مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة ..

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 10:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-06-2011, 06:35 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. (Re: الكيك)

    www.alquds.co.uk




    ابراهيم عيسى يشير لتلقي الإخوان أموالا أمريكية وسعودية..
    شكوك حول صلاحية الديمقراطية للمصريين

    حسنين كروم


    القاهرة - 'القدس العربي':



    أبرز أخبار وموضوعات صحف أمس كانت عن انفراد 'الأخبار' بنشر خبر صغير لبعثتها من شرم الشيخ عن صحة مبارك نصه هو: 'اكدت مصادر طبية بمستشفى شرم الشيخ الدولي مقر احتجاز الرئيس السابق حسني مبارك، ان حالته الصحية ساءت منذ مساء أمس الأول وتم وضعه صباح أمس على جهاز التنفس الصناعي لإصابته بضيق في التنفس وتدهور حالته الصحية، من ناحية أخرى، قام الفريق الطبي المعالج بالمرور عليه والكشف الطبي له، وتم إعداد تقرير شامل عن حالته الصحية والنفسية التي ساءت بشكل كبير منذ يومين'.

    وأشارت الصحف الى حضور المشير محمد حسين طنطاوي الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من الكلية الفنية العسكرية، ونذكر بأن تخريج الدفعات العسكرية يتم عادة في شهر تموز/يوليو من كل عام، كما أمر بتخصيص مئة مليون جنيه من القوات المسلحة لصندوق رعاية أسر شهداء الثورة، كما التقى عددا من أعضاء المجلس العسكري مع ممثلين لشباب الثورة، وقام الشباب المعتصمون في ميدان التحرير بطرد الباعة الجائلين، وإرسال النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود طعناً على قرار محكمة جنايات السويس، الإفراج بكفالة عن ضباط الشرطة الذين تتم محاكمتهم بتهمة قتل المتظاهرين، وتعرض خط نقل الغاز للأردن وإسرائيل إلى تفجـــير آخر، ومحادثات رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف في الإمارات مع رئيسها الشيخ خليفة بن زايد، ودعم الإمارات لمصر بمبلغ ثلاثة مليارات دولار، وحبس صديقنا صفوت الشريف خمسة وأربعين يوما أخرى في قضايا كسب غير مشروع، وفتح التحقيق في بلاغ مقدم ضد رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزوري بإصدار قرار عام 1997 بتعيين جمال مبارك ممثلا للبنك المركزي المصري في البنك العربي الافريقي ليحــــصل على مرتب ضخم تنفيذا لتعليمات مبارك.
    وإلى قليل جدا، من كثيرا جدا جدا لدينا:
    كيف تكون دولة سليم العوا
    لو أصبح رئيساً للجمهورية؟

    ونبدأ بالمعارك والردود المشتعلة حول جميع المواضيع والقضايا، والأشخاص، إذ اختار زميلنا وصديقنا عادل حمودة رئيس تحرير 'الفجر' مهاجمة صديقنا الفقيه القانوني والمفكر الإسلامي الكبير والمرشح لرئاسة الجمهورية الدكتور محمد سليم العوا، فقال عنه: 'ترى كيف تكون دولة سليم العوا لو أصبح رئيساً للجمهورية؟
    لقد تورط ذات يوم على الهواء مباشرة في اتهام الأقباط بتخزين السلاح في الأديرة والكنائس، معتمدا على معلومات 'مصاطب'، فتسبب في فتنة دينية سبقت حرائق طائفية، فالكلمة غير المسؤولة، قنبلة موقوتة.
    لكننا تفاءلنا عندما تولى الدفاع عن رجل أعمال قبطي هو منير غبور، متصورين أن ذلك نوع من التسامح والاعتذار عما بدر منه، لكن، الأمر على ما يبدو لم يزد عن كونه أكل عيش، محام ينتظر أتعاب قضية سمينة، كل ما كان يشغلك ديانة وفاء قسطنطين، فقد استهلكت جهدك وعرقك وسهرك حتى تثبت أنها مسلمة، ولم تتردد في مواجهة قرارات البابا، من دون أن تحسب حساب يوم ستحتاج فيه لأصوات الأقباط، وتضطر أن تعلن قبولك برئيس جمهورية قبطي أو درزي، هل غيرت مبادئك الدينية مقابل منصب دنيوي زائل ولو كان منصب رئيس الجمهورية؟'.

    الأشرار أكثر قدرة من الأخيار
    على حشد الناس وتعبئتهم

    وأما زميلنا محمد أبو كريشة مدير عام التحرير بجريدة 'الجمهورية'، فكان مشغولا يوم الأحد، بما اعتبره فوضى لا يقبلها، وقال مشيرا إليها: 'انظروا الى مظاهر غضب الله علينا، وستجدون ما يدمي قلوبكم كما أدمى قلبي، ستجدون الأشرار أكثر قدرة من الأخيار على حشد الناس وتعبئتهم وجمعهم في مليونيات، ستجدون الفوضويين أكثر قدوة على الإقناع، وأعلى صوتا وأكثر نفيرا، ستجدون الناس في بلدي أكثر سمعا وطاعة للبلطجية وكذابي الزفة.
    الناس في بلدي 'قرداتية'، وأفكارهم وأفعالهم هي القرود التي يسرحون بها، حتى إذا اجتمع الجمهور حولهم، نشلوا العقول والأدمغة وخطفوا الأبصار والحقائب، وخرج الجمهور من حلقة القرود بلا عقل ولا وعي ولا ذاكرة ولا ملابس، الناس يتابعون القرداتية ويخرجون من مولدهم بلا حمص، يخرجون 'ملط'، وقد أصبح عاليهم سافلهم'.

    ويبدو أن رأيه هذا نال إعجاب زميلنا وصديقنا مكرم محمد أحمد فقال وهو مستاء في نفس اليوم بـ'الأهرام': 'يعتقد شباب الثورة أن الاعتصامات والاحتجاجات هي خيارهم الأفضل وأداة التصحيح الوحيدة التي تمكنهم من التعجيل بالتغيير، والإسراع بمحاكمات رموز النظام السابق والوفاء بحقوق الشهداء من دون أن يفطنوا إلى أن رؤاهم التي يريدون فرضها على الجميع تصطدم بواقع صعب، يتطلب قدرا من التريث والحكمة حتى لا تنتكص الثورة على أعقابها، ونجد أنفسنا من جديد أمام المربع رقم واحد، نعاني من فقدان الأمن بعد أن حقق تحسنا مطردا ونعاني من وقف الحال بعد أن بدأت عجلة الاقتصاد في الدوران، فقط لأننا لم نحسن ترتيب أولوياتنا، ولأننا لا نريد أن نثق بنيات المجلس الأعلى ووعود حكومة الثورة.
    ونصر على ضرورة اجتثاث كل الذين شاركوا في العمل العام في الفترة السابقة، رغم أن الاجتثاث والإقصاء والاستبعاد الجماعي يزيد شروخ المجتمع ويجافي مقتضيات العدالة ويدخل مصر في متاحة الثأر والكيد والانتقام'.

    لا للديمقراطية إذا كانت
    تعني الفوضى والانفلات الأخلاقي

    وفي نفس عدد 'الأهرام'، أثار زميلنا شريف العبد أشياء أخرى أغضبته واعتبرها أفعالا وأقوالا غير لائقة، قال وهو يعدد بعضها: 'لا للديمقراطية إذا كانت تعني الفوضى والانفلات الأخلاقي وتطاول المرؤوس على الرئيس في كل موقع وإهانة الصغير للكبير، ما هذا الذي يجرى حولنا منذ ثورة 25 يناير؟
    هل هذه هي الحرية التي تعد أكبر مكسب لهذه الثورة بعد اقتلاع جذور الفساد؟ هل نحن شعوب اعتادت على الديكتاتورية، وحينما تجد الديمقراطية بين يديها تسيء استخدامها، مما يتعين أن تنالها على جرعات، هل من المعقول ان نجد مواطنا يتطاول على وزير الداخلية في مداخلة بأحد البرامج الفضائية، ويقول له مكانك ليس الوزارة، وإنما قهوة المعاشات هل كان يجرؤ أن يوجه هذا القول الى حبيب العادلي وهل من المعقول ان نجد نائب رئيس مجلس الوزراء يحيى الجمل يتعرض لهذا الهجوم عند حضوره ندوة الاتحاد السكندري ويضطر الرجل بعد سماع تلك العبارات الجارحة إلى مغادرة المكان، وكيف نجد محافظ الإسكندرية يتعرض لهذا الهجوم غير المبرر على مكتبه ويضطر إلى مغادرته في حماية الشرطة وكيف نجد رئيس إحدى الشركات يصاب بأزمة قلبية، ويتوفى على الفور، حينما اقتحم العمال مكتبه بهدف الفتك به، حتى هذا الكاتب الكبير نجده يتطاول على رئيس الوزراء السابق ويتجاوز حدوده.
    وهل الديمقراطية تجعل مواطنا يسب أحد الحكام بأبشع الألفاظ وعلى الهواء في أحد البرامج الرياضية. هل هذه سلبيات أي ثورة أم أننا شعب ليس لديه أي صلاحيات لممارسة الديمقراطية'.
    وفي الحقيقة، فان الهجوم على حبيب العادلي كان عنيفا جداً منذ سنوات وكذلك على الشرطة في صحف مستقلة وحزبية، بالذات في 'صوت الأمة' و'الدستور'، و'العربي'، و'الوفد'، وكانت مظاهرات وتجمعات تطالب بإقالته ومحاكمته، فمن أين جاء بهذا الكلام.

    قنديل: من الذي يحكم مصر شرف أم الجمل؟

    المهم، أنه بمجرد أن ذكر اسم صديقنا نائب رئيس الوزراء الدكتور يحيى الجمل حتى تسبب في حملة عنيفة ضده بعد ان انتهى من مقاله، ففي 'صوت الأمة' قال رئيس تحريرها زميلنا وصديقنا عبدالحليم قنديل، والشرر يتطاير من عينيه بعد اصطدامه بزجاج نظارته: 'هل الذي يحكم فعلا هو الدكتور عصام شرف وهو الرجل الذي اثق شخصيا في طيبته المفرطة، وفي أدبه وتهذيبه وتدينه الشخصي وربما أثق في ما يقال عن امتيازه المهني، وكونه خبيرا يعتد به في بناء الطرق والجسور وكل هذا معقول ومقبول، ويحسب لشخص عصام شرف لكن اختياره رئيسا للوزراء كان خطأ مرعباً، فالرجل لا يتمتع بأي تكوين قيادي، ربما يصلح وزيرا فنيا، لكنه لا يفيد في مهمة سياسية فضلا عن أن تكون مهمة سياسة في زمن ثورة كبرى وعلامات التردد القاتل تبدو ظاهرة في تصرفات الرجل، فهو يصدر القرارات ويلغيها بالحماس نفسه ينشئ المجالس واللجان ويحلها في غمضة عين.
    وقد بدت صورة عصام شرف في حجمها الطبيعي وهو يجرب لأول مرة أن يتخذ قرارا أساسياً، فقد استعاذ واستغفر الله وتوكل على الباري وقرر أن يقبل استقالة يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، وبدا أن قصة الجمل المثيرة للريب قد انتهت لكن ما جرى كان شيئا آخر، فقد بقي يحيى الجمل في منصبه وقال الجمل - فخورا - إن المشير طنطاوي رفض الاستقالة، جرى كل ذلك على الهواء، ولم يستبق أحد لعصام شرف شيئاً من ماء الوجه، وبدا أن شرف يرحب بالرفض تماما كالقبول وهو ما دفع الجمل لتصريح جارح غاية في قلة الذوق قال فيه عن شرف إن الرجل 'كله حنية' وكأنه يصف منديل كلينكس لا سيادة رئيس الوزراء!
    ويحيى الجمل - بالتأكيد - رجل لا يدعو للثقة وهو يناهز في عمره عمر المخلوع مبارك، وأساء لسمعة 'المنايفة' كما مبارك بالضبط، وقد قال عن نفسه - قبل عامين - إنه لا يصلح لأي منصب وقعد على دكة الاحتياطي ينتظر لعبة الحظ وأبدى معارضات لفظية هنا أو هناك، ومن دون ان يصل الى حد القطيعة مع مبارك ونظامه، ومن دون أن يقطع شعرة معاوية، وفي لحظة الهول الثوري، لبس الرجل لبوس الحكماء وظل جاهزا لاستقبال أي إشارة من أي أصبع وقبل اختيار احمد شفيق صديق مبارك - له وزيرا ثم ذهب أحمد شفيق بعد الثورة ولم يذهب الجمل، وتحول الى مفتي الديار السياسية ولعب دور مشايخ السلطان، فتاوى الصباح تلغى في المساء، والآراء متقلبة كأحوال الطقس بدأ لوقت كأنه من أنصار الدستور أولا'. قبل الانتخابات ومع رفض المشير طنطاوي لاستقالته تحول الرجل إلى 'يويو' من صناعة رديئة.
    عصام شرف ويحيى الجمل مثالان لعصابة الفشل التي تحكم مصر، ومن ذا الذي يصنع أقدار مصر الآن؟ هل هو المشير طنطاوي؟ أم اجتماعات المجلس العسكري؟ أم استشارات السوء على طريقة فتاوى يحيى الجمل أو أي جمل آخر وكلهم يبركون'.

    الجمل برك فوق ما تحقق
    من مكتسبات الثورة

    ويبدو - والله أعلم - أن كله برك، اعجبت زميله عنتر عبداللطيف فقال: 'برك الجمل فوق ما تحقق من مكتسبات الثورة لا يريد أن يقوم رغم وخز الثوار لضميره، الجمل برك عن عمد، يعرف أنها فرصته الأخيرة لذلك يبدو لا حول له ولا قوة فإرادة أصحاب العاهات التي ابتلينا بها في مصر بعد الثورة لا تعرف مبدأ 'الاعتراف بالحق فضيلة' الجمل لا يريد أن يرحل ويتحدى القوى الثورية ويعيد للأذهان العناد الذي كان يشتهر به مبارك المخلوع، فهو سارق أحلام الثوار الأول وأول من تنكر لهم بعد نجاح ثورة 25 يناير التي لولاها لظل الجمل مجرد وزير سابق ينطبق عليه لقب 'عبده مشتاق' الذي ينتظر ويرتقب عن كثب تعطف مبارك وزكريا عزمي وجمال مبارك بمنحه حقيبة وزارية أيا كانت الحقيبة، في اعتقاد كثيرين ما كان سيرفضها مشتاق إلى السلطة مثل يحيى الجمل، فالمعارضة عنده أن يصل صوته لمن يعارضه أن يلفت الأنظار إليه، يقول لهم 'نظرة لله يا محسنين' الشعب المصري ذكي بالفطرة لن تنطلي عليه حركات الجمل البهلاونية والمشي على الحبال في السيرك المنصوب الآن، الجمل ارتكب حماقة تستوجب إقالته فورا من منصب نائب رئيس الوزراء وهو منصب كان يجب ان يحترمه لا أن يمرمطه في الوحل بزيارته مقر حزب العدالة والحرية أحد الأحزاب المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين وهي الزيارة السرية غير المبررة فكيف لنائب رئيس وزراء مصر أن يزور أحد الأحزاب المفترض أنها سوف تطرح نفسها في الانتخابات القادمة أيا كانت هذه الانتخابات برلمانية أم رئاسية وأيا كان موعدها قبل الدستور أم بعده ولماذا لم يزر الجمل مقرات أحزاب أخرى أم أن الأمر مجرد غزل غير عفيف للجماعة صاحبة الرضى السامي والنشوة الزائفة'.

    عربية الوطن والناس والدكتور يحيى الجمل

    ومن الذين اغتاظوا جيدا من الدكتور يحيى كان كاتب الجريدة الساخر، خفيف الظل صاحب التعبيرات المبتكرة، وهو زميلنا محمد الرفاعي، فقال عنه: 'بعد استقالة الدكتور يحيى الجمل، اتزنق الوطن في مطلع كوبري أكتوبر، الناس تزق فيه، وهو بيرجع ورا لحد ما دخل بضهره في الحيطة، والناس اتكومت تحته، فكان لابد من عودته سالماً غانماً، لأنه الوحيد اللي بيعرف يسوق الوطن، خصوصا في المطالع الصعبة، ويشيل الجتت المتكومة تحته، وفي أول تصريح له بعد أن طلع بالوطن على الدائري هو أن الدستور أولا التفاف على إرادة الشعب، واللي ييجي على الشعب عمره ما يكسب أبدا، وأخرته يا سجن طرة، يا مستشفى شرم الشيخ، با الانتربول يعكمه من قفاه، ويجيبه بزفة معتبرة تشارك فيها فرق التنورة والطنبورة والسمسمية كمان، لذلك، لابد من إجراء الانتخابات البرلمانية أولا، عشان البركة تحل علينا، والعفاريت تخرج من جتة الوطن، وتروح تركب جتة أي وطن تاني.
    لكن الحقيقة المرة، ان حكاية الدستور أولا، ليست التفافاً على إرادة الشعب، بل هي التفاف على إرادة الإخوان المسلمين، الذين مارسوا إرهابا فكريا على الغلابة واستخدموا الدين للتأثير على الناخبين قبل الانتخاب بيوم، وظلوا يصرخون في المساجد، من قال لا للاستفتاء فهو كافر ابن كافر، و'لا' تعني إلغاء المادة الثانية من الدستور، يعني كفار قريش هايركبوا الجمال ويزحفوا على الوطن، والنسوان هاتبقى آخر مسخرة والرجالة ماشية تتطوح في الشارع، وكل من قال نعم، دخل الجنة من غير حساب، ويوم الانتخابات، كانت الدقون الطويلة تسد عين الشمس وتؤكد للناس، ان الدايرة الخضرا، تعني الإسلام، والدايرة السودة المنيلة تعني الكفار، وكل واحد وضميره، يبقى مسلم على دماغنا من فوق، يبقى من الصابئة، هانشويه زي الفراخ، ورغم ان تلك الممارسات ممنوعة، إلا أن الجميع تركوهم يمارسون حيلهم القديمة ولا فوزي الحاوي، جايز على اعتبار أن الإخوان بركة.
    والإخوان يا دكتور، هم الذين يستفيدون من إجراء الانتخابات أولا، بالإضافة الى فلول الحزب الحرامي لأن الأحزاب الجديدة لم تبدأ بعد، ولا تستطيع توزيع كيلو لحمة وقزازة زيت وقمع سكر على الناخبين، أو تدفع لكل رأس مئة جنيه، لذلك، الانتخابات لازم تتأجل لتأخذ بقية الأحزاب فرصتها، حتى لا نشهد مرة أخرى موقعة الجمل، يا دكتور الجمل، وساعتها، هايروح الجمل، بما حمل'.

    'الجمهورية' تعارض تأجيل الانتخابات

    ولاتزال الخلافات مستمرة، والمعارك دائرة، بين المطالبين بتأجيل انتخابات مجلس الشعب المقرر إجراؤها في شهر ايلول/سبتمبر القادم، إلى ان يتم وضع الدستور، وقد واصل زميلنا وصديقنا بـ'الجمهورية' ورئيس مجلس إدارتها الأسبق محمد أبو الحديد، معارضته تأجيل الانتخابات بقوله يوم الخميس عن هكذا دعوة: 'ان الذين يرفعون شعار الدستور' أولا يلعبون - بغباء سياسي - لصالح الإخوان:
    - فهم يضعون كل من قالوا نعم للتعديلات الدستورية في سلة واحدة، وهذا خطأ جسيم لأنه يضعهم في مواجهة مع إرادة الشعب وليس مع فصيل سياسي أو ديني.
    - وهم - بذلك - يعتبرون أن 'الإخوان' ومن والاهم يشكلون 14 مليونا، وهذا غير صحيح ويعطي للإخوان حجماً أكبر من حجمهم الحقيقي.
    - انهم يجتزئون مادة واحدة من التعديلات ويخوضون معركة هائلة عليها وكأنها معركة حياة أو موت، بينما 'نعم' كانت لحزمة مواد، تبقى جميعاً معا أو تسقط معا وبإرادة الشعب في الحالتين.
    - انهم يتوعدون بجمع خمسة عشر مليون توقيع لتأييد دعوتهم إلى الدستور أولا وهذا يعطي الإخوان فرصة للسخرية منهم بالقول:
    إذا كانت لديكم القدرة على جمع 15 مليون توقيع، فلماذا تخافون منا أو تخيفون الناس من إجراء الانتخابات أولا؟! لا تظهروا لنا وللناس شطارتكم في العمل السياسي الحقيقي وتحولوا هذه الكتلة 'التوقيعية' إلى قوة 'تصويتية' في الانتخابات وتحصلوا على الأغلبية؟!'.
    المال الامريكي
    وحملات الاستفتاء

    وكلام أبو الحديد فيه إحراج شديد لدعاة الدستور أولا، وزادت عليه في نفس اليوم الدكتورة أميرة أبو الفتوح بالقول في الوفد متهمة أمريكا بمساندة دعاة الدستور أولا:
    'ما نعرفه أن المال الأمريكي له إسهامه في تمويل بعض الحملات التي سبقت الاستفتاء لدفع الناس لمعارضة التعديلات الدستورية ومنها على سبيل المثال ذلك المؤتمر الكبير الذي عقر في فندق 'جراند حياة' وحينما جاءت نتيجة الاستفتاء على غير هواها لجأت لحيلة الدستور أولا وجعلت من المنظمات التي تمولها مطية لرفع شعارها هذا لإرباك الساحة السياسية وإدخال البلاد في دوامة لا تنتهي ويا حبذا لو حدثت فوضى في البلاد وحدث صدام بين الشعب والجيش إلى أن تعد العدة وترتب أوراقها في المنطقة ولا لوم عليها فهي تريد مصالحها ولكن اللوم الحقيقي على من وقع في الفخ الأمريكي بوعي أو بدون وعي وساعد على إحداث هذا الانقسام في البلاد وشق الصف الوطني الذي كان في أسمى آياته وأبهى صورة طوال أيام الثورة المجيدة، أمريكا تريد مزيداً من الوقت لتتعرف على هذه الثورات التي تعج بها المنطقة'.

    غرائب الاقوال في الدستور الجديد والديمقراطية

    لكن، لا ما قاله أبو الحديد، وما ادعته أميرة دفعا زميلنا وصديقنا والمتحدث باسم حزب التجمع نبيل زكي لتغيير رأيه وموقفه، فقال لهما ولمن يقف وراءهما ويشجعهما: 'من أغرب الأمور أن يقال إن الدعوة لوضع دستور ديمقراطي الآن، هو 'التفاف على الإرادة الشعبية!!
    كما لو كان الدستور يتعارض مع الإرادة الشعبية التي يدعي البعض أنهم يتحدثون باسمها! وكما لو كانت رغبة مواطنين في أن يكون لهم دستور، اليوم قبل الغد، انتهاكا للإرادة الشعبية رغم ان الدستور هو التعبير الأول والترجمة الصحيحة للثورة الشعبية، والإرادة الشعبية، نحن نعرف أن حسني مبارك أو أنور السادات أو غيرهما من الحكام في العهدين الملكي والجمهوري، لم يولد أي منهم ديكتاتورا، ولكنهم وجدوا دساتير جاهزة في انتظارهم تحتشد بالمواد التي تجعل من أي حاكم، طاغية يتمتع بسلطات غير محدودة تضعه فوق كل مساءلة أو حساب.
    وأكبر خطر يهدد ثورة 25 يناير أن دستور 1971 مازال على قيد الحياة، بدليل وجود أكثر من أربعين مادة من مواده في الإعلان الدستوري القائم الآن، ووفقا لهذا الإعلان سوف تنقل اختصاصات رئيس الجمهورية - في دستور 71- إلى رئيس الجمهورية القادم الذي سيجد في انتظاره نفس السلطات الواسعة التي تجعل منه ديكتاتورا جديدا يحل محل الديكتاتور السابق، هذا هو ما حدث رغم أن الثورات تسقط الدساتير التي استخدمها الحكام السابقون في قمع شعوبهم'.

    حين يختلف المثقفون
    ويكونون عثرة في طريق الثورة

    لكن زميلنا في 'الأهرام' إسماعيل الفخراني - والقريب من الإخوان حسب ما سمعته منه اثناء حضوره معنا ندوة بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لوفاة صديقنا وزميلنا والمتحدث الإعلامي باسم الإخوان جابر رزق، اسماعيل قال في 'أهرام' الاثنين: 'كانت صدمة وطنية حين يختلف المثقفون ويكونون هم عثرة في طريق الثورة والديمقراطية وفي طريق الحياة الكريمة، لكن عزاءنا وسلوانا ان الشعب المصري أقوى من التحديات وأذكى من النخب مهما ادعت من ثقافة وحملت من شهادات وإن كانت هذه أزمة فهي أزمة فصيل وليست أزمة مصير، سرعان ما تستثنى وسيخرج أكثر الرافضين للاستفتاء من تلك النخب والمثقفين يجرون أذيال الخسارة والمهانة لأنه لا يصح إلا الصحيح وأصح الصحيح صوت الناخب وصناديق الاستفتاء وإرادة الشعب.
    سلوانا كذلك في حكمة المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي طالما يقف بجوار الحقيقة لهذا فقد اعلن انه مع نتيجة الاستفتاء التي أكدت أن الانتخابات قبل الدستور، وللنخب والمثقفين المعرضين أقول ان تخوفكم من حكم فصيل ما، انما هو دليل ضعفكم فضلا عن عدم رغبتكم في المشروع الديمقراطي من أساسه وأنتم بهذا ضد الثورة وضد إرادة الشعب المصري، إن مجلس الشعب القادم لا يجرؤ أن يملي توجها خاصاً في الدستور لأن مصر بشعبها الأبي الذكي، وبنسيجها المتلاحم وبجيشها القوي وبحكمائها لن تسمح إلا بما فيه صالح مصر'.

    اتهام سعد الدين ابراهيم بالتواطؤ مع الاخوان

    وكنت قد نسيت - وما أنسانيه إلا الشيطان والشيخوخة، الإشارة الى الهجوم العنيف الذي تعرض له المجلس العسكري يوم السبت في 'المصري اليوم' من الدكتور سعد الدين إبراهيم، واتهامه بالتواطؤ مع الإخوان بقوله: 'إن الانتخابات النيابية المقرر لها ايلول/سبتمبر 2011 كان تاريخها قد تحدد قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير والغريب في الأمر ان يصمم المجلس العسكري الأعلى والإخوان المسلمون على إجرائها في التاريخ نفسه وكأن ثورة لم تحدث وكأن قوة جديدة لم تظهر على الساحة المصرية العامة وتبهر العالم وتغير تاريخ المنطقة العربية بأسرها، ربما كان المجلس العسكري يريد أن يدفع عن نفسه شبهة الرغبة في البقاء في السلطة والحرص على العودة للثكنات، فإذا كان لا ضرر ولا ضرار فلماذا لا يستجيب المجلس الأعلى للقوات المسلحة لهذا الطلب الشعبي الذي عبرت عنه كل القوى السياسية الفاعلة باستثناء الإخوان المسلمين ومن يلف لفهم من السلفيين؟ فهل سبب عدم الاستجابة هو الخوف من الإخوان المسلمين وما هو سر المجلس في اختيار لجنة تعديل الدستور، حيث غلبت على عضويتها عناصر من الإخوان أو المتعاطفين مع الإخوان في حين غاب عنها النساء والأقباط والشباب الذين كانوا هم المبادرين بالثورة، وهل يعقل ان يتواطأ المجلس العسكري مع من يحاولون اختطاف الثورة الذين لم يسمحوا لشباب الإخوان بالمشاركة في الثورة إلا في اليوم الرابع منها وتحديداً يوم 28؟ وهل يعقل ألا يكون ذلك المجلس على دراية بإلحاح من يسمون السلفيين الذين لم يشاركوا في الثورة على الإطلاق لا في يومها الأول ولا في يومها الأخير؟
    في ضوء ذلك كله وشباب الثورة مازالوا بلا أحزاب أو موارد يخوضون بها الانتخابات ألا يعني ذلك أن الإصرار على عقدها في سبتمبر هو بمثابة تسليم الثورة على طبق من فضة للإخوان وعلى طبق من ذهب للسلفيين؟ إن ذلك لو حدث فإن التاريخ لن يغفر للمجلس العسكري تعجله في عقد الانتخابات من دون استعداد الشباب الذين قاموا بالثورة واستشهد منهم المئات في سبيلها، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد'.

    افتتاح مقر حزب الاخوان في المنصورة

    لكن الرد جاء عنيفا على سعد وأمثاله من رئيس حزب الإخوان - الحرية والعدالة - الدكتور محمد مرسي في كلمته التي ألقاها بالمنصورة وحضرها عشرون ألفا في افتتاح مقر الحزب وقال فيها - نقلا عن زميلتنا بـ'المصري اليوم' غادة عبدالحافظ.
    'الذين يقولون إن الأمن في مصر في خطر وإن الانتخابات إذا جرت فهناك دماء ستسيل وإنه لا بد من التأجيل هم من أتباع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الذين يسعون لتحقيق مصالح أمريكية وإسرائيلية، ورموز النظام السابق، الذين يريدون أن يلتقطوا أنفاسهم ليعيدوا ترتيب أوراقهم'.
    لا تعطوا هؤلاء هذه الفرصة أبدا، واحذروا منهم وافتحوا أعينكم عليهم فلا مجال لمن كان يهادن الظالم ولا مكان لمن رضي بالظلم ورضي بتزويره، والمخاطر التي ستواجهنا لاختيار مئة شخص لوضع الدستور، هي نفسها التي ستواجهنا عند اختيار أعضاء البرلمان ويجب احترام إرادة الشعب.
    عندنا خمسون مليون مصري ومصرية في القرى، فهل لديهم مشكلة في الأمن، أبدا لكن هؤلاء يفتعلون الأزمات فلا تطاوعوهم، فهم يريدون أن يعودوا بنا الى الخلف خطوة، وهيهات لهم، كما ان العالم الخارجي الآن، خاصة الصهاينة والأمريكان، لا يريدون لمصر الاستقرار ولا الاستمرار، فهم دفعوا في 5 شهور مئتين وأربعين مليون جنيه مصري لستين مؤسسة في مصر لضرب الاستقرار، وكل مؤسسة بالمتوسط حصلت على 4 ملايين جنيه، فماذا يفعلون بهذه الأموال؟'.

    الجماعة تشتري مقرا
    بخمسة وعشرين مليون جنيه

    لكن في نفس اليوم - امس - كانت في انتظار مرسي مفاجأة غير سارة من رئيس تحرير جريدة 'التحرير'، زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى بقوله وهو يبتسم ويغمز لمرسي: 'عرفت أن صديقي المليونير، نعم لدي أصدقاء مليونيرات، طلب من جماعة الإخوان المسلمين خمسة وعشرين مليون جنيه سعرا للقصر الذي يملكه في المقطم، وتريد الجماعة شراءه لاتخاذه مقرا لحزبها الجديد، مازالت المفاوضات سارية بينهما، ولا أعرف هل أفسدها بإذاعة خبرها أم لا.
    ربما يبدو السؤال منطقياً، ومن أين للجماعة بهذا المبلغ كي تشتري به مقرا واحدا، ما بالك بفرشه وتأثيثه وببقية المقرات؟ لكن ليس مهما الإجابة هنا بقدر ما يصبح الأهم في البحث عن معركة الأموال الثلاثة التي تعيشــها مصر الآن، فالولايات المتحدة عبر سفيرتها الجديدة في القاهرة أعلنت بمنتهى الفخر الأمريكي اللزج أنها ستنفق 'أو خصصت' أربعين مليون دولار لدعم منظمات وجمعيات ساعية للتحول الديمقراطي في مصر، مسجلة في وزارة التضامن الاجتماعي، مما يجعلها تحت عين ورقابة الدولة، أنشأ معظمها الحزب الوطني وقيادات من أمانة السياسات، حتى تتمكن من الفوز بالمالي الأمريكي، فضلا عن استخدامه بطرق فارغة ونصابة'.
    وطبقا لما تسرب وتغلغل وتسلل من تصريحات ومقابلات أمريكية مؤخرا، من أنه لا مانع من وصوله لجماعات الإسلام السياسي، فقط بضمانات وشارة التعرف، ولطف القبول، لكن المال الأمريكي سيحول في الغالب أنشطة يقوم بها حقوقيون أو ناشطون سياسيون محسوبون على التيار الليبرالي.
    ثم هناك المال السعودي، والفارق الهائل بينه وبين المال الأمريكي، ان السعودي أكثر، وأوفر وأسرع، وبلا كونغرس ولا رقابة، ولا يأتي من مواطن دافع ضرائب، بل من حرر دنانير حكام وأمراء وشيوخ تظهر ملامح أموالهم في دعم تيارات تخدم وهابية المذهب والمسلك، وهناك المال المحلي، حيث مليارديرات النظام السابق المستعدون للانفاق - وينفقون - من فائض وفوائد مكاسبهم الخرافية في العصر السابق، على تفتيت وتهديد وتفشيل ثورة يناير، وضرب مفاصلها في الإعلام بإنشاء منافذ إعلامية أو دعم أخرى بامكانات جهنمية'.
    ولا اعرف لماذا يعارض عيسى في هذا كله، فأموال الأمريكان، جزية، وأما الأموال الآتية من الآخرين، فهي زكاة، هذا وبالله التوفيق.

    الظرفاء والرقاصة والبلطجي والمكوجي

    وإلى استراحة مع الظرفاء، ومنهم زميلنا وصديقنا بأخبار اليوم محمد حلمي، وفقرته المتميزة، بطبيعة الحال - في ملحق - النهاردة اجازة - وهي: '- الرقاصة ترجع بيتها على واحدة ونص بالليل.
    - الطباخ لما يعاكس واحدة، يتبل عينيه.
    - مرات البلطجي تخرط الخيار بالسيف.
    - المكوجي يدوس على الرغيف قبل ما ياكله.
    - الطبيب يشيل الصلصة من على وش الفتة بقطنة.
    - مرات الحشاش لما تشخط في ابنها تقول، ولا نفس'.
    وفي نفس الملحق أورد الشاعر والزجال خفيف الظل المهندس ياسر قطامش في فقرة - نشرة أخبار الفرفشة - بصفحة - كان ياما كان - التي يعدها، عددا من النكت التي لا بأس بها، ولا ضير منها وهي: '- ذهب شاب يعمل سائق فسبا دليفري الى شيخ المسجد وقال له: أنا حاسس ان شغلي ده حرام، فقال له، ليه، انت مش مؤمن، قال، لأ، أنا كنتاكي.
    - واحد بلدياتنا نام فرأى في الحلم انه دخل جهنم والعياذ بالله، فوجد هناك هيفاء وأليسا، ونانسي عجرم، فقال، ياسلام ده جهنم مليحة جوي يابوي، أمال فين، امال فين يابوي هيفا وأليسا ونانسي، فقال له، دي كانت فقرة إعلانية يا مغفل.
    - جماعة بلدياتنا ورثوا تاكسي أجرة بيجو سبعة راكب فكانوا هم السبعة يركبون بجوار السائق ليلا ونهارا حتى لا يضحك عليهم ويشغل التاكسي لحسابه، ولما اكتشفوا بعد أيام ان مفيش حد بيشاور لهم علشان يركب، سألوا عمهم عن السبب، فقال لهم، غيروا السواق'. ومؤمن هو اسم سلسلة محلات شهيرة للأطعمة.

    qpt
                  

العنوان الكاتب Date
مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-04-11, 10:43 AM
  Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-06-11, 06:35 AM
    Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-13-11, 04:42 AM
      Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-18-11, 05:53 AM
        Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. jini07-18-11, 07:01 AM
          Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-19-11, 04:28 AM
            Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-20-11, 04:59 AM
              Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-20-11, 05:29 AM
                Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-21-11, 04:51 AM
                  Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-24-11, 04:45 AM
                    Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-25-11, 09:05 AM
                      Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-26-11, 04:26 AM
                        Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-27-11, 04:28 AM
                          Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. عامر باضاوي07-29-11, 08:54 PM
                            Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك07-31-11, 04:17 AM
                              Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-01-11, 06:32 AM
                                Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-02-11, 05:49 AM
                                  Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-03-11, 05:26 AM
                                    Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-04-11, 05:35 AM
                                      Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-04-11, 06:06 AM
                                        Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-04-11, 07:00 AM
                                          Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-07-11, 06:55 AM
                                            Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-08-11, 09:30 AM
                                              Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-09-11, 07:14 AM
                                                Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-10-11, 05:43 AM
                                                  Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-11-11, 06:11 AM
                                                    Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-14-11, 06:06 AM
                                                    Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-14-11, 06:15 AM
                                                      Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-15-11, 06:11 AM
                                                        Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-16-11, 05:42 AM
                                                          Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-17-11, 05:59 AM
                                                            Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-18-11, 06:35 AM
                                                              Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-21-11, 06:07 AM
                                                                Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-22-11, 06:09 AM
                                                                  Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-23-11, 07:06 AM
                                                                    Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك08-24-11, 06:23 AM
                                                                      Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-04-11, 04:09 AM
                                                                        Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-08-11, 04:29 AM
                                                                          Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-11-11, 04:28 AM
                                                                            Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-12-11, 05:03 AM
                                                                              Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-13-11, 06:31 AM
                                                            Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-15-11, 04:20 AM
                                                              Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-15-11, 06:45 AM
                                                                Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-18-11, 08:13 AM
                                                                  Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-19-11, 04:47 AM
                                                                    Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-20-11, 04:29 AM
                                                                      Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-21-11, 05:25 AM
                                                                        Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-22-11, 05:39 AM
                                                                          Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-25-11, 08:24 AM
                                                                            Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-26-11, 05:01 AM
                                                                            Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-26-11, 05:17 AM
                                                                              Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-27-11, 05:24 AM
                                                                                Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-28-11, 08:28 AM
                                                                                  Re: مصر الى اين ..؟الدين تسليم بالايمان ..والراى تسليم بالخصومة .. الكيك09-29-11, 04:39 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de