|
|
 دواعى انضمام عصام احمد البشير للمؤتمر الوطنى
|
الخبر لم يكن مفاجاة بالنسبة لى وعصام حتى الان لم يبتعد كلية عن تنظيم الاخوان المسلمين الذى امن به وعمل ولا يزال فيه وان كان تطور بفكره ورايه عن التنظيم منذ ان كان فى امريكا ..
حيث اختلف مع مجموعة الترابي الذين اتهموه بانه صوت لامريكا واطلقوا عليه هذا الاسم صوت امريكا ..
وبعد احداث الحادى عشلر من سبتمبر تحولت افكار عصام احمد البشير بصورة واضحة وعلنية تجاه ما حدث وادانها بكل وضوح ..وهذا ما فتح له الطريق ليتحدث بكل حرية فى دول الخليج التى عانت من هذا الفكر المنحرف ..
وله محاضرة شهيرة عن فكر التفجير والتكفير والتدمير من يسمعها او سمعها لا يصدق ان من يقدمها احد الاخوان المسلمين ..
واراؤه الجديدة قطعا تختلف عن فكر جماعته التى ينتمى اليها وهى الجماعة الاكثر تشددا وسط التنظيمات والمسميات العديدة لتنظيم الاخوان المسلمين التى يتزعم احداها صادق عبد الله عبد الماجد الذى يؤمن بان الارهاب منصوص عليه فى ديننا وهو واجب وهذا ضد قناعات عصام الجديدة الذى ثقف نفسه ثقافة عالية منفتحة على الاخرين ..
اما انضمامه الى الجماعة الاخرى التى تناصب الترابي العداء فلان هذه الجماعة اصبحت لا تتمسك كثيرا بالايدولجية الاخوانية وتركز على العمل السياسي البرغماتى اكثر من الدين وينحسر الفكر الاخوانى تدريجيا بعد انفتاح حزب المؤتمر الوطنى وضمه لسواقط من الاحزاب الاخرى ومجموعة المايويين وتوصلهم اخيرا لاتفاقية مع الحركة الشعبية وبناء دستور يؤسس لفكر المواطنة والتى هى اساس الوحدة ..
لهذا وجد عصام نفسه بعيدا كل البعد عن مجموعة الثلاثة وهم صادق والحبر وعصام فاثر العودة للجناح الذى ابتعد عنه الترابي واتجه وجهة جديدة نحو العمل السياسي الحزبى الذى يحمل شعارات اسلامية بعيدة عن الايدولجية المغلقة ..
.
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
الكيك
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست