دي مش كوووورة دي مزييييييييكا ..

Quote: الاهرام: بهدفين مقابل لاشئ خسر فريق الزمالك أمام الهلال السوداني في اللقاء الذي اقيم بينهما بمدينة ام درمان بالسودان في اطار ذهاب دور الـ‏32‏ لدوري ابطال افريقيا احرز هدفي الفريق السوداني تامر عبد الوهاب في مرماه في الدقيقة الـ‏11‏ من الشوط الثاني ومهند الطائر في الدقيقة الـ‏37‏ من الشوط نفسه‏.‏ جاءت المباراة قوية من طرف واحد وهو الهلال السوداني الذيهاجم بكل خطوطه بينما الزمالك اكتفي بالدفاع ولم يصل لمرمي الهلال السوداني ولو لنصف فرصة‏.‏ من بداية اللقاء وضح ان الهلال السوداني يلعب مهاجما وضاغطا بكل صفوفه بينما يلعب الزمالك متراجعا ومنكمشا وهي ليست خطة المباراة ولكنها الامر الواقع فهنري ميشيل المدير الفني للفريق الابيض لعب بثلاثة مهاجمين حازم امام وامامه عبد الحليم علي ومصطفي جعفر وهو ما يعطي الانطباع بالنية الهجومية ولكن الاعمال لم تأت علي مستوي النيات فخط الوسط تراجع بالكامل للدفاع وللتأمين‏..‏ تامر عبد الحميد وعلاء عبد الغني عاد للمساندة مع تامر عبد الوهاب وطارق السيد واحمد غانم وبالتالي ابتعد الخط الامامي تماما عن الخط الخلفي وظهرا كجزيرتين متباعيتين مما جعل الخطورة الهجومية للزمالك منعدمة‏,‏ انفراد من معتز كبير في الدقيقة الـ‏17‏ وتسديدة خارج المرمي ثم انفراد من ريتشارد جاستن وتألق من تامر عبد الوهاب وتسديدة من هيثم محمد ينقذها عبد الواحد السيد في الدقيقة الـ‏30‏ وتسديدة قوية من حمود بشير ينقذها عبد الواحد السيد في الدقيقة‏34‏ واذا الزمالك في موقف حرج والهلال يضغط بكل عناصره وعبد الواحد السيد متألق وتامر عبد الوهاب متعملق ولكن لا التألق ولا العملقة تدوم في الدقيقة الـ‏35‏ يتدخل هنري ميشيل باخراج حازم امام ليحل محله جونيور بهدف تنشيط خط الوسط لخلق هجوم ابيض يفك الضغط الكاسح للفريق السوداني القوي ولكن نزول جونيور لم يغير في الامر كثيرا فالضغط السوداني لم يعط الفرصة لاي من خطوط الزمالك بالتقدم او الهجوم وان انتهي الشوط بالتعادل السلبي‏.‏ ويبدأ الشوط الثاني وهناك شكل افضل بالانتشار العرضي وتوزيع الهجمات ولكن دون خطورة او حتي انصاف فرص ضائعة‏,‏ في المقابل استمر الضغط الهلالي المكثف وبدأ الدفاع الابيض يشعر بالقلق والارهاق من كثرة الضغط والهجوم مرة اخري يتدخل هنري ميشيل فيدفع بيوسف حمدي بدلا من مصطفي جعفر الذي تذكرنا انه يلعب من التغيير بعد التغيير بدقيقتين فقط وتحديدا في الدقيقة الـ‏11‏ يلعب جاستن الكرة العرضية من الجبهة اليمني ولا تجد متابعا من الهجوم السوداني ولكن تجد تامر عبد الوهاب الذي جاء ليخرجها فسددها في مرمي عبد الواحد السيد محرزا الهدف الاول للهلال تامر رغم انه افضل لاعبي الزمالك في اللقاء الا ان كثرة الضغط تولد الخطأ وقد جاء الخطأ في مرمي عبد الواحد عن طريق الافضل ولكن يتحمل الفريق كله هذا الخطأ وليس تامر وحده‏,‏ هجوم ازرق كاسح للهلال السوداني وتراجع كامل للزمالك الذي بدأ دفاعه يفقد تركيزه وهجومه لايفعل شيئا علي الاطلاق ويعانون من الوحدة في الامام‏.‏ والهجمات الهلالية من الجانبين الايمن والايسر عن طريق معتز كبير وريتشارد جاستن لا رادع لها وفي الدقيقة الـ‏38‏ يخترق معتز كبير ويلعب ارضية لمهند الطائر الذي يسدد في مرمي عبد الواحد السيد المتقدم عن مرماه لتسكن شباك الزمالك وتعلن عن الهدف الثاني للهلال‏,‏ خرج الامر من يد الزمالك واصبح مهزوما بهدفين يستحيل تعويضهما في ظل انعدام الهجوم الابيض تماما وفي ظل هذا وبدلا من زيادة الهجوم يسحب هنري ميشيل عبد الحليم علي المهاجم الوحيد ويدفع بمحمد ابو العلا وهي محاولة اخري للسيطرة علي وسط الملعب والغريب ان التغييرات الثلاثة في وسط الملعب ولم تعط السيطرة للزمالك وظل وسط الملعب ملكا للهلال‏,‏ في الدقيقة الاخيرة من اللقاء يطرد حكم اللقاء طارق السيد للاحتكاك بدون كرة مع معتز كبير وكان طارق السيد قد حصل علي الانذار الاول في الدقيقة الاولي من الشوط الثاني ليلعب الزمالك الثواني الاخيرة بعشرة لاعبين ويستمر الضغط السوداني والفرص الضائعة بينما الدفاع الابيض يحاول لملمة نفسه لينتهي اللقاء بفوز الهلال بهدفين مقابل لاشئ للزمالك‏.‏