فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..2011

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-31-2011, 04:54 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 (Re: الكيك)

    أهداف زيارة الترابي إلى مصر: تلويث المصب بعد تلويث المنبع!! ..

    بقلم: د. محمد وقيع الله
    الجمعة, 29 تموز/يوليو 2011 21:00
    Share

    قضى الدكتور حسن الترابي، زعيم حزب المؤتمر الشعبي، الهزيع الأكبر من السنة الماضية في تعكير المياه من منبعها، بانخراطه في مخططات حلف الفجور الذي سمي بتحالف جوبا.
    وفي سياق هذا المسعى قام بنقل مليشياته المقاتلة (عصابات العدل والمساواة) التي طردت من تشاد، إلى جنوب السودان وإلى يوغندة!
    ثم اتجه إلى تعكير مياه النيل في مصبها، حتى يلقي بالتهمة ويحمل التبعة لخصومه الذي اقتلعوه من مقعده القيادي في الحركة الإسلامية والدولة الإنقاذية.
    وبمثلما كان الترابي يتودد إلى قيادات حركة التمرد الجنوبية، وإلى أوليائها اليوغنديين، فقد غدا يتقرب الآن إلى المصريين، لاسيما منهم الإخوان المسلمين، الموعودين بعهد التمكين.
    إذا نسي الترابي ماضيه فلن ينساه الناس!
    ويستغرب المرء كيف تاحَ لحسن الترابي أن ينسى ماضيه التحريضي على إخوان مصر، في أواخر سبعينيات وأوائل ثمانينيات القرن الماضي.
    حين عمل على إبعاد إخوان السودان، وإخراجهم من أي جسم تنظيمي تنسيقي مع إخوان مصر، وخاصة فيما يسمى بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
    فما بال هذا الشخص عينه يتهافت على إخوان مصر الآن، ويحرضهم على إسلاميي السودان؟!
    ربما تجد أيها القارئ تفسيرا لهذا التناقض في داء الانتهازية السياسية المقيتة ويا له تفسير!
    فقد حرص الترابي في السابق أشد الحرص على إبقاء زعامته على الحركة الإسلامية السودانية السودان بعيدا عن أي تأثير للإخوان المسلمين المصريين.
    ثم انقلب بعد فقدانه لتلك الزعامة شبه المطلقة، على الحركة الدولة في السودان، وما عاد له من محذور يحذره ولا من كابح يكبحه عن التقرب إلى الإخوان المصريين.
    بل عاد يلتمس منهم العون ويبحث في صفوفهم عمن يمكن أن ينصره على الإسلاميين السودانيين.
    التفكير الإستراتيجي الإبليسي
    ولعلك واقف أيها القارئ على تفسير آخر يعلو هذا التفسير الجدير.
    فعلى المستوى التحليلي الأسمى، المستوى الاستراتيجي، لابد أن تلمس أيها القارئ أسباب الانزعاج الجم، الذي تفاقم أخيرا، ورجَّ فلول الشعبيين.
    فقد كانوا يرون في مصر في عهد حسني مبارك سندا قويا للسودان.
    وكانوا يكرهون ذلك ويأبونه أشد الإباء. فالأمر المستحسن والمطلوب من طرف المؤتمر الشعبي، هو أن تصبح العلاقات المصرية السودانية علاقات تعادٍ وتشاحن، أو على الأقل علاقات جمود وبرود.
    وقد ارتاع رعاع المؤتمر الشعبي بعد الانقلاب النوعي، الذي طرأ على مصر بثورة يناير، فَرَقا من أن تلقي مصر بثقلها الضخم إلى جنب السودان.
    ولا شك أن زعيم المؤتمر الشعبي قد أدرك بقدراته السياسية التحليلية العالية، ودقته الفذة في حساب موازين القوة السياسية النسبية، أن العهد المصري الجديد ربما كان خير نصير لنظام الحكم السوداني.
    لاسيما إن فاز الإسلاميون المصريون في الانتخابات الوشيكة القادمة، أو برز لهم حجم انتخابي، يضعهم في قلب الجهازين البرلماني والتنفيذي.
    وفي كل الأحوال فقد حسب الترابي أن مصر ستتعامل مع السودان من نقطة جديدة، معزولة عن مخلفات الماضي، ومن آثار حادثة أديس أبابا، التي استثمر فيها المؤتمر الشعبي كثيرا من جهده الاستخباري والدعائي التحريضي، ودأب على فتح ملفاتها بداع أو بدونه خلال السنوات الفارطات.
    وفي هذا السياق المنكر لم يتورع الترابي عن فتح ملفات الحادثة، والاتجار بها، في زيارته الحالية، رغم أنه أدرى الناس بأن التجارة بها قد بارت وما عادت تفيد!
    ولكنه انعرج إلى هذه الوجهة بهدف المشاغبة والتشويش على العلاقات السودانية المصرية، وهو هدف استراتيجي (سلبي) أثير عند الشعبيين.
    لا صلح في السودان
    وقد انتبه إخوان مصر إلى ما يرمي إليه الوفد الترابي الزائر، وعزموا على قطع الطريق عليهم، وإثنائهم عن إمضاء خطتهم التحريضية، بشكل غير مباشر.
    حيث قدموا عرضا للتوسط بينهم وبين إخوانهم الإنقاذيين.
    ولكن انتبه الترابي ثم نبه مرافقيه المتعصبين، إلى ما رمى إليه إخوان مصر، الذين اتجهوا إلى إنجاز هدف مرحلي متوسط، بإبطال حملة التحريض الترابية بمصر، لا إنجاز هدف نهائي مهم (ولكنه مستحيل!) يتصل بتحقيق الصلح والوئام بين الإسلاميين السودانيين.
    ومثلما عمل الإخوان المسلمون المصريون على قطع الطريق أمام الترابيين، فقد حرص الترابيون على قطع الطريق أمام الإخوان المسلمين المصريين.
    وهكذا تبادل الثلاثي الزائر: الترابي، والمحبوب، وكمال، مهمة الإدلاء ببيانات منفصلة للصحف، أكد فيها كل منهم أن حزب المؤتمر الشعبي لا يقبل بأي محاولة للصلح بينه وبين المؤتمر الوطني.
    وحتى لا يتركوا أي سبيل للمراجعة، فقد صرحوا بأنهم وبما فيهم شيخهم الكبير، لا يملكون صلاحية الانخراط في أي محادثات صلح مع الإنقاذيين، لأن هيئة وهمية من هيئات حزبهم، تعللوا بقوة نفوذها عليهم، منعتهم صراحة من القبول بأي اقتراح لـ (رأب الصدع!).
    وكان واضحا من حرص الترابيين على تكرار تصريحاتهم المتشددة، أنهم أرادوا قطع إخوان مصر عن أي تفكير جدي في هذا المسعى، مع العمل على جرهم للتركيز على أجندة أخرى، هي الأجندة التآمرية التخريبية التي جاء المؤتمر الشعبي لينفذها في القاهرة.
    وعلى رأسها مهمة تخريب العلاقات السودانية المصرية في العهد المصري الثوري الجديد.
    إرشاد المرشد العام!
    وقد كان طريفا أن وفد المؤتمر الشعبي الزائر لمصر قد تصدى لإنجاز مهمة أخرى على هامش مهمته الاستراتيجية السلبية لتدمير العلاقات السودانية المصرية.
    وهي هذه المهمة التعليمية التوجيهية التقويمية لإرشاد الإخوان المسلمين المصريين إلى ما يجب أن يفعلوه!
    وقد برز شخص مغمور، يدعى كمال عمر الأمين، ما أدري من أي جحر خرج ونَجمَ، ولا أدري كيف كان يمكن لحزب المؤتمر الشعبي أن يسئ إلى نفسه بأكثر من توكيله للنطق باسمه، وقال بعد أن انتحل لنفسه صفة الزعيم، واقتبس من قاموس الترابي بعض المفردات: إن الهدف الأساسى من لقائهم بقيادات حزب الحرية والعدالة، الممثل للإخوان، ولقاء مرشد الإخوان :" هو حثهم على خلق مناخ وفاق سياسى ووطنى تحتاجه مصر اليوم "!
    أي مناخ شبيه بالمناخ السياسي الذي ثابر على خلقه وتكريسه حزب المؤتمر الشعبي في السودان!
    أو مناخ للتحالف مع كل من يرفع راية ضد الحل الإسلامي وكل من يناهض التوجه الإسلامي كما يفعل قادة المؤتمر الشعبي في السودان.
    ثم استطرد هذا المدعو كمالا ليرشد مرشد الإخوان وليرشد بقية الإخوان وينبههم على أنه:" يقع عليهم دور كبير فى تعزيز التلاحم الوطنى فى مصر، ولابد لهم أن ينفتحوا على المجتمع المصرى بكل مكوناته".
    قال ذلك من دون أن يقدم لهم قدوة حسنة ومثالا طيبا من ممارسات حزب المؤتمر الشعبي في السودان!
    ثم تحدث عن مهمته التعليمية المزعومة بلهجة متعالية قائلا:" نحن سنطلعهم على تجربتنا فى الحكم، ونتمنى لهم ألا يكرروا فشلنا، وأن يصلوا لصيغ تستوعب الجميع فى مصر ".
    سنة أولى سياسة
    فهاهو هذا الغر الساذج الأهوج، الذي لم يتخرج من سنة أولى سياسة بعد، يتجرأ لينصب من نفسه مرشدا ووصيا على الإخوان المصريين، الذين ظلوا على اتصال دائب بالعمل السياسي، وتقلبوا في قلب دواماته المتقلبة طيلة أعوام ثمانين!
    ولم يكن غريبا ألا يركز هذا المرتج المرتعش إلا جوانب الفشل في تجربة الحركة الإسلامية السودانية، وكأنه لم تكن هنالك إيجابيات!
    ولعمر الحق فإنك لو لقيت هذا الغر المتعصب، وسألته عن هذه التجربة قبل عشرة أعوام أو زهاءها، أي قبل إزاحة شيخه وزعيمه حسن الترابي عن مجال التنظير لتلك التجربة، وتوجيهها، وقيادتها، والتنفذ فيها، لأفاض لك في القول الرَضِيِّ، ولأسرف في الثناء على التجربة بكلياتها، ولأنكر احتوائها على ما يلغط به من أحاديث السَّلب والثَّلب في هذه الأيام.
    من يهديهم رشدهم؟!
    وبينا استغرق التابع في إرشاد المصريين إلى سواء الصراط، بدا المتبوع على قدم التواضع، يريد أن يتعلم من المصريين شيئا مفيدا، ويريد أن يهتدي إلى سر ثورتهم التي أزاحت الطغاة.
    ووعد المصريين بالتوحد معهم ولكن فقط بعد أن يزول الطغاة أو يزاحوا من سدة الحكم في السودان.
    وقال:" إنه لابد من زوال الحكم الحالى فى السودان، لأن الشعب السوداني يعاني مثل بقية الشعوب العربية، التى خرجت إلى الشوارع من أجل إسقاط أنظمة حكمها.
    وجدد شكواه من سد نظام الحكم فى الخرطوم لأبواب الحرية والتعبير والمشاركة السياسية، وقال:" إن ذلك سيؤدى إلى تفجر الأوضاع السودانية برمتها".
    واستباقا لأي سؤال منطقي يمكن أن يوجه إليه وينقض دعواه: كيف يكون النظام السوداني دكتاتوريا وهو يسمح لك بالتحدث ضده، ونقده، والتآمر عليه، والتحريش عليه؟ّ! أشاع أنه يتوقع أن يعتقل فور رجوعه إلى السودان!
    وواصل مساعيه في التقرب إلى النخب العلمانية خاصة، وزكاها، ولربما كان دافعه إلى ذلك إحساسه بأن الغرب وراءها، والمستقبل مفتوح أمامها!
    شتان وشتان!
    وهكذا مضى يطلب ود الكل، ويحرضهم ضد السودان.
    فهذا كل ما تبقى للمؤتمر الشعبي أن يأتيه.
    وهذه هي الشيمة اللا المبدئية لقادة المؤتمر الشعبي، الشيمة التي لا تكاد تفارقهم، ولا يكادون ينفكون عنها.
    وهكذا قرر حزب المؤتمر الشعبي أن يعيد تجربة ما جربه مرارا من المطل، والخطل، والاستنجاد بالغير، والاستقواء بهم، وتحريضهم على خصومهم الإنقاذيين.
    ولهذا ذهب قادة حزب المؤتمر الشعبي إلى مصر، وما لهم من همٍّ ولا غاية ولا رسالة تخدم الإسلام أو تُجدي الأنام.
    فقد خسر الترابي، وخسر أتباعه الطائفيون في المؤتمر الشعبي، أكثر رصيد الماضي وجل وعود التاريخ.
    ويا شتان وشتان ما بين زيارة الترابي التي أسداها إلى مصر في أواسط ثمانينيات القرن الماضي، وهي الزيارة التي كانت حبلى بكبرى المضامين السياسية الرصينة الشريفة، وهذه الزيارة التي يتجشمها حاليا وهو مفلس خالي الوفاض!
    mohamed ahmed [[email protected]]


    ----------------

    عن المحبوب عبد السلام وتابِعه (قُفَّة)! (1 من 3)
    الانتباهة

    بتاريخ : السبت 30-07-2011 08:41 صباحا


    د. محمد وقيع الله



    الكويتب الذي جُدْنَا عليه بلقب (قفة) بعنوان المقال كتب يقول:« لا حياء في أن اعترف بأن مكتوب الأستاذ المحبوب عبد السلام (مداخلة على مداخلة الإفتتاح: الأرض ذات المانجو والنخيل ) والمنثور على أثير الأنترنت) يقصد الإنترنيت ) قد أربكني لحد الذهول، فوجدتني أحاول إجتراره ( يقصد اجتراره) مثنى وثلاث ورباع وخماس عساي (يقصد عسى أن ) أصل للخلاصة التي أرادها القلم الشفيف للرجل المفكر الفيلسوف ذي التاريخ الطويل في ساحات الفكر والعمل الإسلامي!! أو لعلني قد أجتررته ( يقصد اجتررته ) مرات عساي ( برضو تاني !)

    أصل لخلاصة أخرى غير تلك التي سيصل إليها كل من طالع هذا المكتوب!«.


    نعم لا حياء في اعترافك أيها الكويتب، ولا حياء في الأصل لمن يغالط دلالة المنطق القاطع، ويتجاوز إفادة العقل المحض.
    ولا حياء لمن يصر على ألا يرى ما ترى باصرتاه، ولا حياء لمن يقرأ من كلام محبوبه ما لا يقصده المحبوب من كلامه.
    نعم لقد تخليت أيها الكويتب باعترافك الذي لا ينقض عن الحياء الذي هو خير كله والذي لا يأتي إلا بخير، كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا تثريب عليك في تخليك عن زينة الحياء، وإنكارك لنعمة العقل، ونبذك لما رأيته رأي العين، ورفضك للخلاصة التي وصل إليها كل عاقل طالع مكتوب المحبوب.
    ولك عذرك فإن ما قصد إليه المحبوب من ثنائه وتمجيده وتودده للواثق كمير، وياسر عرمان، ومجمل أقطاب اليسار الفكري والحركي السوداني ما كان إلا منكرا من القول وزورا.
    جُرح الأحبَّة عندي غير ذي ألم!


    وبدلا من أن يواجه الكويتب المتذبذب محبوبه صاحب النص الأصلي، بعد أن فهم كلامه على وجه صحيح، ويقوم بتخطئته، وتقويمه، وتسديده، وإلزامه درب الهداية والرشاد، غير فَرِقٍ ولا وجل ولا هائب في الحق لومة لائم، فإنه قد نكص على عقبيه، وبذل أقصى جهده ليتنحل له عذرا أو أعذارا تقضي أنه إنما كلامه على نحو غير صحيح.


    أي أنه يريد أن يفهم كلام محبوبه على وفق مناهج الفهم السقيمة، لدى أهل الملل والنحل المنحرفة في تاريخ الفكر الإسلامي، ولدى أتباعهم من الاتبَّاعيين الطائفيين الذين من دأبهم أن ينظروا إلى من قال لا إلى ما قيل!
    فإذا كان القائل محبوبا (صفة أو إسما)، لم يجرؤوا على مخالفته ولا معارضته لا في السر ولا العلانية.
    فحالهم كحال شوقي في قوله الطريف الذي عبر به عن بلواه بسهم المحبوب:
    جحدتُها وكتمتُ السهمَ في كبدي جُرحُ الأحبةِ عندي غير ذي ألم!


    وإلا فانظر إلى حالة هذا الكويتب المتضعضع الكيان، المتأرجح الفكر، والذي لا يستطيع أن يقبل حتى في طوية سره أن محبوبه يمكن أن يخطئ، أو يعثر، أو يزل، أو أن يقول كلاما منكرا، وإن كان قد قاله بالفعل، وكرره في أكثر من مِحفلٍ ومَجْلَى.
    ولذلك قام بإعادة قراءة مقال محبوبه أو اجتراره - كما قال - مرات عديدة. ثم دفع به إلى من يقرؤونه له، وكأنه أمي ساذج لا عهد له بِسبْر النصوص وتحصيل المعاني!


    وفي سياق شرحه المسهب لحاله المرَضي السيئ هذا يقول حبيب المحبوب:« فظننت السوء بنفسي أولاً حتى لا يذهب ظني السيء نحو الكاتب أو المكتوب، وحسبت أن عقلي ربما بات أضعف من أن يستجمع وابل أفكار الرجل الذي يكفيه غموضاً و(غتاتةً) في عالم الأفكار (حمالة الأوجه) أنه (يقصد إنه) تلميذ الشيخ الدكتور حسن الترابي وخزانة أفكاره، وأشد المجتهدين مثابرة في تقمص نهج (يقال اقتفاء النهج ولا يقال تقمُّصِه. ويصح أن يقال تقمص الشخصية فهل ذلك ما عناه الكويتب فخانه اللفظ؟!) الدكتور الترابي وأساليبه في الكتابة!«.


    جلاءُ الأفهام باستفتاءِ الأنام!

    ومن غير أن ينقطع السياق الذي وصف به الكويتب حالته المرضية المتردية قال:« ولأستجلاء (يقصد لاستجلاء) الأمر بقصد ونية التبين (ما الفرق بين القصد ونية التبين؟!) دفعت المقال لخمسة ممن أثق في مهاراتهم العالية في التعاطي مع الأفكار وسبر الأغوار، وحرصت أن يكونوا جميعهم من الإسلاميين الذين لا يحملون في نفوسهم غلاً للأخ المحبوب ومدرسته الفكرية أو الفلسفية (سَرعان ما جعل للمحبوب مدرسة فلسفية خاصة به بعد أن منحه قبل قليل لقب الفيلسوف!) أو توجهاته السياسية، أستفكرتهم (يقصد استفكرتهم) فيما كتب، ورجوتهم مدي بخلاصة لما فهموا مما كتب الرجل في طيات ما كتب، (في طيات ما كتب مجرد تمطيط ساكت للكلام) فأثبتت لي ردودهم أنني لم تخني طاقتي الذهنية (أي طاقته العالية التي أنكرها على نفسه قبل قليل!) ولا مقدرتي على الإستيعاب والفهم، وأن المقصد الذي أستنبطته (يقصد استنبطته) من المكتوب هو حقيقة ما رمى إليه الكاتب«.
    ولأن الكويتب يحب محبوبه حبا جما، ويهواه أكثر مما يهوى الحق الصٌراح، وأكثر مما يهوى الدين الإسلامي، وأكثر مما يهوى الحركة الإسلامية، وأكثر مما يهوى الوطن السوداني، فإنه ما زال مصرا على أن محبوبه لم يخطئ، وإنما أخطأ هو، (أقول إمكن أنا الما جيت!) وأخطأت أيضا العقول الخمسة المتضافرة التي استعان بها.


    ولذا:« فقلت بحثاً لأخي المحبوب عن عذرٍ آخر: ربما الأصل في الأمر أن المقصد من المكتوب قد تاه بين ثنيات الفذلكة اللغوية (استخدام قفة للفظ الفذلكة استخدام خاطئ، وهو بعكس معناه تماما، فالفذلكة تعني إجمال المعنى فى عبارة موجزة، أو تقديم شرح بسيط للموضوع يفهمه غير المتخصصين. وربما كان على قفة أن يستخدم لفظ التقعر اللغوي بدل الفذلكة اللغوية في وصف حركات المحبوب) وضل الطريق وسط غرابة مبنى المقال وكثافة (الجرجرة) الإستذكارية لكثير من الحيثيات التي ما عرفنا لها رابط (يقصد رابطا) بالرسالة التي أراد الأستاذ المحبوب بثها لأدمغتنا (العاطلة والمضطربة)«.
    فقد عاد الكويتب إذن لاتهام عقله، ودمغه بالعطالة والاضطراب، وعاد إلى تنزيه عقل محبوبه، والزعم بأنه لا يمكن أن يعروه العطل أو الاضطراب!
    بل عاد إلى الشك في عقول أُصيحابه الأُولى استعان بهم بعد أن مدحهم وشهد لهم بالقدرة على سبْر أغوار الأفكار!
    فالجميع يمكن أن يخطئوا إلا هذا (المحبوب) حبا جما لاصقا بشغاف الفؤاد!
    والجميع يمكن أن يضلوا السبل، ويخطئوا فهم مراد محبوبه، ويجوز بحقهم ألا يهتدوا إلى استخلاص معانيه، المبثوثة بين ثنيات (فذلكاته!) اللغوية، ووسط غرابة مبناه، وكثافة جرجرته الإستذكارية لكثير من الحيثيات التي ما عرفوا لها من رابط بموضوع المقال كما قال!!
    وهذا الوصف الأخير ظاهره المدح، وباطنه وجوهره وأصله الذم. ولكن ليسس للكويتب من الحصافة أو الفطنة حظ يهديه إلى انتقاء المناسب من ألفاظ الأوصاف!
    فأي طائفية مقيتة هذه التي تسكن هذا العقل المضطرب الخرب؟! العقل الذي يتهم نفسه بسوء الفهم، وهو مصيب!
    بينما يبرئ عقل محبوبه من الخطأ، وهو غير مصيب!
    لماذا خشي المحبوب مواجهتي؟
    ولم يكتف هذا الكيان العقلي الزائغ بتأرجحه وتخبطه، فمال كما قال في في مقاله إلى محبوبه ليحرضه عليَّ.
    ولكن يا فداحة خُسره، ويا خيبة ما انقلب إليه، وما آب به، إذ أنبأه محبوبه، كما نقل عنه، أنه يخشى من سطوة قلمي، ولذلك لا يجرؤ على مقارعتي، ولا يتطاول للرد علي.

    --------------------

    عن المحبوب عبد السلام وتابِعه «قُفَّة»! «2 ــ 3»
    بواسطة: مدير الموقع
    بتاريخ : الأحد 31-07-2011 08:39 صباحا


    د. محمد وقيع الله



    رغم أن الكويتب صاحب القلم المتأرجح »الذي أطلقنا عليه لقب قفة واسمه الحقيقي حلمي فارس« قد حاول أن يقوم بواجب الرد عليّ، نيابة عن صاحبه المتخاذل، صاحب الشأن الأصلي المحبوب، فإنه لم يسعه إلا أن يعترف بأنه كان يتابع ويطالع: »ما ظل يكتبه الأخ د. محمد وقيع الله عن أخيه الأستاذ المحبوب عبد السلام، »ليس أخي مذ فارق ركب الدعوة، والتحق بركب اليسار العنصري. وإنا لنرعى حق الإخاء الإسلامي الحق حق رعايته، ونصونه حق صيانته، ولكن كل من يفارق هدي الإسلام، ويوادد الكفرة اللئام، فعليه سلام وألف سلام!« مفنداً للكثير من أفكاره وكتاباته وليس آخرها كتابه عن تجربة الإسلاميين في الحكم في العشرة »يقصد العشر« الأولى من سنين الأنقاذ »يقصد الإنقاذ««. ثم قال حبيب المحبوب إن: »من أشد ما عابه الأخ د. محمد وقيع الله على الأخ الأستاذ المحبوب عبد السلام، وما أكثر ما عابه الرجل في أخيه، »قلت لك آنفًا وأقول لك لاحقًا إنه ليس بأخي، والعلة قد أوضحتها لك من قبل، وها أنت الآن توضحها أكثر!« افتتان المحبوب باليسار الاشتراكي والشيوعي العربوي »يقصد العربي« والأجنبي »العربي عكسها الأعجمي وليس الأجنبي!« على حدٍ سواء، وحرصه على الأستشهاد »يقصد الاستشهاد« بمنتجات أفكار وآداب قادة الفكر اليساري »كلمة منتجات لغو ويمكن للكويتب أن يذكر كلمة أفكار بدون أن يسبقها بكلمة منتجات« دون أدب وفكر الإسلامويين »يقصد الإسلاميين ولكنه يتابع سفهاء اليسار في استخدام هذه الصيغة الشاذة المنحرفة عن القواعد النحوية وعن قواعد الأدب والأخلاق!« من المفكرين والأدباء، بل ودون حتى كثير إستشهاد »يقصد استشهاد« بآي القرآن الكريم وأحاديث الحبيب المصطفى وخلفائه وتابعيهم!! »الصحابة والتابعون أقوالهم تسمى آثارا ولا تسمى أحاديث أيها الكويتب!« ومن عجبٍ فإن المحبوب بمكتوبه المشار إليه أعلاه كأنما أراد أن يقفل الباب تماماً أمام أي فرصة لدحض حجج د. وقيع الله عليه وضده في هذا الشأن. »واضح أنه في رأي هذا الكويتب وتصميمه أن حجج محمد وقيع الله يجب أن تدحض دحضًا تامًا حتى لو كانت صوابًا محضًا، وذلك لأن محمد وقيع الله شخص غير محبوب كالمحبوب!!« فالمقال المنشور والمشار إليه أعلاه وثيقة تثبت »الأصح أن يقول تثبت صحة« ما ذهب إليه د. وقيع الله من تتيم المحبوب »التَّتَيُّم هو استعباد الهوى، أو ذهاب العقل مع الهوى. وواضح أن الكويتب لا يعرف هذا المعنى وإلا لما رمى به المحبوب!« باليسار وأفكاره وأدبه ومنتجيها، بل لعل المحبوب »الإسلامي« قد تعدى ذلك في مقاله هذا إلى بث النصح وإبداء الحرص على سلامة وقوة ونجاح اليسار السوداني »الصحيح أن يقول سلامة اليسار السوداني وقوته ونجاحه« في بسط مشروعه »العلماني«، وبل ولعله »يا للركاكة والفهاهة! إن بل حرف عطف لا محل له من الإعراب يدل معناه على الإضراب أو الانتقال من معنى إلى آخر، وأما لعل فحرف يفيد الترجِّي، فما أشد تخليط قُفَّة المحبوبي في استخدامه لمفردات لغة الضاد وحروفها!« لولا بعض إشارات هنا وهناك بالمقال أضفت عليه بعض صباغات »صيغة جمع غير صحيحة لمفرد صُبغ وهي صيغة لا تستعمل إلا في صالونات تزيين الشعر اليوم!!« الأسلمة لظن القارئ أن المقال مخطوط بقلم يساري أو شيوعي عاشق مخلص لأيدولوجيته، »يقصد إيديولوجيته« مشفق على حزبه ورفاقه يسدي لهم النصح ويوجه إليهم الإرشاد ويمارس معهم فضيلة النقد الذاتي، بل ويتمنى لهم، من قلبٍ متيم مخلصٍ، كل التوفيق والسداد في إنفاذ مشروعهم »السودان الجديد!« على أرض وأنقاض السودان القديم«. وقد كنت أخذت سابقًا على المحبوب عبد السلام مغازلته السمجة لقبائل اليسار، ذلك الغزل المتكلف، »الذي لا يجود به قلب متيم مخلص كما زعم قفةُ محبوب!« والذي يدرك اليساريون جيدًا سره الباعث، ولذلك لا يبادلونه حبًا بحب، ويتيهون عليه دلالاً وهجرانًا بدافع من لؤمهم المعهود. ولذلك فما يَنِي المحبوب يتودد ويضاعف من بذل وداده إلى محبوبيه اليساريين العلمانيين في كل مقال يكتبه. وحقًا فما أمضّ ما يعانيه من اللواعج اللاعجة، جرَّاء تمنع محبوبيه اليساريين مرْضِي العلمانيين عنه، وتدللهم عليه، رغم تدلهه في هواهم، وتراميه بأحضانهم! وفيما سلف كنت سخرت من المحبوب عبد السلام، ولكني ما تعديت الحق حين سخرت منه، وقلت إنه مثقف، شديد التعلق باليسار الثقافي الحداثي، وقلت إنها صفة كنا نلمحها فيه منذ القدم، وننتقده عليها بشدة لا تترفق. ثم شاء أن يكشف صفته هذه في كتابه الجديد، بأبشع طالع، وذلك في مجموعة الأشعار والعبارات التي استشهد بها في المقدمة، وكلها من نظم الشيوعيين المشهورين من أمثال عضو الحزب الشيوعي الإسرائيلي، محمود درويش، وعضو الحزب الشيوعي العراقي، بدر شاكر السياب، وعضو الحزب الشيوعي السوداني، محجوب شريف، وعضو الحزب الشيوعي التشيلي بابلو نيرودا! ومن أمثال اليساريين أصحاب الوجوه المتعددة كمحمد الفيتوري، وعلي شريعتي!
    وما نسي هذا المثقف الإسلامي السابق أن يدس بين أشعار هؤلاء وعباراتهم مجتلبات من مستنقعات الشاعرين الشاذين الخليعين: الحسن ابن هانئ أبي نواس وأوسكار وايلد، سميرَي التقدميين الحداثيين ورائديهم الأثيرين! وفي سياق سخريتي من هذا المنخلع عن ثقافته المتنكر لتراثه أخذت عليه عدم اهتدائه إلى عبارة واحدة يقبسها من شاعر، أو أديب، أو واعظ، أو حكيم، مسلم، رغم أنه كان - فيما يبدو - بسبيل تقديم النصح والزجر للإسلاميين السودانيين الذين خاصمهم وخاصموه أشد الخصام.
    ثم أبديت أشد العجب من أن هذا الشخص المطلع اطلاعًا جيدًا على الأدبيات الإسلامية، لم يجد زهرة واحدة يقتطفها من شعر مولانا جلال الدين الرومي، أو عبرة يجتنيها من عبر الإمام عبد الرحمن بن خلدون، أو درة يجليها من حكم ابن الجوزي الحنبلي، أو موعظة يسوقها من مواجد ابن قيم الجوزية الحنبلي، أو لُمعة يعكسها من فلسفة الدكتور محمد إقبال، أو جذوة يصلي الناس بحرها من حُمَم مصطفى صادق الرافعي! وأخذت عليه لجوءه إلى »مارستان« اليسار، لينقل عنه بلا تحرج ولا تأثم، ما يعبر به عن خوالجه، وشعوره المضني بالقنوط واليأس، بعد انقسام الإسلاميين الذي أسهم في تسعير ناره وتهييج أُواره. ولم أجد ما أصف به لجوء المحبوب إلى تمثُّل أدب اليسار وفكره، إلا علة التفسخ الفكري والنفسي، وداء التفرنج، والتقدمية الزائفة، التي حدت به لعرض كتابه في هذا الزي الأدبي المنتحل غير الأصيل. وقد كانت تلكم هي بعض الكلمات الحرَّاقة التي ولول من لسعها الكاوي الشاوي تابعه »قفة«، الذي عاد أخيرًا واعترف بأصالتها وصحتها ومصداقيتها، رغم حدّتها وحرارتها التي لفحته، ولوَّحته، وأفقدته صوابه.


    عن المحبوب عبد السلام وتابِعه «قُفَّة»! «3 ـ 3»
    بواسطة: مدير الموقع
    بتاريخ : الإثنين 01-08-2011 08:22 صباحا


    د. محمد وقيع الله



    إن فقدان الصواب، الناتج عن التخبط، والعجز عن تحصيل المعاني المسطورة بأوضح لفظ وأيسره، هي بعض لوازم «قفة»، التي تلزمه ولا تكاد تفارقه إلا عندما نزيد عليه وعلى أمثاله من مستغفلي المؤتمر الشعبي الوخز.
    وفقط عندما شددنا عليه بأثر غير مباشر، أي عندما ضغطنا على محبوبه المحبوب، وفضحنا أهدافه ومراميه من التقرب إلى الماركسيين العنصريين، من أتباع حركة التمرد الجنوبية، عاد إلى «قفة» بعض الوعي!
    الشينة منكورة!
    وأما قبل ذلك فقد فضَّل «قفة» يفضل ألا يفهم شيئًا، وكان يحبذ أن يتجاهل، أو يدعي الجهل!
    فـ «الشينة منكورة» كما يقول المثل السوداني العتيد.
    وهو المعنى نفسه الذي ردده الشعر العربي القديم وهو أفصح وأقوى في الدلالة:
    وعَيْنُ الرِّضَا عَنْ كُلِّ عَيْبٍ كَلِيلَةٌ وَلَكِنَّ عَيْنَ السُّخْطِ تُبْدِي الْمَسَاوِيَا! وتبعًا لتطبيقات «قفة» لهذا المثل الشعري الرائع من أدب الحكمة، الذي جاد به الشاعر المستبصر، سيدنا الإمام الشافعي، رضي الله تعالى عنه، يعدُّ كل خطأ فكري يقترفه المحبوب عبد السلام صوابًا لا يحتمل الخطأ من قريب أو بعيد. وأما الحق الذي يأتي به محمد وقيع الله، وخاصة إن جاء في سياق نقده العنيف العاصف لآثام المحبوب عبد السلام، فلا يعدو أن يكون من قبيل الخطأ الذي لا يحتمل الصواب!
    داعي الدعاة الشعبيين
    ولكن لما واصلنا الإصرار على قرع أسماع أتباع المؤتمرالشعبي، وتقريعهم بسوء صنيع مفكرهم، وداعي دعاتهم الباطنيين، المدعو المحبوب عبد السلام، الذي خان ثقافته العربية التراثية، وتنصل من انتمائه الإسلامي والوطني، وارتمى في أحضان أعداء الله والوطن، فقد بدأ الوعي يعود إلى بعض الأذهان.
    حتى ما كان منها مخدرًا بالأحقان، مستعصيًا ميؤوسًا منه، لاجَّا في النكران. وأحد أبرز هؤلاء هو المدعو «قفة» حلمي فارس!
    الذي انقلب الآن وقال إن محبوبه من شدة حبه للشيوعيين يبدو وكأنه: « شيوعي عاشق مخلص لأيدولوجيته«؟!! وطلب من الجميع أن ينظروا:«للأستاذ المحبوب في مقدمة قوله، يشتمنا ونفسه بدمٍ بارد وبعدها يمتدح في ذات السطر بغزل يتدفق دفءً «يقصد دفئًا» وحنان «يقصد وحنانًا» الدكتور الواثق الكمير».
    ونعى على محبوبه تباهيه بقوة قطاع حركة التمرد في الشمال، فقال:«ويخوف حكومتنا، أتفقنا «يقصد اتفقنا» معها أو خالفناها الشمالية «شوف كلمة الشمالية دي مجدوعة وين؟!» بجيش الحركة الذي لا يزال يتواجد «التواجد هو الرقص مع ادعاء الطرب والوجد والصحيح أن يقول يوجد أو يرابط أو أي لفظ يختاره الكويتب من ألفاظ كثيرة وفيرة تؤدي هذا المعنى» بالشمال والذي يفوق قوة حركات دارفور المسلحة!!». واستنكر «قفة» الشعبي على محبوبه المحبوب مطالبته للحكومة السودانية بأن تسمح بقيام فرع لحزب جنوبي في الشمال، وذلك بعد أن فهم أن المحبوب يقصد ذلك بالفعل ويكاد يتقدم بذلك الطلب إلى الحكومة السودانية نيابة عن الحركة الشعبية.
    وفي هذا قال حلمي «قفة»: «وقد حاولت أن أتحاشى فهم أن المحبوب يؤيد بقاء «خلايا» لحكومة أجنبية بجوف دولة الجمهورية السودانية الثانية الشمالية! أو فرع للحركة الشعبية الحاكمة لدولة الجنوب الجديدة في دولتنا الشمالية الجديدة!! من عجب وحيرة، فإن حديثه لا يفيد بغير ذلك!!».
    من ثمارهم تعرفونهم! ولا ندري لماذا حرص كويتبنا «قفة» على إظهار إمارات الدهش والحيرة والعجب متجاهلاً في شبه إنكار مبدأ منطقيًا بدهيًا يفيد بأن الشيء من معدنه لا يستغرب؟! وآية إنجيلية تقول: «من ثمارهم تعرفونهم» نطق بها سيدنا المسيح عليه السلام، أو نُسبت إليه عليه السلام!
    ولا ندري لماذا استبدت بـ «قفة» الحيرة، ولماذا استولى العجب عليه رغم أن محبوبه كان قد ضجّ بالدعوة الملحة وكررها لتمكين حركة التمرد الجنوبية من أرض الشمال؟!
    وفي غضون تخبطه بين الحيرة والتعجب/ وجَّه «قفة» الشعبي إلى صاحبه المحبوب اتهامًَا بأنه: «ما استوعبت طبيعته العاطفية بعد أن الجنوب صائر إلى دولة مستقلة، وربما معادية؟ وأن الحركة الشعبية بأيدولوجيتها، وبقيادتها الحالية، وبطريقة حكمها وسياساتها الحالية هي في الواقع «عدو» من الدرجة الأولى «ألا ترى إلى قلة فطنة كويتبنا قفة وقلة عنايته بما يكتب فهو يستخدم لفظ ربما الذي يعني الاحتمال، ثم يردف بلفظ «أنَّ» الذي يعني التأكيد!!» ليس «لحكومة المؤتمر الوطني» بل «لدولة الشمال»... والتي إن سادت فيها اليوم حكومة المؤتمر الوطني فإن الأيام دول». والملاحظة الأخيرة حلوة بلا شك، وفيها استدراك شائق، فما يزال «قفة» الشعبي يحلم بقيام دولة للمؤتمر الشعبي تحكم شمال السودان في قادم العصر والأوان!
    ويبدو أن أحلام اليقظة التي تخايل إلى «قفة» الشعبي ليست قصية جدًا بل هي قريبة جد قريبة.
    ولذلك حذر محبوبه من خطورة اللعب من حركة التمرد، لأن ضررها قد يحيق بالمؤتمر الشعبي.
    وأشهر تساؤله، وكأن الحيرة مازالت تأخذ منه باللب، وقال: «فهل يظن المحبوب أن الحركة الشعبية وحكومة الجنوب سوف تصبح صديقة لحكومة وطنية إسلامية يقودها حزبه الشعبي؟».
    يا حسرة على العباد!
    وقال عن محبوبه الذي ما برح موصوفًا عنده بالحصافة: «عجباً لحصيف يسعده أن يجتمع عليه أعداؤه» يقصد أعداؤه» ويشتد عودهم لأسقاط «يقصد لإسقاط» مشروع جهاده الفكري الطويل الذي ثابر عليه عشرات السنين!».
    وراجعه قائلاً: «أخي المحبوب: أما زال مفهوم الدولة الإسلامية غامض «يقصد غامضًا» عندكم؟».
    وأبدي توجعه من محبوبه، بأثر من صنيعه الشنيع، وتورطه في العمالة بشكل فظيع، وكشف عن إحساسه هذا المريع، بلفظ صريح، قائلاً:«يا حسرتي!! «اللفظ بهذه الصيغة نسواني النكهة، محلي الطابع، والأصح أن يقول واحسرتاه أو واحسرة أو يا حسرتاه» أسنستطيع «وهذه أول مرة أرى فيها الفعل بهذا الوزن الصرفي ثقيل الدم!» الدفاع عنك أخي المحبوب إن أتهمك «يقصد اتهمك» جهابزة «يقصد جهابذة» وطغاة أمنجية المؤتمر الوطني بالخيانة العظمى وأنت تقول ذلك وتكتبه موثقاً!؟؟».
    الشخصية الانشطارية للكويتب قفة
    فهل الكويتب الذي جاء بهذه الأقاويل، هو نفسه الكويتب الذي كان يدّعي عدم الفهم قبل قليل؟! أم هو شخص غيره فيما قيل؟! أم هو الشخص عينه ولكن قد عاد إليه بعض صوابه وانقدحت لمحة خاطفة ببصيرته؟! ولئن كان كويتبنا قد ثاب إلى بعض صوابه، أو آب إليه بعض صوابه.. أو كف عقله مؤقتًا عن العطل الذي كان يعاوره، وتعافى لهنيهة من العطب الذي كان يخامره. وعاد ليتفق معي على القول المؤكد بضلال محبوبه المحبوب بن عبد السلام وتنكبه لدرب الإسلام.
    فعلام يحمل عليّ إذن ويهاجمني؟! وعلام كان يتمحَّل الأعذار ويفتعلها من أجل عيني محبوبه الفكري الأثير المحبوب؟!
    وعلام كان يحرضه عليَّ وهو يدرك سلفًا عجزه وتقاصره عن الوقوف بوجهي والتصدي لي؟!
    إن ما وقع فيه قفة المحبوبي من التضارب الفكري والقولي، هو بلا شك نموذج جديد، ودليل جديد، على ما يبتذله حزب المؤتمر الشعبي من المبتذلات الفكرية والصحفية المتهافتة والمتناقضة. ولقد كنا نعلم من قبل عن سلوك الشخصيات المنفصمة، أنها تنشطر في غيبة الوعي إلى نمطين متضادين يتشاكسان ويتعاركان. ولكنا إثر تتبعنا للسلوك النفسي المَرَضي لهذا الكويتب «المحبوبي!» التابع «قفة»، وقفنا على نمط جديد لشخصية تتشظى حسب الأهواء، ولمسنا عصف أهوائها التي بدت أعنف في عصفها من أقسى الأنواء!
    وأما التساؤلات الحائرات، التي أشهرناها قبل هنيهات، فإنا لم نجد عنها ردودًا شافيات!
    ولم نجد تعليلات تفسر كثرة التناقضات الشائهات في السلوك العقلي لهذا التابع «قفة».
    إلا أنه ـ في تقديرنا، وفي أغلب ظننا، لم يكن شخصًا عاطل العقل على الدوام، ولا شخصًا عاطلاً عن العقل على التمام.
    وربما كانت علته المستعصية كامنة مستخفية في نزعته الطائفية التي تتولاه وهو معها على التزام ووئام.
    وهي العلة الاتباعية المقيتة المميتة، التي لا تكاد تجد لها ضريبًا في الأسقام الطائفية، التي أفرزتها أعتى عهود البدائية، وخلفتها أكدر سُجُفِ الدياجي، وأحلك الدياجير.



    ---------------

    خاب عقلٌ لا تحركه سوى الأحقاد، وأصاب الكويتب (القفه) ..

    بقلم: حلمي فارس
    السبت, 30 تموز/يوليو 2011 20:44
    Share

    1-3

    مدخل : ( اللهم قلل شأني في عيون عبادك ، وأرفعني عندك مقاماً عليا ) ، فما أهون وأصغر وأحقر من ظن أنه عند العباد ( كبير ) وهو عند الله هين ، وما أذل من يخشى أن يصغر شأنه عند الناس وهو لا يدري أين مقامه عند الله !


    طفح من الأخ محمد وقيع الله في صحيفة الأنتباهة هذا اليوم مقال عنوانه ( عن المحبوب عبد السلام وتابِعه قفة ) ، ولا حياء ، أي لا شيء يستوجب الحياء ، أن افيدكم أيها القراء الكرام ، أنني المقصود هنا بالتابع قفة ! أو كما أدعى علي الأخ محمد وقيع الله ! ولكم أن تنظروا كيف لمفكر ( إسلامي ) في آخر زمان إسلاميي السودان ، ألا يستحي فيمشي بين الناس مختالاً وهو يجاهر بمخالفة قوله عز وجل ( ولا تنابزوا بالألقاب ، بئس الإسم الفسوق بعد الإيمان ) فيتخذ لمقاله عنواناً يجاهر بمخالفة الله شاتما وشامتاً ومنادياً ومنابزاً بألقاب ، فيسمي من يخالفه الرأي بلفظ ( قفة ) تابع غيره ، في حين نناديه نحن وننادي كل من يخالفنا الرأي مسبوقاً بلفظ ( الأخ ) !! فبأي دين وأي خلق وأي أدب خلاف وإختلاف يدين هؤلاء !؟ وأي صحافة هذه التي ( يختال فيها فجوراً بالخصومة ) أمثال الأخ وقيع الله من بقايا إسلاميي آخر الزمان ؟

    من اليسير فعلاً ولن يعجزني أن أنهال على أمثال الأخ محمد وقيع الله وغيره من صحافيي المؤتمر الوطني شتماً وسباباً وتنكيلاً كما أعتاد أن يفعل ويفعلون ، لكنها أخلاق الدين ، وما تربينا عليه في بيوتنا العفيفة النظيفة تمنعنا أن نرد الإساءة بمثلها ، وقد كان كبارنا ، رحمهم الله ، ونحن بعد يفع صغار يعلموننا مأثور قول سيدنا علي بن أبي طالب : ( لا تخاطب الناس بما هم أهلُ له ، ولكن خاطبهم بما أنت أهلٌ له ) ، فهل سيعي الأخ وقيع الله ، به من الحقد الذي يتملكه ما به ، ما في هذا القول من عظيم المعاني والتأدب ؟ لأنه لولا هذا القول لناله من يراعي ما لا قبل له به ، وبطرفي وتحت يدي من غثاء و هراء سيرته الذاتية الشخصية والفكرية والسلوكية ما إن نشرناه للعامة لما سار وقيع الله بين الناس إلا ورأسه إلى الأرض منكسا وعينه في الوحل مكسورة . لكن قول علي رضي الله عنه يؤدبنا فيمنعنا عن مجاراة السفهاء ويجبرنا على التأدب حتى مع من لا يستحق ذلك .

    وإليكم أيها القراء الكرام أبث إعتذاري ، إذ قد أعيد نشر بعض السباب والشتائم وفظ القول الموسوم بسوء الأدب وقلة الذوق ، الذي ينضح من ثنايا حقد دافق يتملك كامل كيان الأخ وقيع الله ، حقد لو نشر على الدنيا لكفاها تعاسة وبؤساً إلى قيام الساعة ، ويحيرني كيف تطيق نفس الأخ وقيع الله كل هذه الأحقاد ، وسأعيد نشر بعض ما قاله الأخ محمد وقيع الله في حق شخصي الضعيف في مقاله المنشور ( المحبوب عبد السلام وتابعه قفه ) لأثبت له أن ما قاله في حقي لا ينال من شخصي ولا ينقصني إن لم يزدني ، ولأثبت للقراء الكرام البون الشاسع بين ما يدعيه إسلامييو آخر الزمان من إهتدائهم بهدى الدين الحنيف وآدابه وبين حقيقتهم التي تتجلى من بين الغثاء الذي يكتبونه ، و لكم أن تتخيلوا كيف أن رجلاً عاقلاً سوي النفس لا تعتريه عاهة نفسية أو عقلية قد أفسح من وقته فجلس وأمسك بقلمه ليصوغ كل هذا الهراء المملوء بالسباب والشتائم والقدح والذم وسيء القول وفاحشه ليرد على مقالي الذي كان في مجمله بغير ما فهم الرجل ! ولولا جهله وحقده لعلم أن مقالي كان في ذم فكر وسلوك المحبوب عبد السلام لا في مدحه !!

    فمقالي بعنوان ( المحبوب واليسار السوداني المنكوب : الغزل المسكوب والوعد الكذوب ) الذي تجدونه مبثوثاً في فضاءات الشبكة الإلكترونية بهذا الرابط (http://www.sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/9...-05-30-15-52-55.html ) ، ونشر في صفحات صحيفة الأحداث ، استخلص منه ذو الغرض والمرض الأخ وقيع الله أنني من المحبين المتيمين بالأخ المحبوب عبد السلام بل ومن التابعين له أو لفكره أو حزبه !! ولو أن عنزة عرجاء صماء بكماء قرأت مقالي هذا لأستبان لها حجم الخلاف والإختلاف الذي بيني وبين المحبوب عبد السلام وفكره وحزبه !! ولفهمت تلك العنزة أنني قد قلت في المحبوب ما لم يقله ( وقيع الله في شخصي الضعيف ! وما لم يقله مالك في الخمر ) ! ، كما أن البعض عاب علي شدتي وإغلاظي القول في مخاطبة المحبوب في ردي عليه ، والبعض من أتباع المحبوب أنبرى رداً على مقالي وتفنيداً لما قلته عن المحبوب ومكتوبه ، لكن صاحب الغرض والمرض أبى إلا أن يرى فيه مدحاً للمحبوب يكره أن يسمعه من ( كويتب ) مثلي ، فالمحبوب عند وقيع الله هو مصب حقده الدفين الأزلي الذي كان سببه نفور وإستبعاد ( بعض الكبار) في عيون وقيع الله لوقيع الله ، وتقريبهم للمحبوب حتى صار لهم خليلا وخلاً وفيا !! لذا فالأخ وقيع الله لا يطيق أن يتأدب المختلفون مع المحبوب في الحديث معه أو عنه ، بل يرجو أن يصب الجميع ، ولو كان ( كويتب ) مثلي ، جام غضبهم على المحبوب بحق او بغيره ، ولا يجوز لأحد أن ينصف المحبوب في مقام يشهده الأخ وقيع الله قط ! وأنعم به من حقد لا أهل له سوى وقيع الله الذي نعرف!.

    وأعجب إذ أعرض وقيع الله عن الرد على محتوى مقال المحبوب الدسم والجدير بالرد والتفنيد ، وأنصرف عن ذلك بتجريد يراعه المسموم بالحقد على ( كويتب ، قفه ) تابع للمحبوب مثلي !؟ فمقالي المذكور ، وحده لا سواه ، هو ما رد على المحبوب وأبان خطله فيما يذهب إليه ويمارسه من تقرب وتودد من قبيلة اليسار وبني علمان ودعمه المبطن والفاضح لخطها ، ومقالي وحده من صرخ في وادي صمت إسلاميي السودان رافضاً وناقماً على ما يذهب إليه المحبوب وحزبه من تحالف مع اليسار الأعرج ، فقلت له أن يكف عن ذا التملق والتزلف والإستجارة والإستقواء باليسار المنكوب الذي لا يرتجى منه للبلاد والعباد خيرا ، ولم يتشرف يراع الأخ وقيع الله بالرد على مقال ( مداخلة على المداخلة ) الذي سطره المحبوب أو تبيان خطله حتى يومنا هذا ، كما ولم ينبري للكتابة في الأمر إلا بعد أن وجد ( سوط الحقيقة ) يلهب ظهر كبرئايه ببضع سطور وردت بمقالي وردي على المحبوب مثلت قدحاً في وقيع الله !! ولو لم يجد وقيع الله في مقالي ما عاب شخصه ومس ذاته لما أنبرى بهذا الفحش والحقد رداً على مقالي دون مقال المحبوب طاعناً في الظل تاركاً الفيل ، او كما يظن !.

    سامح الله الأخ وقيع الله وهداه إذا يقول عني ، وأعيد نشر ما قال عني طواعية لأذكر به القراء ، أنه قد جاد علي ( مشكوراً ) بلقب ( قفه ) ولعله يقصد ذاك التابع في مسرحية الكاتب المسرحي المصري ألفريد فرج ( على جناح التبريزي وتابعه قفه ) ! ولا أدرى من أي مدرسة شوارعية وسوقية درس فيها الأخ وقيع الله جادت عليه قريحته بهذا النعت أو المسمى ، أو لعله يستغفل القراء ليشير لمعنى ( قفة الملاح ) مختبئاً خلف الأسم المسرحي . وفي الحالتين فإنه يثبت لنا جميعاً في أي الحفر وقاع المجتمعات خرج وتربى وتخرج ! ومن أي مدرسة فقهية وفكرية وأدبية وأخلاقية جاء إلى عالم الصحافة ، يكفيه قدحه لنفسه إذ يظن أن تحقير الآخرين يرفع من شأنه ، وغاية القصد في ما يكتب هو أثبات صغار الآخرين وطول قامته !!

    كما وقال أنني ( كويتب ) يقصد تحقيراً وتصغيراً لشخصي ، إذ ظنَ بأنني ، كما يفعل هو ، أدعي بأني كاتب وكبير ! ويشهد الله وأشهدكم أيها القراء أنني لا أرى في نفسي ( كاتباً ) لا كبيراً ولا صغيراً ، ولا يزيدني هذا المسمى رفعة ولا شأناً كما يظن وقيع الله الذي لا يجد لنفسه قيمة إلا فيما يكتب وبه يتكسب ، ولا أرى في نفسي سوى ( مجتهد ) يرفض الخمول فينافح عن دينه ووطنه وفكره بقلم (متواضع ) جداً ، تعتريه الأخطاء اللغوية التي يلهث خلفها ويتصيدها ( سيبويه زمانه ) الذي لا يجيد تفنيد الأفكار فيسعى لتقليل قيمة المكتوب بتتبع الأخطاء اللغوية أوبتحقير الكاتب .

    قال عني أنني بلا ( حياء ) ! إذ قلت أنه لا يستوجب الحياء أن يعترف المرء بما قد ينقصه ! ولأنه يحسب نفسه يشارك الله عز وجل في كماله فقد عاب علينا ذلك ! وها أنذا أكررها بمثال آخر عساه يفقهها : ألَا حياء ، أي لا يستوجب الحياء ، أن أعترف بأن الأخ وقيع الله هو حامل لواء السفاهة والحقد الأعمى والبذاءة الصحفية المتلبسة بالدين بين صحافي المؤتمر الوطني ، ولا حياء ، أي لا يستوجب الحياء ، أن أعترف بحيرتي في كيف حصل وقيع الله على درجته العلمية العلية التي مكث عليها سنوات طوال في بلاد الكفر على نفقة عرق الشعب السوداني المنهوب ، وعاد وهو لا يفقه من القول ما يفقهه طلاب الأساس ، وتنكر عينه ضوء الحقيقة من غرض ومن مرض .

    وقال وقال ، سامحه الله ، وما أفاض به الوقيع الله من سباب وشتائم ومحاولات تبخيس وتحقير وتصغير لشخصي المتواضع الضعيف لا يُستغرب من أمثاله ، فالأخ وقيع الله الذي لا يتقي الله في أهل بيته فتطال يداه القوارير اللاتي أوصانا بهن الرسول الحبيب رفقاً وخيرا ، فينهال على من هن في عصمته وجعله الله عليهن قائماً ، ضرباً وركلاً وشتماً وتقريعاً يتحدث به الركبان وتسير بفضائحه الجيران ، لا ولن يرتجى منه غير ما هو سادر ووالغ فيه من فحش وحقد وسباب ، ولو أستطاع لطالتنا يداه ، فهل سيرعى مثله الله في أحد بعدها وهو من لا يرعاه في قوارير بيته وحاملات فلذات كبده !؟ وهل سيسلم من ظلمه وتجنيه وبذاءة قلمه ولسانه ويده أحدا بعدها !!؟ وبعد : ألم يقل رسولنا الكريم ( المسلم من سلم الناس من لسانه ويده ) ؟ كيف بمن لم يسلم أقرب الناس إليه من يده ، أيسلم الأبعدون من لسانه وقلمه ؟

    وقيع الله ، نأمل أن تكف قلمك عن المهاترة والسباب والشتم والهمز واللمز ، وأن تفيد الناس بقول فيه فكر وعلم و فائدة ترتجى ، ودع عنك ممارسة فش غبائنك وإشباع شهواتك في سد نقائصك بالبحث في تبخيس وذم وسب الآخرين ، وأعلم أن تأدبنا ومراعاتنا لأخلاق ديننا هو ما يمنعنا عنك ، وإن منعنا عنك اليوم فقد يعجزنا عليك الصبر غداً ، وأحذر ، إن كان فيك عقل يعي ، غضبة الحليم .

    لم يرفع القلم ولم تجف الصحف بعد ، ولدينا مزيد ، وإن لم ترعوي عدنا وأريناك من مثل قولك وفعلك ما لا قبل لك به . ألا هل حذرناه ؟ اللهم فأشهد ، ولا عذر لمن أُنذر .


    دمتم سالمين ، وقلوبكم من الحقد والجهالة والفجور خاليه

    (عدل بواسطة الكيك on 08-01-2011, 11:04 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..2011 الكيك07-01-11, 07:00 PM
  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-02-11, 09:24 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-03-11, 09:35 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-03-11, 09:54 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-03-11, 10:10 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-04-11, 09:20 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-04-11, 09:49 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-05-11, 07:19 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-05-11, 07:39 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-06-11, 10:23 AM
                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-07-11, 06:12 AM
                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-07-11, 09:19 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-09-11, 03:57 PM
                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-12-11, 04:16 AM
                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-12-11, 06:21 PM
                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-17-11, 05:31 AM
                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-20-11, 06:54 AM
                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-22-11, 06:25 PM
                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-24-11, 06:15 AM
                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-25-11, 08:19 AM
                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-25-11, 09:21 AM
                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-27-11, 08:12 AM
                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-28-11, 07:54 AM
                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-29-11, 01:48 PM
                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-31-11, 04:54 AM
                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك07-31-11, 07:22 AM
                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-01-11, 10:08 AM
                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-02-11, 09:54 AM
                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-02-11, 06:26 PM
                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-03-11, 06:12 AM
                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-04-11, 09:52 AM
                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-06-11, 06:35 PM
                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-08-11, 09:59 AM
                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-10-11, 06:04 AM
                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-10-11, 09:02 AM
                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-11-11, 08:55 AM
                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-11-11, 10:55 AM
                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-14-11, 06:52 AM
                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-14-11, 10:26 AM
                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-15-11, 07:16 AM
                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-16-11, 06:15 AM
                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-17-11, 06:53 AM
                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-21-11, 10:43 AM
                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-21-11, 10:44 AM
                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-23-11, 10:48 AM
                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-24-11, 07:37 AM
                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-24-11, 08:33 AM
                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك08-25-11, 07:57 AM
                                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-05-11, 07:31 AM
                                                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-06-11, 10:34 AM
                                                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-07-11, 05:47 AM
                                                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-08-11, 05:17 AM
                                                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-08-11, 07:32 AM
                                                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-09-11, 07:59 PM
                                                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-12-11, 08:28 AM
                                                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-13-11, 05:15 AM
                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-14-11, 05:03 AM
                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-14-11, 07:27 AM
                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-15-11, 05:33 AM
                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-16-11, 08:44 PM
                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-18-11, 04:40 AM
                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-18-11, 08:47 PM
                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-19-11, 05:44 AM
                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-20-11, 07:57 PM
                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-20-11, 08:14 PM
                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-22-11, 10:05 AM
                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-22-11, 10:11 AM
                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-22-11, 11:01 AM
                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-23-11, 08:56 PM
                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-23-11, 08:56 PM
                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-24-11, 09:59 AM
                                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-24-11, 12:42 PM
                                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-25-11, 04:26 PM
                                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-25-11, 08:19 PM
                                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-26-11, 06:34 AM
                                                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-26-11, 07:58 AM
                                                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-27-11, 04:38 PM
                                                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-29-11, 10:11 AM
                                                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين اخوان المؤتمر الوطنى ..201 الكيك09-29-11, 09:55 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de