وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-26-2010, 06:18 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى (Re: الكيك)

    قضـية من القديم المتجدد
    صباح الـخير يا «عزرائيل»..!.
    13 إشاعة وفاة في حياتي.. والبقية تأتي بإذن الله..


    قضيت «يوم خميس» - نظرياً- مع الحور العين لمغالطة الشيخ التُرابي..
    ومرة في «بحر الدميري» في بلدنا.. ولحقني جدي عبدالحميد لحاق بعيد
    ومرة في الخرطوم تحت عجلات القطر.. أو الترماي..!
    وبعدها وفيات قارية .. ودولية بين الأوجادين.. والهملايا..!
    سيد أحمد خليفة


    إستناداً على مقولة ـ حبوباتنا.. وأُمهاتنا.. فإن الذي «يموت إشاعة ساكت عمره طويل».
    ولو كنت أنا أعرف عنوان ومكان.. وشروط جماعة « جينس».. بتاعين الأشياء القياسية العجيبة والغريبة ولا أقول ـ «الشاذة» تحسساً من الكلمة التي إرتبطت بأفعال وأقوال يقشعر لها البدن خجلاً مثل ـ زواج المثليين ـ الذي شرعت له بعض الدول الغربية ومنها أمريكا وأعطته المشروعية المخالفة لشرع وشريعة الكون وطبائعه الموروثة ناهيك عن ـ شرع الله ـ الذي لا يضع له بعض الغربيين وزناً حتى ساروا أبعد مما هو فيه نخشى أن يعاقب الله عباده بإستعجال «القيامة» التي ومن شدة إقترابها وظهور علاماتها قول شيخنا إمام مسجد كلية الطب بجامعة الخرطوم من أن ـ القيامة قامت بالفعل.. والناس ما جايبين خبر..!.
    في واحدة من المرات التي أُشيع فيها أنني فارقت الحياة، تم ضرب الفندق الذي كنتُ أُقيم فيه بمقديشو1993م. ولم يبقَ منه إلا «البد روم» وتداريت فيه مع الفانوس لأكتب وصيتي باعتباري لن أنجو من الموت وسط معارك مستمرة بين قوات الجنرال «عيديد» وأحزاب أخرى، تُعرف باسم أحزاب مؤتمر جيبوتي للمصالحة الصومالية.
    وأصل الحكاية ـ وهي واحدة من 13 حكاية إستشرت.. وانتشرت عن «وفاتي» وإنتقالي للرفيق الأعلى يوم الخميس أمس الأول..
    وأنا أبدأ هنا وأشكر الذين أذاعوا.. وأشاعوا خبر وفاتي يوم الخميس يصبح على الجمعة لأن مثل هذا الموعد في الموت والرحيل للآخرة ـ خير وبركة ـ وهو مذكور ومشكور عند مشايخنا..!.
    وقد كان الوقت ـ مغرب ـ عندما هاتفني ولدي عادل الذي من عادته عندما يريد أن يخبرني بحاجة لا تبسطني أن ـ يلف ويدور ـ ثم يدع الخبر يتسلل كسموم الصيف الثقيل.. وليس كنسيم الصباح العليل.. إذا كان الخبر سىء بالطبع ـ أما إذا كان الخبر سار.. فإنه «يرميه بب» بإعتبار «هجمة الفرح» نادراً ما تحدث السكتات.. أو الوقعات..!.
    وبعد أخذ ورد.. وكلام عن خبر الشخص العاري كما ولدته أُمه، والذي نشرته الأسطورة في ذات يوم وفاتي المزعوم فجّر عادل السؤال الآتي..
    أنت في زول إتصل بيك بخصوص خبر نشر بأحد مواقع «النت»؟!
    وطبيعي أجبت بلا.. لأنني نادر التعامل مع النت «ليس بعدم المعرفة.. أو ضعف النظر.. ولكن للمشغولية وكثرة المسؤولية.. إذ أن رئيس تحرير صحيفة هو رئيس حكومة كاملة إن كان يحترم مهنته وشعبه..!.
    وحكى لي عادل الحكاية بعد أن كان قد «هبش» حولي.. وسأل هنا.. وهناك..!.
    ذلك لأن عادل أضحى منذ سنوات ـ جمهورية مستقلة وسكن الإمتداد وترك السجانة ليس جفاءً ولا رغبةً في العزل والإعتزال العائلي.. ولكن لضيق السكن بعد أن كبر العيال.. وعيال العيال .. يعني «الأحفاد»..!.
    قال عادل بعد أن حام ولف ودور حول الموضوع..
    أنا إتصل بي الصحفي الأستاذ ـ أنور التكينة.. وقال إنه قرأ في موقع ما بالإنترنت أنك وبعد عمر طويل.. إنتقلت للدار الآخرة أثر نوبة قلبية..!.
    وبينما حدد كاتب الخبر بالموقع مكان الإرتحال من الدُنيا الزحمة هذه فإنه لم يكمل بقية التفاصيل حول موقع العزاء.. ومواعيد الدفن.. ولكنه للإنصاف حدد أسباب الوفاة، وقال إنها أزمة قلبية ربما نسى أن يقول بإنها داهمتني بسبب الغضب والخجل نيابة عن أخوتنا ضيوف الدوحة عاصمة دولة قطر، والذين يمضون شهرهم الثاني كضيوف يدعون تمثيل دارفور وليس في السودان ناس ـ حساسين وخفاف في الضيافة والمضائف مثل أهلنا التجانية ـ أهل دارفور الذين هم أيضاً أنصار المهدي وأهل الخليفة عبدالله الذي حكم السودان 17 سنة دون أن يسأله أحد أو يقاتله بسبب اقتسام السلطة والثروة..!.
    المهم إطمأن ـ عادل ـ أنني أتحدث إليه من بيتنا في السجانة وليس من جنات عدن.. أو الدرك الأسفل من النار ـ حسب النصيب يعني ـ ولكن بعد عادل، دورت الإتصالات الهاتفية.. بل وأنا أخرج مرة.. مرة .. للشارع وأقيف قدام البيت لإستقبال المعزين وتطمينهم بأن ما زال في العمر بقية.. كنت الحظ هدنة.. وتهدئة السيارات العابرة أمام منزلنا والتي من الواضح أن أصحابها جاءوا للشمشمة ومعرفة أصل وفصل الحكاية لأن وفاة زول مثلنا في العمل العام ليست أمراً عادياً.. ولن تكون ـ حالة سرية ـ كنت أضاحك.. وأضحك مع المتصلين من المعزين من داخل الخرطوم.. ومن الولايات.. ومن خارج السودان..
    وبعضهم كان يتحسس ولا يسأل عديل حتى إذا أردت إعادة توازن البعض من الذين تأثروا لمجرد الخبر أقول لهم.. أحييكم من الآخرة.. وأرجو ألا تزعجوني والدنيا خميس ـ والحور العين في إستقبالي، كما أنني أقوم بإعداد رسالة وخبر ـ للوطن ـ عن عدم صدقية شيخنا الدكتور الترابي فيما يتصل بنفيه لوجود الحور العين..!.
    وبعد أن تجاوز الليل نصفه.. وراقت الإتصالات.. وهدأت الحكايات.. وقام موقع الإنترنت ـ مقطوع الطاري بنفي الخبر مؤكداً أنني «حي أُرزق» بدأت وحتى آذان الفجر أجتر الذكريات والحكايات التي ترشحني لجائزة « جينس » المشهورة..!.
    ولقد وجدت المرة هذه هي الثالثة عشر التي أرحل فيها ـ إشاعة ـ إلى الرفيق الأعلى..!.
    كان أولها وأنا في البلد طفل دون التاسعة من العمر حيث جرى من جرى من طرف الجزيرة إلى حلتنا الفوق ليقول لأمي أن سيد أحمد قد غرق في «بحر الدميري»..!.
    وتقول الوالدة ـ يرحمها الله ـ في وصفها لذلك اليوم إنها قالت لناقل الخبر المفجع ـ كان حجاب أبوي عبد الحميد لحاق بعيد في رقبة سيدأحمد ما بتجيهو عوجة.. وكان قلع الحجاب مع الهدوم ونزل البحر «النيل عندنا في البلد إسمه البحر ـ ولكن أهل بورتسودان وسواكن لا يعاملوننا بالمثل ـ ولا يطلقون على البحر الأحمر ـ النيل ـ تقول الوالدة كان بلا حجاب الله يعوضني في سيد أحمد.. وكان لابس حجاب جدي عبد الحميد ما بتجيهو عوجة..!.
    ولأن الأمر كله كان إشاعة.. ومزحة طفولة.. فإنني وعندما دفرت باب حوش بيتنا.. وكان إسمه «الكبِد» شعر بي صاحبنا.. ونط الحيطة.. وجرى.. بينما تحسست أمي الحاجة حُسنة على صدري ولمست حجاب جدها عبد الحميد «لحاق بعيد» مرق الحديد رواب الموية في الزير..!.
    ٭ المرة الثانية كانت في الخرطوم.. وإشاعة موتي تحت عجلات الترماي..!.
    ٭ والثالثة عندما نمت وسقطت من القطر عندما كنت أتدرب كسواق قطر وردية..!.
    ٭ والمرة الرابعة كانت في كوستي عندما قفزت كسباح ماهر من ـ المركب إلى قلب النيل هناك فجرى من قال لأهلي وأقربائي في كوستي ـ وكنت ضيفاً عندهم أنني مت غرقاً.. وأن التماسيح لم تترك من «جتتي» غير الرأس القوي..
    وبعدها بدأت حكايات الوفيات بالخارج..!.
    مرة في جدة وتحديداً في مستشفى سليمان ففيه الذي قابلت دكتوره مشياً على الأقدام شاكياً من «ضربة قلب» فإذا به يحولني على الإنعاش يتضح يومها ـ قبل نحو 25 سنة ـ أن المسألة مجرد ـ غازات ـ سببها إحتسائي لكميات من بيرة العبيكان وهي ـ حلال ـ وما فيها جنس حاجة حرام بدليل أنها تباع في البقالات ورغم أن البعض يجيدون تصنيعها آنذاك واليوم..!.
    وبعدها أنا مت في مقديشو بحادث مرور.. والخبر وصل الخرطوم كيف في ذلك الزمن الخالي من ـ الإنترنت..
    والموبايل.. والفاكس.. وحتى التيلفون كان تطلبه اليوم تجيك المحادثة بعد يومين ثلاثة..!.
    ٭ ومرة أنا مت في الأوجادين إبان تغطيتي للحرب هناك..
    ٭ ومرة في تغطيتي للحرب بين شمال وجنوب اليمن..
    ٭ ومرة عند تغطيتي الصحفية للحرب العراقية الإيرانية 1979 ـ 1987م...!.
    ٭ ومرة في أفغانستان حيث أسقطني أحدهم من جبال الهملايا وأبلغ السفارة في باكستان..!.
    ٭ ومرة بسقوط طائرة بين العاصمة الصومالية ـ المنكوبة الآن.. والمدينة الصومالية الشمالية ـ «هرجيسا»
    ٭ ولقد كانت أبلغ وأخطر وفياتي في بريطانيا.. عندما أصابني ابو فرار إنجليزي.. وأدخلني الإنعاش لشهرين حيث كانت الإشاعة.. أو المعلومة التي وصلت الخرطوم يومذاك إشاعة إنجليزية غير قابلة للشك أو التشكيك..!.
    فقد إتصل أهلي بالدكتور الإنجليزي المعالج.. وسأله عن حالي فبكى الدكتور قبل أن يبكي قريبي كما قال..!.
    ذلك لأنه ـ والعهدة على قريبي ذاك.. كان وضعي حرج .. وحالتي ميئوس منها..!.
    ولكن الله قال للخواجة ـ كذباً كاذب..!.
    والمرة الأخيرة كانت عملية القلب المفتوح في الأردن.. ومن أطرف ذكريات ـ وفاتي المزعومة خلالها أن إمرأة جاءت بالشارع أمام منزلنا بالسجانة وهي مختلة العقل فطقت الزغاريد بلا سبب.. فإذا بعدد من النساء داخل بيتنا أو حوله يتجاوبن مع المجنونة ويطقن الزغاريد.. وهات يا مناحة وأوصاف لو كنت حياً لما سمعتها من بعض الباكيات..!.
    بل أن صديقي «عباس» وبلاش بقية الإسم قابلني بعد عودتي من مرضة «أبو فرار لندن» سألني إن كنت أنا سيد أحمد خليفة .. أم بعاتي.. وأترك لكم الإجابة بعد قراءة هذا الموضوع وعمرنا وعمركم طويل جميعاً بإذن الله.

    --------------------------
    كتابات ضد الحزن

    وفاء بلا حدود.. وقمة في الكرم والجود..



    سيد احمد خليفة.. في حضرة الغياب
    بقلم: منى بابكر


    أحياناً ينهزم الانسان أمام الحدث الجلل ليصبح غير قادراً على التعبير تجاه مشاعر الحزن، بكل الأسى والحزن والحسرة فقدت الصحافة السودانية بل العالمية فارساً جريئاً وشجاعاً ألا وهو الأستاذ سيد احمد خليفة وسيظل اسم أبو السيد غالياً محفوراً في قلب كل معجب ومحب، ولسيد أحمد مكانة خاصة في قلوب الكل.. ها نحن اليوم نسأل عليك بدموع صادقة تجيش عما حولها، لكن هذه سنة الحياة تجمع لتفرق وتفرق لتجمع.
    الأستاذ سيد احمد خليفة من الصحافيين المبدعين إستطاع أن يرصد حركة البلد الإجتماعية والسياسية بأسلوب ساخر، رحل أبو السيد بعد أن مد قوس الصحافة الى أبعد مداه.. رحل أمير الصحافة بعد أن نثر كتاباته في فضاءات واسعة.
    أبو السيد أنصف الصحافة فأعطى مفردات معانيها التي خلقت لأجلها وأطلقها كعصافير خياله الجامع كتابات رمت الناس بالتفاؤل.
    في حضرة الزمن يكون الوقت.. يسرق منك اللحظات والدقائق دون أن تشعر إلا حين يأتي الرحيل هو الرحيل نعم انه رحيل فارس الصحافة وقائدها المغوار سيد أحمد خليفة الذي أفلت شمسه قبل أن تصل الى الشفق الأخير من الأفق.
    جاء رحيل أبو السيد مراً ممزوجاً بالعلقم كان مشوار حياته ملىء بالعطاء والإبداع كما يليق بقلمه الجرىء ضم جناحيه كعصفور وانحنى ليودع الحياة.
    رحل أبو السيد ومن حول صمته المسجي إشتعل الكلام مسربلاً بالفجيعة، ولكن من أي معجم سينهل المرء ليأتي بمرثية تليق بمقامه.. هو الذي أدى المهمة إلى حد الإكتمال.
    إشتد الحزن النبيل علينا وتبقى منارة النجوم يا أبو السيد.
    أبو السيد استطاع أن يعبر بكل شفافية عن كل الهموم والقضايا اللصيقة بوجدان الشعب السوداني ويعاني منها في حياته اليومية..
    كان رحيل أبو السيد كالصاعقة وشكل لنا رحيله فاجعة حقيقية شعرنا تجاهها بالخسارة لأن أبو السيد صنع تاريخاً ونعيش على ما قدمه وتبقى الكلمات عاجزة عن التعبير عن مدى تأثيرنا وحزننا على رحيل أبو السيد الذي لم يبخل على قرائه بكلمة.
    أي شمس ستأتي وأنت ذاهب نحو صفحات تاريخك لتضع عليها بصمتك الأخيرة وحزننا الذي لا ينتهي أبداً.
    أبو السيد من الصحافيين الذين حفروا أسمائهم في سجل الصحافة السودانية عبر سنوات من العمل والإجتهاد والإبداع والمعايرة.. وكان مشوار حياته حافلاً وحاشداً بالإنجازات الباهرة والكتابات المدهشة منها أوراق شخصية، ومن جدة إلى كوبر وغيرها..
    أبو السيد كان غراماً للمهنة وعشقاً للصحافة حتى الرمق الأخير..
    ٭ مقطع أخير
    في غيابك أضنانا الألم
    وفقدنا لي الأيام مذاق
    اندس في قلبنا النغم
    وأتجلى في عيونا الفراق
    لك الرحمة والمغفرة ولذويك الصبر والسلوان

    --------------------------

    وداعاً يا صاحب القلم والفِكر

    أكاد لا أًُصدق والعملاق كالجبل يتهدم
    يا ويح قلبي ويا ويح التراب ينهال ويردم
    بكيناك يا صاحب الفكر والرأي والكلم والقلم
    يا صاحب المروءة والشجاعة عند الله تكرم
    عرفناك وعرفنا الإنسانية في دماك يا مخضرم
    فقدناك كباراً وصغاراً والحزن يملأ القلوب وتنفصم
    نم قرير العين أبا يوسف يا صاحب الرأي والفهم
    يا أبا أمير وعادل عند الشدائد فارس يصطدم
    يا صاحب القلب الكبير رويداً والأمر يحتدم
    يا سليل النيل تفيض بالخير وبالنعيم تعمم
    يا بحراً فاض طولاً وعرضاً وبالخير تترنم
    كعازف الغيثار يشجي النفوس بالأمل والمغنم
    يا ويح قلبي على إنسان مع الحق ولا ظلم
    يا ويح قلبي من وحشة القبر لا أنيس يتكلم
    بكيناك بالدموع تعزف الآلام حزناً وأنا متألم
    من كل فج جاءوا لوداعك وكل القلوب حزينة تلتئم
    يا صاحب حب الصباح والنفحات يا كريم يا عظيم تكرم
    أصبحنا حيارى من فجعة الموت والكريم يرحم
    من بعدك وغياب الموت أصبحنا لا جبل ولا هرم
    رصيدنا في الدنيا ذكراك بها نحيا ونتنسم
    مما حيينا راضون وبحكم الله لا نكران ولا ندم
    وداعاً يا صاحب الفكر يا صاحب القلم المنقم
    وداعاً يا صاحب القلب الكبير والرأي والفهم
    وداعاً والأحزان تعمنا بني البكاء والدموع والألم
    وداعاً ما أشرق صبح وحلّ ليل بالظلام يضلم
    وداعاً وعلى مر السنون وقلوبنا بالحُزن تترنم
    وداعاً أخي وصديقي ولو كان الموت رجلاً لا أتضرم
    كلنا إليها ومن بعدك بقينا في الحياة والندم
    وسبحان الله الذي أحيا وأمات يا نبيل يا محترم
    دار الخلود رحبة بالرحمة ولا هم ولا غم ولا سقم



    أحمد محمد علي «ود القش»

    -----------------------

    الى جنات الـخلد صاحب الوطن والمواطن
    بقلم :اسماعيل بابكر محمد احمد


    قـال تعالى :- « وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعُونْ «
    .. ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابا عادل لمحزنون ..
    .. إن لله ما أخذ وله ما أعطى .. وكل شيء عنده بأجل مُسمى ..
    .. اللهم اغفر له وارحمه .. وعافه واعف عنه .. وأكرم نزله ..
    .. ووسع مدخله .. واغسله بالماء والثلج والبرد ..
    .. ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..
    .. وأبدله داراً خيراً من داره .. وأهلاً خيراً من أهله .. وزوجاً خيراً من زوجه
    .. وأدخله الجنة .. وأعذه من عذاب القبر ..
    .. اللهم آنس في القبر وحشته ..
    .. و ثبته عند السؤال ..
    .. اللهم باعد القبر عن جنباته ..
    .. واكفه فتنة القبر ..
    .. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة .. ولا تجعله حفرة من حفر النار
    .. اللهم إن سيداحمد خليفة في ذمتك ..
    .. وحبل جوارك .. فقه من فتنة القبر وعذاب النار .. أنت الغفور الرحيم ..
    .. اللهم عبدك ابن عبدك ابن امتك إحتاج إلى رحمتك ..
    .. وأنت غني عن عذابه ..
    .. فإن كان محسناً فزده في حسناته ..
    .. وإن كان غير ذلك فتجاوز عنه ..
    .. اللهم وأرزقه لذة النظر إلى وجهك ..
    .. اللهم وفق ابنائه وابنه عادل...... ليخلفه.... فى مكانه ..
    .. وأصلح بطانته .. وأعز به دينك يا ذا الجلال والإكرام
    وتدثرت الحروف التقنية بثوب الحداد برحيل استاذ الاجيال صاحب الوطن والمواطن عشا الضيفان كيف لانبكى وانت الذى كفكفت دمعة المحزونين والثكالى والارامل والمحتاجين كيف لانبكى معهم وانت صاحب الوطن وصفحتها الانسانية الضخمة الذى بها شفى كل سقيم وشبع كل جائع ونجح كل تلميذ وطالب وبهذه الشريحة وباذن الله الجنة مثواك والفردوس مسكنك ابا عادل ......

    انا لله وان اليه راجعون .


    -----------------------------
    سيد أحمد خليفة .. الأصالة والإدارة
    بقلم: نبيل البلة


    يصعب على المرء أن يكتب بتجرد عن قامة مثل سيد أحمد خليفة يتقبل الله قبولاً حسناً ولكن طالما الخطوة لابد منها سأكتب وأماني عريضة أن تفي سطوري المعدن الأصيل والرجل الحديدي والنفس الطيبة والعطر الندي الذي فاح بالنجاح طيلة مسيرته في دروب الصحافة من أجل الغلابة وأصحاب الحاجة، لقد إرتبط سيد أحمد بالوطن البلد والوطن الجريدة وكان درة مكنونة يضىء بريقها الطريق للكل فكان صاحب رسالة سامية وكان السلم الذي يتدرج به لإرتقاء العلم والمعرفة وكان شمعة تحترق من أجل السودان الواحد الموحد، وطيلة فترة إدارته لجريدة الوطن لم ولن تخيب الوطن ظنه وكانت دوماً من الصحف التي تصل الى القارىء بحلول مشاكلهم المستعصية، ولقد غرس سيد احمد بذور طيبة في الوطن السودان والوطن الجريدة وحصدت ثمار التفوق والنجاح.
    كافح من أجل الغلابة وأصحاب الحاجة، وقد كرم الله سيد احمد بحب الناس له وحبه لهم وبحق وحقيقة سيد احمد يستحق حب الناس لأنه ناصر المظلوم ووقف مع المعدم وفتح صفحات الوطن لعكس هموم وقضايا الغبش الذي لا يصل صوتهم الى الجهات المختصة، والحديث عن سيد احمد له شجون خاص، فسيد احمد لا يجامل في تراب الوطن الغالي ولا يخشى في الحق لومة لائم، كان عفيفاً والكل يستجيب له لسماحة خلقه وطيبة معشره وأُسلوبه الجميل وكان يحل كل المشاكل بقلمه ولا يفرق بين أحمد وحاج أحمد فكان له الدور البارز في حلول معظم القضايا بصباح الخير يا000 وإذا أراد المرء أن يعدد أعمال سيد احمد في هذا الوطن الغالي يحتاج الى كتاب متعدد الصفحات..
    سيد أحمد خليفة لم يكن رئيس تحرير فقط بل كان دليلاً لكل حائر وكان أُعبد العابدين وأزهد الزاهدين وأصدق الواعدين وأبلغ المتحدثين وأبسط المتواضعين.
    نحن وأنتم علينا أن نرفع الأيادي للمولى عز وجل أن ينزل عليه رحمة من السماوات والأرض وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة وأن يجعل البركة في ذريته وأن يلهم أهله وأبنائه الصبر في الفقد الجلل.
    حروف لابد أن أسطرها..
    قد كتبت مقالاً وتم فيه فتح بلاغ في نيابة الصحافة فذهبت إليه في مكتبه قبل يومين من سفره لكي أتناقش معه في موضوع البلاغ فقلت أخبرني بمواعيد الجلسة فضحك عليه الرحمة !! ماذا تعمل بها المواعيد أنا المسؤول الأول عن أي حرف نزل على صفحات صحيفة الوطن!!
    أية شجاعة هذه الذي يمتلكها هذا الرجل
    والله لم يقل أنا ما مسؤول عن هذا المقال؟
    والله لم يخبرني بمواعيد الجلسة حتى سافر
    فهل يوجد في هذا الزمن الصعيب
    رجل بمواصفات سيد احمد خليفة..؟


    -----------------------------

    رحل صاحب الوطن.. وترك وطناً مثخناً بالجراح
    بقلم : الطاهر اسحق الدومة


    صاحب الوطن ذو القلب الكبير والعطاء الإعلامي والإنساني غير المحدود ـ الموهوب والمتلألأ دائماً في بلاط الصحافة كما في الكفر والوتر موهوبين ايضاً بصاحبة بلاط الصحافة أمثال الراحل المقيم ودمغها بتجارب كل عمره فكانت الوطن بمثابة الشهد والألق الجميل في فضاء الصحافة السودانية المستقلة بحق وحقيقة.. فكل عدد توجد بصمة جديدة في كيفية إثارة الخبر والتحوط من الرقابة خاصة وأن لا ظهر له مع النخبة الحاكمة اللهم إلا الشعب السوداني الذي وجد في وطنه الوطن الصحيفة المادة الدسمة التي تشبع رغباته.
    فمدرس الأُستاذ سيد احمد الراحل المقيم متفردة كبقية العقد الفريد من الوطنيين الشرفاء أصحاب الأقلام الوضيئة بعضهم غادر الفانية والبقية صامدون على مواقفهم لا يجاملون او يحاربون السلطان إلا بقدر ما أوفوا الوطن استحقاقاته.
    رحل صاحب الوطن الصحيفة وترك لنا وطناً مثخناً بالجراح مهدد بالضياع والتمزق فكان أن غاب شمسه ونحن في أشد الحاجة لأمثاله في الرأي السديد والمبتكر لتجاوز هذا الظرف الخطير ـ فسلاح الصحافة أحد أهم الأسلحة التي تبقت في أيدي السودانيين كي يكونوا موحدين بعد أن تبقت أشهر معدودة ويبقى الوطن موحداً أو منقسماً..
    فقط كل الأمنيات أن لا تكون الأقدار أخذت سيد أحمد حتى لا يرى فيه وطنه والحلم والأمل الذي عاش من أجله وقد تبدد أمامه، نسأل الله أن يحفظ الوطن موحداً كما هي أمنيات الأحرار من أبناء الشعب السوداني لم تكن قامة الأستاذ الراحل المقيم فريدة إلا بقدر عطائه وقد كان ومازال يرى كثير من الأنصار وأعضاء حزب الأمة أن الأستاذ كان أحد أهم قيادات الإعلاميين خاصة في فترة الديمقراطية الثالثة.. فصمد الرجل صمود الأنصار الأوفياء لمبادئهم ولم يتخلَ عن دعم الأنصار حتى في سنين الإنقاذ فترك الباب مفتوحاً رغم قدرة الإنقاذ على الإستيلاء على كل شىء !! لكنه كان صامداً في خندق الديمقراطية قضى المؤتمر السادس لحزب الأمة عام 3002م كان سنداً وعضداً قوياً لنا ليس في التبشير بأدبيات الحزب عبر صحيفته بل مساهماته العملية آنذاك في إخراج تابلويد خاصة بالمؤتمر. وقد كان خير موجه لنا ولم يبخل لنا بأية نصيحة..
    اما الأستاذ كشخص نبيل وانساني إستعمل صحيفته لدعم شريحة المحتاجين فتكفي نظرة لمقر الصحيفة التي دائماً ما تجدها مكدسة حتى ضاقت ساحتها بالتبرعات العينية التي يسلمها له أصحاب الأيادي البيضاء ثقة ومحبة في شخصه وطلباً للأجر من العلي القدير هكذا عرفناه وما يطمئن القلب أن له خلف لخير سلف الأُستاذ عادل أعانه الله سيراً درب والده مع أخوانه واخواته..


    --------------------------
    سيد احمد تاركاً خلفه سلسلة من المعانى والقيم
    بقلم : سوسن أحمد بابكر


    فقدت الصحافة السودانية واحداً من أهم أعمدتها الاستاذ/ سيد أحمد خليفة ذو المسيرة الصحافية المميزة التى أكسبته موقعاً لالمعاً ورفيعاً مماجعله قامة إعلامية فى المجال الصحفى.فهو صحفياً محترفاً بكامل ادوات الاعتراف الشخصية والعملية تقودها شخصية بخلق رفيع وآدب راقى
    ولعل ما أكسبه تميزاً آخر سلوكه النبيل وأخلاقه الفاضلة وطيب معشره وجرئته الزايدة فى الدفاع عن الوطن الذى هو شريك فيه كما يشير دائماً فى كتابته إضافة لإهتمامه بقاضايا المواطنين وخاصة البسطاء منهم ،ونال بمقتضاه شهادة مستحقة طرزت بأحرف من نور شارك فى إهدائها له كل من عمل معه فى صحيفة الوطن أو المجال الصحفى بصورة عامة ،كل هولاء أجمعوا على سموا أخلاقه وتعامله مماجعله يجمع بين التميز والتفوق والاتصاف بالصفات الانسانية النبيله ، وهذا ما أكسبه مكانه رفيعه فى قلوب الذين التقوه فى المجال الصحفى والمناحى الحياتية المختلفة.
    أنه أحب الجميع فاحبوه ، ذلك الحب الذى عاش لأجله ، ولم يكن يسعى فى حياته الإ لإسعاد غيره. ولقد تجسد ذلك الحب أكثر عندما غادر الحياة مساء الاحد حيث أرتفعت الايدى تدعوا له بالرحمة والمغفرة ، وذهب آخرين للكتابة عن اخلاقه وطريقته فى الاداء الصحفى وتركيزه وميله للبسطاء ، وتناول قضياهم والحصيلة الثقافية التى كان يتمتع بها.
    فالاستاذ / سيداحمد عرف بكرمه وتواضعه فبابه مفتوح للجميع وتستطيع أن تقابله فى اى وقت دون موعد مسبق لانه سخر وقته وقلمه لخدمة الوطن والمواطن ، ومع ظروفه الصحيه لاكنك لاتشعر بأنه يعانى من شئ ، فهو دائم الابتسام ومحب للنقاش وكثير المعارف والمحبين فقد زرته فى مكتبه عندما كنت أمين للإعلام بأمانة الشباب بالمؤتمر الوطنى بخصوص تخفيض مديونية صحيفة الوطن طرفنا فقال لي أدفعوا البتقدرو عليه واعتبرو دى مساهمتنا معكم فى دفع العمل الشبابي كما قال لي اعتبرو الوطن دي صحيفتكم واذا عندكم اى مادة نحن مستعدون نفرد لكم مساحه مجانيه ..هذا هو سيداحمد خليفة رحل تاركاً خلفه سلسلة من المعانى والقيم للوطن والمواطن ..نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

    الوطن 26/6/2010
                  

العنوان الكاتب Date
وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-21-10, 07:50 AM
  Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى Osama Siddig06-21-10, 08:11 AM
  Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-21-10, 08:12 AM
    Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى عفاف الصادق بابكر06-21-10, 08:23 AM
      Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى صلاح غريبة06-21-10, 08:32 AM
    Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-21-10, 08:42 AM
      Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-21-10, 09:10 AM
        Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-21-10, 09:27 AM
        Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى سلمى الشيخ سلامة06-21-10, 09:30 AM
          Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى محمد عبد الماجد الصايم06-21-10, 09:35 AM
            Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-21-10, 10:06 AM
              Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى البحيراوي06-21-10, 10:15 AM
                Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الطيب رحمه قريمان06-21-10, 10:34 AM
                  Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-21-10, 04:59 PM
                    Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-21-10, 05:16 PM
                      Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-21-10, 05:43 PM
                        Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى د.محمد بابكر06-21-10, 06:00 PM
                          Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى عبد القادر شادول06-21-10, 11:37 PM
                            Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى ياسر إدريس حسن06-22-10, 00:05 AM
                              Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-22-10, 06:15 AM
                                Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-22-10, 10:15 AM
                                  Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-22-10, 10:28 AM
                                    Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-22-10, 10:53 AM
                                    Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى عمر علي حسن06-22-10, 11:17 AM
                                      Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-22-10, 04:14 PM
                                        Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-23-10, 05:12 AM
                                          Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-23-10, 06:25 AM
                                            Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-23-10, 08:41 AM
                                              Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى حليمة محمد عبد الرحمن06-23-10, 09:02 AM
                                                Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-23-10, 09:12 AM
                                                  Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-23-10, 09:51 AM
                                                    Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-23-10, 05:52 PM
                                                      Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى عبد الله محمود06-23-10, 10:54 PM
                                                        Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-24-10, 09:32 AM
                                                          Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-24-10, 10:16 AM
                                                            Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-25-10, 04:32 PM
                                                              Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى عماد الشبلي06-25-10, 05:45 PM
                                                                Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-25-10, 06:55 PM
                                                                  Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى ASHRAF MUSTAFA06-26-10, 02:17 PM
                                                                    Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-26-10, 05:05 PM
                                                                      Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-26-10, 06:18 PM
                                                                        Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-26-10, 07:34 PM
                                                                          Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-27-10, 10:00 AM
                                                                            Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-28-10, 05:16 AM
                                                                              Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى الكيك06-28-10, 05:28 AM
                                                                                Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى عبدالله علقم06-28-10, 06:29 AM
                                                                                  Re: وداعا ...سيداحمد خليفة ...صاحب الوطن ...الصحفى العصامى عمران حسن صالح06-29-10, 09:51 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de