|
تحدى الحكومة لا معنى له ..ولابد من التراجع .. والا التدابير جاهزة
|
قرار مجلس الامن امس وضع السودان امام المراقبة الدولية فى شان قضية دارفور . والقرار الذى اتخذ باغلبية ثلاثة عشر صوتا وامتناع دولتين جاء مدعوما من دولة عربية هى الجزائر واخرى افريقية هى بنين .. واهم ما فى القرار تكليف الامين العام تقديم تقرير عن اداء الحكومة السودانية بعد مرور ثلاثين يوما عن مدى تقدم الخرطوم او فشلها فى الوفاء بتعهداتها التى قطعتها كتابة للامم المتحدة بشان نزع ومحاكمة عصابة الجنجويد . وامس اصدرت الحكومة بطريقة غير مسؤولة بيانا ترفض فيه قرار مجلس الامن لتدخل البلاد فى مرحلة العقوبات المهدد بها فى المادة 41 التى تقود للبند السابع .. وهذا السلوك غير المسؤول من الحكومة يبدو انه نتيجة تسرع وعدم دراية ويبدو ايضا منه بوادر خلاف فى النظام .. فالاصوب فى مثل هذه الحالات هو انعقاد متواصل لمجلس الوزراء خاصة وان زمن وتوقيت جلسة مجلس الامن كانت معلنة ومعروفة واهمال مجلس الوزراء لمثل هذا الحدث يعكس مدى استهانة الحكومة بما يجرى حولها .. واذا لم تسرع الحكومة وتبدى مرونة وجدية فى تنفيذ ما اتفقت عليه فى هذ الزمن الضيق ..واعادت النظر فى هذا الرفض الذى لا معنى له فان التقرير سوف يوضح هذا الرفض وبالتالى التدابير التى قيل عنها انها اكثر تخفيفا سوف تتخذ..
|
|
|
|
|
|