انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2011, 08:28 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق (Re: الكيك)

    الدمازين: حقوق على مائدة التفاوض

    عبد الله ادم خاطر



    بادرت منظمة الزرقاء للتنمية الريفية التي تعمل أيضاً في مجال بناء القدرات لدعم ثقافة السلام، بادرت الى استقطاب جهود المجتمع المدني السوداني في محاولة وطنية لردم الهوة بين أطراف النزاع في جنوب النيل الازرق.. دعت اخيراً الى اجتماع بالخرطوم للتداول حول امكانية تعزيز الثقة بين الاطراف وحثها للوصول الى حلول سلمية من خلال التفاوض على خلفية اتفاق السلام الشامل، وقد ضم الاجتماع نشطاء عديدين في مجال السلام، متنوعي النشاط والانتماء وهم بعد من ولاية النيل الأزرق وغيرها من الولايات السودانية.


    انطلقت المنظمة في مبادرتها من حقيقة ان ضعف مساهمات المنظمات الوطنية قلل من فرص الثقة بين أطراف النزاع السودانية، وحطم جسور التواصل، ويسر القبول بالوساطة الاجنبية والدولية التي على الصعيد العملي لا تفوق الوساطة الوطنية في الاداء اذا ما توفرت للأخيرة الظروف الملائمة لاستنباط الحلول الضرورية، وتحقيق ضمانات النجاح، والمساهمة في التأسيس للاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في فترات ما بعد النزاع. وهكذا وبالرغم من ان السودان في اوضاعه الراهنة مايزال في حاجة الى العون الدولي في حل قضاياه المصيرية، الا ان مثل منطلقات منظمة الزرقاء المليئة بالحماس والرغبة الوطنية في الانجاز، يجب ان تجد التعزيز والتشجيع والدفع والاستجابة من أطراف النزاع.
    على تلك الخلفية، كان الاجتماع الاول الذي دعت له المنظمة بمباني وزارة الشؤون البرلمانية، بحضور د. فرح عقار، كان مناسبة لتبادل الآراء بجرأة حول ضرورة مخاطبة كل اطراف النزاع من على ذات المسافة، وتوفير الفرص للتعرف على جذور الازمة. لقد تم تأكيد تلقائي على ان ضآلة فرص التنمية المحلية، وضعف التواصل بين مكونات المنطقة ومحاولة المركز اخضاعها سياسياً وثقافيا واقتصاديا، مع تدني العملية التعليمية في كل المستويات، هي في المجمل تمثل المرجعيات الأساسية لجذور الأزمة في الولاية.


    مع ذلك فان الولاية من بين اكثر الولايات ثراء بالموارد الطبيعية، وتملك فرصاً واسعة لتعزيز علاقات السودان الخارجية ثقافياً واقتصادياً خاصة في القرن الافريقي وشرق افريقيا، وباختصار فان ولاية النيل الازرق، لا اختلاف حولها البتة، وتؤيدها الاطروحات الدولية تماماً كما تؤيدها النصوص الدينية بواقع قبول الانسان ازلياً بحماية حقوقه من خلال الحوار مع خالقه عز وجل وحواراته الواسعة مع أخيه الانسان في المنشأ والوطن (.... وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا...) في السياق الدولي أورد ويل كيمليكا Will Kymlicka في أطروحته (أوديسيا التعددية الثقافية) وهو يبحر ويمخر في السياسات الدولية الجديدة في التنوع، ان منظمة العمل الدولية أشارت الى ان تقليل الفقر كسياسة لن تنجح الا بمشاركة السكان الاصليين بالآتي:

    (أ) اعتراف الأطر الشرعية بحقوق السكان الاصليين (كما هو الحال في النيل الازرق والمناطق المشابهة).


    (ب) تطوير المؤسسات والسياسات التي تحترم التنوع وتتكيف معه (بما في ذلك مؤسسات التشريع، والتوجيه التعليمي الاعلامي الثقافي الامني والاستثمار التنموي والعلاقات الادارية والخارجية).


    (ج) ان يتحرك السكان الاصليون وينتظموا من أجل التغيير السياسي (دون حاجة الدولة للدخول معها في نزاعات مسلحة، باعتبارهم أصحاب حقوق غير قابلة للنقض).


    في ذات السياق ورد في الاعلان العالمي حول التنوع الثقافي (2001) (ان الدفاع عن التنوع الثقافي هو امر اخلاقي لازم ولا ينفصل عن الكرامة الانسانية، وهو يتضمن التزاما بحقوق الانسان والحريات الاساسية، لاسيما الحقوق التي تخص الاقليات والسكان الاصليين، والحقوق الثقافية هي جزء متكامل مع حقوق الانسان، وهي عامة وشاملة ولا يمكن ان تنقسم وذات اعتماد متبادل).
    في الوقت الذي تعزز فيه الاطروحات الدينية والدولية معاً، الحوار من اجل الحقوق، نجد ان التجربة السودانية ما تزال محدودة في هذا المجال ومحاصرة بموانع ادارية برغم تنامي الوعي الانساني والوطني بحقيقة ان حسن ادارة التنوع، لا تتطلب مواجهات مسلحة، فالحقوق المشروعة للسكان تستقر في وجدان الدولة وتصبح الضامن لوحدة البلاد واستقرارها ورفاهية مواطنيها.


    ان البديل الأكثر احتمالاً، اذا لم تقبل اطراف النزاع مبادرة المجتمع المدني السوداني لاستكمال العملية السلمية لجنوب النيل الازرق على مائدة الحوار والتفاوض، فان الطريق المفتوح على مصراعيه امام المجتمع الدولي من خلال الأمم المتحدة للتدخل الانساني سيظل سالكاً للولاية تحت ميثاق الامم المتحدة (1945). في هذا الصدد فان الامم المتحدة انما تستمد مشروعية تدخلها في الولاية المضطربة من رغبتها في العمل من اجل وقف اطلاق النار، وحماية المدنيين، والسعي بين اطراف النزاع لايجاد تسوية سلمية قابلة للاستدامة، كما حدث في العديد من بقاع العالم بما في ذلك دارفور وجنوب السودان (سابقاً). ان اطراف النزاع في النيل الازرق وجنوب كردفان بما في ذلك حكومة السودان، عليها واجب اخلاقي بضرورة احترام بنود اتفاق السلام الشامل، ولطالما اختلفت الرؤى فانه تلوح اليوم سانحة تدخل المجتمع المدني للتدخل برضا الاطراف بحثاً في الخيارات المتاحة وتفسيراً كغوامض النصوص خاصة ان المجتمع المدني السوداني يملك قائمة طويلة من الخبراء في كل مجالات تسوية النزاعات.

    مما يجدر ذكره ان اطراف النزاع السوداني، قلما يخطر ببالها ان المجتمع المدني يملك القدرات والاستقلال اللازم الذي يمكنه من المشاركة في الوساطة بين الاطراف، الا اخيرا جداً، بدا ذلك واضحا من خلال تجربة المجتمع المدني الجنوبي ومن بين ممثليه المرموقين يوهانس اكول اثناء النزاع المسلح، اذ برزت حقيقة رفض جهود المجتمع المدني تماما من قبل الحركة الشعبية لتحرير السودان، فيما كانت حكومة السودان تتعامل مع المجتمع المدني باعتبار ان ممثليه ضمن قوى المعارضة المدنية، وبتلك الخلفية استخدمت الحكومة كل اسلوب ممكن لاقصاء المجتمع المدني من التأثير في مجريات العملية السلمية، بما في ذلك الاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي وكل القواهر الادارية وفقما ظل يرد من روايات متواترة، مع ذلك اخذت التجارب الناجحة تتوالى مع صعود ازمة دارفور.


    عندما تصاعد النزاع في دارفور (2003)، وقف اهل الاستنارة من الناشطين في المجتمع المدني والاكاديميين والمهنيين موقفا ايجابيا، اذ وقفوا في قلب العملية السلمية، صحيح كانت مبادرات المجتمع المدني الدارفوري محل شكوك من كل الاطراف، ولكنها لم تتوقف لحظة واحدة، اذ كان الاجماع على ان حقوق دارفور وكرامتها انما تبحث على مائدة التفاوض وليس في ميادين القتال. لقد سعى المجتمع المدني الدارفوري الى وقف العدائيات بين الاطراف في مستوى النشر الاعلامي، والاجراءات الامنية والقانونية مع التنبيه المتواتر الى أهمية التفاوض لحل الازمة، وفي السياق تعالت فرص المساهمة المدنية في الوساطة بمستوياتها المختلفة.


    على صعيد آخر سعى المجتمع المدني الدارفوري الى ضرورة وحدة الرأي العام الدارفوري حول قضايا السلام، وعمل في ذات الوقت على جذب رموز الرأي العام السوداني لمساندته بالمشاركة في العملية السلمية في مختلف المراحل خاصة بعد اتفاق ابوجا 2006م الذي لم يوقف النزاع المسلح في الاقليم. لقد سعى المجتمع المدني الدارفوري في شراكة قومية عريضة واقليمية ودولية بالمنظمات المؤيدة للسلام في دارفور، ان يقف في قلب العملية السلمية بصلابة ودون تردد، بتلك الجهود تحولت الرؤية تدريجياً بحق المجتمع المدني الدارفوري، وبالفعل تطورت مساهماته الانسانية والفكرية والدستورية القانونية الادارية والمهنية، المحلية منها والقومية والاقليمية الدولية، كمداخل للحل بما في ذلك اعداد الوثيقة المرجعية بحوارات هايدلبيرج بشأن دارفور.


    رغم تلك الجهود المثمرة فان التكلفة الاقتصادية التي انفقتها حكومة السودان في نزاع دارفور قد بلغت (24.07) - مليار - دولار بتفاصيل اوردها الباحث حامد التيجاني في افاداته لمركز قناة الجزيرة، وهي تكلفة تعادل (162%) من الناتج المحلي الاجمالي خلال سنوات الحرب والنزاع، فهل نحتاج الى زمن اطول لندرك حقيقة حاجة هذه البلاد الى الحوار وإلى جهود المجتمع المدني في تسوية النزاعات ذات الخلفية التنموية خاصة؟!.

    ------------------------


    زناوي يدفع بمبادرة جديدة لنزع فتيل التوتر في النيل الأزرق وجنوب كردفان
    محجوب عثمان


    دفع رئيس الوزراء الإثيوبي للمرة الثانية مبادرة لنزع فتيل التوتر في النيل الأزرق وجنوب كردفان، خاصة بعد تمرد مالك عقار علي الحكومة في الثالث من الشهر الجاري وتقوم المبادرة على أن أي معالجات سياسية تقوم في السودان يجب أن يكون مستنداً على الانتخابات التي جرت في السودان في أبريل من العام الماضي، وأن تتم معالجة الترتيبات الأمنية في جنوب كردفان والنيل الأزرق، بحيث تتم من خلال جيش واحد، باعتبار أن هذه الخطوة هي الطريق الأمثل لنزع فتيل التوتر في المنطقتين.


    وقال رئيس الجمهورية المشير عمر البشير في تصريحات صحفية عقب مباحثات مشتركة مع رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زناوي ببيت الضيافة بالخرطوم أمس إن زناوي جاء لنزع فتيل التوتر في ولايتي جنوب كرفان والنيل الأزرق. وأضاف البشير أن الحكومة شكرت مسعى الرئيس الإثيوبي لهذه الزيارة، والتي قال إنها الثانية له في فترة وجيزة، مما يعكس اهتمام إثيوبيا بالأوضاع في المنطقة واستقرارها، وأضاف البشير أننا شرحنا له موقف الحكومة الداعي للسلام وأمن وسيادة واستقرار البلاد، والخطوات التي اتخذناها في سبيل وحدة تراب السودان وأمن شعبه. من جانبه قطع رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زناوي بأن استقرار وأمن السودان هو استقرار وأمن لإثيوبيا والمنطقة بصفة عامة، مبينا أنه وجد تفهماً عالياً من الرئيس البشير لما طرحته إثيوبيا، والذي قال إنه يقوم على التأمين على وحدة التراب السوداني والأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن معالجة الترتيبات الأمنية تتم عبر جيش واحد، وحفظ الحقوق للمواطنين هو الطريق الأمثل لنزع فتيل التوتر في المنطقه. وقال زناوي إن استقرار النيل الأزرق وجنوب كردفان هو استقرار لإثيوبيا والمنطقة، وشكر زناوي الرئيس البشر على حسن الاستقبال والتقدير والضيافة.


    --------------------


    زيناوي يدعو للسلام بكردفان والنيل الأزرق
    السبت, 17 أيلول/سبتمبر 2011 07:12
    Share
    الجزيرة نت-الخرطوم

    دعا رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زيناوي الجمعة إلى وقف الحرب في ولايتيْ جنوب كردفان والنيل الأزرق، وطالب بإيجاد حل شامل للأزمة في الولايتين المضطربتين. وقال زيناوي للصحفيين -لدى مغادرته الخرطوم بعد زيارة قصيرة- إنه بحث مع الرئيس السوداني عمر البشير القضايا المشتركة "بالتركيز على قضايا السلام الذي لا يخص السودان وحده بل كل الإقليم". وطالب زيناوي بإيجاد حل سلمي وشامل لمشكلتيْ جنوب كردفان والنيل الأزرق "في إطار السودان الموحد والجيش السوداني الواحد". ومن جهته قال الرئيس البشير إن زيناوي بحث معه تفعيل المبادرة الإثيوبية لنزع فتيل الأزمة في النيل الأزرق وجنوب كردفان.

    وعبر البشير عن تقديره لجهود الحكومة الإثيوبية وجهود رئيسها لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان، متمنيا أن تكلل جهود زيناوي بالنجاح في تحقيق الاستقرار والأمن والسلام لما فيه مصلحة البلدين.

    وكان رئيس الوزراء الإثيوبي طرح بداية الشهر الحالي مبادرة لوقف إطلاق النار بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان/قطاع الشمال في ولايتيْ جنوب كردفان والنيل الأزرق، والعودة إلى طاولة الحوار لحل الأزمتين.

    وتجري مواجهات في جنوب كردفان بين قوات الحكومة السودانية وعناصر تابعين لجيش الحركة الشعبية لتحرير السودان/قطاع الشمال، فيما تدور اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين التابعين للحركة الشعبية في ولاية النيل الأزرق التي شهدت جزءا من الحرب الأهلية بين شمال السودان وجنوبه.
    المصدر: الجزيرة


    ----------------------

    حقيقة الوضع في النيل الأزرق وزيارة زيناوي ..

    بقلم: كمال سيف
    السبت, 17 أيلول/سبتمبر 2011 18:54
    Share

    أكتب من موقع المواجهة من مدينة النيل الأزرق حيث تتصاعد التوترات بين القوات المسلحة و الحركة الشعبية و جاءت زيارتي التي لم أتوقعها إطلاقا بصورة مفاجئة جدا دون أذن من حكومة السودان أو من الحركة الشعبية لمعرفة الحقائق علي الواقع و علي الأرض. في المؤتمر الصحفي الذي أجراءه قبل أيام السيد مالك عقار رئيس الحركة الشعبية في السودان و أكد أن الحركة تستولي علي 80% من أراضي النيل الأزرق و إن قوات الحكومة تسيطر فقط علي مدينتي الرصيرص و الدمازين و لم تمض 24 ساعة بعد المؤتمر الصحفي الذي عقده عقار قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة أن القوات المسلحة هي التي تسيطر علي 80% من أراضي النيل الأزرق و هي تطارد فلول الحركة الشعبية و أن المواطنين بدأوا في العودة إلي مناطقهم ثم جاءت تصريحات وزيرة الدولة بوزارة الإعلام التي اصطحبت معها عددا من الصحافيين لزيارة المنطقة و قد زاروا فيها كل من مدينتي الرصيرص و الدمازين و عدد من حاميات القوات المسلحة خارج المدينتين في هذا الأثناء بدأت بحث الصحافي لمعرفة الحقيقة و فجأة تلقيت مكالمة تعرض علي الذهاب إلي منطقة النيل الأزرق في السودان إذا كانت لدي الرغبة في ذلك و فورا قبلت العرض.


    بعد الوصول إلي المنطقة عبر أرضي دولة لها حدود مع السودان و صلنا مناطق النازحين من النيل الأزرق و وجدنا عشرات الآلاف الذين شردتهم حرب المؤتمر الوطني علي إنسان السودان الذي هلك بسبب الفقر و قلة الخدمات و الحروب التي لا تتوقف بسبب سياسة حزب المؤتمر الوطني و المنطقة خالية من القوات إن كانت قوات الحركة الشعبية أو القوات المسلحة و لكن علي بعد كيلومترات توجد قوات متحركة للحركة الشعبية و أغلبيتهم من أبناء النيل الأزرق و لم أشاهد مواطنا من دولة أجنبية حيث أن قوات الحركة الشعبية تسيطر بالفعل علي 80% من أرضي النيل الأزرق و هي تحاصر مدينتي الدمازين و الرصيرص و أن مدينتي الكرمك و غيسان إلي جانب سالي و خور يابوس و غيرها كلها في أيادي الحركة الشعبية كما هناك طلعات جوية تقوم بها القوات المسلحة و قد شاهدت العشرات من الأسري من القوات المسلحة الذين دفع بهم المؤتمر الوطني في حرب بالوكالة.


    تأكدت أن الرسالة التي كان قد حملها رئيس المخابرات السودانية إلي القيادة الإثيوبية كانت ذات شقين أن الحكومة ربما تضطر إلي استخدام الأراضي الإثيوبية بهدف الالتفاف علي قوات الحركة الشعبية و قد رفضت أثيوبيا ذلك باعتبار أن السماح للقوات السودانية استخدام الأراضي الأثيوبية يعني مشاركة أثيوبيا في الحرب و هي لا تريد ذلك لذلك أقترح رئيس المخابرات أن تقدم أثيوبيا مقترحا لوقف الحرب أو مبادرة توقف الحرب في اعتقاد رئيس المخابرات إن الحرب سوف تجر الإقليم كله إلي حرب تؤثر في الاستقرار في المنطقة قبل رئيس الوزراء الأثيوبي العرض الثاني.


    تؤكد المعلومات من مقربين من صناع القرار في المؤتمر الوطني أن المبعوث الأمريكي عندما التقي بوزير الخارجية السوداني نقل له رغبة الإدارة الأمريكية في وقف للإطلاق النار فوري من أجل حماية أرواح المدنيين و أنهم سوف يطرحون الأمر علي قيادة الحركة الشعبية علي أن يظل الأمر سرا حتى تكلل المساعي بالنجاح كانت الحكومة السودانية تتخوف من أن تقبل بوقف إطلاق نار ثم ترفض الحركة الشعبية و هذا سوف يهز كرامتها أمام الشعب السوداني لذلك طلبت من المبعوث الأمريكي أن يتم القرار من خلال وسطاء حتى تحفظ الحكومة ماء وجهها ثم طلب وزير الخارجية أن تحث الإدارة الأمريكية حكومة جنوب السودان أن لا تقدم أية دعم لمقاتلي الحركة إضافة لدولة إسرائيل و أن الحكومة السودانية ليس لها مانع الاستجابة لكل مطالب الإدارة الأمريكية الهادفة الوقف إطلاق النار ة و قد أكد المبعوث أن إسرائيل ليس لها أية قوات في المنطقة و أنها ليست جزءا من الصراع الدائر في السودان و الحكومة السودانية تعرف ذلك فيجب أن يكون الحديث من خلال حقائق و ليس من خلال الحديث الذي تريد الحكومة أن تكسب به عطف مواطنيها.


    بعد تلقي المبعوث الأمريكي تأكيدات الحكومة السودانية أنها لا ترفض عملية وقف إطلاق النار أتصل المبعوث بالرئيس الأمريكي بالرئيس السابق لجنوب إفريقيا ثامبو أمبيكي و رئيس الوزراء الأثيوبي مليس زناوي اللذان أبديا ترحيبهما بالمهمة رغم أن الرئيس الأثيوبي كان قد أكد لرئيس المخابرات مسعى أثيوبيا و هي الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الأثيوبي إلي الخرطوم و مقابلة البشير ثم التقي المبعوث الأمريكي بقيادة الحركة الشعبية ويقول أحد قيادات الحركة الشعبية أنها أكدت له أنهم لا يثقون في قيادات المؤتمر الوطني و هؤلاء ينقضون تعهداتهم و ينقلون المعلومات الخطأ للشعب السوداني و طالبت الحركة مهلة للبت في الأمر.


    أكدت قيادات داخل القوات المسلحة السودانية إن قيادات المؤتمر الوطني قد أرسلت لكل المجاهدين المسجلين عندها و لم يستجيبوا للنداء و طلبت من العديد من الذين كانوا قد شاركوا في فوج المجاهدين في السنوات الأولي للإنقاذ و لكن دعوتها أهملت تماما و لم تجد استجابة لقد تأكد للناس أن قيادات المؤتمر الوطني ليس لها علاقة بالدين هي مجموعة من التجار و الانتهازيين الذين أرسلوا الناس إلي ساحات القتال و انفردوا هم بنعيم الدنيا من تطاول في البنيان إلي تأسيس شركات عابرة للقارة و استثمارات في الخارج و إرسال أبنائهم للجامعات في أوروبا و تزوجوا مثني و ثلاث و رباع و قالوا للمجاهدين أنتم أزواجكم من الحور العين لذلك لم يصدقهم الناس بعد ما كشف أمرهم و الغريب أنهم لم ينكروا ذلك بل بعضهم أكد أنهم من أثرياء أهل البلد الذين اعتبروا أن السودان ثروة مشاعة لهم و الآن يريدون مرة أخري أن يقاتل الناس نيابة عنهم.


    قال أحد الصحافيين المقربين من الرئيس و جلساته قال أن الرئيس أكد بعد ما عرف أن الدبابين رفضوا الانصياع للأوامر أنه كان يستلم تقارير غير أمينة من بعض مؤسساته تؤكد جاهزية المقاتلين من أجل حماية الإنقاذ و لكن اتضح أن الواقع غير ذلك و في ذات الوقت بدأ النظام هو نفسه يخرج في إشاعات أن الخرطوم بدأت تستقبل عددا من العرب الأفغان من أجل تخويف الناس و كلها تكشف زور و بهتان الآلة الإعلامية التي أصبحت مشروخة.
    لقد صدرت أوامر من رئيس الجمهورية إلي الوزراء للقيام بزيارات لكل من جنوب كردفان و النيل الأزرق بهدف رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة التي تقاتل هناك و رفع الروح المعنوية للمواطنين في المنطقة حتى لا يخرجوا منها لأنهم أصبحوا دروعا بشرية لحماية القوات المسلحة في المنطقة و يتردد مقاتلين الحركة الشعبية في شن هجمات في المناطق الأهلة بالسكان هذه هي سياسة الإنقاذ تجاه المواطنين.
    كمال سيف
    من ولاية النيل الأزرق
    Kamal
                  

العنوان الكاتب Date
انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-04-11, 06:29 AM
  Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-04-11, 06:38 AM
    Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق اسعد الريفى09-04-11, 06:46 AM
  Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-04-11, 06:43 AM
    Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-04-11, 07:23 AM
      Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-04-11, 08:02 AM
        Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق البحيراوي09-04-11, 08:23 AM
        Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-04-11, 08:26 AM
          Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-04-11, 10:46 AM
  Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق احمد محمد بشير09-04-11, 06:47 PM
    Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-05-11, 04:08 AM
      Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق Abdlaziz Eisa09-05-11, 04:50 AM
        Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-05-11, 05:08 AM
          Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-05-11, 06:22 AM
            Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-05-11, 06:50 AM
              Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-05-11, 08:16 AM
                Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-06-11, 04:06 AM
                  Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-06-11, 04:36 AM
                    Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-06-11, 05:13 AM
                      Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-06-11, 10:11 AM
                        Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-07-11, 04:39 AM
                          Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-07-11, 05:24 AM
                            Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-08-11, 05:46 AM
                              Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-08-11, 07:04 AM
                                Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-09-11, 08:17 PM
                                  Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-09-11, 08:58 PM
                                    Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-11-11, 05:45 AM
                                      Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-12-11, 07:41 AM
                                        Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-13-11, 08:32 AM
                                          Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-14-11, 10:15 AM
                                            Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-15-11, 06:18 AM
                                              Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-16-11, 09:10 PM
                                                Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-17-11, 08:45 AM
                                                  Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-17-11, 08:28 PM
                                                    Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-18-11, 07:43 PM
                                                      Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-19-11, 09:34 PM
                                                        Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-20-11, 09:27 PM
                                                          Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق ايوب عبدالرحيم09-21-11, 00:12 AM
                                                            Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-23-11, 09:22 PM
                                                              Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-24-11, 08:55 PM
                                                                Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-29-11, 10:50 AM
                                                                  Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق أيمن الطيب09-29-11, 11:09 AM
                                                                    Re: انقلاب النيل الازرق.رغم الوضع الاقتصادى. الوطنى. يشعل حربا. توثيق الكيك09-29-11, 08:47 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de