحنا من ثم فوق بحر عمان، الذي أفضى بنا إلى عرض المحيط الهندي قبالة ساحل الهند الغربي. وبعد سويعات دخلنا المجال الجوي لشبه القارة الهندية. وكان ضوء النهار قد أدركنا ونحن فوق منتصف شبه القارة الهندية. ومعلوم أن السفر شرقا يختصر الساعات الفاصلة بين الليل والنهار. فبعد قرابة الثلاث ساعات من وقت الإقلاع، كانت هالة الصبح قد بدأت في الظهور فوق الأفق الشرقي، وأخذت، تزحف رويدا رويدا نحو كبد السماء المعتم. لاحظت من التمثيل الإليكتروني لمسار الرحلة المبثوث على شاشات العرض بالطائرة، أن عبور شبه القارة الهندية قد كان من جهة الشمال الغربي، إلى جهة الجنوب الشرقي. وبعد بضع ساعات خلفنا وراءنا اليابسة في شبه القارة الهندية، وأصبحنا فوق خليج البنغال الشاسع الذي بعبوره انتهينا إلى مقدمة جزيرة سومطرة الإندونيسية، وساحل ماليزيا المراقد لها، في جهة الشمال الشرقي.



    عند الواحدة ظهرا بتوقيت شرقي خليج البنغال بدأت الطائرة في الهبوط التدريجي نحو العاصمة كوالالمبور. بين جزيرة سومطرة وشبه الجزيرة الماليزية يرقد مضيق مالاكا الذي يمتد من جهة الشمال الغربي إلى جهة الجنوب الشرقي، حيث تقع عند نهايته جزيرة سينغافورة. حلقت بنا الطائرة فوق المضيق الفاصل بين كتلتي اليابسة الإندونيسية والماليزية، ثم مالت يسارا نحو كتلة اليابسة الماليزية. ومررنا في هذه الإستدارة فوق ميناء كبير تغلب على مبانيه سقوف القرميد الأحمر، وتبدو عليه كثرة الحركة التجارية وحسن التنظيم. وحزرت أن ذلك الميناء هو ميناء مالاكا، وهو ميناء ذو تاريخ عريق وقد لعب دورا هاما في تسرب الإسلام إلى بلاد الملايو. وبعد دقائق أخرى مالت الطائرة يسارا مرة أخرى، وأصبحت تسير في اتجاه الشمال وهي تقترب كثيرا نحو الأرض، استعدادا للهبوط في مطار كوالالمبور. ومع الإنخفاض المستمر، بدأت غابات أشجار نخيل الزيت الداكنة الخضرة أكثر وضوحا. وبدأت ماليزيا من ذلك الإرتفاع المنخفض غابة استوائية واحدة ذات ظلال زرق، كما وصفها تاج السر الحسن.



    كان المطار هو فاتح دهشتي وشهيتي للوليمة البصرية التي كانت تنتظرني. فهو مطار بالغ الحداثة. تتوسط صالاته التي تقاطع بعضها بعضا، أدغال أستوائية بديعة، أحاط بها الزجاج من كل جانب، أما سقوفها فمفتوحة على السماء من أعلى. ويمتاز المطار بسقف مرتفع جدا يملأ من بداخله بالإحساس بالجلال والفخامة. كما أن وجود الأدغال الاستوائية خلف الزجاج في تقاطعات الصالات جعل الصالات وكأنها أحاطت بالطبيعة، من غير أن تمسسها. ويشبه مطار كوالالمبور المطارات الأمريكية التي لا تقيد النظر، والتي تتميز بأنها تعطي إحساسا بالسعة والراحة. وفي تقديري أن فخامة وعملية التصميمات المعمارية الأمريكية تتجلى كثيرا في المطارات الفسيحة المريحة، التي تنعم أغلب أجزائها بضوء النهار، وتجعل العين على صلة مستمرة بالخارج. فالمطار الأمريكي لا يكتم أنفاسك، ولايقيد نظرك، ولا تحس فيه بشدة الإزدحام، ولا تحس فيه بأنك محبوس ومحاط بك. وتلك خصائص مهمة في الإحساس بالطمأنينة وبالراحة النفسية.



    وكما يرشد المطار الأمريكي عن نفسه بنفسه بكفاءة عالية، كذلك كان مطار كوالالمبور. كل شيء فيه سهل وواضح، ولا يحتاج القادم إليه إلى إرشاد. وفي كل تلك السماء تقليد ماليزي متقن لإبداعات المصممين الأمريكيين الذين لا يتركون شيئا للصدفة أو لإجتهاد المستخدم. فهم يكثرون من العلامات الإرشادية، ويحرصون على تثبيتها حيث لا تخطئها عين المستخدم. كما يحرصون على أن تكون متتابعة فلا تختفي عن العين أبدا. كما أنهم يختارون حجم الحروف ونوع الخط حتى تصبح قراءاته سهلة من على البعد. وهم قد طوروا كل ذلك وفق دراسات متأنية تمخضت عن نظام متكامل متجانس لا يتغير، جعل أي جزء من أمريكا يمثل كل أمريكا، وفي كل شيء.



    ومع تجويد الأمريكيين للتصميم وإخضاعه للدراسات والإستبيانات، قبل تنفيذه، فهم مع ذلك يرقبون بقلق اللحظة التي يتجاوز فيها الواقع صلاحية التصميم. ومما يميز الأمريكيين كونهم لا يتعايشون مع المشاكل حين تبين لهم. فهم دائما في بحث عن حلول لجعل كل شيء يعمل على أفضل شكل ممكن. وهم يقدرون الملاحظة الناقدة، ويسعون إليها، ويأخذون بها، ولا يستنكف متخصصوهم، وما أكثر متخصصيهم، من أن يأخذوا برأي الجمهور فيما يخصه، ومن ذلك المطارات، وسائر المرافق العامة. ومن يعيش في أمريكا فترة من الوقت ويتنقل عبر مطاراتها يرى، حتى حين يزور أوروبا الغربية ـ على جلال قدرها ـ مقدار البون الشاسع بين طرفي الحضارة الغربية شرقي وغربي الأطلسي.



    أجدني أسرفت في التغزل في النموذج الأمريكي، وأنا الذي جئت لأتحدث عن ماليزيا!! غير أني أطمع في أن يعذرني القارئ الكريم بسبب القرينة الدالة على استيعاب الماليزيين لفضائل التصميمات الأمريكية وتمثلها في كل تفاصيلها. والحضارة تنقل عن طريق دراستها بدقة ومحاكاتها، ثم إخضاعها للظرف المحلي بغية توطينها، إن لزم الأمر. ويبدو أن هذا هو ما فعله الماليزيون. وهو ما يفعله الصينيون اليوم، ويدهشون به الأمريكيين أصحاب التجربة الأصليين. ولا عيب في النقل، وكما قال السهروردي المقتول: ((فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم، إن التشبه بالكرام فلاح)).



    الشاهد أن مطار كوالا لمبور مطار مدهش. والمطار هو عنوان البلد، وهو خلاصة مركزة يمكن أن يقرأ منها الزائر حال البلد التي هو مقدم عليها. يمكن للزائر أن يقرأ مبلغ ما ينتظره من راحة أو من متاعب من مجرد نظرة بسيطة عجلى إلى حال المطار، وإلى طريقة تعامل موظفيه مع القادمين من الزوار، ومن أهل البلد نفسه. وقد قرأت مما رأيته في مطار كوالا لمبور، أنني لن أواجه متاعب تذكر في ذلك البلد، ولم يخب حدسي.



    حين خرجنا من الطائرة عبر الممر الذي يصل الطائرة بالصالة وجدنا أنفسنا في صالة ضخمة فسيحة حسنة الإضاءة، حسنة التهوية. سرنا قليلا وعرفنا من اللوحات الإرشادية أن الوصول إلى موظفي الجوازات يقتضي ركوب قطار كهربائي سريع. صعدنا إلى القطار الكهربائي، وهو قطار بلا سائق، يحدثك بموقعك من الإعراب في كل نقطة من نقاط الرحلة. وفي لحظات كنا في منطقة الجوازات. سار كل شيء في هدوء، وحين جئنا إلى سيور الأمتعة أدهشتني كثرة السيور، وسعة المنطقة التي تخرج إليها الأمتعة، وكذلك سرعة وصول الأمتعة. فمنطقة استلام الأمتعة لا تقل عن مساحة ميدانين لكرة القدم، وهي ملأى بالسيور المتوازية. وعلى كل سير منفصل توجد لوحة مضيئة تعلن عن إسم شركة الطيران الواصلة ورقم السفرية. وعموما فإن سعة المطار وحسن تنظيمه تقولان إن هذا المطار مجهز لاستقبال عدد من طائرات الجامبو الضخمة، دفعة واحدة، من غير أن يعاني من الإرتباك، والتكدس، والإحتقان، والفوضى. ولعلهم مستعدون لإستقبال طائرة آيربص 380 الجديدة التي تنقل ما يعادل سكان قرية صغيرة.



    أيضا، لم يفتش أحدهم أمتعتنا، على الأقل لم نر ذلك! فلربما يكونون قد اكتفوا بتمريرها على أجهزة الكشف الشعاعية، في منطقة ما بين الطائرة والصالة، وربما لا. الشاهد، أننا لم نر أحدا يمرر أمتعتنا من خلال جهاز شعاعي. وفي ذلك احترام وحساسية مطلوبة تجاه مشاعر الضيف. فكأنهم أرادوا بذلك أن يقولوا للقادم إنك غير متهم، وغير مشكوك في نواياك. حملنا أمتعتنا من السير وتوجهنا إلى خارج المطار دون أن يسألنا أحد. ويبدو أن هذه السهولة واليسر في الإستقبال، إلى جانب أمور أخرى كثيرة، هي التي جعلت ماليزيا تستقبل عشرين مليون سائحا كل عام. وقد عرفت هذا الرقم من حديث لوزير ماليزي كان يخاطب إجتماعا لتنظيم سائقي عربات الأجرة، حثهم فيه على تعلم اللغات الأجنبية وتيسير أمور السياح، والإبتعاد عن استغلالهم عن طريق استهدافهم برفع سعر الأجرة.



    الشاهد، أن من يتشدد ويجنح للسيطرة والوسوسة الأمنية، وسوء الظن بالقادمين، على قلة نسبة المجرمين، يخسر. ومن ييسر الأمور، ويثق في خلق الله، وفي غلبة الخير على الشر، يكسب. فبحساب بسيط مبني على تقدير متواضع جدا يمككنا القول: لو أنفق كل شخص زار ماليزيا ما يعادل الألف دولار أمريكي فقط، وهذا تقدير بالغ التواضع، فإن دخل ماليزيا من السياحة يكون عشرين مليارا من الدولارات في العام الواحد! ولنا أن نتصور تبعا لذلك حجم العمالة المحلية التي يستوعبها تقديم الخدمات لعشرين مليون سائح يأتون كل عام، وينفقون مثل هذا المبلغ الضخم! وقس على ذلك! الشاهد أن الحضور الطاغي للثقافة الإسلامية في ماليزيا لم يدفع بالحكومة الماليزية العاقلة أن تفرض على السياح حين يفدون إلى ماليزيا، التخلي عن أسلوب حياتهم، وطريقة عيشهم التي ألفوها في بلادهم. وقدوم عشرين مليون سائحا في العام، يدل في حد ذاته على ضخامة واتساع البنية التحتية لصناعة السياحة في ماليزيا. فهي بنية قادرة على أن تستوعب هذا الرقم الضخم من القادمين، دون أن ينوء به كاهلها، وتلك في حد ذاتها أعجوبة تنموية!



    أيضا من شواهد تقدم ماليزيا أن الحجز بالفنادق فيها يمكن أن يتم مسبقا عن طريق الإنترنت، باستخدام بطاقات الإئتمان Credit Cards. فباستخدام محرك البحث "قوقل" مثلا، يمكن للقادم إلى ماليزيا أن يستخدم وسائط الحجز العالمية مثل أوربتز، وهوتيل دوت كوم، وترافيلوستي، وغيرها من وسائط الحجز العالمية. ويمكن للزائر أن يتعرف قبل قدومه بوقت كاف، على تفاصيل عشرات، بل ومئات الفنادق في مدينة كوالالمبور، وحدها. كما يمكنه قراءة درجة الفندق وتصنيفه إضافة إلى تقارير النزلاء عن كل واحد منها. أيضا يمكن التعرف عن طريق الخريطة عن موقع الفندق في المدينة وقربه أو بعده عن المعالم المهمة في المدينة، وكذلك قرب الفندق أو بعده عن خطوط المواصلات الرئيسية، وما إلى ذلك. فخريطة كوالمبور يمكن تنزيلها من الإنترنت، وهي خريطة مفصلة توضح كل معالم المدينة، ومواقع الفنادق، ومستوياتها. وهذه كلها تشير إلى بنية اقتصادية متقدمة متكاملة ومربوطة بعناية بمخزن المعلومات الكوكبية في شبكة الإنترنت. ولا عجب إذن أن أصبحت ماليزيا مقصودة سياحيا بهذا القدر.



    (نواصل)
                  

العنوان الكاتب Date
قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد Yasir Elsharif12-02-06, 02:07 PM
  Re: قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد nassar elhaj12-02-06, 02:44 PM
    Re: قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد mansur ali12-02-06, 05:54 PM
  Re: قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد Yasir Elsharif12-02-06, 07:59 PM
  Re: قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد Yasir Elsharif12-03-06, 03:11 AM
    Re: قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد Dr.Elnour Hamad12-03-06, 03:37 AM
  Re: قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد Yasir Elsharif12-07-06, 05:29 AM
  Re: قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد Yasir Elsharif12-11-06, 05:17 AM
    Re: قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد Abu Eltayeb12-11-06, 10:25 AM
  Re: قد رأيت الناس في قلب الملايو! د. النور حمد Yasir Elsharif12-12-06, 01:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de