اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 12:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-05-2011, 05:02 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل

    نافع..مظاهرات بري..والشيوعي "المقرش"!..

    كان نافع على نافع يعمل معي استاذا بجامعة الخرطوم وأتحداه أن يثبت من أين له هذا..!!


    إبراهيم الكرسني



    وصف نافع على نافع فى لقاء جمعه مع بعض القيادات النسوية من أعضاء حزبه بولاية الخرطوم المظاهرات التى قام بها مواطنو حي البراري الشجعان ضد غلاء المعيشة، وإرتفاع الأسعار بأنه يعرف من ورائها. ثم أردف قائلا بأنه، "شيوعي عنده شوية قروش". نحن هنا لسنا بصدد الدفاع عن الشيوعيين الذين هم أقدر منى فى الدفاع عن أنفسهم، حيث لديهم حزبهم، ومنابرهم، وكتابهم الذين لا يشق لهم غبار. وبالفعل فقد رد عليه السيد محمد إبراهيم نقد وأبان له طبيعة علاقة الشيوعيين بمظاهرات بري التى مضت، وكذلك تلك القادمة بكل تأكيد فى مقبل الأيام.


    لكننا سنكرس هذا المقال لتحليل العقلية التى يفكر بها قادة المؤتمر الوطني، آخذين السيد نافع كأفضل نموذج لها. عرف عن السيد نافع إستخفافه الدائم بأحزاب المعارضة، و إهانته المستمرة لقيادات الشعب السوداني ورموزه الوطنية. ليت الأمر وقف عند هذا الحد، بل لقد تعداه كثيرا، ووصل درجة من الإسفاف أصبح السيد نافع يستهتر بالشعب السوداني بأجمعه، ويزدريه. وقد إستعمل السيد نافع فى كل ذلك أقذع الألفاظ و أكثرها سوقية. ألفاظ يعف عن ذكرها ’صعاليك‘ الأزقة، و حتى المشردين فى شوارع العاصمة المثلثة، مع إحترامي الشديد لهم!


    لقد بنى الإخوان المسلمون تاريخهم الغابر كله من خلال عدائهم السافر للفكر الماركسي و الأحزاب الشيوعية. ولا غرو فى ذلك حيث أنهم حركة سياسية كونتها المخابرات الغربية خصيصا لذلك. و أشهد الله أنهم قد برعوا فى ذلك تماما. المدهش فى هذا الأمر أن ’هؤلاء الناس‘ قد أسسوا برامجهم كلها، وفى مختلف الميادين كترياق مضاد لبرامج الشيوعيين. وبالتالى لم تتوفر لديهم الذهنية النقدية التى تمكنهم من سبر غور الواقع الإجتماعى و الإقتصادي المعقد، ودراسته دراسة وافقية معمقة، وإستنباط الحلول الناجعة لجميع المشاكل التى تحيط به. ونقول، بإختصار شديد، بأنه لو لم تكن هنالك حركة شيوعية فى المنطقتين العربية والإسلامية، لما كانت هنالك حركة للإخوان المسلمين، وبالتالي فإنه لولا برامج الشيوعيين، و إجتهاداتهم المختلفة لمعالجة قضايا المجتمع السوداني، لما كانت هنالك برامج تذكر لهم.


    لذلك فإن أكثر ما يميز عقلية الإخوان المسلمين هي العقم الفكري و الكسل الذهني. إن أكبر دليل على صحة ما نقول هو ممارساتهم على مستوى العمل التنظيمي، وهو أقل الميادين التى تتطلب إعمال المنهج و الفكر، على الرغم من أنها تشكل إحدي إفرازاته. فعلى سبيل المثال لا الحصر، نجد أنه لولا وجود الإتحاد النسائي، لما كان هنالك تنظيم نسائي للإخوان. ولولا وجود إتحاد الشباب السوداني، لما كان هنالك تنظيم لشباب الإخوان. بل أنه لولا وجود الحزب الشيوعي نفسه، لما كان هنالك وجود لحزب سياسي للإخوان المسلمين، حيث أقر زعيمهم الترابي ب’عضمة‘ لسانه بأن قد إستفاد أيما إستفادة من التجربة التنظيمية للشيوعيين، و تجاوزها فى نهاية المطاف ليكون حزبا جماهيريا إستطاع أن يكون، بفضل ذلك، ثالث أكبر كتلة نيابية فى آخر إنتخابات حرة ونزيهة جرت فى السودان فى عام 1986م.
    إن أكثر ما يجسد عقلية العقم الفكري، و الكسل الذهني، هو التصريح الأخير الذى أدلى به السيد نافع حول المظاهرات التى جرت فى منطقة البراري. إن السيد نافع لم يكلف نفسه، أو حتى حزبه، عناء التفكير المتأني، و إجراء الدراسات المعمقة، لتحديد أسباب تلك المظاهرات، و إن كان الأمر لا يتطلب كل ذلك العناء، إلا لمن هو فى موقع المسئولية كالسيد نافع. إن تلخيص أسباب تلك المظاهرات فى وجود "شيوعي مقرش"، كما وصفها السيد نافع يقف دليلا قاطعا على مدى الجدب الفكرى الذى يعيشه ’الجماعة‘، كما يشير الى ظاهرتين جديرتين بالتأمل.


    الظاهرة الأولى تنم عن إنقطاع تام للنخبة الحاكمة عن الواقع المرير الذي يعيشه الشعب السوداني، وكذلك عن حالة البطر، والنعمة، والثراء الفاحش الذى يرفل فيه هؤلاء الأبالسة، و الذى جعلهم لا يحسون بما يكابده الشعب السوداني من معاناة وشظف فى العيش فاقت حد الوصف، حيث إرتفعت قيمة و أسعار جميع السلع و الخدمات، فيما إنخفضت قيمة الإنسان السوداني فى ظل الدولة الرسالية الى الحضيض. وكل ما أخشاه أن يكون التصريح القادم للسيد نافع، و أمثاله من تجار الدين و المتاجرين بقوت الشعب هو كالتالي، "وطيب إذا اللحمة غالية.. ما تاكلوا العضام"! لكن السيد نافع لا يدري بأن ’العضام‘ نفسها قد إنعدمت من ’الجزارات‘، و أصبح الحصول عليها يتطلب حجزا مقدما، وفقا للرواية التى أدلى بها السيد أحمد فى تعليقه على مقالي السابق عن الجوع الكافر بصحيفة ’الراكوبة‘ الغراء. وأود أن أوضح لجيل الشباب من القراء بأن فقراء الشعب السوداني، فى بعض العصور السالفة، كانوا يلقون ب’العضام‘ فى أكوام ’القمامة‘ لتأكلها الكلاب! فتأملوا الحالة ’المرطبة‘، وفقا للتعبير الشبابي، التى كانت تعيش فيها كلابنا فى مراحل ما قبل الدولة الرسالية.


    أما الظاهرة الثانية التى تستوجب التأمل فهي شعارات الإرهاب، والإبتزاز، و التخويف التى جبل عليها الإخوان المسلمين ووصفهم لكل من عاداهم فكريا، أو سياسيا، بالشيوعية، والكفر، والإلحاد. لكن لو كان هنالك حسنة واحدة لنظام التوجه الحضاري فهي إفتضاح أمرهم أمام أعين الشعب السوداني. لقد أدرك كل سوداني بأن تلك الأوصاف التى يطلقونها على معارضيهم ليست سوى سموم يبثونها لتشويه صورتهم أما الرأي العام. و أن جميع الشعارات الإسلامية التى يتدثرون خلفها لا علاقة لها بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف، و إنما يلجئون إليها كمطية للمتاجرة بالدين، وتخدير لمشاعر الشعب. وما هي سوى آلية لنهب الثروات والموارد. وبالتالى أصبحت تلك الشعارات بضاعة كاسدة لا يمكن تسويقها فى سودان ’التوجه الحضاري‘ الراهن، ولن تنطلى على الشعب السوداني مرة أخرى الشعارات الخاوية لتجار الدين، من أمثال السيد نافع.
    وبما أننا لا نلقى الحديث على عواهنه على المتاجرة بالدين ورفع الشعارات الإسلامية لأغراض دنيوية خالصة، فإننا نتحدى السيد نافع شخصيا بأن يثبت لنا من أين له تلك المزرعة التى تبلغ مساحتها (16) كيلومتر مربع، وذلك القصر المنيف الذى هداه لإبنته فى ضاحية الرياض الراقية، وتلك العمارات القابعة على النيل الأزرق بالقرب من الفلل الرئاسية، وهو الذى كان يقطن فى بيت متواضع بالإيجار فى ضاحية مدينة الحلفاية، حينما كنا نعمل سويا كأساتذة بجامعة الخرطوم قبل مجئ نظام ’الإنقاذ‘؟! وبهذه المناسبة فإنني أهدي هذا النموذج للسيد الرئيس ليقدمه بدوره الى ’مفوضية‘ الفساد التى أمر بتكوينها، و التى وصفناها حينها بأنها خديعة، و أكذوبة أخرى، كبقية ’عبقرياتهم‘، التى أنتجوها خصيصا لخداع الشعب السوداني، والتى أسهبنا فى وصفها من خلال مقالاتنا السابقة.
    لكن أكثر ما يلفت الإنتباه فى تصريح السيد نافع هو إشارته الى الشيوعي ’المقرش‘ الذى كان خلف مظاهرات البراري، حيث تدل هذه الإشارة الى أمرين فى غاية الأهمية. الأول هو المال كأحد أهم عناصر نجاح أي عمل سياسي. وقد إنتبه الإخوان المسلمين الى هذا الأمر منذ منتصف سبعينات القرن الماضي حيث قاموا بتأسيس بنك ’فيصل الإسلامي‘. لاحظ عزيزي القارئ إسم البنك الذى أختير بعناية فائقة ليسهل تاسيسه بقانون خاص لا يخضع لقوانين بنك السودان، ولا حتى يكون تحت إشرافه، كبقية البنوك التجارية العاملة فى البلاد. وهذا ما حدث بالفعل فى ظل نظام دكتاتوري آخر هو النظام المايوي البغيض.
    وقد تطور عمل بنك فيصل الإسلامي حتى وصل مرحلة أصبح هو الحاكم الفعلي للسودان، بعد نجاح إنقلاب الإخوان المسلمين المشؤوم فى عام 1989م، و الذى ما كان سيرى النور لولا الأموال التى وفرها لهم ذلك البنك منذ تأسيسه، وبقية القوى السياسية فى غفلة عن الدور الخطير الذى لعبه فى تدمير الإقتصاد و المجتمع السوداني. ويكفى أن نعيد الى ذاكرة قيادات أحزابنا الوطنية الخربة دور ذلك البنك فى خلق المجاعة التى ضربت بمواطنينا فى غرب السودان فى عام 1984م، وقضت على الأخضر و اليابس فى ذلك الحين، و أجبرت البسطاء و المساكين الى النزوح الى معسكرات المويلح و الشيخ أبو زيد فى ضواحي مدينة أم درمان، حيث ذاقوا حياة الذل و الهوان أمام أنظار مسئولي ذلك البنك اللعين، وعلى بعد أمتار منهم.


    الأمر الهام الآخر الذى تضمنته إشارة السيد نافع فهي أن الشيوعيين أنفسهم لن يستطيعوا إخراج المظاهرات إلا إذا كانوا ’مقرشين‘، أي من أصحاب الأموال. ولعل السيد نافع يشير هنا الى مظاهرات ’السندتوشات و الكولا‘ التى كانوا يسيرونها إبان الديمقراطية الثالثة، خلال رئاسة السيد الصادق المهدي للوزراء، و أسموها بالمليونية، سواء كانت كرد فعل للمظاهرات و المواكب التى كانت تخرج مطالبة بإلغاء قوانين سبتمبر ’الغبراء‘، أو تلك التى كانوا يسيرونها تأييدا للقوات المسلحة فى حربها فى جنوب البلاد، و التى كانوا يصرفون عليها مئات الالآف من الجنيهات، حيث كانوا يحركون فيالقهم من مختلف مدن السودان القريبة من العاصمة، ليرهبوا بها السيد الصادق، وأعضاء حكومته، وليروهم مدى قوتهم فى الشارع السوداني. والحق يقال أنهم قد نجحوا فى ذلك الى حد بعيد. بل، وهنا تكمن المفارقة، عجزت أحزابنا الوطنية عن إخراج مظاهرة واحدة حاشدة ضد دولة الفساد و الإستبداد حتى وقتنا الراهن، والذى يرجع فى جزء منه، الى حالة الفقر المدقع الذى يعيشه قادتها، وحالة ’الفلس‘ التى تعيشه تلك الأحزاب، مما أصبح سببا لتندر السيد نافع و أصحابه ’الميامين‘ عليها، وعلى قياداتها!
    أما إذا كان السيد نافع يقصد بالشيوعي ’المقرش‘، بأن بعض الشيوعيين قد أثروا فى ظل نظامه الفاسد و المستبد، فإنني أود أن أقول له بأنه يمكن لك أن تقول الكثير عن الحزب الشيوعي، وقادته، وأعضائه، ما عدى وصفهم بالفساد، ليس لأنهم ملائكة منزلة، ولكن لأن تربيتهم الفكرية، و إنضباطهم التنظيمي، اللذان يستندان على تحقيق العدالة الإجتماعية، يبعدانهم تماما عن هذا المستنقع الآسن، الذى تلوثت به أيادي قادة دولة الفساد و الإستبداد، وكذلك أيادي كل من له صلة بهذا النظام الظالم.
    أختم فأقول للسيد نافع بأنك مخطئ حينما تظن بأن مظاهرات البراري لم تكن ستندلع لولا وجود هذا الشيوعي ’المقرش‘. وأود أن أؤكد لسيادته بأنه توجد آلاف الأسباب الكفيلة بإخراج المظاهرات الهادرة ضد دولة الفساد و الإستبداد، ليس فى منطقة البراري وحدها، و إنما فى جميع أنحاء السودان. وإن أقل تلك الأسباب خطورة هو الجوع الكافر الذى ضرب جميع الأسر السودانية، و أحس به جميع أفراد الشعب السوداني، ما عدى القلة من قادة الدولة الرسالية، وأهل الحظوة من منتسبيهم. كما أود أن أؤكد لسيادته بأنه قطعا لا توجد من بين تلك الأسباب العديدة لخروج تلك المظاهرات الهادرة ضد دولتكم الظالمة وجود شيوعي ’مقرش‘!
    لكن ضيق الأفق وقصر النظر الذى ميز قادة الدولة الرسالية، ولا يزال، قد أعمى بصيرتهم عن رؤية الأسباب الحقيقية وراء تلك المظاهرات. و إن كانت أبصارهم لا ترى جموع الشعب السوداني التى خرجت، و التى سوف تستمر مواكبها ومظاهراتها فى الخروج الى أن تطيح بنظام هذه الطغمة الفاسدة المستبدة، وتكنسه الى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه، فإننا نسأل السيد نافع أن يتأمل جيدا بعض الشعارات التى رفعها المتظاهرون، عله يتواضع قليلا فى تعامله مع الشعب السوداني، ويثوب الى رشده فى التعامل مع الشأن السياسي المعقد. وإليك بعض النماذج منها:

    "لن تحكمنا حكومة الجوع..ديل الجابو لحس الكوع"!
    "ما دايرين..ما دايرين... الناس التاجرو بإسم الدين"!
    "ما قصرنا يا سودان.. منو الضيعنا بلا الكيزان"!!؟؟

    ابراهيم الكرسني
    [email protected]
    5/10/2011م



    ---------------------------


    إلى أين نحن مساقون؟

    فيصل محمد صالح
    [email protected]


    هل يعلم أحد، أي أحد، إلى أين نحن مساقون، وما هو الطريق الذي نسير فيه بالضبط، ومتى وكيف نصل؟.
    لو كنا نسير في طريق خاطئ، يعلم أهله به، فالرجعة عنه ممكنة ومأمولة، وإن سرنا في طريق صعب وطويل وهناك ما هو أقصر وأسهل منه فمعالجة ذلك ممكنة ولن ترهق أحدا فترة طويلة، لكن المشكلة الحقيقية عندما نكتشف أن لا أحد يعلم وجهتنا والطريق الذي نسير فيه، وهو ما نحس به حاليا.
    قالت لنا حكومتنا السنية فليذهب الجنوب للجحيم، فنحن قد أعددنا أنفسنا جيدا لما بعد انفصال الجنوب، وجاهزون بخطة لتعويض النقص في البترول وموارده، ولدينا موارد كثيرة تكفي. ثم تغنى بعضهم بالذهب، وما أدراك ما الذهب، وقدموا لنا تقارير لا تجعل البحر طحينة فقط، بل "عجوة معطونة بالعسل". ثم أصبح الصبح، فإذا بالمسؤول لا يعلم شيئا ولا هو بأعلم من السائل، وربما يكون السائل أقرب للحقيقة وأعرف بالواقع من المسؤول.


    فوجئت (!) الحكومة بوجود الحركة الشعبية قطاع الشمال، ولم تكن تأخذها في الحسبان، وتلفتت تتساءل "ديل جونا من وين"، واضطربت خطواتها وتصريحات قياداتها حول طريقة وأسلوب التعامل مع قطاع الشمال، من الاعتراف والإشراك في الحكومة، للاعتراف بدون مشاركة، للنفي والإبعاد والتجريم. وكان واضحا أن ذلك تم بدون خطة أو استعداد مسبق أو اتفاق ودراسة في دوائر الحزب، بدليل أنهم اكتشفوا فجأة حاجتهم لمجلس الأحزاب الذي لا يجتمع وليس لديه رئيس، فجاءوا به سريعا ليؤدي القسم، ثم يصدر قرارا بعد يومين بعدم شرعية الحركة، ولن نسمع عنه شيئا بعد الآن.


    قيل أن موضوع النفط قابل للمعالجة، ولديهم الخطط البديلة، ثم اتضح أن خطتهم مستوحاة من ألعاب الطفولة، وهي اللعبة الشهيرة... "ّفيها وللا نطفيها"، ولست مفتريا على أحد والله العظيم، فقد سمعت معنى هذا الكلام من رئيس الجمهورية شخصيا، وأكثر من مرة، ومن الواضح أنهم قرروا إراحة دماغهم من اجتماعات اللجان واقتراحات الخبراء والدراسات الفنية أو السياسية الطويلة والمملة، ولجأوا لهذا الحل المبتكر.
    ثم حدثنا وزير المالية عن اكتمال الاستعدادات لمواجهة النقص في عائدات البترول، وفهمنا أن نعم السماء ستنفتح علينا، وربما تزيد الموارد التعويضية عن المبلغ الأصلي الذي كان يوفره البترول، وان أخوتنا في الجنوب سيعضون أصابع الندم، على مفارقتهم لهذه الجنة، فإذا بنا وبعد شهرين فقط من الانفصال نكاد نقطع أصابعنا من العض لأننا سمعنا كلام "سيادتو" وصدقناه، فالرجل، وبوضوح شديد، لا يعلم عن مسار ومصير الاقتصاد السوداني أكثر ما أعلمه أنا عن الفيزياء النووية، وربما لو اجتهدت قليلا قد أعرف شيئا أكثر من معرفته.


    ثم، وآه من ما بعد ثم هذه، هل يعلم أحد كيف ستنتهي الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وإن كان بعض المسؤولين يملك إجابة، فلم علينا أن نصدقه وقد كذبت توقعاتهم وتصريحاتهم في كل المجالات؟ بل حتى في حرب جنوب كردفان انتهى الأمر بإعلان وقف إطلاق النار، الذي لو تم فعلا سيجمد الأمور على ما هو عليه، فكيف ومتى إذن ستتحرك نحو الحل؟.
    بعد كل هذا أزعم باني أعرف شيئا واحدا، إننا ننحدر نحو الهاوية، وبسرعة شديدة، وأن مصير بلادنا وشعبنا على كف عفريت، ألا هل بلغت، اللهم فأشهد.



    --------------------

    إيران في كل مكان ...

    بقلم: د. حيدر ابراهيم علي


    الثلاثاء, 04 تشرين1/أكتوير 2011 10:27
    Share3
    [email protected]

    كان هذا هو الهتاف الذي ردده الطلاب الاسلاميون-آنذاك أي نهاية السبعينيات من القرن الماضي-في شوارع وميادين العاصمة السودانية: الخرطوم،محتفلين بعودة الإمام أية الله الخميني وانتصار ثورة ايران الاسلامية. وبعض هؤلاء الطلاب قد يكون من المسؤولين الذين استقبلوا محمود احمدي نجادي يوم الاحد 25سبتمبر2011 الماضي.وعندما هتفوا بإيران في كل مكان في ذلك الوقت،كانوا يؤيدون تصدير الثورة ويتمنون عالمية الثورة الإيرانية. فقد اثمرت الصحوة الإسلامية التي بدأت بوادر انتشارها مع حرب اكتوبر1973 ،والانتصار الناقص وما تبعه من فورة نفطية؛ أول دولة إسلامية بعد سقوط الخلافة العثمانية عام1924. وكان قيام جمهورية إيران الإسلامية ،رغم أساسها الشيعي، دفعة معنوية بلا حدود للصحوة الإسلامية والحركات الإسلامية التي تمثلها.وكانت امنية الشباب الاسلامي هي انتشار النموذج الإيراني الإسلامي في كل مكان في العالم.وبعد حوالي عقد من الزمان تحقق بعض الحلم الاسلامي حين استولت مجموعة من الضباط الاسلاميين علي السلطة في بلد سني المذهب هو السودا ن. ولم تكن طريقة الوصول الي السلطة أو اختلاف المذهب، يعني شيئا للإسلاميين.ولكن المهم تمكن المسلمين وأن بعود للإسلام مجده – كما تقول اناشيدهم.
    جرت –كما يقال-مياه كثيرة في الزمن الفائت،ودخلت التجربتان السودانية والإيرانية في تحديات ومواجهات وعزلة.وانشغلت الدولتان بالصراع والدفاع عن الذات عوضا عن تقديم النموذج المقنع لإسلام عصري يمثل أشواق الصحوة الإسلامية الحقيقية.لم ينجح الغرب في عزل النظامين بل عزلا أنفسهما حين لم يقدما اجتهادا جديدا من المنظور السني والشيعي،في قضايا تشغل الانسانية كلها مثل الديمقراطية وحقوق الانسان،وقضية المرأة،ووضعية غير المسلمين أو حتي أصحاب المذاهب الاخري.
    وكانت نتيجة هذا الاخفاق أن واجه النظامان معارك في الداخل والخارج ،وفقدا ميزة وحدة الجبهة الداخلية وهما في أشد الحاجة اليها عندما يكون العداء مع الخارج مشتعلا.


    ولايكفي في هذا الوضع، قذف تهم العمالة والخيانة علي المواطنين المعارضين.هذا خلل عظيم في تركيبة وبناء النظامين: جمع المواطنين حول سياسية قومية موحدة.ومن الواضح الاهمال الكامل للاوضاع والمشكلات الداخلية.وهذا شكل للسياسة القديمة القائمة علي شعار: لا صوت يعلو صوت المعركة! وهي سياسة تهدف الي الاسكات التام لأي صوت معارض أو مخالف باعتبار أن الدولة أو الأمة في حالة حصار وعدوان من الخارج. وأي صوت أو موقف معارض في هذه الظروف يصب في مصلحة العدو، وبالتالي يستحق كل العنف والعسف والقمع.وقام النظام بانتهاج أغرب سياسة عرفتها البشرية.وهي أن يكون المسرح الاساسي للعمل السياسي هو العالم الخارجي كله وليس الوطن.ومن هنا جاءت أهمية زيارة نجاد للسودان.


    ينطبق علي الزيارة القول: إن المصائب يجمعن المصابينا! فقد تكرر الحديث عن المهددات التي تواجه البلدين وتعود كلها للخارج.وفي تحليل للمشكلات السودانية الداخلية الراهنة في جنوب كردفان والنيل الأزرق،لايتحمل النظام السوداني أي مسؤولية، نقرأ: -" بؤر التوتر في الخرطوم لايمكن فصلها عن آلية اليد الدولية،وعبثها في الداخل".(صحيفة الوان السودانية25/9/2011) ورغم الحديث مباشرة عن تضخم الاقتصاد السوداني وعجز الميزانية العامة أثر خروج عائدات البترول؛وهذا ما يهم الداخل السوداني. ولكن الطرفين تهربا من مواجهة المشكلات ولم توقع أي اتفاقيات،رغم أن السودان كان يتوقع الكثير من الدعم الاقتصادي من ايران النفطية. ولكن(نجاد) قفز الي الحديث عن"حكومة التوحيد العالمية." ونسي(البشير) همومه الاقتصادية، ليعلن في حماس:-" وقوف السودان في الخندق الإيراني". وتلي ذلك تأييده غير المشروط لمشروع إيران النووى.


    أخطر ما في الزيارة، هو إعلان عودة السودان للحديث عن دوره الرسالي وهو مثقل بالمشكلات والأزمات الداخلية المتفاقمة. فقد وعدا بالتزامات أكبر من قدراتهما،يقول البيان الختامي:-"ايران والسودان سيقفان معا دفاعا عن العالم الإسلامي واستقلال المنطقة".وكان السودان قد تورط في بداية تسعينيات القرن الماضي في سياسة أممية إسلامية من خلال المؤتمر الشعبي العربي الاسلامي ثم فتح حدوده لكل الاسلاميين المعارضين في العالم ومنحهم جوازات سفر سودانية (بعضها دبلوماسي لراشد الغنوشي) واستضاف بن لادن وكارلوس.ولكن النظام لم يصمد أمام الضغوط لأنه لم يكن جادا أصلا ومجرد المناورة والتهويش، وتراجع بطريقة غير منتظمة ومخجلة عندما رفعت امريكا الكارت الاحمر.فقام (الترابي)عرّاب الاممية،سريعا بالتخلي عن افكاره ثم اعقبه الجهاز التنفيذي باغلاق مقار المؤتمر الشعبي وايقاف الاجتماعات واللقاءات.ولم يتوقف عند هذا،فقد قام النظام بطرد بن لادن وجماعته خارج السودان دون أن يصفي أعماله التجارية ويرتب حقوقه.وتبع ذلك تسليم(كارلوس) للمخابرات الفرنسية.ودخل جهاز الأمن السوداني في صفقة مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية،سلمها بموجب ذلك قوائم بمعلومات شاملة عن الاسلاميين الذين تعاملوا مع السودان.


    هل يمكن أن تتوقع ايران بعد كل هذا التاريخ السوداني في العداء للامبريالية،أن تجد في السودان حليفا يعتمد عليه؟بادر بعض قادة ومنظري النظام باظهار أن"ثوابت" النظام الاولي مازالت صامدة.فعاد(امين حسن عمر)لتأكيد نجاح المشروع الحضاري، بينما كان أول من نقده في هيئة الأعمال الفكرية.ويشير(نافع علي نافع)الي ان الشريعة هي المستهدفة.وهذا حديث لطمأنة ايران أن شعلة الايديولوجيا الاسلامية مازالت مشتعلة في السودان.ولكن(ايران)لن تتمسك كثيرا،وسوف تتجاوز التدقيق في جدية النظام السوداني، لأنها في حاجة ملحة لبديل عن الأسد وسوريا.وهدف الطرفين ابتزاز دول الخليج العربي.وقد ابدت مملكة البحرين ضيقا من هذه العلاقة ،بسبب علاقاتها الخاصة مع السودان ووجود جالية سودانية صغيرة ولكنها محترمة في البحرين.ولكن مثل هذه المواقف ليست غريبة علي النظام.فقد وقف ضد كويت عبدالله السريع (السفير المحب للسودان) مؤيدا للاحتلال الصدامي للكويت.


    يري البعض في هذا التحالف الجديد حصارا لمصر والخليج،ودار حديث عن تهريب ايران لاسلحة وصواريخ من ليبيا.ورغم النفي القاطع لهذا الأمر ولكن دليل قلق وتخوفات.واخشي أن يكون النظام السوداني وهو يعمل علي تصدير أزماته للخارج يقع في مطبات قاتلة تكشف عن حقيقة ذكائه وقدرته علي المناورة والخداع.ولكن من ناحية اخري،لم يعد النظام راغبا في مناقشة أي قضية داخل البلاد،فهو يفضل الوسطات من الخارج،وجماعات الحكماء،واصدقاء الايقاد،ومنبر الدوحة،وابوجا ونيفاشا.وهذا الاعتماد الكامل علي الخارج له مقصد شديد الخبث هو حرمان القوى الوطنية الديمقراطية من المشاركة في معالجة وحل القضايا القومية.ورغم أن هذا العزل والتهميش كان من أهم الاسباب التي ساهمت في فشل اتفاقية السلام الشامل التي انتهت بالانفصال والتوترات الحالية.وهذه سياسة خارجية ضالة عن اصلها وشديدة الاغتراب والغربة لأنها تتهرب للأمام بعيدة عن واقعها ومشاكلها،وتلجأ للشعارات والاوهام والدعاية والتهويش لتراوح الأزمات في مكانها دون حل.
                  

العنوان الكاتب Date
اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-05-11, 05:02 PM
  Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-05-11, 05:09 PM
    Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-05-11, 05:40 PM
      Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-06-11, 08:40 AM
        Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-06-11, 05:27 PM
          Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-06-11, 09:56 PM
            Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-07-11, 10:09 PM
              Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-09-11, 05:07 PM
                Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-10-11, 07:42 AM
                  Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-10-11, 04:31 PM
                    Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-11-11, 06:33 AM
                      Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-11-11, 04:02 PM
                        Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-12-11, 10:15 AM
                          Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-12-11, 04:23 PM
                            Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-12-11, 07:25 PM
                            Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-12-11, 07:25 PM
                              Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-13-11, 11:01 AM
                                Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-16-11, 05:09 PM
                                  Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-17-11, 09:12 AM
                                    Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-18-11, 04:47 AM
                                      Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-18-11, 09:32 AM
                                        Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-19-11, 07:02 AM
                                          Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-19-11, 07:11 AM
                                            Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-19-11, 09:27 PM
                                              Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-20-11, 05:32 AM
                                                Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-23-11, 05:24 AM
                                                  Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-24-11, 04:50 AM
                                                    Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-25-11, 04:54 PM
                                                      Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-25-11, 08:16 PM
                                                        Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-25-11, 09:34 PM
                                                          Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-26-11, 08:02 AM
                                                            Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-27-11, 09:30 AM
                                                              Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-27-11, 10:24 AM
                                                                Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-28-11, 01:44 PM
                                                                Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-28-11, 01:51 PM
                                                                  Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك10-31-11, 10:51 AM
                                                                    Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك11-01-11, 07:01 AM
                                                                      Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك11-01-11, 09:06 AM
                                                                        Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك11-02-11, 07:07 AM
                                                                          Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك11-02-11, 10:03 PM
                                                                            Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك11-03-11, 04:58 AM
                                                                              Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك11-03-11, 10:26 PM
                                                                                Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك11-05-11, 03:05 PM
                                                                                  Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-02-11, 09:05 AM
                                                  Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-02-11, 09:20 AM
                                                    Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-04-11, 06:50 AM
                                                      Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-06-11, 09:32 AM
                                                        Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-07-11, 07:44 PM
                                                          Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-08-11, 11:29 AM
                                                            Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-09-11, 05:46 PM
                                                              Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-11-11, 11:00 AM
                                                                Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-12-11, 05:46 AM
                                                                  Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-13-11, 06:31 AM
                                                                    Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-14-11, 10:29 AM
                                                                    Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-14-11, 10:30 AM
                                                                      Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-15-11, 11:07 AM
                                                                        Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-21-11, 11:02 AM
                                                                          Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-21-11, 04:48 PM
                                                                            Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-22-11, 04:54 PM
                                                                              Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-24-11, 07:13 PM
                                                                                Re: اخترت لك .....مقالات ..وكتاب ...ادخل الكيك12-27-11, 04:31 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de