فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 09:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-03-2009, 09:23 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان (Re: الكيك)

    الحائز علي جائزة (سخاروف) صالح محمود لـ «الصحافة»:(2-3)
    فـــبراير المقــبل السقف الزمنى لإيفاء الخرطوم بالتزاماتها

    حوار: أبو زيد صبى كلو ـــ تصوير: صلاح عمر

    المحامى صالح محمود عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعى السودانى مسئول ملف دارفور بالحزب والناشط فى حقوق الإنسان، الحائز علي جائزة البرلمان الأوربي المعروفة بجائزة (سخاروف) لحرية الرأى والفكر عام 2007م، تم تكريمه من منظمة العفو الدولية (أمنستى ) وهيومان رايتس ووتش ونقابة المحامين الأمريكيين ،وتم اختياره من ضمن الـ (50) شخصية الأكثر تأثيرا فى الرأى العام والحكومات الاوربية عام 2006 ،خاطب حشداً جماهيرياً ضخماً بالساحة الكبرى بمدينة واشنطن بمناسبة اليوم الوطنى الذى كُرِّس للتضامن مع شعب دارفورالذى شارك فيه باراك أوباما عندما كان حاكما لولاية ألينوى ،والممثل الأمريكى العالمى الذائع الصيت جورج كلونى وجون برندر قاست وجون شيدول والسناتور دولنت بين ورئيسة الأغلبية فى مجلس الشيوخ نانسى بيلوسى وآخرون من كبار الشخصيات ، ولما كان صالح محمود صديقاً لأوباما منذ ذاك التاريخ كان مدخلنا للحوار :
    ? الاستراتيجية تقول بأن هناك دروسا وتجارب سابقة يجب الاستفادة منها ما هى؟
    - الدروس والتجارب السابقة مع الخرطوم ليست بعيدة، وتقول الاستراتيجية ان الدروس والتجارب التى خرجت بها من خلال المبعوثين الخاصين بدءا من المبعوث الرئاسى اندرو ناتسيوس فى عهد الرئيس السابق جورج بوش والجنرال غرايشن المبعوث الحالى للرئيس اوباما، هي عدم الاكتفاء بالوعود، وانما يجب مشاهدة افعال واعمال على الارض يمكن القياس عليها لمعرفة مدى التعرف على الارادة السياسية لدى الخرطوم فى تنفيذ المطالب الدولية.
    ? ما هى تلك المطالب؟
    - العمل على تقديم المتورطين في ارتكاب الجرائم والانتهاكات للعدالة، سواء أكانت داخلية او خارجية، وحماية ارواح المدنيين عن طريق القوات المختلطة، والعمل على مساعدة النازحين واللاجئين في العودة الطوعية الى مناطقهم الاصلية وليس المقترحة، وتنفيذ قرارات الامم المتحدة والاتحاد الافريقى والاتفاقيات التى ابرمتها مع معارضيها المتمثلة فى نيفاشا وابوجا والشرق والقاهرة.
    ? ما هى المكافآت والحوافز التى كانت تقدمها واشنطن للخرطوم؟
    - المكافآت والحوافز كانت بغض النظر عن الانتهاكات الجسيمة او عدم التزام الخرطوم بتنفيذ الاتفاقيات، سواء أكان ذلك فى دارفور او الجنوب، مقابل تقديم الخرطوم لواشطن معلومات استخباراتية تتعلق بالارهاب الدولى.
    ? ماذا تقول الاستراتيجية الجديدة فى هذا الشأن؟
    تقول الاستراتيجية لن تكافأ الخرطوم ولن تسكت واشنطن باية حال من الاحوال، اذا كانت هناك انتهاكات حتى ولو قدمت الخرطوم معلومات حول مكافحة الارهاب.
    ? ألا يؤدى هذا الى توقف الخرطوم عن تقديم المعلومات التى لا غنى لواشنطن عنها فى الوقت الحالى؟
    - الاستراتيجية تقول واشنطن تركز فى التعامل والتعاون مع الخرطوم، وترغب ان ترى اعمالا وافعالا ملموسة على الارض، وليس تأشيرات لدخول العاملين فى المنظمات وغيرها. وقالت انها مستعدة للعمل مع مخالفيها بما فيهم الخرطوم، لانه لا يمكن تحقيق السلام بدونها، ولكن على الخرطوم ان تفهم انه لا بد من وقف معاناة اهل دارفور والانتهاكات والصراع والابادة الجماعية.
    ? اذا ما فشل الطرفان فى التعاون؟
    - قالت الاستراتيجية ان واشنطن ستعمل بصورة منفردة لانهاء الصراع ووقف الانتهاكات والابادة الجماعية، وان لا يصبح السودان ملاذا امنا للجماعات الارهابية.
    ? ما هى الخطوات المحتملة التى يمكن تتخذها واشنطن بعد ان وصفت الوضع فى دارفور مجددا بالابادة الجماعية؟
    - هذه تلقى على عاتقها مسؤولية جديدة فى اتخاذ عمل ملموس لوقف الابادة الجماعية، وبالتالى قررت واشنطن وفق الاستراتيجية الجديدة تقديم كافة المساعدات والتسهيلات العسكرية واللوجستية للقوات المختلطة «اليوناميد» التى تساعدها فى اداء مهامها من العتاد الحربى والمروحيات.
    ? ما هى القضايا الملحة التى خاطبتها الاستراتيجية؟
    - تقديم المتورطين في ارتكاب الجرائم والانتهاكات للعدالة، وحماية ارواح المدنيين مساعدة النازحين واللاجئين بالعودة الطوعية الى مناطقهم الاصلية وليست المقترحة فى هذا الشأن وطالبت الاستراتجية الخرطوم القيام بمسؤولياتها وواجبتها والايفاء بالتزاماتها بالارادة السياسية المتوفرة لديها وبواجب المسؤولية الوطنية
    ? ما هى السيناريوهات المحتملة فى حالة الفشل او اقتناع واشنطن بالخطوات التى اتخذتها الخرطوم تجاه تلك القضايا؟
    - فى حالة فشل او عدم اتخاذ الخرطوم خطوات ملموسة تجاه تلك القضايا، قالت الاستراتيجية هذه هى لحظة عمل الادارة الامريكية واتخاذ الخطوات، بيد اننى لا ادرى على وجه الدقة ما هى الخطوات التى تريد واشنطن اتخاذها، ولكنها قالت يمكن ان تعمل بالتعاون مع الخرطوم او الاسرة الدولية والاقليمية اذا ما توفرت الامكانية. وفى حالة عدم توفرها ستعمل بصورة منفردة طالما هناك العديد من القرارات صدرت حول دارفور من الامم المتحدة.
    ? هل هناك سقف زمنى لهذه الاستراتيجية؟
    - شهر فبراير المقبل هو السقف الزمنى للمراجعة وتقييم الاستراتيجية.
    ? ما هى الخطوات المحتملة التى يمكن ان تتخذها واشنطن اذا كان التقييم سالبا؟
    - قد تضيف واشنطن بنودا اخرى على الاستراتيجية، ومن ثم قد تتبلور سياسة جديدة للتعامل مع المطالب المطروحة على ضوء ما سيتم التوصل اليه من تقييم. وهذه من الدروس التى تم التوصل اليها، لأن التجارب الماضية كان تنفيذ المطلوبات فيها مفتوحاً وغير مربوط بسقف زمنى.
    ? تفاوت تقييم المسؤولين الحكوميين للاستراتيجية، البعض وصفها بأنها تحتوى على بعض الايجابيات، بينما البعض الآخر رفضها من الاساس؟
    - ليست لدى معلومات لتقييم التصريحات المتضاربة للمسؤولين الحكوميين من المؤتمر الوطنى، ولكن اعتقد ان الدكتور غازى صلاح الدين الاقرب الى الالمام والمعرفة بطبيعة ومضمون الاستراتيجية التى اغلبها متعلق بدارفور. ومن المعلوم ان غازى هو المسؤول الاول المكلف بالتعاطي مع القضية، وان ما ورد من مطالب فى الاستراتيجية ينسجم فى كثير من الاحيان مع التصور الموضوعى للمعالجة الاستراتيجية التي اصرت على تحقيق السلام، وهذا مهم وايجابى لأنه فى ظل الحرب لا يمكن الحديث عن اعادة النازحين وتقديم الخدمات او تحقيق التنمية، لذا ينطوى حديث غازى على قدر من الموضوعية حينما قال هناك جوانب ايجابية فى الاستراتيجية فى قضية الحماية. ومن واجب الحكومة حماية مواطنيها، وإذا لم تستطع ذلك يمكن ان تطلب المساعدة من المؤسسات الدولية والاقليمية. وقبول الخرطوم نشر القوات المختلطة لحماية المدنيين ينسجم مع الاستراتيجية وقضية العدالة والمساءلة. وعينت الخرطوم مدعياً عاماً فى الفترة الماضية مولانا نمر الذى من المفترض ان يعمل الآن على تحديد الجرائم وتوجيه التهم للمتورطين، والخرطوم اقرت بأن هناك انتهاكات واسعة وقعت فى دارفور التى اشار اليها تقرير مولانا دفع الله الحاج يوسف قبل سنوات، الذى اوصى بضرورة انشاء محاكم وتعيين مدعى لمحاكمة المتورطين.. هذه المطالب والملفات يمكن للخرطوم متابعتها واقناع المجتمع الدولى والادارة الامريكية بان هناك تقدما يمكن القياس عليه من خطوات عملية وجادة تجاه تلك المطالب.
    ? كثير من المراقبين والمحللين السياسيين يعتقدون ان الاستراتيجية لا تحمل جديدا؟
    - الاستراتيجية اتت بالجديد، حيث هناك موجهات جديدة هى ليست بمعنى الحرب لتنفيذ الشروط، ولكن الاستراتيجية خاطبت مطالب محددة هى الحفاظ على ارواح وحماية المدنيين ومساعدة النازحين بالعودة الى مناطقهم الاصلية، وتقديم المتورطين فى الجرائم الى العدالة والوصول الى سلام شامل، واشترطت فى ذلك عدم تقديم الحوافز والمكافآت ما لم يحدث تقدم ملموس على الارض فى تلك القضايا، كما وضعت الاستراتيجية سقفا زمنيا لتنفيذ المطالب، وبالتالى ليست هناك مساحة وهامش للمناورات المتطاولة، وهذه من الدروس المستفادة من تجارب الماضى بعدم الاكتفاء بالوعود، ويمكن القول بأن الكرة الآن فى ملعب الحكومة وعليها تنفيذ بعض المطالب.
    ? ما هى الخطوات الملموسة التى يمكن القياس عليها وتستحق الخرطوم عليها حافزا؟
    - اذا اقدمت الخرطوم على تطبيع علاقاتها مع انجمينا فهذه خطوة ملموسة قد تستحق عليها حافزا، لان ذلك يساعد فى عملية السلام فى دارفور وعدم ترك الامور على ما هي عليه الآن تستحق عليها الخرطوم حافزا، لان واشنطن تعتقد ان السودان سيكون ملاذا امنا للجماعات الارهابية.
    ? ما هى الحوافز؟
    - رفع العقوبات الاقتصادية «نشير الى ان هذا الحوار اجرى قبل تجديد العقوبات الاقتصادية على الخرطوم» شطب الخرطوم من قائمة الدول الراعية للارهاب، وتطبيع العلاقات مع واشنطن.
    ? ما الذي يرمى اليه مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى اسماعيل فى تصريحات صحفية له بانهم سيعاملون واشنطن بالمثل؟
    - ليست لدى فكرة فى كيفية التعامل مع واشنطن بالمثل، ولكن اذا كانت لهم مطالب مماثلة لواشنطن هذا ما يمكن ان تكشفه الايام المقبلة، لانه حتى الآن لم نر استراتيجية او خطة واضحة المعالم فى الرد على الاستراتيجية الامريكية، وكل ما سمعناه من تعليق وتصريحات صحافية كان من مسؤولين حكوميين منتسبين الى المؤتمر الوطنى، وليست سياسة حكومية متكاملة، ولكن يفهم من تصريحات مصطفى انه ضد الاستراتيجية برمتها، والى ان تتمكن الحكومة من بلورة موقف موحد لا نستطيع الآن الحديث عن موقف الحكومة تحديدا.
    ? فى اعتقادك ما هى الملامح العامة المتوقعة لخطة الحكومة تجاه الاستراتيجية الامريكية؟
    - القضايا التى ليست محل خلاف السلام والحماية والعدالة، اعتقد من الحكمة ان تستجيب لها الخرطوم بالعمل على انفراد او مع الشركاء سواء اكانت مع المنظمات الدولية او الاقليمية او واشنطن، وهذا من واجبات الدولة الوطنية فى المقام الاول. واتوقع ان تستجيب الخرطوم لهذه المطالب لأنها ليست مطالب سياسية بحتة، وانما هي مرتبطة بمعاناة شعبها.
    {ما هى الحقائق التى توصل إليها تقرير لجنة حكماء افريقيا ؟
    -حسب المضمون خلص التقريرالى ان تظل الحقيقة المرة والماثلة للجميع ان هناك جرائم وانتهاكات واسعة وقعت خلال الصراع، وانه لن يكون هناك سلام مقبول دون عدالة ومحاسبة او مساءلة للمتورطين فى الجرائم التى ارتكبت فى الاقليم، واقر التقرير بمعاناة اهل دارفور جراء الكارثة الانسانية التى استمرت زهاء السبع سنوات. ونشير هنا الى ان لجنة حكماء افريقيا برئاسة رئيس جنوب افريقيا السابق ثامبو أمبيكى وجدت ترحيباً من الخرطوم وحفاوة ومساعدة فى السودان، وقد زارت دارفور والمعسكرات واستمعت الى افادات الضحايا فى المعسكرات وقادة المجتمع المدنى والادارة الاهلية والمثقفين ومنظمات المجتمع والقوى السياسية فى السودان، واجتمعت مع الحكومة والحزب الحاكم المؤتمر الوطنى تحديداً.
    {المحكمة المختلطة التى تبنتها قمة أبوجا هل هى شبيهة بمحكمة أروشا ؟
    - تختلف عن محكمة أروشا بتنزانيا، أروشا محكمة افريقية مؤقتة ولكنها تحت رعاية الامم المتحدة انشئت لغرض محدد وهو لمحاكمة المتورطين فى جرائم الابادة الجماعية التى وقعت فى رواندا تنتهى بانتهاء اعمالها ،اما المحكمة المختلطة فهى هجين تضم قضاة سودانيين وقضاة من خارج السودان وهى محكمة مؤقتة ايضا غالبا ما تنتهى بانجاز ما اوكل اليها من اعمال وهوالنظر فى الجرائم والانتهاكات التى وقعت فى دارفور.
    { بأى القوانين تتم المحاكمات ؟
    - من خلال التقرير نعتقد ان الواجب تطبيقه هو القانون الدولى الذى يرتكز على قواعد ومبادىء الاتفاقيات الدولية والإعلان العالمى لحقوق الانسان وهو قانون غالبا ما يتخذ المعايير الدولية كأساس فى المحاكمة العادلة.
    {ألا يستدعى هذا إجراء إصلاح قانونى شامل ؟
    - نعم بالضرورة يستدعى اجراء اصلاحات قانونية فى القضاء السودانى ليلعب دورالمشارك فى هذه المحاكمات.
    {أي المجالات التى يجب أن تطالها الإصلاحات ؟
    - الاصلاحات يجب ان تطال قضايا اساسية وجوهرية منها استقلال القضاء واجراء التعديلات الضرورية فى قانون الاجراءات الجنائية والاثبات وقوانين اخرى حتى تتواءم مع المعايير والمطلوبات الدولية ،وهذا يتطلب عملا كبيرا ولكن من السهولة بمكان اجراء هذه الاصلاحات.
    {ما هى المرجعية التى تسند عليها الإصلاحات؟
    -المرجعية ستكون نصوص القانون الانتقالى ونشير هنا الى ان التقرير نادى بوضوح ان المواثيق الدولية جزء من دستور السودان وبالتالى اذا ما تم هذا سيكون للقضاء السودانى ايضا دور فى المحاكمات المقبلة
    {وإذا لم يحدث ؟
    - سيظل المجتمع الدولى يعتقد ان دور القضاء السودانى الذى كان ممكنا ان يكون مكملا للقضاء الدولى يظل دوره محدود الأثر .
    {فكرة المحكمة المختلطة رفضتها الخرطوم باعتبارها تمس السيادة وتشكك فى قدرة القضاء السودانى ؟
    {فكرة المحكمة المختلطة فيها اعتراف ضمنى بان القضاء السودانى غير مؤهل وغير راغب فى تقديم المتورطين للعدالة والا ناشدت التوصية الخرطوم بتقديم المتهمين للمحاكم الوطنية القائمة الآن وجاءت فكرة المحكمة المختلطة باعتبار ان اللجنة ايضا تدرك ان هناك مشكلة حقيقية تكمن فى عدم قدرة القضاء السودانى فى الاضطلاع بدوره فى تحقيق العدالة ومن المعلوم ان هناك منظمات دولية وقانونيين فى الداخل والخارج نادوا واعلنوا بان القضاء السودانى غير مؤهل وغير راغب فى تقديم المتورطين للعدالة
    {القضاء السودانى غير مؤهل وغير راغب ما هى الأسباب ؟
    -أسباب كثيرة سياسية ومهنية وبنيوية يحتاج لكثير من الاصلاحات حتى يمكن الاطمئنان والركون اليها كقضاء مستقل وقادر على مواجهة القضايا الداخلية والوطنية
    {الحكومة قالت إنها قامت باصلاحات واسعة من بينها ادخال جرائم ضد الحرب والإنسانية ؟
    -الجميع يتفق بأن هنالك ضرورة ملحة لاجراء اصلاحات فى القانون السودانى، ولاحظنا عدم القدرة والرغبة فى البداية تمثلت فى عدم ادراج الجرائم الكبيرة والخطيرة فى القانون الجنائى السودانى. صحيح فى دورة البرلمان الفائتة تم ادراج الجرائم ضد الانسانية وضد الحرب فى القانون الجنائى السودانى لاول مرة ،ان عدم الاعتراف بان هناك خللاً لا يساعد كثيرا من الافضل الاعتراف بضرورة اجراء اصلاحات سواء أكانت بالغاء القوانين غير المنسجمة مع الدستور الانتقالى او غير متوائمة مع المعايير الدولية، وبدون تقبل هذه الحقائق يظل القضاء السوداني يدمغ بأنه قضاء غير قادر ومؤهل للقيام بدوره المستقل والمطلوب.
    {المحكمة المختلطة هل هى بديل للمحكمة الجنائية الدولية ؟
    - نعم هى بديلة فى الغالب للمحكمة الدولية والفكرة نبعت اساسا لتفادى امكانية احالة كل القضايا الى المحكمة الجنائية الدولية اولايجاد مخرج للمعضلة القائمة بين احالة القضايا الى محكمة الجنايات الدولية او ايجاد محاكم بديلة
    {إذا رفضت الخرطوم المحكمة المختلطة ؟
    - ستدخل الخرطوم فى مواجهة مع الاتحاد الافريقى
    {مواجهة ام تفقد سند الاتحاد الافريقى؟
    -الخرطوم فى حاجة الى استمرار التعاون بينها ومؤسسات الاتحاد الافريقى لان هذه اللجنة جاءت بمبادرة ومباركة الاتحاد الافريقى واذا ما رفضت الخرطوم مقترح الاتحاد الافريقى بعد ان رفضت من قبل اختصاص المحكمة الجنائية الدولية ،اعتقد ان فرص الخرطوم فى التعاون الدولى والاقليمى قد تتضاءل كثيرا مما يشكل وضعا بعد خسارته لسند المؤسسات الدولية والاقليمية
    {ما هو المقترح البديل المحتمل للخرطوم فى تقديرك ؟
    - لا أعلم ما هو المقترح البديل للخرطوم لانه من المعلوم حتى الآن وبعد تعيين المدعى العام وانشاء محاكم فى ولايات دارفور الثلاث فى الفاشر ونيالا والجنينة الضحايا والمراقبون لا يرون اى اعمال ملموسة من قبل هذه المحاكم والمدعى العام ،مولانا نمر وبالتالى سيكون من مسئولية الخرطوم اقناع المجتمع الدولى والمؤسسات الاقليمية
    {ما هى الجهة الممولة للمحكمة المختلطة ؟
    - ليس لدى معلومات حول التمويل ولكن الجهة المسئولة فى المقام الاول الاتحاد الافريقى لان الفكرة نبعت منه وهناك امكانية فى ان يطلب الاتحاد الافريقى الدعم والمساعدة الدولية باعتبار الشأن الدارفورى ليس اقليميا بحتا وانما اصبح دوليا ايضا واذا ما وافقت الخرطوم على الفكرة سيكون الجهد افريقياً دولياً
    {فكرة لجنة الحقيقة والمصالحة ؟
    -الفكرة جاءت من تجارب الشعوب وهى احدى الآليات التى تستند عليها المجتمعات الخارجة من مواجهات مسلحة او مجتمعات خرجت من حكومات دكتاتورية شمولية لانه من الواضح خلال المواجهات والحروب والدكتاتوريات تحدث انتهاكات وضحايا لهم ظلامات
    {ما هى أشهر التجارب ؟
    - طبقت الفكرة فى العديد من الدول خاصة فى امريكا اللاتينية الارجنتين، شيلى وطبقت ايضا فى جنوب افريقيا بعد نهاية النظام العنصرى والمغرب
    هل هناك تجربة شبيهة من تلك التجارب يمكن تطبيقها فى دارفور؟
    -ليس هناك تجربة شبيهة ومطابقة مئة فى المئة لان لكل دولة ظروفها الخاصة بها ولكن القاعدة والفكرة هى مساعدة المجتمعات للوصول الى حلول من خلال تقديم التنازلات المتبادلة من الضحايا والمتورطين فى ارتكاب الجرائم
    {يمكن ان تلقى لنا الضوء على تجربة جنوب افريقيا والمغرب ؟
    -كان الحرمان من حقوق المواطنة هو الغالب والتظلمات اغلبها فى اطارالحرمان من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، كان هناك ايضا قتل وتعذيب ولكن ليست بصورة واسعة بيد ان موت شخص واحد ظلما يشكل حالة خطيرة فى المغرب، التعذيب والاختفاء القسرى كانت السمة الغالبة فى عهد الملك الحسن الراحل.
    {فكرة الحقيقة والمصالحة رفضها ضحايا دارفور باعتبارها تعطى خياراً واحداً هو العفو ؟
    -اولا هناك شروط اساسية لعملية الحقيقة والمصالحة الشرط الاول الاعتراف بارتكاب الجرائم وليس الانكار التى هى فى حد ذاتها تشكل حجر الزاوية فى الفكرة، الاعتراف ثم الانتقال بعد ذلك باعطاء الخيار للضحايا فى رفع قضايا امام المحاكم او العفو فضلا عن جبر الضرر( التعويضات العادلة ) هذه الفكرة كما يفهم فى كثير من الاحيان بانها تندرج تحت ما يسمى بـ (العدالة الانتقالية ) التى يعتقد الكثيرون بانها تنطوى على العفو ولكن هناك خيار اللجوء للمحاكم ايضا ولكن المهم هو الاعتراف بمعاناة الضحايا ويجب على مرتكبى الانتهاكات الاعتراف والمثول امام اللجان وكشف الحقيقة طوعاً.
    {المؤتمر الوطنى اعتبر مقترح مؤتمر جوبا بتشكيل لجنة الحقيقة والمصالحة مفصل لمحاكمته واذا كانت هناك مساءلة يجب ان تطال الجميع ومنذ الاستقلال ؟
    -فيما يتعلق باجتهاد اطراف مؤتمر جوبا هو ان ما حدث وظل يحدث فى دارفور يحتاج الى الاسهام الوطنى الداخلى وبان لا تذهب كل القضايا الى المحاكم وبالتالى كان الاقتراح لماذا لا نستفيد من تجارب البلدان الاخرى مع الاخذ فى الاعتبار التجرية الوطنية الخالصة، وهنا يجب التفريق بين الظلامات التاريخية التى حدثت فى الحقب الوطنية المختلفة عقب خروج الاستعمار والظلامات التى وقعت فى الوسط والشمال والغرب والشرق وحالة دارفور كقضية مستقلة، اما المساءلة العامة للاحداث التى وقعت فى السودان يمكن للمؤتمر الوطنى ان يقول كل الاطراف التى شاركت فى الحكم بعد الاستقلال يمكن ان يخضعوا للمساءلة وكشف الحساب، وما الى ذلك هذا الحديث سيجد القبول كاقتراح سياسى من المؤتمر الوطنى لان هناك فشل سياسى عام للدولة الوطنية السودانية بعد الاستقلال، واعتقد يجب ان نقيم هذه التجربة لاننا ظللنا ندور فى اطار الحلقة الشريرة نظام ديمقراطى ثم نظام دكتاتورى فاشل اما حالة دارفور فهى استثنائية .والسؤال الذى يطرح نفسه بشدة الآن هل يمكن ايجاد آلية وطنية محلية للقيام بالواجب بدلا من محاكم دولية او مختلطة ؟ ويجب ان لا يرفض المؤتمر الوطنى هذه الفكرة لانها من مصلحة الجميع ولان ناس دارفور معروفون بتقاليدهم وتراثهم فى العفو ولكن المطلوب اعتراف الدولة اولا بان هناك ظلامات وقعت والدليل على ذلك وجود الملايين من الناس فى العراء وموت المئات خلال المواجهات وان الضحايا فى حاجة الى الاعتراف بان هناك اخطاء وقعت سواء كانت من مؤسسات او اشخاص بعينهم. ومن مصلحة المؤتمر الوطنى اخضاع هذه الفكرة للمزيد من الدراسة لمعرفة الفلسفة من وراء هذا المقترح باعتباره تراثاً انسانياً
    {مقترح جوبا هل يمكن تطبيقه من الناحية السياسية فى دارفور؟
    - من الناحية السياسية يمكن تطبيق مثل هذه الآليات فى وضع دارفور ام بالنسبة للسودان هذا شأن آخر.
    {ما هو الفرق بين الظلامات التى وقعت فى دارفور والحقب الوطنية ؟
    - ما حدث فى دارفور مسئول عنه نظام معين موجود فى السلطة وليس كل الاحزاب السياسية لذا يجب التفريق بين ما حدث فى دارفور وما حدث فى سياق الحكم الوطنى ،حتى يكون له وجاهة وانكار ما حدث فى دارفور قد يعطى اشارات للضحايا بانه ليس هناك جدية من جانب الدولة فى الاعتراف بمعاناتهم وبالتالى سيصرون على الاتجاه واللجوء الى الاسرة الدولية والاقليمية للفصل فى الانتهاكات والظلامات التى وقعت فى دارفور، وهذا من حقهم والقانون الدولى صارت له آليات يمكن ان تنصف البشر فى كل مكان بغض النظر عن ألوانهم ودياناتهم واعراقهم والجهة الجغرافية التى ينتمون اليها .
    {توصية اللجنة بتشكيل لجنة الحقيقة والمصالحة متعلقة بدارفور فقط أم بكل السودان ؟
    - بالطبع للنظر فى الانتهاكات والجرائم التى ارتكبت فى دارفور، أما إذا ورد اسم للسودان سيكون فى السياق العام .
    على اية خلفية او حيثيات استندت قمة ابوجا في تكليف امبيكى لمتابعة والاشراف على نتفيذ التوصيات ؟
    ربما لأن امبيكي أدرى بدقائق التقرير وبالظروف والحقائق التي املت على لجنته تبني هذه التوصيات كمخرج معقول للتعامل اولا مع معاناة الضحايا واقرارمبدا المحاسبة والمساءلة وفى ذات الوقت بات من الحقائق المسلم بها الان عدم جدوى الاستمرار فى فكرة معادلة السلام مقابل العدالة لان الانتهاكات التى تتم اثناء المواجهات فى الغالب يتم مكافاة مرتكبيها بدعاوى تقديم ضرورات السلام على مبدا العدالة بتعينهم وزراء ومستشارين او دخولهم القصور الرئاسية
    هل هذا بعنى ان معادلة السلام مقابل العدالة لا تنطبف فى دارفور؟
    نعم لان فى حالة دافور ليس هناك سلام اصلا حتى يمكن ان يقدم الضحايا تنازلات او نسيان امر العدالة والمساءلة فى مقابل سلام موضوعى ومقبول وما يشعر به الضحايا الان هو الاحباط المستمر حتى المبادرات الكثيرة لم تنتج اية عملية سلمية وبالتالى فكرة السلام مقابل العدالة لال تنطبق فى دارفور وفي تقديري تكليف امبيكي يدل على جدية القادة الافارقة لمعالجة تلك القضايا
    توصيات الاتحاد الافريقى هل هي ملزمة للخرطوم ؟
    ملزمة سياسيا وادبيا باعتبار الخرطوم ظلت تطلب الدعم من الاتحاد الافريقى ومؤسساته المختلفة فى مواجهة مطالب الاسرة الدولية على وجه الخصوص المتعلقة بالعدالة ونشر القوات المختلطة ( اليوناميد )


    الصحافة 3/11/2009
                  

العنوان الكاتب Date
فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 08:59 PM
  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 09:17 PM
    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 09:19 PM
      Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 09:38 PM
        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 09:57 PM
        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 10:08 PM
          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 10:15 PM
          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-27-09, 10:18 PM
            Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان Mohamed Suleiman10-28-09, 01:31 AM
              Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 04:39 AM
                Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 05:10 AM
                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 05:14 AM
                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 05:49 AM
                    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 11:15 AM
                      Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 03:18 PM
                        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-28-09, 09:05 PM
                          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 07:16 AM
                            Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 10:42 AM
                              Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 11:31 AM
                                Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 04:04 PM
                                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 06:15 PM
                                    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-29-09, 10:26 PM
                                      Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-30-09, 10:28 AM
                                        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-30-09, 11:11 PM
                                          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك10-31-09, 08:17 PM
                                            Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-01-09, 06:47 AM
                                              Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-01-09, 03:42 PM
                                                Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-02-09, 05:38 AM
                                                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-02-09, 10:29 AM
                                                    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-02-09, 04:58 PM
                                                      Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-03-09, 04:31 AM
                                                        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-03-09, 09:23 AM
                                                          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-04-09, 04:06 AM
                                                            Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-04-09, 03:35 PM
                                                              Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-04-09, 03:56 PM
                                                                Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-04-09, 05:12 PM
                                                                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-06-09, 09:30 AM
                                                                    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-07-09, 09:07 AM
                                                                      Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-07-09, 06:53 PM
                                                                        Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-11-09, 09:39 PM
                                                                          Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-12-09, 05:26 PM
                                                                            Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك11-17-09, 10:17 AM
                                                                              Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك12-18-09, 08:38 PM
                                                                                Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك12-19-09, 10:31 PM
                                                                                  Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك12-21-09, 05:03 PM
                                                                                    Re: فشلت السياسة الخارجية ...فاحكمت امريكا قبضتها على حكومة السودان الكيك12-23-09, 09:07 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de