فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 05:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2009, 05:26 PM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 (Re: الكيك)

    ماذا دهى المؤتمر الوطني 1-2 .. بقلم: الطيب مصطفى
    الأحد, 27 ديسمبر 2009 13:38


    زفرات حرى



    [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته

    وهكذا نجحت الحركة للمرة الثانية خلال أقل من شهر في إلجاء شريكها المؤتمر الوطني إلى حائط التراجع والتنازل فبعد أن أفلحت في الضغط عليه من خلال ما يُسمى بقوى الإجماع الوطني أو قل التجمُّع الوطني الديمقراطي في ثوبه الجديد وكذلك من خلال مسيرتي الإثنين لتحقيق استعجال إجازة القوانين المختلف عليها وبقية الأجندة التي كانت معلقة ها هي تضطره مجددًا تحت الضغط والانسحاب من البرلمان إلى الرضوخ لطلب الحركة والموافقة على إعادة عرض قانون الاستفتاء على البرلمان بعد أن تمت إجازته في نفس البرلمان!!

    أود أن أسأل من باب الإشفاق على الحزب الحاكم: ماذا دهى المؤتمر الوطني؟! ولماذا هذا الاضطراب وأين تكمن العلة؟!

    لا أقول ذلك لأني أنتمي إلى المؤتمر الوطني فوالله الذي فطر السماوات والأرض أنا لا أنتمي إلى المؤتمر الوطني وإنما إلى حزب أتشرَّف برئاسته لكن يعنيني جدًا أن يكون الحزب الذي يتولى مقاليد الحكم في السودان معافىً وسليمًا حتى لا يتسبب في انهياره وحتى يتمكن من التصدي للقضايا الكبرى والتحديات الجسام التي تُمسك بخناق هذه البلاد.

    لماذا يُعرِّض المؤتمر الوطني هيبته وأهم من ذلك هيبة الدولة التي يحكمها لهذه المهازل؟!

    يعلم القائمون بأمر المؤتمر الوطني أن بيدهم (كروتًا) قوية قتلوها أو قل عطّلوها بأنفسهم لأنهم لا يملكون الإرادة السياسية لاستخدامها كما يعلمون أن هناك مشكلة ضعف مريع في الآليات التي تتخذ القرار وتضبط الأداء وتنسِّق المواقف.

    يعلمون كذلك أن الجماهير التي تساندهم سواء كانوا من المنضوين لحزبهم أو المبغضين للحركة ممن لم ينسوا يوم الإثنين الأسود وما أحدثه من هِزّة مُدويّة في ثقتهم في الحركة بل في نيفاشا التي مكّنتها من إحداث تلك الفوضى في قلب الخرطوم وممَّن لن يسمحوا بترويع أمْنهم مرة أخرى وإعادة مشاهد ذلك اليوم الحزين المحفور في ذاكرتهم... يعلمون أن تلك الجماهير ستلبي النداء إذا دُعيت لاستنكار ذلك التصعيد من جانب الحركة وتابعيها من أحزاب الغفلة وملوك الطوائف ولكن الحكومة بدلاً من استنفار الجماهير للذود عن أمْنهم والخروج إلى الشارع لإبداء رأيهم تجزع من مسيرة محكوم عليها بالفشل لأنها لن تضم غير بضع مئات أو قل آلاف من أتباع الحركة الشعبية والعلمانيين من شيوعيين وتابعيهم إلى يوم الدين لأن أبناء الشمال حتى من المنتمين لأحزاب ملوك الطوائف لن يخرجوا في معية من روَّعوا الخرطوم وأحالوا نهارها إلى ليل قتلاً وتدميرًا وإحراقًا للممتلكات كما أنهم يعلمون حقيقة ما تنطوي عليه أجندة الحركة التي لا ينبغي أو لا يجوز لها أن تتحدّث عن قوانين التحوُّل الديمقراطي ذلك أن فاقد الشيء لا يعطيه فما هي القوانين التي أُجيزت في جنوب السودان الذي تحكمه الحركة بالحديد والنار وتقتل مواطنيها ممَّن يتجرأون على مجرد التعبير عن آرائهم؟

    فضلاً عن ذلك فإن جماهير الشمال تعلم أن الحركة تحكم الجنوب بالكامل وتشارك في حكم الشمال بنسبة تبلغ ضعفَي حصة كل الأحزاب الشمالية ماعدا المؤتمر الوطني ولا يوجد سبب يدعوها لإحداث الاضطراب في الشمال إلا لأنها تسعى إلى حكمه بالكامل لتذيقه من لباس الجوع والخوف أضعاف ما يتعرض له أبناء الجنوب الذين تجثم الحركة وجيشُها الشعبي على أنفاسهم وتذيقهم من صنوف الذل والقهر والعذاب ألوانًا.

    رغم ذلك لا يستخدم المؤتمر الوطني هذا (الكرت) ليوجِّه رسالة إلى باقان وعرمان والترابي وأبوعيسى بأن أحلامهم بحدوث انتفاضة تقتلع الحكومة وتُغرق البلاد في الفوضى لا تعدو أن تكون سرابًا بقيعة يحسبه ظمأى الأحقاد وتصفية الحسابات ماءً.

    مما يفقع المرارة أن عرمان وقد اغترّ بضعف الحكومة وعجْز المؤتمر الوطني وانشلال تفكيره بات يهدِّد ويتوعد بأوداج منتفخة تمامًا كما فعل دونكيشوت فها هو يقول للصحافيين يوم الإثنين الماضي (إن صفحة قانون الأمن قد طُويت في البرلمان لكنها لم تُغلق نهائيًا والحركة ستواصل العمل الجماهيري السلمي) وجدَّد عرمان ثقة الحركة في ما سمّاه بقوى الإجماع الوطني (وصولاً إلى تغيير جذري) على حد تعبيره وقال متحدثًا عن اتفاق الحركة مع الوطني على تمديد أجل البرلمان (اتفاقنا بُني على أسس موضوعية وسيستمر إلى لحظة التغيير المنشود)!!

    ثم ابتدر عرمان معركة جديدة فبعد أن (مرمط) السلطتين التنفيذية والتشريعية حيث اضطر البرلمان إلى (ابتلاع) موافقته السابقة على قانون الاستفتاء وأجبره على بحثه وعرضه مجددًا ها هو عرمان يبدأ معركة (مرمطة) السلطة القضائية فقد انتقد الرجل ما سمّاه (محاولات المؤتمر الوطني التحكم في مؤسسات وأجهزة الدولة وعلى رأسها القضاء لافتًا إلى أن الإنسان يحتاج إلى قضاء نزيه ومؤسسات دستورية وأشار إلى تعطيل الحياة الدستورية في البلاد) وأضاف: (توجد نصوص دستورية ولا توجد حياة دستورية وهناك محاولة لقتلها)!!

    لقد بلغ الهوان بالمؤتمر الوطني درجة استهداف القضاء لأول مرة في تاريخ السودان فهل من نجاح للحركة وباقانها وعرمانها أكبر من ذلك؟!

    أرجع إلى النقطة الأولى لأقول إن الحركة استخدمت (كرت) المسيرات الجماهيرية، التي لم تحسن الحكومة التعامل معها، بصورة مدهشة في ظل عجز المؤتمر الوطني عن الفعل وعن استخدام الجماهير التي هي ملك له أكثر مما هي للحركة المبغوضة في الشمال فهنيئًا للحركة ولباقان وعرمان اكتشاف هذا (الكرت) الذي بات مجرد التلويح به كافيًا لإرغام المؤتمر الوطني على التراجع ويا لهفي على المؤتمر الوطني الذي يرمي (بكرت) الجماهير، الذي لطالما استخدمه، في قارعة الطريق في عجز يندى له الجبين!!

    بربكم ماذا دهى المؤتمر الوطني وأين تكمن العلة؟!

    نواصل..

    -------------------------------
    نظام الإنقاذ - تأملات من الداخل.. عندما يكتب المحبوب عبد السلام (1) ...
    بقلم عبد الحميد أحمد محمد
    السبت, 26 ديسمبر 2009 21:41


    أستاذنا بالمرحلة الثانوية كان عندما يجد أحد الطلاب يتعمّد أن يثير شغباً إثناء محاضرته كان يباغته بسؤال صعب مفاجئ وعندما يتلجلج يوبخه الأستاذ هازئاً "الصفيحة الفاضي كركابة" وهي (سودنة) ممتازة للمثل العربي "أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً"

    المثلين كأنما يضعان كثيراً من (كتبة البلاط) الحكوميين من فصيلة (الصفائح الفاضية) الذين يكتبون بالإيعاز وتحتكر لهم الصحافة وتفتح لهم دور النشر الحكومية ليمارسوا التزييف والتحريف لتاريخ ما يزال أبطاله يمشون بين الناس. ذلك المثل كأنما يضع هؤلاء في مقارنة صارخة مع الأستاذ المحبوب عبد السلام الرجل الهادئ طبعاً، طويل الصمت فإذا تحدث فكأنما يتحدث السرار أو أخا السرار لفرط هدوئه واحتشامه.

    لشهور المحبوب هذا كان ينتبذ من أهله مكاناً شرقياً بضاحية المنشية أقرب ما يكون إلى النيل الأزرق الذي يحد الحي الراقي من أقصى ناحية الشرق، في شقة صغيرة تأتلف من غرفتين جعل إحداهما مكتبة غاصة بالكتب والمراجع من كل العلوم والمعارف، المحبوب كان هنالك يتخذ حجاباً وينقطع للكتابة وتوثيق تجربة الحركة الإسلامية في الحكم بهدوء وسكينة بعيداً عن الصخب والضوضاء، بين جدران مزدانة بطائفة من اللوحات التشكيلية تحمل توقيع الفنان (عثمان وقيع الله) كان يحتفي بها ويحرص عليها حرصه على وجود عدد من الدفاتر فرنسية الصنع كلها بغلاف أسود أنيق، كل دفتر من تلك الدفاتر عندما يمتلئ عن آخر صفحاته كان المحبوب يعلم أنه قد أنجز فصلاً كاملاً من كتابه المنتظر (الإنقاذ – دائرة الضوء وخيوط الظلام) الكتاب الذي يصور نظام الإنقاذ من الداخل كيف كان ويقدم تاريخ ووقائع حدثت في ذلك العهد بقلم من عايش وشاهد تلك الأحداث ولامسها عن قرب، بقلم من كان داخل (مطبخ الإنقاذ) ومركز إتخاذ القرار فيها طيلة عشرة سنوات هي عمر الإنقاذ الأولى الشئ الذي يجعل الكتاب يصلح أن يوصف بأنه تأملات من الداخل.

    وهي تأملات لا تخص الكاتب وحده وتعبر عن وجهة نظره الخاصة وإنما تمتد لتضم إليه قراءات وتأملات لفيف من إخوانه ورفاقه ممن عايشوا معه تلك الأحداث وكابدوها من داخل المراكز الصانعة لقرار الحركة ودولتها، وهم من التنوع بحيث يغطون كافة الميادين والمجالات التي تطرق إليها الكتاب في فصوله المختلفة والمتنوعة، رجال منهم (الشعبي) ومنهم (الرسمي) الحكومي ما يزال، كلهم أدلى بدلو وأفاد بفائدة لوجه الحق والحقيقة وقدم قراءة لما كان يليه ويقع تحت مسئوليته شهادة للتاريخ والأجيال اللاحقة وهذه وحدها كفيلة أن تعطي الكتاب مصداقية كافية وبعداً توثيقياً عميقاً.

    أول ما تقرأ في كتاب المحبوب عبد السلام (دائرة الضوء – خيوط الظلام) ودون أن توغل في العوالم الشاسعة من الأفكار العميقة والرؤى الثاقبة، أول ما تقرأ وتقف على آيات الإتقان والتجويد في ذلك السفر - البناء المتماسك رفيع العماد، لما به من نصاعة ألفاظ أجادها الكاتب حين أوردها وأسالها حين أرسلها وأزانها حين وزنها، إذ ذاك لا تملك نفسك أن تتمثل قول (جرول بن أوس - الحطيئة):

    أولَئِكَ قَومٌ إِن بَنَوا أَحسَنوا البُنى وَإِن عاهَدوا أَوفَوا وَإِن عَقَدوا شَدّوا

    وَإِن تَكُنِ النُعمى عَلَيهِم جَزَوا بِها وَإِن أَنعَموا لا كَدَّروها وَلا كَدّوا

    وبراعة المحبوب عبد السلام وتمكنه من أدوات اللغة والتعبير وأمتلاكه ناصية البيان حصيلة تتلمذه وانقطاعه إلى مدرسة الشيخ الترابي أمر يوجزه الإخوان في دعابة تقول "أن الشيخ جلس يوماً إلى مكتبه وهو يقلب ورقة بين يديه في كثير من الحيرة ويتمتم خافتاً: يا ربي الورقة دي كتبتها أنا والاّ كتبها محبوب..!"

    غير ذلك فإن السمة المائزة التي أعتقد أنها أعطت الكتاب قيمة مضافة هو ميل الكاتب إلى تجريد الحقائق والوقائع واستخلاصها ورصدها بمعزل عن التشخيص والتجسيد فلا تكاد تجد في متن الكتاب اسماً أو علماً بعينه، وهو أسلوب شيق ولا يخل بالمحتوى التوثيقي إذ اعتمد الكاتب في كل ذلك على الحاشية التي تأتي دائماً مفصلة وشارحة لما قد يكون مبهماً لدى القارئ غير الملم بتاريخ الحركة الإسلامية وممارستها السياسية منذ فجرها الباكر، وهو ما جعل ذلك السرد يأخذ شكلاً جدياً يبعد به أشواطاً عن القصصية المحضة ويبرز جوانب الإستقراء والإعتبار المتعمق بكامل التجربة والممارسة في تلك الحقب التي يتناولها.

    ذلك من حيث الشكل العام أما من حيث المضمون والمحتوى فإنك وبمجرد الإبحار بين دفتي الكتاب تحمد للكاتب إحساساً يغمرك من بين سطوره طاغياً أن الدنيا (ما تزال بخير)، لم تعدم مؤرخاً صادقاً، وأنه وأن أتى على الحركة الإسلامية السودانية حين من الدهر نكبت فيه نكبة وأصيبت مصاباً حمل كثيرون على الإنتقال عن مر الوفاء إلى حلاوة الخيانة، وظهرت مؤسسات وأشخاص يمارسون التحريف يمتهنون التزييف فيكتبون تاريخ الحركة والإنقاذ على غير وجهه الصحيح، فإن آخرين ما يزالون على فطرة الصدق الوفاء صادقون، عهدهم العهد ينتظرون وما بدلوا تبديلا.

    والمحبوب لا يتحرّج - في محاولة باذخة الشجاعة - في نقد الذات أن يقر ويعترف أن أخطاءً جسيمة وقعت في عشرة السنوات الأولى لحكم الإنقاذ حين كانت الحركة الإسلامية والشيخ الترابي جزءً من النظام القائم، ولكن كيف وقعت وحدثت تلك الأخطاء سؤال يمكن أن تجد له أكثر من إجابة في غير ما موضع من الكتاب الذي يثبت بادئ الرأي أن تجربة الحركة الإسلامية في الحكم يجب أن لا ينظر لها خارج السياق الطبيعي للتجارب الإنسانية في الحياة، وهي بذلك كانت معرّضة لأن يداخلها ويلحق بها ما يلحق بالتجارب الإنسانية التي لا تدرك الكمال والتمام سنة الله في الخلق التي لن تجد لها تحويلا، وإنما يحاول البشر ويسددون بالمقاربة والإجتهاد يرجون المضاعفة كفلين من أجر الإصابة وإلا فأجر الإجتهاد وثوابه الثابت إن شاء الله.

    في أوقات متأخرة أصبح معلوماً بالضرورة أن ثمة كلمةً سحريةً مثلت المدخل و(المفتاح السحري) لكثير من الأحداث والوقائع ذات الخلاصات المريرة والخواتيم الفادحة وقعت في عهد الإنقاذ الأول بدأت كاللعب وتطورت لما يشبه المأساة، ولعل العقل الذي تفتق عنها قد عدّها أول شئ (كذبة بيضاء) أو وسيلة يتوسل بها إلى عمل خيّر وربما كان بدافع النية الحسنة إلا أنها من بعد ذلك أصبحت (ذريعة) وبطاقة مرور لعبور واجتياز أمنع حصون الحركة والدولة حتى أنه درج على استخدامها عبر سنوات الإنقاذ الأولى آحادٌ من كبار رجالات الدولة والحركة الإسلامية حين لمسوا مفعولها القوي ووقفوا على تأثيرها الطاغي في غفلة عن صاحب الشأن الذي يعده من هم خارج السرب من النظارة (الكل في الكل).. تلك كانت عبارة (الشيخ قال) بهذه الكلمة كان يعين الوزراء ويقالون وتسن القوانين وتلغى، بها (خربت سوبا وخربت مالطا) وكانت الحصيلة كل هذا الركام والهشيم والإنحطاط لحركة كانت هي الأقوى بين الحركات الإسلامية في العالم.

    وكتاب المحبوب عبد السلام (دائرة الضوء – خيوط الظلام) يقول بثقة وطمأنينة: "أن الشيخ لم يقل..!" لم يقل الشيخ يوماً ولم يوجه في كل تلك الأمور والأفاعيل التي تمت تحت هذا الغطاء وانطلت على كثير من الصادقين يوم كان الصف واحداً والقوس واحدة، وبعد الفرقة والإنقسام طورت ذات العبارة لتستخدم دريئة أمام كل الأخطاء والعثرات التي لازمت الإنقاذ وهي بالتالي عبارة جائرة ظالمة لا تصلح اليوم إدعاء إفكاً يلقي باللائمة على شخص واحد تنصب منه (مسيحاً) يحمل عن نظام كامل - بأجهزته ومؤسساته ورجالاته وجنرالاته - إصره وأوزاره وخطاياه.

    (هدنة المصالحة الوطنية) الفصل الأول في الكتاب الذي يجعله الكاتب مهاداً لما بعده من أحداث ويتهيأ للحديث عن الإنقاذ إنطلاقاً من تلك المحطة التي لا خلاف على أنها " من بعد تأمين حرية العمل للحركة، أهدت إلى الصف الأول فيها خبرة مهمة في الإدارة المباشرة لأجهزة الدولة وملامستها كفاحاً.." ولئن كانت النظرة البعيدة المبصرة لا ترى في ذلك إلا إعداداً لحركة تهيئ نفسها لتضطلع بدور هام في قيادة دولة قادمة في المستقبل همها إقامة دولة الدين والمجتمع المسلم الصحيح، فإن آخرين ممن ذاقوا حلاوة المنصب وبهرتهم الوظيفة العالية (بمجلس الشعب المايوي) أرادوا أن يضعوا كل (بيض الحركة) في سلة مايو الشمولية غير متحيزين إلى فئة ولا متحرفين إلى جولة أخرى من المقارعة والمصاولة ظناً منهم أن الحركة بتلك المشاركة قد بلغت الغايات.

    منذ تلك اللحظة ربما لاحت (خيوط الظلام) التي أكتمل نسيجها وصارت لدى (الإنقاذ) لحمتها والسداة، وكانت غزلاً يبدأ نظمه منذ تذوق حلاوة المشاركة في حكم مايو من بعد هدنة المصالحة التي إن إعتبرناها المهاد لما تم من إنجاز في بناء الحركة والتخطيط لمستقبلها فلا يجوز أن نغفل ما رسبته في نفوس البعض من إفتتان بالسلطة مثل بدوره مهاداً لما سيحدث في الإنقاذ.

    نواصل
                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-08-09, 10:44 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-08-09, 10:48 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-09-09, 08:39 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-11-09, 04:22 PM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-15-09, 06:59 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-16-09, 09:35 PM
            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-18-09, 10:29 PM
              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-22-09, 02:38 PM
                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-24-09, 08:29 PM
                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-25-09, 03:40 PM
                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك11-28-09, 08:04 AM
                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-01-09, 00:40 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-01-09, 08:58 PM
                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-01-09, 09:03 PM
                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-02-09, 02:19 PM
                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-03-09, 12:28 PM
                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-06-09, 02:46 PM
                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-07-09, 10:22 PM
                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-08-09, 04:17 PM
                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-08-09, 04:17 PM
                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-09-09, 02:31 PM
                                        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-11-09, 11:19 PM
                                          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-12-09, 07:45 PM
                                            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-18-09, 10:30 AM
                                              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-18-09, 07:37 PM
                                                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-20-09, 10:18 AM
                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-27-09, 05:26 PM
                                                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-27-09, 05:31 PM
                                                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 الكيك12-27-09, 05:37 PM
                                                      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز.... بين اخوان السودان ..+2 محمد النيل12-27-09, 10:16 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de