أهم توصيات مؤتمر (الآدم سفيرين) بالخارج : رفض دخول اي قوات دولية لدارفور!!

Quote: تحت الضوء كمال حسن بخيت إستجابة من الرئيس لعدد من مطالب الإعلاميين بالخارج: الرئيس البشير ولقاء «الأسئلة الصعبة» مع الصحافيين والإعلاميين بدول المهجر -------------------------------------------------------------------------------- اتسم اللقاء بين السيد رئيس الجمهورية والصحافيين والإعلاميين بدول المهجر في ختام مؤتمرهم أمس.. بالشفافية التامة.. وتحدث الرئيس بذهن مرتب. وهدوء مملوء بالثقة والاطمئنان.. وبصدر رحب للغاية. الرئيس تحدث بشفافية. ومجيباً على الأسئلة كافة.. حتى تلك (الملغومة) لم يتردد في الإجابة عليها بكل وضوح وثقة.. وبشكل اعتقد أنه اقنع كثيراً من الذين صوبوا تلك الأسئلة (الملغومة). وكشف الرئيس في إجابته على أحد الزملاء من أبناء الجنوب ويعمل بوكالة أنباء دولة الإمارات العربية المتحدة.. حول البطء في تنفيذ اتفاقية نيفاشا خاصة تكوين المفوضيات.. وقضية أبيي.. كشف بأن تعطيل تكوين المفوضيات كان سببه المباشر تأخر الحركة الشعبية في إرسال مرشحيها لتلك المفوضيات.. وقال اتصلت بالراحل الدكتور جون قرنق وطلبت منه الإسراع في إرسال مرشحيه لتلك المفوضيات التي كان يجب أن تكون بعد أسبوع واحد من توقيع الاتفاقية، اعتذر الراحل قرنق.. متعللاً بأن الذين رشحهم.. مشتتين في عدد من العواصم.. وهم لا يملكون مالاً لترحيلهم الى الخرطوم.. وقال الرئيس أرسلنا له (60) مليون دولار ليستعين بها في إرسال ممثلي الحركة الشعبية في المفوضيات. وأضاف.. بأنه لم يصل إلا وفد مفوضية الدستور.. وبعدها وفد مفوضية البترول.. وقال إن البطء ليس سببه المؤتمر الوطني وإنما الحركة الشعبية كما أن رحيله المفاجئ أربك الكثير من الخطط.. وجاء سلفاكير وبدأنا العمل على الإسراع بتنفيذ كل بنود الاتفاقية. وحول قضية أبيي.. قال الرئيس بكل أسف إن كثيراً من الناس لم يستوعبوا نصوص الاتفاقية وآخرين لا يلمون بها.. وقال إن الاتفاقية نصت أن يلتزم الجميع بحدود العام 1905، وفي حالة عدم الوصول الى اتفاق يلجأ الطرفان الى لجنة الخبراء التي حددت لها مهام محددة.. ليس من بينها تقديم اقتراح لحدود أبيي.. لكن هذه اللجنة تجاوزت حدود صلاحياتها وتفويضها.. وخرجت علينا بحدود العام 1956، ولو نصت الاتفاقية على حدود 1956 لما وقعناها على الإطلاق لأن هذا فيه ظلم كثير لولاية كردفان وشمال السودان. وأكد الرئيس البشير إصرار الحكومة على رفض القوات الدولية جملة وتفصيلاً.. مؤكداً أن لها أجندة خاصة لتقسيم السودان، وهي مؤامرة تشمل المنطقة العربية والشرق الأوسط كله بأن يقسم السودان الى ثلاث دول ومصر الى دولة نوبية وأخرى قبطية والدلتا تضاف الى إسرائيل.. وكذلك المملكة العربية السعودية الى ثلاث دول..والعراق كذلك. وقال إن تشجيع أمريكا للرئيس صدام حسين باحتلال الكويت من خلال اجتماع السفيرة الأمريكية في بغداد.. مؤكدة له أن هذا أمر داخلي لا علاقة لأمريكا به.. وأكدت للرئيس صدام بشكل أو بآخر بأن أمريكا لا تعترض على احتلال العراق للكويت، وقال إن ذلك الاحتلال كان ضربة البداية لتنفيذ المخطط والمؤامرة الاستعمارية لتقسيم الوطن العربي. وقال إن هذه ليست معلومات سرية وهي علنية.. وأبدى استغرابه كيف فاتت هذه المعلومة على الرئيس صدام حسين. وقال إن التدخل العسكري في السودان بدأ منذ عهد محمد علي باشا.. ودرسنا في المدارس أسباب دخوله السودان وهي للمال وللرجال لتقوية جيشه. واستجاب السيد رئيس الجمهورية لرغبات الصحافيين والإعلاميين بعقد المؤتمر سنوياً وبتوفير المعلومات كافة لدى السفارات السودانية وبتحسين ميزانيات الملحقيات الإعلامية، كما وعدهم بمخاطبة الجهات المسؤولة عن إسكانهم بضرورة تخفيض أقساط الإسكان بالشكل الذي يتناسب معهم. وكان الأستاذ الكبير حسن عبد الوهاب قد قدم مداخلة مؤثرة حول التدخل الأجنبي.. حيث منعته (دموع الرجال) من إكمال حديثه إلا بعد توقف لأكثر من مرة.. وقد ضجت القاعة بالتصفيق له.. الأستاذ بابكر عيسى مدير تحريرصحيفة الراية القطرية وأحد أبرز الوجوه الإعلامية هناك قدم مداخلة جيدة وأثار فيها الكثير من النقاط المهمة. وقد وعد الرئيس بأن يكون له لقاء شهري مع قادة العمل الإعلامي ورؤساء تحرير الصحف يناقش معهم آخر التطورات السياسية بالبلاد. المهم اللقاء كان رائعاً.. واكتشف الإخوة العاملون بالخارج قدرات الرجل في التحليل.. وعلى مواجهة الأسئلة الصعبة كما اكتشفوا فيه شفافيته وصدقه. هذه اللقاءات نتمنى أن تتواصل حتى تربط الصحافيين والإعلاميين المغتربين بقضايا وطنهم وتطورات المشهد السياسي. والله الموفق وهو المستعان