|
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا (Re: الكيك)
|
صحيفة أجراس الحرية http://www.ajrasalhurriya.net/ar/news.php?action=view&id=9917 -------------------------------------------------------------------------------- الكاتب : admino || بتاريخ : الإثنين 01-03-2010 عنوان النص : عريضة الاتهام أمام محكمة الرأي العام
: المتهم عمر حسن أحمد البشير (1)
عبدالله محمد أحمد الصادق
كانت الجبهة الاسلامية في الديمقراطية الثالثة جماعة سياسية لا تحترم واقع السودان التعددي الذي يقوم على الأرض والتاريخ والمصير المشترك: والتعدد واقع سابق لقيام الدول في كل زمان، فقد خلق الناس أمماً وشعوباً وقبائل، ولو شاء الله لخلق الناس أمة واحدة، ولم تكن الجبهة الاسلامية تعترف بالسودان كدولة مستقلة ذات سيادة معترف بها دولياً. فقد قال الترابي أن السودان ليس هدفاً بمعنى أنه منطلق لأهداف خارجية وأن الحدود بين الدول العربية والاسلاميةمؤامرة استعمارية، فلا تعترف الجبهة الاسلامية بسودانية السودانيين وخصوصيتهم الوطنية التي تقوم على أساس أن أي انسان يستطيع أن يكون سودانياً ولا يختلف السودان في ذلك عن سائر الدول الأخرى،
وترى الجبهة الاسلامية ان المسلمين في الشيشان وماليزيا أقرب الينا من الولاء والبراء من شركائنا في الوطن، ويعني ذلك عدم الاعتراف بالخرائط الجيوسياسية والمواثيق والقوانين الدولية، فلم تكن الجبهة الاسلامية مؤسسة سودانية وطنية، وكان الوطن في منظورها قيمة هامشية وان ادعت القومية. وأي حزب سياسي يقوم على الاستعلاء الديني أو العرقي ويسعى لاحتكار السلطة هو في الحقيقة حركة فاشية لاتختلف عن النازية في المانيا والفاشية في ايطاليا والعنصرية في جنوب افريقيا والصهيونية في اسرائيل، وتتعارض أهدافه مع مواثيق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وقد أدخلنا ذلك في حالة من الاستقطاب والاستقطاب المضاد على حساب الحاضر والمستقبل وحق الشعوب السودانية في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار والحياة الكريمة، ويرقى ذلك الى الخيانة العظمى وتقويض الدولة القومية لأنه يتعارض مع أهدافها ويتنافى مع طبيعتها ووظيفتها ودورها في حياة الناس، وكان ذلك صباً للزيت على النار المشتعلة منذ عام 1955م، وتجسيداً لمخاوف الجنوبيين الذين كانوا يعتقدون بأن الاستقلال سيكون بالنسبة لهم استبدال سيد بسيد واستعمار باستعمار، فقد كان مشروع الجبهة الاسلامية شكلاً من أشكال العبودية السياسية ويشمل ذلك المسلمين أيضاً.
لم تكن الجبهة الاسلامية تخفي أنها مخلب قط لدول أجنبية ومنظمات وتنظيمات دولية تتلقى منها العون المادي والتأييد المعنوي، وقد هزم مشروع الجبهة الاسلامية القومية في انتخابات 1986م ولم تسعفها أموال المودودية الدولية التي غزتنا بجنود من ريالات ودولارات بترولية وآلتها الاعلامية الضخمة التي كانت تبتز الأنظمة العربية وتسخرها في خدمة مشروعها في السودان، وكان من الطبيعي أن تعارض الجبهة الاسلامية اتفاقية الميرغني قرنق لأن أهدافها لا تتحقق عن طريق المفاوضات، وفشلت الجبهة الاسلامية في اسقاط الاتفاقية بالطرق الديمقراطية من داخل البرلمان وتحدد موعد لوقف اطلاق النار في يوليو 1989م لكن المتهم قام بانقلاب عسكري لصالح الجبهة الاسلامية متحدياً ارادة الشعب السوداني وتبنى تنفيذ وتكريس مشرعها بقوة السلاح، لذلك فان المتهم يتحمل مسؤولية كل الجرائم التي ارتكبت في حق السودان والسودانيين بعد اتفاقية الميرغني قرنق وتتلخص في الآتي:
- لقد استولى المتهم على السلطة في انقلاب عسكري لذلك فهو سلطة بحكم الأمر الأمر الواقع وليس سلطة شرعية ولايملك الحق في تقرير مصير السودان، وليس من حق الحكومات الشرعية المنتخبة في أية دولة في العالم النظر في القضايا المصيرية الا بمشاركة المعارضة والرجوع الى الشعب، لكن المتهم لم يصطحب معه المعارضة في محادثات مشاكوس لاصراره على تمرير أجندته الخاصة التي رفضها الشعب السوداني في انتخابات 1986م حرصاً على وحدة السودان الجغرافية والبشرية، ويعني ذلك أنه لايعترف بسيادة الشعب وحاكميته ومرجعيته انطلاقاً من مفهوم الراعي والرعية وأهل الحل والعقد بدليل أنه دشن حملته الانتخابية بقوله "نحن نعمل ليوم الحساب" ويعني ذلك أنه يعتقد بأنه وكيل عن الله في الأرض يحاسبه الله يوم القيامة. وسبق أن قال المتهم أن الذين أكلوا طريق الانقاذ الغربي شكوناهم الى الله، وهذا يعني أنه يحاكم من يشاء أمام قاضي الأرض ويحيل من يشاء الى قاضي السماء، فلماذا قضية الذين أكلوا طريق الانقاذ الغربي دون غيرها من قضايا الاعتداء على المال العام؟
ولايمكن أن يصدر مثل هذا الكلام من انسان طبيعي، ولا يستند مفهوم الراعي والرعية على أية مرجعية يعتد بها في الاسلام، لكنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه وينتقون من كتب التراث ما يناسبهم لأنها للسلطة والمال والجاه وليست لله كما يزعمون، وتقوم الدولة في كل زمان ومكان ولدى كافة الأمم الشعوب على الحكمة القرآنية (ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب) وبانتفائها تنتفي الدولة، ويتساوى في ذلك الحكام والمحكومون، وكأن ذلك مفهوم أبوبكر وعمر، وقد يستطيع الناس حماية أنفسهم من اللصوص وقطاع الطرق.. فمن يحميهم من الحكام؟.
يقول الفلاسفة ان قانون الطبيعة هو الحرية والمساواة وأن حالها سابق لحال المجتمع، وان العلاقة بين الناس في الأصل علاقة بين كائن حر بكائن حر، ونقرأ ذلك في آيات الحرية في القرآن الكريم ونقرأه في كتاب الله المشهود وهي الحياة التي قال محمود محمد طه أنها تنزيل من رب العالمين. فلم يكن نظام الفصل العنصري في امريكا وجنوب افريقيا فطاماً طبيعياً، وكذلك الاستعمار والنازية في المانيا والفاشية في ايطاليا وماتزال الفاشية تقاوم في السودان واسرائيل، ويقول أرسطو أن الامبراطوريات كيانات غير طبيعية لأنها تقوم على قهر الأمم والشعوب واستعبادها وأي نظام لايتوافق مع قانون الطبيعة فساد وافساد في الأرض لأنه يعني تعطيل التدافع الطبيعي الذي جاء ذكره في الآية القرآنية بدليل الفتن والصراعات الدامية في العالم العربي والاسلامي منذ مقتل الخليفة الثالث والى يومنا هذا.
مفهوم الراعي والرعية في السودان غير معلن تقية ومراوغة والهاء للمعارضة والمجتمع الدولي، بدليل أن التحقيق في الجرائم الكبرى التي ارتكبها نظام المتهم كان صورياً وكذلك الدستور وستكون الانتخابات كذلك، فالتزوير واجب في منظور المتهم وأعوانه، ولايعترف المتهم بمواثيق حقوق الانسان والقانون الدولي وهي تقوم على الانتقاص من سيادة الدول، وقد تلاشت المسافات بين الأمم والشعوب وأصبح الأمن الدولي كلاً لايتجزأ، وأصبح المجتمع الدولي أسرة واحدة اذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء، وقد تجلى ذلك في هييتي في يناير الماضي،
وأية كارثة تلحق بحقول النفط في السعودية أو حقول القمح في أوروبا وأمريكا وكندا واستراليا تعني المجاعة العالمية وتوقف الحياة في العالم كله، وقال المتهم ان التحالف الدولي لانقاذ الكويت كان تحالفاً غير أخلاقي، وقد كان كحلف الفضول في الجاهلية قبل الاسلام الذي جاء في الحديث الشريف أنه كان اخلاقياً، فهل كانت الكويت تستطيع التخلص من قبضة صدام حسين؟ ولا يكون الحكم الصادر ضد المتهم من محكمة الجزاء الدولية حكماً سياسياً الا اذا كانت الجرائم التي ارتكبت في دارفور عملاً سياسياً مشروعاً بموجب قانون الراعي والرعية، ولماذا حلال في رواندا ودول البلقان وحرام في دارفور؟ ويلتقي المتهم مع حزب التحرير في أن الانتخابات حرام وأن بيعته المزعومة قائمة الى آخر يوم في حياته والا لما كانت الاتفاقيات حبراً على ورق وحبالاً بلا بقر والفعل أبلغ من القول.
يتحمل المتهم مسؤولية كل نفس أزهقت بعد اتفاقية الميرغني قرنق وملايين الثكالى والأرامل والأيتام والمشردين والنازحين واللاجئين، واهدار الموارد في حرب لا لزوم لها، فلم يكن للحرب ما يبررها بعد اتفاقية الميرغني قرنق والاتفاق على وقف اطلاق النار. وكان المتهم يزعم أن الحرب مفروضة علينا لكنه هو الذي فرضها على الشعب السوداني، وبعد ستة عشر عاماً من الحرب قال المتهم أن الحرب ليست وسيلة صالحة للوصول الى أية مكاسب سياسية، لكنها كانت كذلك عندما أجهض الاتفاقية بانقلابه العسكري الذي كان خياراً عسكرياً، وقد هزم الروس في أفغانستان والأمريكيون في فيتنام،
وليس صحيحاً ما يدعيه المتهم الآن حول مذكرة الجيش والأسلحة الفاسدة، فقد كانت المذكرة تقية وحيلة لخداع الضباط والجنود، وقد اعترف المتهم بالقول والفعل بأنه كان يكذب عندما ادعى القومية في خطابه الأول والرائد لا يكذب أهله، واستولى المتهم على السلطة وتدفقت عليه الأسلحة من العراق وايران والطائرات والطيارين والريالات والدولارات البترولية، ويكفي فساداً أنه كان القاسم المشترك بين العراق وايران، لكن المتمردين احتلوا شرق السودان من جنوب النيل الأزرق الى سواحل البحر الأحمر وهمشكوريب كوريب وطوكر وهددوا طريق الخرطوم بورتسودان واحتلوا الجنوب كله وأصبحت الحكومة محاصرة في جوبا وواو وملكال.
كذباً على الناس وافتراء على الله والله لايحب المعتدين، ولولا الهزيمة المنكرة لما عاد بنا المتهم الى المربع الأول واتفاقية الميرغني قرنق التي أجهضها قبل ستة عشر عاماً فلا أرضاً قطع ولا ظهر أبقى، وذلك سلوك يشير الى عدم القدرة على التفكير المنطقي واستخلاص النتائج من المقدمات وقراءة التاريخ واستلهام العبر والعظات، لكن العقل الفاشي سجين في دائرة مغلقة لا يستطيع الخروج منها، فالخيارات أمامه محدودة لأن الفاشية لاتتقبل الواقع ولا تعترف به فليس لديها سوى منطق الصراع، وعندما تحس بالضعف تلجأ الى العنف أو التقية والمراوغة والمكر والدهاء أسوة بعبيد الله ابن زياد عندما قال لن نصل الى الحق الا اذا خضنا في الباطل خوضاً، فقد سبق عبيد الله بن زياد ميكافيلي بأربعة عشر قرناً، وكذلك كان الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد الله الثقفي كذاب العراق. وتتجلى مأساتنا في أن ذلك يتكرر في السودان في الألفية الثالثة وفي عصر الفضاء والعلم والمعرفة.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 12-29-09, 04:53 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 12-29-09, 05:03 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 12-29-09, 05:10 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-21-10, 01:09 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 12-29-09, 05:14 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | emad altaib | 12-29-09, 06:39 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 12-30-09, 05:41 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 12-30-09, 04:27 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 12-30-09, 04:52 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | emad altaib | 12-30-09, 06:33 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 12-30-09, 09:28 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 12-31-09, 06:48 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-01-10, 09:09 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | omer abdelsalam | 01-01-10, 09:46 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-02-10, 12:38 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-02-10, 07:56 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-05-10, 05:02 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-05-10, 05:14 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-05-10, 05:21 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-05-10, 06:25 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-05-10, 06:28 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-06-10, 02:59 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-07-10, 04:17 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-07-10, 04:18 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-07-10, 09:37 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-10-10, 07:47 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | محمد ابراهيم قرض | 01-10-10, 11:35 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-11-10, 08:54 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-14-10, 10:23 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-14-10, 10:32 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-15-10, 09:35 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-16-10, 00:20 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-16-10, 11:00 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-16-10, 11:35 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-20-10, 08:39 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-21-10, 09:56 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-21-10, 10:00 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-21-10, 10:07 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-24-10, 08:49 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-26-10, 04:50 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-27-10, 10:53 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 01-31-10, 07:17 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | جعفر محي الدين | 01-31-10, 07:45 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-02-10, 10:45 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | جعفر محي الدين | 02-02-10, 10:53 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-02-10, 11:29 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-03-10, 05:03 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-09-10, 09:29 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-09-10, 05:00 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-11-10, 04:45 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-14-10, 05:29 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-14-10, 10:22 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-14-10, 11:01 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-14-10, 11:05 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-15-10, 03:58 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-16-10, 11:26 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-18-10, 04:08 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-18-10, 04:43 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-19-10, 10:29 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-20-10, 03:46 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | عبد الناصر الخطيب | 02-20-10, 04:01 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-20-10, 09:17 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-21-10, 11:11 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-21-10, 03:34 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-22-10, 05:04 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-23-10, 04:49 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-23-10, 10:20 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-23-10, 10:21 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-23-10, 05:02 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-25-10, 04:48 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-26-10, 00:14 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-26-10, 08:55 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 02-28-10, 07:03 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-01-10, 04:57 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-01-10, 04:06 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-01-10, 07:57 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-03-10, 10:14 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-04-10, 08:40 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-04-10, 09:14 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-06-10, 09:57 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-06-10, 05:36 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-06-10, 05:49 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-08-10, 06:01 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-10-10, 11:25 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-11-10, 08:57 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-18-10, 11:41 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-20-10, 06:13 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-22-10, 09:20 AM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-23-10, 08:56 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-24-10, 09:15 PM |
Re: مقالات ...تحكى عن واقع السودان الحقيقى ...ادخل واقرا | الكيك | 03-26-10, 01:41 PM |
|
|
|