الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 08/02/09//حصلت «الحياة» على نص مسود" /> نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/2009 نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/2009

نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/2009

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:59 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2009, 10:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 (Re: الكيك)

    الخميس 19 فبراير 2009م، 24 صفر 1430هـ العدد 5620

    الدوحة .. اتفاق لأجل الاتفاق


    الخرطوم : علاء الدين محمود

    ربما كان مجرد الاتفاق على وثيقة تفاهم بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة يعكس حجم المعاناة في التوصل الى اتفاق شامل في ظل مصاعب جمة تعترض مثل هذا الاتفاق ،غير ان وفدي الحكومة والحركة بالرغم من ذلك يصران على الاستمرار في الجلوس على طاولة التفاوض لاسباب تتعلق بالطرفين الحكومة وحركة العدل والمساواة والدولة امستضيفة للمحادثات ، فكانت حتمية التوقيع على وثيقة تفاهم بالعاصمة القطرية الدوحة امس بعد مباحثات استمرت اسبوعا عوضا عن اتفاق حقيقي لازمة اقليم دارفور المتطاولة مع توقعات سبقت الجلوس للمفاوضات بالفشل.
    ولعل من ابرز القضايا التي حملها بعض القادة والمحللين السياسيين وهم يلوحون بمآلات الفشل هي ثنائية التحاور في ظل وجود قوى اخرى مؤثرة في دارفور الى جانب حركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي التي لا تريد تجاوز اتفاقها مع الحكومة المعروف باتفاق ابوجا الموقع في مايو عام 2205م، والتي تعتبره الحركة تفاقا مكتملا اضافة الى عدم ثقتها في الراعي العربي للمفاوضات وكذلك عدم اجماع القوى السياسية عليها وهذا ما ذهب اليه زعيم حزب الامة الصادق المهدي عندما قال انتقد المفاوضات التي تجرى في الدوحة متوقعا ان لاتحقق الكثير مضيفا بالقول ( ان هنالك ثلاثة طرق ضرورية لحل القضية دونها لن تحل واهمها التشخيص الصحيح للازمة والابتعاد عن الحل تحت سقوف اتفاقيتي نيفاشا وابوجا ، اضافة لمخاطبة توحيد الهدف والمطالب بدلا من عملية توحيد الفصائل الدارفورية والتأكيد على حل قضايا البلاد دون اقصاء لاهل السودان ) بدون ذلك يقول الصادق المهدي (سنبقى زي ساقية جحا تشيل من البحر وتكب في البحر) . وامام هذا الواقع الذي تعيه جيدا لم تجد الحكومة وكذلك حركة العدل والمساواة مفرا من التوقيع على وثيقة تفاهم بالدوحة، تمهيدا لمحادثات سلام بشأن أزمة دارفور وجاء التوقيع بعد تمكن الطرفين بمعية الوسطاء من تجاوز عقبة اشتراط الحركة الإفراج عن السجناء الذين لهم صلة بأحداث أم درمان التي وقعت في مايو 2008.
    وعقب التوقيع أعلن الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي جبريل باسولي أن ممثلي الأطراف سيبقون في الدوحة للتحضير لعملية التشاور المقبلة لإنجاز اتفاق نهائي.كما وصف باسولي توقيع وثيقة التفاهم بأنه خطوة مهمة سيتم البناء عليها لحل مشاكل دارفور.وأشار باسولي إلى التزام حركة العدل والمساواة، مشيرا إلى أن الحكومة السودانية طلبت ضمانات بعدم عودة عناصر الحركة المفرج عنها للقتال مرة أخرى.وأعلن باسولي أنه سيلتقي مع رئيس الوزراء القطري في الخرطوم للاتفاق على جدول زمني لتحقيق سلام شامل في دارفور. غير ان باسولي لم يفت عليه الاختلالات المصاحبة لعملية التفاوض عندما أكد على استمرار المشاورات مع باقي الأطراف التي لم تشارك في لقاءات الدوحة، وناشد المجتمع الدولي دعم جهود المصالحة وعلى ذات الطريق سار رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم عندما ناشد دولة قطر والمجتمع الدولي العمل على تحسين أوضاع اللاجئين والتوصل لحل شامل ينهي الحرب ويمنع اندلاع حروب أخرى في دارفور. ولعل من الواضح ان الشعور باختلالات التفاوض وثنائيته بدأ واضحا لدى خليل ابراهيم عندما لم يفوت الفرصة لتأكيد حرص الحركة على اشتراك كل أطراف النزاع في المفاوضات، إضافة إلى دول الجوار ليبيا ومصر وإريتريا.وشدد خليل إبراهيم على أن المفاوضات ستركز على مصالح الناس، وقال إنها لن تكون لمصلحة هذه الحركة أو تلك.
    وكانت حركة العدل والمساواة قد أعلنت من جانب واحد إطلاق سراح بعض المعتقلين من القوات الحكومية لديها، وذلك كبادرة حسن نية.
    أما نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية فقد حرص على نفي أي خلافات بشأن وثيقة التفاهم، وطالب الأطراف التي لم تشارك في اجتماعات الدوحة بالانخراط في عملية السلام بدارفور.
    كما قال إن وثيقة التفاهم تدعم جهود إغاثة اللاجئين وتمكينهم من العودة إلى قراهم. ويبدو ان ما خرجت به مباحثات الدوحة كان متوقعا لدى الكثيرين. الصحافي والناشط بالحزب الاتحادي الديمقراطي عامر حسين قال لي ان العملية التي تجرى في الدوحة بين الحكومة والعدل والمساواة لن تتجاوز ( حسن النوايا ) باعتبار ان نوايا الطرفين معروفة وان مشكلة دارفور لا تحل بمثل هذا الاتفاق ويرى محدثي ان القصة في مجملها صراع اجندة دولية بعد ان تم تدويل قضية دارفور باكثر من ماجرى في الجنوب، وعلى طريقة عبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير العدل والمساواة بأنها مصالحة بين اسلاميين يرى محدثي حسين ان هنالك شبهة في التفاوض مع خليل واصفا خليل بالاسلامي ويحيلنا حسين الى تصريحات وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين عندما قال بان العدل والمساواة هي الجناح العسكري لحزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه د0 الترابي وان المطالب الكثيرة للعدل والمساواة هي سقف حزب اسس لقيام ( الانقاذ) وليس مجرد سقف لحركة عسكرية . وفيما يبدو ان الحكومة تقبل على مفاوضات الدوحة وترضى بمجرد التوقيع على اتفاق للنوايا الحسنة لرغبتها في حراك يبرز مدى جديتها في حل ازمة دارفور ويدرأ عنها أزمة المحكمة الجنائية الدولية التي يظن البعض انها ستصدر قرارا قريبا، بينما تقبل حركة العدل والمساواة على المفاوضات في اعقاب معارك مهاجرية التي خاضت غمارها ضد حركة تحرير السودان جناح مناوي الموقعة مع الحكومة على اتفاق ابوجا للسلام والمصالحة الوطنية لتثبت ان الحكومة وقعت ذلك الاتفاق مع الجهة الخطأ وان العدل والمساواة هي الفصيل الاقوى والاكبر على الارض وهذا ما دفع د0 خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة الى التصريح اثناء مفاوضات الدوحة بان قضية دارفور بدون حركته تساوي صفرا مؤكدا ان الحرب ستتوقف في الاقليم بمجرد توقيع حركته على الاتفاق ! ولعل ما ذهب اليه خليل ابراهيم من تصريحات تعيد الى الاذهان مرحلة ما قبل توقيع حركة مناوي على اتفاق ابوجا مع الحكومة وقتها كانت الحكومة ومناوي يظنان كل الظن ان التوقيع على الاتفاق يعني بصورة مباشرة ايقاف الحرب في اقليم دارفور غير ان الحرب لم تتوقف . وكذلك يقبل الوسيط القطري على الاتفاق ليبرز امكانية ان تلعب دولة قطر دورا مؤثرا في الساحة الاقليمية لتصبح قطر دولة مركزية لها تأثيرها الدولي في مزاحمة مع دول اخرى تريد ان تلعب نفس الدور ويمكن ان تقرأ الزيارة التي قام بها الى السودان وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط ورئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان وتقبل قطر على هذا الدور خاصة بعد نجاحها في لملمة الفرقاء في لبنان بمباركة الولايات المتحدة .
    وامام هذه الدوافع الخاصة بكل طرف يقول محدثي عامر حسين فان الفشل يبدو غير مقبول لكل طرف وبالتالي جاء الحل في الاتفاق على وثيقة لحسن النوايا والتي وصفها باسولي الوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي بأنها خطوة مهمة سيتم البناء عليها لحل مشكلة دارفور .

    ---------------------------------------------------
    الخميس 19 فبراير 2009م، 24 صفر 1430هـ العدد 5620

    إعلان (حسن النوايا) .. العبرة في التنفيذ !!


    تقرير- جعفر السبكي:

    سبعة ايام من شد وجذب بين الحكومة وحركة العدل والمساواة من جهة والوساطة من جهة اخري لتقريب شقة الخلاف في قضايا اعتبرها البعض انها ذات اهمية للحركة استطاع الاطراف التوصل الي اتفاق اعلان حسن النوايا لوضع ارضية لمناقشة الاتفاق الاطاري الذي يمهد الي اتفاق لحل الأزمة، وان الامر يتطلب من الوساطة بذل جهود لالحاق الاطراف الرافضة حتي تشارك في المحادثات وتنفي مايردده البعض ان الاتفاق ثنائي ، خاصة وان البعض وجهوا انتقادات للطرفين ووصفوا حوارهما بأنه يتعلق بخلافات الاسلاميين، وان التفاؤل ظل يسود بين الطرفين بتحقيق اتفاق يرضي الجميع، لكن المحك في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خاصة وان هناك حديثا ان حركة العدل والمساواة تحاور باسم السودان وليس دارفور الأمر الذي من شأنه ان يعقد الامر كثيرا.
    ويري البعض ان موقف الحكومة بشأن مطالب الحركة فيها تعنت بشأن التوقيع لكن دون اطلاق سراح السجناء وان مطالب العدل غير مقبولة رغم التحركات الماكوكية للوسطاء ،والحديث ان الطرفين توصلا لحلول لحسن النوايا ، لكن المواقف فيها نوع من الضبابية وان مسألة حسن النوايا واطلاق سراح معتقلي الحركة امر صعب بالنسبة للحكومة التي تري ان من المستحيل اطلاق سراح السجناء بعد ان قدموا للمحاكمة وان الامر بيد القضاء ،وبالتالي يري البعض ان موقف الحكومة وحصارها من قبل المجتمع الدولي بسبب أزمة المحكمة الجنائية جعلها في موقف الضعف للتعامل مع هذا الوضع وبالتالي حركة العدل تريد كسب الضغوط وتطالب بسقف وصفه البعض بالمبالغة وان حدث توقيع سيكون مشوها ، لان البعض يري ان الطرفين يريدان احداث تقدم والتوقيع علي اتفاق ربما يقود الي تهدئة الوضع في دارفور رغم ان حسن النوايا لن تكون بالسهولة لاطراف تتصارع في الميدان وترتفع نبراتهم الاعلامية، فيما ذهب البعض الي ان الخطأ الذي ارتكبته الحكومة بتقديم الاسري الي المحكمة يعقد الوضع اكثر خاصة عندما يحين موعد اطلاق سراحهم لان الاسري عادة ما يتم التعامل معهم بالقانون الدولي عبر منظمات الصليب الاحمر الامر الذي لم تفطن له الحكومة وادخلها امام تحدٍ من الصعوبة الخروج منه.
    ويقول القيادي بالحزب الاتحادي زيدان عبد الرحيم ان بداية المفاوضات شابها الفشل لانها ثنائية لان الطرفين لم يحددا القضايا بشكل اساسي الي جانب عدم اشراك الفصائل الاخري، وقال زيدان في حديثة »للصحافة« ان الحديث حول حسن النوايا يعتبر من الايجابيات لكن حال فشل التوقيع علي حسن النوايا يكون الامر في غاية الخطورة ، واضاف ان فك السجناء واطلاق سراح المعتقلين يوفر حسن النوايا ويمهد للتفاوض لكن ما نخشاه ان يفشل الطرفان في التوقيع علي حسن النوايا رغم المبررات فان الامر يكون صعبا علي الطرفين، ويضيف زيدان ان الطرفين لهم خبرة في التفاوض وتجربة ابوجا ونيفاشا وبالتالي يمكن ان تكون هناك نتائج ايجابية اذا خلصت النوايا رغم اننا ضد الاتفاقيات الثنائية واعتبر ان الخطوة في حد ذاتها متقدمة .
    ويري البعض غير ذلك ويقولون ان حركة العدل تريد تعقيد الوضع لانها تطالب بمطالبات غريبة وتجاوزت المطالب الاساسية لاهل دارفور قدمت الخاص علي العام وان عملية التفاوض والوسطاء لم يضعوا اسسا للتفاوض.
    واتفق الناشط في مجال حقوق الانسان والمهتم بقضية دارفور المحامي الصادق علي حسن مع ما قاله وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين إنّ رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم طالب لنفسه بمنصب نائب رئيس الجمهورية، وأن الحكومة ردت على طلبه بأن بإمكانه أن يرشح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية إن رغب في ذلك، وأضاف »من غير المنطقي الحصول على المناصب من خلال اللجوء إلى السلاح، بدلا عن الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، لكن رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل ابراهيم يري غير ذلك ، ويقول »للصحافة« ان اتفاق حسن النوايا يمهد الطريق للاتفاق الاطاري وان حركته لا تعزل احدا من التفاوض، وقال ان المفاوضات ستشارك فيها كافة الاطراف المحبة للسلام، ونجحت الوساطة امس في اجتماعاتها مع طرفي الصراع الحكومة وحركة العدل بشأن تقريب وجهات النظر للوصول الي توافق حول القضايا الخلافية لاعلان حسن النوايا والتي تتمثل في اطلاق سراح السجناء من حركة العدل والمساواة وايقاف قصف المدنيين وسلمت حركة العدل الوساطة ردها وان الوساطة في انتظار رد الحكومة .
    وقال رئيس حركة العدل والمساواة دكتور خليل ابراهيم ان الوساطة اجتمعت امس مع الحركة لتقريب وجهات النظر في القضايا الخلافية، واتفق الطرفان من حيث المبدأ والان في انتظار الصياغة، داعيا حكومة الوحدة الوطنية الالتزام بما يتم التوقيع عليه.
    وقال في حديثه »للصحافة« ان اعلان حسن النوايا يمهد الطريق لمناقشة الاتفاق الاطاري الذي يناقش قضايا السلطة والثروة والنازحين، وانتقد الحكومة التي قال انها تريد سلاما دون ان تتجه لدفع استحقاقاته، وشدد علي ضرورة التحول الديمقراطي واطلاق الحريات، قائلا ان الوضع الحالي لن يفيد البلاد ولابد من احلال السلام واطلاق الحريات لاحداث التحول الديمقراطي.
    واكد دكتور خليل »للصحافة« جدية الحركة لحل الأزمة ووحدة السودان علي اسس جديدة، وقال نريد حل كافة مشاكل البلاد.
    واكد التزام حركة العدل والمساواة بتنفيذ اتفاق نيفاشا ، وقال ان الحركة تؤيد اتفاق نيفاشا 100% وتسعي لتنفيذ الاتفاق، وان الحركة الشعبية وصلت الي الاتفاق بعد مجاهدات قوية، وتابع »نحن نريد وحدة السودان« ، وقال نريد ان نتعاون مع الحركة الشعبية ونحافظ علي سودان جديد يطوعه اهله، واردف سودان موحد علي اسس جديدة، داعيا الحركة الشعبية للعمل من اجل الوحدة وتقديم كل ماعندهم من اجل الوحدة، وقال يمكنهم تقديم الخدمات من رئاسة الجمهورية ، واعتبر خليل ان ما اثير حول رفضه لتقرير المصير بقوله هذه تسريبات وان الذي جعل الحركة الشعبية تطالب بحق تقرير المصير خوفها من عدم العدالة والمساواة ،وهذا من حقهم، وتابع »نحن علي استعداد تام ان نضحي مع الحركة الشعبية ونريدهم ان يحكموا كل السودان بدلا من جزء«.
    من جانبه، قال الصادق علي حسن في حديثه »للصحافة« ان مطالب حركة العدل والمساواة تجاوزت المطالب الخاصة باهل دارفور، واعتبرها (غريبة) وسلطوية ذاتية تعقد الأمر وإذا تم التوصل لاتفاق سيكون مشوها ، لكن الناطق باسم الحركة يصر علي ضرورة التوقيع علي حسن النوايا في اي وقت وان مطالب الحركة مشروعة لحل أزمة دارفور خاصة وقف الانتهاكات ضد المواطنين وايقاف القصف حيال المدنيين بالاقليم.
    ويقول أحمد حسين آدم، إن »وثيقة بناء الثقة وحسن النوايا سيتم توقيعها بين الطرفين تمهيدا للمفاوضات المقبلة ان كان هناك جدية من حكومة الوحدة الوطنية لحل أزمة دارفور «، وأضاف »لكن لا تزال هناك خلافات رئيسية بشأن الإفراج عن أسرى الحرب«.
    ويري حسين في حديثه »للصحافة« أن الوثيقة المزمع توقيعها »تتضمن بشكل أساسي إيقاف الانتهاكات ضد النازحين في معسكراتهم وإيقاف القصف العشوائي للمدنيين وتبادل الأسرى والمساجين والمعتقلين من الطرفين«.
    واوضح ادم ان »هذه الوثيقة تمهد للاتفاق الاطاري الذي سيوقف العدائيات ويشمل التفاوض التفصيلي بشأن تقاسم السلطة والثروة والترتيبات الامنية و غيرها«، وتابع ان »الوثيقة تؤكد ان السلام خيار استراتيجي والجميع متمسكون بعملية التفاوض وان الدوحة ستكون مقر المفاوضات المقبلة بين الطرفين«.
    واعرب عن »الامل في مواصلة الجولة القادمة من المباحثات في اقرب فرصة«، من دون تحديد اي موعد لذلك، مضيفا »ربما تكون مسألة اسابيع قليلة اذا صدقت النوايا واذا كانت هناك جدية من طرف الحكومة«.
    وقال »ان كلا من الحكومة وحركة العدل والمساواة ستبقيان على وفدين فنيين في الدوحة لترتيب مفاوضات الجولة القادمة «.
    ووصف مجريات هذه الجولة بأنها »كانت جيدة جدا بفضل جهود الوسطاء «، وقال »اننا نثق في الجهود القطرية التي يقودها الامير الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني وهم يعملون على المحافظة على مسافة واحدة من كل الاطراف«.
    وبحسب ادم، فإن »قطر اكدت بأنها ستواصل جهودها حتى بعد تحقيق السلام وذلك عبر عمليات البناء والاعمار«.
    وعما إذا كان يعتقد أن المحادثات التي تتوسط فيها الدوحة ستؤتي ثمارها ، قال آدم »أعتقد ذلك.. لكن الخط الأحمر بالنسبة لنا يتعلق بالمحتجزين«.
    وواوضح حسين في حديثه »للصحافة« إن تأخير التوقيع كان بسبب تعنت وفد الحكومة في قضيتي وقف القصف العشوائي ضد المدنيين دون تمييز على الأطفال والعجزة والنساء وتبادل الأسرى، وأضاف »الحكومة لا تهتم بالأسرى من جنودها لدينا.. ونحن نعاملهم وفق القوانين الدولية«، وقال إن حركته على استعداد لتسليم الأسرى في أي لحظة عن طريق الصليب الأحمر الدولي ودولة قطر، وقال إن الوصول إلى السلام خيار حركته الاستراتيجي وأن الطرفين اتفقا على مواصلة المحادثات.

    -------------------------------------------
    الخميس 19 فبراير 2009م، 24 صفر 1430هـ العدد 5620

    من القلب
    مفاوضات الدوحة.. الطريق الصعب نحو سلام دارفور

    أسماء الحسيني
    [email protected]

    أصبح من المؤكّد الآن أن مفاوضات الدوحة التي استمرت لمدة أسبوع بين كلٍّ من الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور لن تكون نهاية المطاف من أجل إنهاء أزمة دارفور، التي مرّت من قبل بمحطات تفاوض عديدة في انجامينا وأبوجا وطرابلس وسرت وأروشا، ولم يكن متوقعاً لها أن تكون كذلك لأن طريق التسوية السلمية للأزمة طويل وصعب في ظل تعقيدات داخلية وخارجية على حدّ سواء، يزيدها تعقيداً هذه المرة توقع صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن توقيف الرئيس السوداني عمر البشير قريباً، وهو ما ألقى بظلاله على تلك المحادثات.. فهل ينفض السامر وتنقضي هذه المحادثات مثل غيرها وتلحق بسابقاتها، أم تستطيع أن تثمر وتقدم جديداً، وتكون بداية طريق جاد لمفاوضات يمكن أن تفضي إلى حلٍّ للأزمة التي دخلت عامها السابع، وأدخلت السودان كله في مأزق ومتاهات لا قبل له بها.
    وقد ووجهت المبادرة العربية التي ترعاها قطر منذ اللحظة الأولى للإعلان عنها في الجامعة العربية في سبتمبر الماضي بآمال كبيرة من كثيرين، وأيضاً بشكوك كثيرة من قبل الحركات المسلحة بدارفور، باعتبارها جاءت بعد إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو لاتهاماته بحق الرئيس السوداني بإرتكاب جرائم إبادة وجرائم حرب وضد الإنسانية بدارفور، وكأن المبادرة جاءت لدعم الحكومة السودانية وإقناع المجتمع الدولي بتأجيل إجراءات المحكمة، لكن المبادرة سرعان ما ضمت إليها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، والبعض يرى أن نشأة المبادرة تعود إلى أبعد من ذلك، وأنها ظهرت بشكل حقيقي بعد الاجتماع الرباعي عقب اجتماع وزراء الخارجية العرب في دمشق، والذي ضم أمير قطر والرؤساء الفرنسي والتركي والسوري، وخرج اللقاء الرباعي بترشيح قطر لحل أزمة دارفور على خلفية نجاحها في حل الأزمة اللبنانية.
    ويميز محادثات الدوحة أنها جمعت لأول مرة منذ عام 2005 بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور، وهما الطرفان اللذان كانا أبعد ما يكونان عن بعضهما البعض، خاصة بعد هجوم الحركة على العاصمة السودانية في 10 مايو الماضي، وهو الأمر الجلل الذي أكدت الحكومة السودانية بعده مراراً أنها لن تفاوض الحركة إطلاقاً، بينما أصرت الحركة في تجاوبها مع المبادرة العربية على رغبتها في مفاوضات مباشرة مع الخرطوم، ورفضت أي مفاوضات ضمن فصائل دارفورية أخرى، باعتبار أن بعضها مخترق من قبل الخرطوم، وبعضها حركات وهمية لا وجود عسكري لها، واعتبرت أنها الحركة الوحيدة التي تحارب في الميدان.
    إلا أن هذه الإيجابية التي حققتها المبادرة القطرية تحمل في ثناياها العديد من السلبيات، وأحاطت المبادرة بمزيد من الشكوك من قبل باقي الأطراف في دارفور، كما يتوقع أن تنتج عنها العديد من التناقضات مع الإتفاقية التي سبق التوصل إليها في أبوجا، أو مع ما سيلحق بها من اتفاقات مع باقي أطراف الأزمة، إلى جانب أن المبادرة غيبت أدواراً إقليمية مهمة لا يمكن أن يتم الحل في دارفور بمعزل عن دور إيجابي مباشر وواضح لها، وفي مقدمتها الدور المصري والليبي والتشادي، فضلاً عن ما يعتري المحادثات ذاتها من تعثر وصعوبات كبيرة، تبدو جلية في إستمرار المعارك بين الطرفين في دارفور دون توقف، وأيضاً استمرار المعارك الإعلامية التي اتخذت في الأيام الماضية من قناة (الجزيرة) وغيرها من الوسائل الإعلامية منبراً لها، حيث كان قادة حركة العدل والمساواة يخرجون من قاعات التفاوض لمطالبة الرئيس السوداني عمر البشير بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية الدولية، ويعلنون تعهدهم إن لم يقدم على ذلك أن يقوموا هم بالقبض عليه بأنفسهم وتسليمه، وهي تصريحات لم يكن يقل عنها تشدداً تصريحات أعضاء الوفد الحكومي.
    هذا فضلاً عن عجز الطرفين المتفاوضين عن التوصل إلى اتفاق إطاري للمفاوضات تم الإعلان عنه قبل بدء المحادثات بينهما من خلال تسريبات صحفية، إلا أن سقف طموحات رعاة المفاوضات قد انخفض إلى ما دون ذلك، وسعوا فقط من أجل الدفع بصعوبة على ما يبدو من أجل إعلان حسن النوايا فقط الذي أعلن أمس، على أمل أن يمهّد الطريق أمام اتفاق إطاري في وقت لاحق، يكون بدوره مقدمة للتفاوض، على أن يعقب ذلك في مرحلة لاحقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح المعتقلين ووقف قصف المدنيين وعدم عرقلة الحكومة للمعونات الإنسانية، على أمل أن تنضم إليه باقي الحركات المسلحة بدارفور.
    ويبدو أن إطلاق سراح المعتقلين من حركة العدل والمساواة الذين أسرتهم الحكومة السودانية بعد غزوهم للعاصمة هو المطلب الرئيسي للحركة قبل الدخول في أي مفاوضات أو أطر، وعددهم حوالى (47) شخصاً وفقاً لتقديرات الحركة، من بينهم (3) من أهم قيادات الحركة هم محمد بحر نائب رئيس الحركة وعبد العزيز نور عشر رئيس استخبارات الحركة والأخ غير الشقيق لرئيسها خليل إبراهيم، ويوسف لبس الذي ينظر له كواحد من أخطر الشخصيات بالحركة، وتقول الخرطوم إنهم حوكموا من قبل القضاء السوداني، بينما تصر الحركة على اعتبارهم أسرى حرب لا تنطبق عليهم القوانين المحلية.
    ولا شك أن حركة العدل والمساواة استفادت كثيراً من هذه المحادثات بالدوحة، التي أكسبتها إعترافاً وشرعية من المجتمع الدولي والإقليمي، وحاولت خلالها الحركة تقديم نفسها إلى الواجهة باعتبارها حركة راغبة في السلام، ولها وزنها وامكاناتها في الميدان كلاعب وحيد، وأن على باقي الحركات إما الإنضمام لركبها أو الإنتهاء تلقائياً، وأنها تملك رؤية قومية لحل مشكلات السودان، كما نفت الحركة الاتهامات عن نفسها كذراع عسكري لحزب الدكتور حسن الترابي «المؤتمر الشعبي»، أو كحزب يقوم على قبيلة واحدة «الزغاوة»، أو كتابع لدولة أخرى «تشاد».
    بينما الحكومة تكون قد أرادت عبر محادثات الدوحة ان تقدم شيئاً للمجتمع الدولي الذي يتهمها بعدم فعل شيء من أجل السلام بدارفور وممارسة إنتهاكات، عله يكون سنداً لها الآن في معركتها من أجل تأجيل إجراءات المحكمة الجنائية الدولية لمدة عام، وهو ما تسعى إليه الآن جهود سودانية حثيثة.
    ولا شك أن الدوحة والوسيط الأفريقي الدولي المشترك قد بذلا جهوداً مضنية من أجل الضغط على الطرفين للوصول إلى الحد الأدنى وهو اتفاق حسن النوايا، في ظل ما يسود بينهما من أزمة ثقة عميقة ونوايا غير حسنة وحرب تدور على الأرض.
    إلا أن واقع الحال يؤكد أن مباحثات الدوحة ستظل خطوة على طريق طويل وشاق من أجل إحلال السلام الشامل بدارفور، خطوة قد لا يلتزم بها موقعوها، وينظر إليها من قبل الحركات المتمردة بدارفور بكثير من الإتهامات والشكوك كأمر ثنائي اقتصر فقط على طرفين، وكعمل يكرر خطأ اتفاق أبوجا الذي وقعته الحكومة السودانية مع الفصيل الأقوى وقتها «حركة تحربر السودان» برئاسة مني أركو ميناوي، لكن ذلك لم ينه الأزمة وزادها تعقيداً، حيث دفع ذلك الحركات الأخرى إلى تصعيد عملها العسكري والتجمع معا فيما عرف باسم جبهة الخلاص، وقد ارتفعت وتيرة العمل العسكري من بعض الحركات في شمال دارفور خلال الأيام الماضي، ربما في محاولة لإثبات وجودها، كما أن مباحثات الدوحة كررت ذات الخطأ الذي ارتكبته الوساطة المشتركة من قبل في سرت حينما دعت لمؤتمر حضره الجميع ولم تحضره الأطراف الرئيسة بدارفور.
    وبقدر ما ينطوي التوصل لأي اتفاق مع حركة العدل والمساواة على إيجابية، وهو ما يبدو حتى الآن متعثراً بعيد المنال، إلا أنه حتى في حال التوصل إليه سيظل مثل أبوجا أو إلى جانبها، ربما يمثّل عقبة في طريق الحل النهائي الذي يجب أن يشمل الجميع، لكن لهذا الحل تعرقله الآن الإنشقاقات الكبيرة في صفوف الحركات المسلحة بدارفور والتشوهات الكبيرة التي أصابتها، وأيضاً التطورات الأخيرة في مجمل الوضع السوداني، الذي بات يستدعي اليوم أن يكون حل أزمة دارفور أكبر من الحلول الجزئية أو الثنائية، ويتم النظر إليه كحزمة واحدة في إطار بحث الأطراف السودانية عن مخرج للمأزق السوداني الراهن.

    الصحافة
                  

العنوان الكاتب Date
نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/2009 الكيك02-08-09, 08:51 AM
  Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 Zoal Wahid02-08-09, 09:05 AM
    Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 عمار عبدالله عبدالرحمن02-08-09, 09:55 AM
      Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 العوض المسلمي02-08-09, 09:57 AM
        Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-08-09, 11:31 AM
          Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-08-09, 04:21 PM
  Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-08-09, 09:29 PM
    Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-09-09, 05:04 AM
      Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-09-09, 05:35 AM
        Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-09-09, 10:23 AM
          Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-09-09, 10:38 AM
            Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-09-09, 11:21 AM
      Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-09-09, 04:39 PM
        Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-10-09, 04:23 AM
          Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-10-09, 04:57 AM
            Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-10-09, 10:18 AM
              Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-10-09, 10:32 AM
                Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-10-09, 11:11 AM
                  Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-10-09, 06:58 PM
                    Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-10-09, 07:21 PM
                      Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-11-09, 06:34 AM
                        Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-11-09, 10:51 AM
                          Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-11-09, 11:12 AM
                            Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-12-09, 05:03 AM
                              Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-12-09, 05:12 AM
                                Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-12-09, 05:33 AM
                    Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-13-09, 05:37 PM
            Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-12-09, 08:42 PM
              Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-13-09, 06:03 PM
                Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-14-09, 07:27 PM
                  Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-15-09, 04:53 AM
                    Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-15-09, 05:23 AM
                      Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-15-09, 05:30 AM
                        Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-15-09, 10:54 AM
                          Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-15-09, 11:04 AM
                            Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-15-09, 11:10 AM
                              Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-16-09, 04:58 AM
                              Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-16-09, 05:04 AM
                                Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-16-09, 09:57 AM
                                  Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-17-09, 07:55 AM
                                    Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-17-09, 11:07 AM
                                      Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-17-09, 11:21 AM
                                        Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-18-09, 04:40 AM
                                          Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-18-09, 04:53 AM
                                            Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-18-09, 10:36 AM
                                              Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-19-09, 07:15 AM
                                                Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-19-09, 10:55 AM
                                                  Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-22-09, 06:03 AM
                                                  Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-22-09, 06:06 AM
                                                    Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-22-09, 07:21 AM
                    Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-22-09, 07:53 AM
                      Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-24-09, 06:06 AM
                        Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-24-09, 06:24 AM
                          Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-24-09, 07:56 AM
                            Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك02-25-09, 10:42 AM
                              Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك03-01-09, 06:21 AM
                                Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 الكيك03-24-09, 05:43 AM
                                  Re: نص وثيقة الاتفاق .. التى سوف توقع بين الحكومة وحركة العدل.. بالدوحة صباح الاثنين 9/2/200 تبارك شيخ الدين جبريل03-25-09, 01:16 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de