اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجنيه..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-09-2012, 12:31 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني (Re: الكيك)

    لإنقاذ وتحدي الإصلاح الاقتصادي
    محمد على جادين:


    فى خطاب ميزانية الدولة لعام 2012م أشار وزير المالية والاقتصاد إلى صعوبات وتحديات تواجه الاقتصاد الوطنى بعد انفصال الجنوب. ورغم العجز الكبير فى الميزانية «حوالى ستة مليارات» أكد الوزير قدرة الإدارة المالية والاقتصادية على تجاوز هذه الصعوبات والتحديات المرتبطة بها من خلال برنامج اصلاح اقتصادي جزئي. وفى وقت لاحق أشار السيد رئيس الجمهورية، فى لقائه التلفزيونى الأخير، إلى هذه الصعوبات والتحديات، وأكد أن الحكومة ستواجهها عن طريق برنامج ثلاثي يركز على الإنتاج، وخاصة إنتاج السلع البديلة للواردات، والتوسع فى عمليات التعدين، خاصة الذهب الذي سيساهم في توفير العملات الصعبة بقدر كبير، وإنشاء آلية لمحارية الفساد. وبجانب ذلك توالت الندوات والكتابات حول هذه المسألة فى الشهور السابقة، وأكد اقتصاديون عديدون عمق الأزمة الاقتصادية الجارية وعدم إمكانية مواجهتها فى إطار السياسات والنهج الاقتصادي الجاري. والواقع أن أداء الاقتصاد الوطني ظل يتدهور بشكل متزايد طوال الأعوام الأربعة الماضية «2008 ــ 2012م»، وجاءت الأزمة المالية الاقتصادية العالمية فى سبتمبر 2008م وانفصال الجنوب في منتصف عام 2011م، ليكشفا حقيقة الأزمة المالية والاقتصادية التى تعيشها البلاد. وهي أزمة خانقة ومخيفة، تتمثل فى أهم مظاهرها فى العجز الداخلى الكبير الذي تعسكه ميزانية الدولة للعام الجاري والعجز المتزايد في الميزان الخارجي بعد فقدان الشمال لمعظم عائدات البترول التي كانت تساهم بأكثر من 60% فى ميزانية الدولة وأكثر من 90% في عائدات البلاد من العملات الصعبة. ويرتبط ذلك بمظاهر أخرى يتمثل أهمها فى الآتي

    1/سيطرة الكساد منذ عام 2010م، على الأقل، على الأسواق حتى كادت حركة البيع والشراء تتوقف تماماً. والمفارقة أن هذا الكساد الخانق يصاحبه ارتفاع متزايد في أسعار السلع الأساسية وتكاليف المعيشة. وهو ما يسميه الاقتصاديون التضخم الركودي. وهو أخطر الأمراض الاقتصادية، وفي ظل هذا الركود هنالك عطالة متزايدة وسط الشباب والخريجين وحتى الحرفيين وخريجي الكليات المهنية.


    2/ خلال الفترة من 2010 ــ 2012م تدهورت قيمة العملة الوطنية مقابل العملات الصعبة بما يعادل 70% من قيمتها، فقد ارتفع سعر الدولار من جنيهين عام 2010م إلى 2.800 جنيه عام 2011م «حوالى 50%». وفى عام 2012م وصل سعر الدولار إلى أكثر من خمسة جنيهات «بالقديم»، أي أن الزيادة وصلت إلى أكثر من 66%. وفى الوقت نفسه تشهد الأسواق ندرة في السيولة أدت إلى توقف الاستثمارات الجديدة، وأصبح المستثمرون يركزون على مجالات الأراضي والعقارات والسيارات وتجارة العملات الصعبة، ويبتعدون عن مجالات الإنتاج والخدمات الأساسية.


    3/ الصناعة الوطنية ظلت تعاني مشكلات متزايدة أدت إلى تراجع إنتاجها بشكل مريع، حتى أن وزير المالية الأسبق عبد الرحيم حمدي قال فى نهاية عام 2010م إن الصناعة الوطنية انتهت وماتت. واليوم يرى البعض أنها سوف تتوقف خلال شهور.
    والقطاع الزراعي يعاني نفس المشكلات بعد فشل النفرة الزراعية والنهضة الزراعية اللتين صرفت فيهما أموال كبيرة. والأخطر أن تقارير الأمم المتحدة تشير إلى أن إنتاج الموسم الزراعي الأخير أقل من المتوسط، وتحذِّر من فجوة غذائية كبيرة فى البلاد ومجاعة في بعض المناطق، خاصة مناطق العمليات العسكرية.


    4/ المديونية الخارجية تصل إلى 35 مليار دولار، والمديونية الداخلية تصل إلى مليارات الجنيهات «مديونية الحكومة والبنك المركزى».


    ويضاف إلى ذلك تدهور خدمات التعليم والصحة باعتراف بعض كبار المسؤولين فى قطاعي التعليم والصحة خلال وبعد مؤتمر التعليم الأخير. وهذان القطاعان هما المركز الأساسي لتنمية الموارد البشرية والعمود الفقري للتنمية والبناء. وأكثر من ذلك فإن السياسات الخارجية طوال العشرين عاماً الماضية أدت عملياً إلى تشويه تركيبة الاقتصاد الوطني، حيث تراجع النشاط الإنتاجي والخدمي لحساب النشاط التجاري والطفيلي ونشاط حكومي متخضم تسيطر عليه بيروقراطية عاطلة. وأدى ذلك إلى تشوه القطاع الخاص المحلي وسيطرة الفئات التجارية والطفيلية على مفاصله الأساسية. وصاحب ذلك هروب الكثير من رؤوس الأموال المحلية إلى الخارج «قدرت فى منتصف التسعينيات بحوالى 40 مليار دولار»، وظهور ظاهرة المليونيرات الجدد، ومعظمهم من أركان وأنصار النظام الحاكم، الذين لا هم لهم سوى جمع الثروة وتبديدها في صرف بذخي مستفز، ولا علاقة لهم بقيم الإسلام وتقاليد رجال الأعمال السودانيين التي استقرت طوال تاريخهم الطويل، منذ عهود السلطنات الإسلامية حتى الحكم البريطاني وفترة ما بعد الاستقلال.


    ورغم كل ذلك ظلت الحكومة تنكر وجود أزمة مالية واقتصادية رغم اتساع مظاهرها، وتتحدث عن إنجازات ليس لها أي تأثير في حياة الناس. وفي برنامجه الانتخابي «أبريل 2010م» طرح الحزب الحاكم شعار «استكمال النهضة» بمعنى الاستمرار في سياساته الجارية منذ 1989م. ورغم هذا الإنكار تقدمت وزارة المالية والاقتصاد في يوليو 2010م بطلب لصندوق النقد الدولي تطلب فيه تعاونه لوضع برنامج إسعافي يمتد لثمانية عشر شهراً ويتم تنفيذه تحت مراقبته ومساعدته. وشكل ذلك اعترافاً واضحاً بالأزمة الاقتصادية الجارية، واستعداداً كبيراً لقبول روشتة الصندوق التي جربها السودان في عهد نميري، خاصة فى الفترة 1979ــ 1985م، واستمر هذا النكران حتى بعد انتخابات 2010م، وبعد ذلك بدأت الحكومة تعترف بوجود الأزمة، خاصة بعد تولي علي محمود وزارة المالية والاقتصاد. وبرز ذلك فى إجراءاته التضخمية التى أدت إلى زيادة أسعار السلع الأساسية فى نهاية عام 2010م، وفى خطابه عند عرض ميزانية 2011ــ 2012م.



    ومع أن ذلك يمثل خطوة مهمة، فإن الاعتراف بوجود الأزمة وحده لا يكفى، لأنه لم يتطرق لأسبابها الأساسية. وهى أسباب ترتبط بالسياسات المالية والاقتصادية الجارية طوال العشرين عاماً السابقة، وبالإدارة التى ظلت تتحكم في القطاع الاقتصادي طوال هذه الفترة، وهم نفس المسؤولين والوزراء فى الوزارات الاقتصادية المختلفة. فقد أدت هذه السياسات والإدارة الاقتصادية المسؤولة إلى تبديد موارد البلاد في صرف بذخي استهلاكي بعيد عن التنمية والإنتاج. إذ أن معظم الصرف الحكومي «حوالى 80%» ظل يذهب إلى مجالات الإدارة العامة والأمن والدفاع، وما تبقى يذهب للخدمات والتنمية. وهذا يعكس خللاً كبيراً فى الأولويات وفى إدارة الموارد المحدودة للدولة. وبعض المصادر تشير إلى أن عائدات البترول خلال السنوات السابقة وصلت الى حوالى خمسين مليار دولار، ولنا أن نسأل أين ذهبت هذه المليارات؟ بالطبع لم تذهب للتنمية، لأن معظم المشروعات الكبيرة التى نفذت تم تمويلها بالاستدانة المحلية والخارجية. والحكومة في خطابها السياسي ترجع هذه الأزمة إلى انفصال الجنوب والحصار المفروض من الدول الاستعمارية ضد نظام الإنقاذ الوطني. ولكنها حجة مردودة، لأن الانفصال كان أحد خيارات تقرير المصير.


    والقوى الغربية الاستعمارية لعبت دوراً إيجابياً كبيراً فى الوصول إلى اتفاق السلام الشامل، وظلت تتعاون مع نظام الإنقاذ منذ عام 2000م على الأقل، خاصة فى معالجة أزمة دارفور وقضايا محاربة الإرهاب وغيرها. ونشير هنا إلى أن دكتور عبد الوهاب عثمان الذى تسلَّم وزارة المالية في النصف الثانى من التسعينيات، لمس جوانب عديدة للأزمة الاقتصادية الجارية فى البلاد منذ تلك الفترة، وقام بتنفيذ إجراءات عديدة لمعالجتها، خاصة فى مجال الإعفاءات الجمركية والضريبية والجمعيات التطوعية ومحاربة الفساد المرتبط بها. ووجدت إجراءاته مقاومة شرسة من الفئات المسيطرة. ومع ذلك لم تفرج الأزمة إلا بعد إنتاج البترول فى عام2000م، وبعد فقدان عائدات البترول بعد الانفصال عادت الأزمة بشكل أقوى وأوسع، وضاعت فرصة ثمينة لا تتكرر كان يمكن أن تضع السودان فى طريق النهضة والتقدم. ولذلك لا يمكن مواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة المتفاقمة بنفس السياسات والإدارات الاقتصادية،

    ونفس البيئة السياسية والاجتماعية المسيطرة. فالأزمة الخانقة الجارية هي نتاج هذه السياسات والإدارات والبيئة السياسية والاجتماعية المسيطرة. ومواجهتها بجدية تتطلب إجراء تغيير شامل في هذه السياسات والإدارات، وتغييراً جذرياً في البيئة السياسية والاجتماعية المسيطرة، بالانتقال من نظام الحزب الواحد إلى النظام الديمقراطي التعددي، ومن حالة الحروب الأهلية إلى السلام العادل. وذلك لأنه ليس هنالك طريق للإصلاح الاقتصادي ومواجهة الأزمة الراهنة بدون سلام واستقرار ثابت ومشاركة ديمقراطية واسعة وحقيقية. وبدون ذلك سوف نكرر تجربة نظام نميري خاصة فى سنواته الثماني الأخيرة التى ركزت على مظاهر الأزمة، وتحاشت مواجهة جذورها المرتبطة بتركيبة اجتماعية سياسية ضيقة تتحكم فى السلطة والثروة، وتحرم غالبية الشعب حتى من حق التعبير عن معاناتها.


    ------------------


    (11.500) يعملون بـ(السدود والكهرباء والبترول). العمالة الأجنبية .. ناقوس خطر

    تحقيق:شذى الرحمة

    هاجس العمالة الأجنبية التى تزاحم العمالة الوطنية فى كل شئ الآن، بدأ فى نطاق محدود (فرص العمل) فقط، ولكنه أصبح الآن يؤثر على كل شئ في الحياة، من ضغط على مستوى الخدمات والسلع وضغط على النقد الاجنبي والتداعيات الإقتصادية السالبة على الاقتصاد وعلى كل المجتمع. إذ تضغط هذه الأعداد الكبيرة من الوجود الأجنبى على الفرص المتاحة للمواطنين فى توفير العلاج بالمستشفيات، التى من المفترض أن يكون مدعوما، مما يزيد الرهق على الاعداد المتاحةمن المراكز الصحية والمستشفيات، وتتواصل هذه الضغوط فى إقتسام ضروريات الحياه من (الطعام والشراب ) فى بلد يعد أساساً من البلاد الفقيرة والتى تتعرض الى لفجوات غذائية الآن، وترتفع حدة الأزمة بخروج مايقارب (2.55) مليار دولار من تحويلات الأجانب سنوياً الى خارج السودان، فى ظل إحتياج البلاد لهذا النقد الأجنبى، ولسد النقص الذى تعانى منه بعد انفصال جنوب السودان... حاولنا فى (الرأى العام) مناقشة قضية تأثيرات العمالة الاجنبية على البلاد والاقتصاد الوطنى بشكل خاص ، معاً نقف على الحقائق...
    الأجانب فى كل مكان
    عدد من المحلات التجارية والمطاعم وبائعات المشروبات الساخنة على الطرقات إمتلأت بذوات السحنات غير السودانية، وكذلك أصحاب الركشات والمواصلات العامة وبالمؤسسات والمحلات الكبيرة والصغيرة مما يشكل خطراً كبيراً على العمالة السودانية ،خاصة وأن معظم هذه المهن لاتحتاج الى جلب عمالة من خارج السودان حتى يتم العمل فيها. وإستنكر عدد كبير من المواطنين والجهات ذات الصلة على الوجود الأجنبى الذى يحمل معه الكثير من السلبيات .
    سوق أجنبى موازٍ للعملة
    أحد العاملين بمحل تجارى ( بوتيك) فى أمدرمان من العمالة الأجنبية ، أكد بأنه بالإضافة الى بيع الملابس والإكسسورات يقوم بتحويل النقد الأجنبى للوافدين من بلاده وغيرهم من البلاد الأخرى، وأشار الى أنه يتعامل مع سودانيين كذلك بتبديل العملة، مؤكداً أن ما يأتيه من تحويل العملة يغطى كل متطلباته ويحسن من دخله.
    ووصفت إحدى العاملات فى بيع المشروبات الساخنة (الشاي) العمل فى السودان بالممتاز، خاصة وأن العملة السودانية أو الدولار فى بلادهم تعادل مبالغ مجزية بصورة كبيرة عند تحويلها.
    مخاطر صحية وأمنية
    ولكن يبدو من خلال استطلاعنا لآراء بعض الاجانب العاملين فى السودان، ان الغريب فى مسألة العمالة الأجنبية التى إجتاحت كل المهن بالبلاد عدم وجود ضوابط أو رقابة، ففى منطقة الخرطوم وسط يقود الاجانب وسائل المواصلات العامة من ركشات وحافلات عامة وبكثافة عالية، رغم انه لايجوز قيادتها إلا بواسطة المواطنين المحليين ،ولا يمكن إستخدام العمالة الأجنبية فى قيادة المركبات العامة ،بل يسمح لهم العمل فقط، فى شركات القطاع الخاص، بعد الفحص الطبى اللازم لتفادى الآثار السالبة للعمالة الأجنبية خاصة مرض الأيدز، إذ إتضح بحسب عينات عشوائية لعدد من العمالة الأجنبية لم تتجاوز العشرين شخصا أن (6) منهم مصابون بمرض إلتهاب الكبد الوبائى، وبعد أشهر قليلة لتعامل هذه العمالة مع السودانيين فى الضروريات المعيشية (أكل وشرب) يمكنهم أن يصيبوا آلاف السودانيين بذات المرض، علماً بأن العمالة الذين خضعوا لفحص العينة يعمل أغلبهم فى مطاعم بالخرطوم.
    وجود غير شرعى
    وتؤكد الشام محمد أحمد مدير الإدارة العامة لشئون العمل والإستخدام إستقدام إدارتها لهذه الأعداد الكبيرة التى بدت تشكل حضورا كثيفا وملحوظا على كل مدن السودان، مشيرة الى أن كل أولئك العاملين الذين نراهم فى كل منطقة لا علاقةللوزارة بهم
    ، وكما كان دخولهم غير شرعي، فكل الأعمال التى يقومون بها كذلك أعمال غير شرعية ومخالفة للقانون، وقالت أن مايلى الوزارة من العمالة القانونية هى التى يتم إستجلابها عبر الإدارة. مشيرة الى أن الذى لايأتى عبر الوزارة يصبح وجودا أجنبيا غير شرعي، والوزارة غير مسئولة عنه وتنتقل مسئوليتهم الى جهات أخرى، أما الذين يأتون عبرنا كإدارة يتم منحهم إذن عمل مبدئي وتقنن أوضاعهم بعد ذلك بتقديم طلبات تأتى بها الجهات التى تطلب العمالة الأجنبية.
    وأضافت: لدينا ضوابط لإستخدام العمالة الأجنبية، وإذا لم تتوافرالشروط لن نسمح بإستجلابهم، أولها أن تكون المهن المطلوب لها العمالة غيرمتوفرة مهما كانت المهنة إستراتيجية أو خاصة، من أهم الشروط لايتم إستجلاب العمالة غير الماهرة، وأشارت الى أن المتوفر من العمالة الأجنبية الحالية بالسوق يدخلون بطرق غير شرعية ، لابد من الحصول على إذن عمل مبدئي للعامل الأجنبى بفترة سماح (3) أشهر، ونجدد إذا تعذر حضوره بطلب المخدم الذى إستجلبه لثلاثة أشهر أخرى ،وبالتالى الموافقة على إستخدام الأجنبى حتى يكون وضعه قانونيا.
    وأكدت بأن إذن الإستخدام لا يزيد عن الثلاث سنوات، كما أنه يمكن توفيق أوضاعه حال طلب جهة أخرى للعامل، لكنها شددت على أن هنالك تسربا لبعض العمالة الأجنبية بعد إنتهاء فترة إستخدامه، وإعترفت قائلة : للأمانة لاتوجد آلية متابعة حتى الآن وهى التى يتابع بها العمالة الأجنبية التى يتم إستخدامها للتأكد من إرجاعهم الى بلادهم بعد إنتهاء الفترة.
    إحصاءات
    وأكدت الشام بأنه بحسب التقارير التى رصدت فى وزارة العمل للعام 2011 فأن حجم العمالة الأجنبية التى تم إستقدامها وحصرها عبر الوزارة بلغ (11.500) عامل، يعملون بطريقة رسمية معظمهم فى المشروعات الإستراتيجية (السدود والكهرباء ومشروعات البترول)، وما عداها من منشآت خاصة وتجارية ونسبة ضئيلة من خدم المنازل ، وأكدت أن الإدارة لها تنسيق مع ممثلى جهاز الأمن والداخلية، (فأى أجنبى دخل عبر الوزارة يخضع للفحص الأمنى والطبى ويتم مطابقة أوراقه مع السفارة ووزارة العمل، ويتم تجديد إذن العمل سنوياً بحسب التعامل مع الشركات وبإنتهاء الثلاث سنوات يتم تجديد المدة لأى ظرف يستجد)، مشيرة الى أنه (لابد أن يكون هنالك إلتزام من شركات القطاع الخاص ووكالات الاستخدام بإرجاع العمالة أو توفيق أوضاعهم بعد انتهاء فترتهم. الى جانب
    تأهيل العمالة الوطنية
    وأكدت الشام بأن هنالك قرارا للمشروعات الإستثمارية من المفترض أن لايزيد حجم العمالة الأجنبية فى كل المشروعات عن (20%) من الأجانب لتوفير فرص للعمالة الوطنية مرتبطة بزمن، ونطالب بخطة المشروع والفترة الزمنية التى يتم إكتمال المشروع بها وحجم العمالة. لكنها أقرت بأن ذلك لايتم فى أغلب الأحيان بالإضافة الى أن هذه العمالة تكون مستمرة وهى أحد الهواجس السلبية للعمالة، وقالت أن العمالة من الناحية الإقتصادية لانأخذها بأنها سلباً على الإقتصاد القومى إذ أنه يتم إستجلاب العمالة الأجنبية مدربة، ففى إحصائيات الإدارة أكبر نسبة من هذه العمالة من الإختصاصيين والفنيين والتى تستفيد منها البلاد فى سد الوظائف غير الموجودة منهم، وفى ذات الوقت لابد أن نضع فى الإعتبار الى أن الإقتصاد العالمى الجديد حرية حركة الأيدى العاملة.
    تأثيرات اقتصادية
    وأشارت الشام الى أن إحصاءات إبتعاث السودانيين للعمل بالخارج أكثر من إستخدام العمالة الأجنبية بالداخل. لكن الوجود الأجنبى غير المنظم هو الذى يؤثر سلباً على الإقتصاد، (ويجب على السودانيين إدخال تقانات حديثة لمواكبة تطورات العالم ،خاصة وأن سوق العمل أصبح كالأسواق الأخرى .كل شخص يعرض سلعته لإستخدامها ولابد من التقنين للتعرف على حاجتنا للعمالة وفى أية المجالات.
    اتحاد العمال يرفضهم العمالة الوطنية وتوفير فرص إضافية لها لذلك يمثل هذا الوجود الأجنبى مشكلة كبيرة لهم إذ يساهموا فى إمتصاص فرص العمل على قلتها من السوق للعمالة التى لم تجد حظها فى التعليم والتأهيل، ودعا إتحاد العمال لترحيل هذا الوجود حتى لاتصبح هذه العمالة رهقا آخر على الإقتصاد السودانى.
    تطبيق القانون
    وقال الجنيد محمد صالح نائب رئيس إتحاد العمال ، أن العمالة الأجنبية يحكمها قانون العمالة الأجنبية، وهذا القانون يقوم على مبدأ أن تكون هذه العمالة الوافدة فى المجالات التى لاتوجد بها تخصصات داخل البلاد، ووفق الضوابط الهجرية المعروفة، ووفق إحتياجات البلاد الفعلية من المهن والصناعات المختلفة، إذا أخذنا فى الإعتبار أن السودان أصبح بلدا جاذبا للإستثمار الإجنبى وخاصة فى مجال الصناعات البترولية والبتروكيميائية والصناعة، فضلاً عن أن الإستثمارات الأجنبية جاءت وفقاً للتعاقدات التى تتم بين المستثمرين والحكومة، بأن يتم إستجلاب العمالة وفق شروط متفق عليها إبتداء من أن تكون العمالة بها تخصصات، والشرط الآخر أن تكون بنسبة محسوبة من حجم العمالة المطلوبة فى مجال الإستثمار المعين، وواحدة من شروط ذلك أن تعمل هذه العمالة على تدريب الكوادر السودانية وتبدأ إعدادها فى التناقص تبعاً لفترة زمنية والإستغناء عنها تدريجياً لصالح العمالة السودانية، ولاتمانع أن تكون الوظائف الإدارية والقيادية العليا فى العمالة الأجنبية بإعتبار أن صاحب المال يريد أن يطمئن على إدارته وفق رؤى محددة، إلا أن التطبيق الفعلى يقول أن أغلب هذه الإستثمارات لاتطبق ما يفترض عليه. والعمالة ترد بأكثر من ما هو مكتوب فى العقد ولا يتم تدريب العمالة السودانية ،وتكون وظائف إستقرار لهم. وهى واحدة من الإشكالات التى تواجهنا. ونحن نعلم أن الجامعات السودانية والمعاهد تخرج أعدادا كبيرة من الشباب لسوق العمل، وبالتالى تتزايد العطالة والتى لها آثار إجتماعية وأمنية. وهنالك نوع آخر من العمالة لا تأتى وفق الضوابط الهجرية المعمول بها، ونعلم أن هنالك نزوحا لعدد من العمالة فى الدول المجاورة معلوم عنها انهاعمالة رخيصة غير مدربة خاصة خدم المنازل والمهن الهامشية الأخرى التى نرى أعدادا كبيرة منهم، وكل ذلك على حساب العمالة السودانية. ونعلم أننا نحاط بطوق جغرافى صعب التحكم به .
    تأثيرات سالبة
    واكد الجنيد بأن هذه العمالة تجلب معها كمية من التأثيرات السالبة على مجتمعاتنا سواء كانت هذه التأثيرات صحية لما تحمله العمالة من أمراض وبائية وفتاكة بالإضافة الى الأثر الثقافى للعمالة على الأطفال لأنهم يحتكون بصورة مباشرة مع العمالة (الخدم) أكثر من ذويهم ودون رقابة، لذلك هذه المهن لها خطورتها على المجتمع وعلى مستقبل الأجيال التى نعمل على تحصينها وحمايتها من هذه الآثار المدمرة ،التى ترد عبر الحدود مع العمالة. ونحن نعلم كذلك فى كثير من الأحوال هنالك شركات خدمية على مستوى الولايات تستورد عمالة أجنبية فى مجال النظافة والعمل فى الطرقات ،والتى يمكن أن تقوم بها عمالة سودانية دون الحاجة الى تدريب بإعتبار أن العمالة السودانية لديهم القدرة على العمل بأية مهنة وفق الحد الأدنى من الأجور، وهو المعيار الذى تعمل به جميع الشركات سواء شركات خدمية أو إقتصادية بالقطاعين العام والخاص.
    وأكد أن كثيرا من الجرائم التى ترتكب فى العاصمة والمدن فى الفترة الأخيرة للأجانب دور كبير فى ذلك ،ويشكلون شبكات إجرامية تطورت وفقاً لهم أساليب الجريمة ومضابط الشرطة تحفل بذلك. ودور الدولة والمجتمع دور مشترك لابد أن يكون هنالك عمل جماعى بين مؤسسات الدولة ، مشيراً الى أن وزارة العمل تشتكى بأن غالب هذه المهن التى تقوم عليها العمالة الأجنبية لاتأتى عبر الضوابط الهجرية لذلك لاعلاقة بها، وهى التى تعمل على تنظيم وجود الأجانب وفق الضوابط المحددة ، ليست هنالك جهة تعلم على وجه التحديد حجم العمالة الأجنبية بالسودان وفى أى المجالات تعمل.
    مؤتمر متخصص
    ودعا الجنيد الى أن يقوم مؤتمر متخصص بجمع كل الجهات المعنية بهذا الشأن ليقوموا على دراسة كل حالة وظروف وجود العمالة داخل السودان. وإستدعاء كل التجارب حتى يتمكن من تطوير قانون العمالة ليكون قانونا مواكبا، خاصة وأن هنالك شركات إقتصادية تحتاج الى كل الدول وتعمل على بث كثير من التحديات التى تواجه الأوطان فى شتى المجالات، وتحتاج الى رقيب قوى وفاعل تشترك به كل الجهات بوضع المعايير الحقيقية والإحتياجات لهذه العمالة ليس خصماً على قانون الإستثمار، بل تطبيقه وفق ضوابط معروفة ، وهنالك معايير دولية وإقليمية لمنظمات العمل تعمل على تأطير العمالة المهاجرة وفقا لتلك الإتفاقيات التى وقع عليها الشركاء الإجتماعيين فى غالب الدول.
    عبء إقتصادى
    ومن جهته قال بروفيسور عصام بوب الخبير الإقتصادى : أصبحت العمالة الأجنبية تشكل عبئا إقتصاديا كبيرا على دولة هى فى الأصل بها مشاكل إقتصادية حقيقية، بالنسبة للمشاكل الإقتصادية تقترن بمشاكل فى إنتاج الغذاء. وفى الآونة الأخيرة أشارت مصادر غير رسمية الى وجود هذه العمالة على أساس أنها تأتى من جهتين الأولى مكاتب تشغيل العمالة الأجنبية والتى أصبحت منتشرة وتدر الكثير من العائد لعمالة أجنبية غير مخطط لها، والمصدر الثانى التسربات من الحدود فى الجهات والأرجح فى الوجود الأجنبى الذى يتسرب الى السودان يتحول الى عمالة أغرقت السوق وبدون أية مواصفات من الدولة ،وبدون تحديد لإحتياجات السودان الحقيقية وتشكل تنافسا قويا للعمالة السودانية التى تشتكى من إرتفاع نسبة العطالة الى أرقام مخيفة.
    تهريب العمالة
    وقالت مصادر رسمية أن العمالة والوجود الأجنبى بالسودان يناهز (4) ملايين شخص، مما يعنى أنه يشكل ما يقارب (50%) من حجم العمالة الكلية المتوفرة .وهذه العمالة لاتسهم كثيراً فى القطاعات الإقتصادية الحقيقية مثل الزراعة والصناعة. ولانجد لهم وجوداً فى أهم القطاعات التى نحتاج اليهم وهو قطاع الزراعة الآلية. ومجرد الوجود الأجنبى، حتى لو لم يكن تشغيل نسبة كبيرة فى العمالة الفاعلة فى سوق العمل السودانى فهى تشكل عبئا على بلد يعانى من فجوة غذائية هائلة. فهم يمتصون العملات الحرة التى يمكن أن تكون موجودة، وبذلك يمكن أن يساهموا على زيادة الطلب على العملات الأخرى التى تخرج. كما أنه بحسب التقارير الصحفية والرسمية هنالك نشاط منظم لتهريب العمالة الأجنبية عبرالحدود وبدون حساب وكل مايليهم عمله دفع المقرر عليهم لكى يدخلوا البلاد.
    الأثر الصحى
    وقال بوب أن الذين يخرجون من السودان للإقامة فى أية دولة لابد من وجود سجلات صحية لهم، ولا يحدث هذا الأمر مع العمالة الأجنبية الوافدة للسودان مما يزيد من إمتداد وتفاقم أوبئة صحية .وقد سبق أن كنت بمركز صحى فى مناطق بشرق السودان فى 1999م وكان من نتائج المسح الموثقة للأمم المتحده بإدارة شئون اللاجئين أن المعسكرات تشكل خطرا صحيا دائما على أبناء المنطقن، لوجود ممارسات غير أخلاقية لاتستطيع الدولة التحكم بها .وأوقفت الأمم المتحدة دعمها لمعسكرات النازحين كما تم إعادتهم جبرياً إثر ذلك الى بلادهم .ولكن مايحدث الآن هذه العودة أصبحت بشكل كبير وتدفق بدون حساب ورقابة، وهكذا إنتقل الأمر من المعسكرات الى داخل المدن وأصبحنا نشاهد المعسكرات بالمدن وبدون تدخل من الدولة. وكانت الظاهرة موجودة فى سبعينات القرن الماضى لكن تم إعادتهم بصورة مكثفة خاصة وأنهم لايحملون أوراقا ثبوتية، مما يهدد الإقتصاد ومستوى رفاهية الشعب السوداني. واذا كنا نصر فى وقت سابق على عودة أبناء أقليم الجنوب الى أراضيهم ، فلابد من التشدد والإصرار أكثر على إعادة الأجانب الذين دخلوا البلاد بصورة غير شرعية . ودعا الجهات التى يقع تحت دائرتها هذا الأمر والتى من الجهات الأمنية ووزارة الداخلية للحد من التسرب غير الشرعى ،بالإضافة الى إلغاء أذونات الدخول التى تعد المعبر لدخول عدد مهول من الوجود الأجنبى، والذى يصبح مصدرا مزعجا، وتضييق أذونات مكاتب تشغيل وإستخدام العمالة الجديدة.
                  

العنوان الكاتب Date
اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجنيه.. الكيك12-30-11, 10:44 PM
  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك12-30-11, 10:57 PM
    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك12-30-11, 11:11 PM
      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك12-31-11, 06:26 PM
      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك12-31-11, 06:28 PM
        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك12-31-11, 07:03 PM
          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-01-12, 11:46 AM
            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-01-12, 01:15 PM
              Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-05-12, 02:27 PM
                Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-05-12, 09:49 PM
                  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-09-12, 09:38 PM
                Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-05-12, 09:49 PM
                  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-06-12, 12:53 PM
                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-07-12, 01:03 PM
                      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-07-12, 08:42 PM
                        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-12-12, 04:31 PM
                          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-13-12, 09:07 AM
                            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-14-12, 12:24 PM
                              Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-14-12, 02:22 PM
                                Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-14-12, 08:21 PM
                                  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-18-12, 03:59 PM
                                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-19-12, 04:30 AM
                                      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-19-12, 10:06 AM
                                        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-20-12, 11:47 AM
                                          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-21-12, 12:08 PM
                                            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-22-12, 04:45 PM
                                            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-22-12, 04:47 PM
                                              Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-22-12, 07:58 PM
                                                Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-23-12, 10:07 AM
                                                  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-23-12, 03:55 PM
                                                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-24-12, 04:07 PM
                                                      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-25-12, 07:11 PM
                                                        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-26-12, 11:12 AM
                                                          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-26-12, 08:41 PM
                                                            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-28-12, 10:52 AM
                                                              Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-29-12, 04:05 PM
                                                                Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك01-31-12, 10:09 PM
                                                                  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-01-12, 04:14 AM
                                                                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-01-12, 08:19 PM
                                                                      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-02-12, 11:19 AM
                                                                        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-03-12, 02:58 PM
                                                                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-16-12, 09:10 PM
  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني elhilayla02-03-12, 06:24 PM
    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-03-12, 08:23 PM
      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-04-12, 11:24 AM
        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-04-12, 08:11 PM
          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-05-12, 04:33 PM
            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-06-12, 04:28 PM
              Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-07-12, 05:42 PM
                Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-08-12, 04:52 PM
                  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-09-12, 04:19 PM
                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-11-12, 08:29 AM
                      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-11-12, 03:10 PM
                        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-12-12, 04:54 PM
                          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-14-12, 08:22 PM
                            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-16-12, 07:18 AM
                              Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني محمد يوسف الزين02-16-12, 08:23 AM
                                Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-16-12, 10:25 PM
                                  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-17-12, 09:16 PM
                                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-18-12, 12:16 PM
                                      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-19-12, 09:54 PM
                                        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-20-12, 10:33 AM
                                          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-22-12, 06:08 AM
                                            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-23-12, 05:07 PM
                                              Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني شهاب الفاتح عثمان02-23-12, 09:05 PM
                                                Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-25-12, 12:25 PM
                                                  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-27-12, 06:00 AM
                                                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-28-12, 10:02 AM
                                                      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك02-29-12, 10:17 AM
                                                        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-01-12, 10:02 AM
                                                          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-01-12, 04:13 PM
                                                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-03-12, 11:41 AM
                                                      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-04-12, 06:38 PM
                                                        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-06-12, 07:43 AM
                                                          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-07-12, 10:34 AM
                                                            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-07-12, 10:54 AM
                                                              Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-08-12, 04:30 PM
                                                                Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-09-12, 12:31 PM
                                                                  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-10-12, 12:41 PM
                                                                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-12-12, 06:30 AM
                                                                      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-13-12, 11:24 AM
                                                                        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-13-12, 04:29 PM
                                                                          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-14-12, 11:03 AM
                                                                            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-14-12, 08:08 PM
                                                                              Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-18-12, 09:08 AM
                                                                                Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-19-12, 08:26 PM
                                                                                  Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-20-12, 04:22 PM
                                                                                    Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-24-12, 10:06 PM
                                                                                      Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-27-12, 04:43 AM
                                                                                        Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-28-12, 09:10 PM
                                                                                          Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-29-12, 09:12 PM
                                                                                            Re: اقتصاد السودان والاحتكار ... ارتفاع الدولار يؤكد انهيار قيمة الجني الكيك03-31-12, 09:54 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de