|
Re: الظواهرى غاضب من اخوان الخرطوم حلفاء الامس (Re: Elnasri Amin)
|
بعد أن جرجرت حكومة الإنقاذ الوطني عداء أميركا والعالم الغربي بحضنها للحركات الاسلامية المتطرفة عادت للزاوية الحادة المناوئة بتعاونها المذل مع السي آي إيه لتجرجر لنا العداء مع الحركات الإسلامية المتطرفة.
إنها لعمري سياسة خارجية تهدف لتدمير السودان بإستعداء العالم عليه. فأين الحكمة هنا.
لا أستبعد كنتيجة لهذه السياسات الهوجاء أن نرى السودان ساحة للصراع الخارجي بين مصالح أمريكا ومصالح المتطرفين الاسلاميين.
على الحكومة أن تراعي مصالح الشعب السوداني في علاقاتها الخارجية وليس أفقها الضيق الذي يجرجر السودان من دولة قائدة في سياسة عدم الإنحياز إلى دولة متطرفة وراعية للمتطرفين سواء كانوا غربيين أو شرقيين.
فبنشر الحريات والديمقراطية في السودان لن يكون هناك مساحة للتطرف داخليا أو على مستوى العلاقات الخارجية ما دامت مصالح السودان هي الإرادة الحاكمة وستجبر الدول الغربية والتنظيمات الاسلامية المتطرفة على احترام سيادة السودان وإرادة شعبه.
العوض أحمد الطيب الرياض
|
|
|
|
|
|