|
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين (Re: الكيك)
|
وهذا رد من مصطفى عثمان اسماعيل على ردى الذى نشرته صحيفة السودانى ...نشر بصحيفة الراى العام السبت 16/6/2007 ولى بعض الملاحظات على رده فى اسفل المقال ..
السبت16يونيو2007م سوء فهم أم سوء نية؟! بقلم : د. مصطفى عثمان في الحلقة السابقة «السابعة» ذكرت أنني وبعد ان استعرضت بإستفاضة موضوع المحكمة الجنائية الدولية وقبل الانتقال للكتابة عن اتفاق أبوجا سأتعرض لموضوعين: الأول عن المقال الذي كتبه الصحفي البريطاني روجر هاوراد «مؤلف كتاب ما هو خاطيء في حرية التدخل» بصحيفة الغارديان البريطانية بعنوان - حيث النفط وكراهية العرب يكون الفرق، بتاريخ 29 مايو 2007م، وذلك لأهمية المقال في توضيح الأجندة الخفية للحملة الغربية تجاه دارفور وهذا ما تم في الحلقة السابعة. أما الموضوع الثاني فهو تعليق خاطف على مقال بصحيفة «السوداني» بتاريخ الاثنين «4 يونيو للأخ معالي أبوالشريف» يأخذ عليّ فيه أنني قمت بنشر المحاضرة بينما الذي جاء في مقال المحرر السياسي لصحيفة «السوداني» بتاريخ الاربعاء «16/مايو/2007م» كان حول تصريحاتي في المؤتمر الصحفي الذي عقدته بمقر السفارة السودانية بأبوظبي. حيث جاء في مقال الأخ معالي أبوالشريف «صحيفة السوداني علقت على تصريحاته التي أطلقها في المؤتمر الصحفي بأبوظبي» ويطالبني بالرد على ما جاء من تصريحات حول المحكمة وأبوجا. وسأتخذ من «حسن النية» مدخلاً لتعليقي الخاطف على الأخ معالي وأقول أولاً: المحرر السياسي لصحيفة «السوداني» في مقالة لم يتحدث لا من قريب ولا من بعيد عن المؤتمر الصحفي ولم يرد ذكره في كل المقال إنما نسب هذه التصريحات بالخرطوم حيث جاء في فاتحة المقال ما يلي «أثارت تصريحات مستشار رئيس الجمهورية د. مصطفى عثمان إسماعيل لصحف الخرطوم الصادرة في 12-13 مايو الجاري بشأن خطأ الحكومة في التوقيع على اتفاق سلام أبوجا وأن ذلك التوقيع تم تحت الضغط الأمريكي والبريطاني وعن قبول المحكمة للائحة إتهامات المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة المطلوبين أمام القضاء الوطني وتحت الرقابة الدولية والإقليمية، أثارت تلك التصريحات الكثير من الدهشة والإرباك والنقاش» وحيث أنني إلتقيت بالصحافة السودانية ثاني يوم لعودتي من أبوظبي وتحدثت عن الزيارة وعن المحاضرة وعن المحكمة وأبوجا وجاءت تعليقات الصحف السودانية حولها في اليوم التالي «احتفظ ببعضها للرد عليها» حسب ما جاء في صحيفة السوداني وحسب هذا الفهم وليس سوء الفهم بدأت بالرد. فأرجو أن أحيل الأخ المعالي لمقال المحرر السياسي للتأكد من ذلك. ثانياً: إنني لم أتجنب الرد على موضوعي المحكمة وأبوجا. فقد فرغت من آخر مقال وهو السابع من موضوع المحكمة كي انتقل الى موضوع أبوجا فصبراً على. كما أرجو أن أوكد للأخ المعالي أنني لست متعالياً ولا أصر على الخطأ فقد أوضحت في الحلقة الثالثة من المقالات ما يلي «أود ان اتعرض لبعض الأسئلة خاصة تلك المتعلقة بموضوعات تناولتها أقلام مختلفة وجهات عديدة وبمقاصد شتى، بعضهم بحسن نية قد تكون إجابتي للأسئلة لم تكن دقيقة وواضحة وهؤلاء من حقهم على أن أراجع ذلك وأن أعيد توضيح ما ذهبت اليه في الاجابة لإزالة أي لبس أو غموض. وهناك صنف آخر قلة من الناس «لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب» بعضهم يتخذ من الغيرة المدّعاة ساتراً لأغراضه ولبث سمومه. غير مدّعاة اخشى أن تكون ساتراً يلوذ به أهل حسد ونوازع ذاتية، وطلبات لم نستطع تلبيتها لسبب أو آخر ومكايدة لا تبغي وجه الله ولا الوطن. خاصة إن كانوا من أولئك الذين يجيدون كثرة الكلام ويتقاعسون في أوان الإقدام. فبعض هؤلاء عندما تتفحص سيرتهم أفراداً يتبين لك ان اكثرهم كلاماً ودعوة للصمود والقتال والمواجهة، قد خلت سيرتهم من موقف واحد في ساحات القتال والمواجهة، وما أكثرها في سودان اليوم الذي يواجه مؤامرات الداخل والخارج متوكلاً على الله وعلى الخُلّص من أبنائه. وهنالك من يكون تناوله ونقده للموضوع صادراً من معارضة وعداء للنظام فيتحين الفرص لتلوين المواقف والتصريحات وتجييرها لتعبئة الرأي العام ضد النظام بهدف التشكيك في مواقفه ودفعه الى التراجع عن استراتيجياته وسياساته المقررة وللأسف فهم يندفعون في ذلك دون تمييز بين معاداة النظام ومعاداة الوطن وإيذائه. هذاما ورد في الحلقة «3» بصحيفة «الرأي العام» بتاريخ 24 مايو، لقد حاولت ان أتجنب تفاصيل ما جاء في مقال المحرر السياسي لأن الأخ أو الأخت أورد قضايا لا علاقة لها بالموضوع «أبوجا، والمحكمة» حيث أشار إليّ بوزير الخارجية المكلف وتحدث عن فشلي في مهمتي في لبنان وتنبأ بفشلي في اتفاقية الشرق وعندئذ سيقول لي د. مجذوب بأننا في الهم شرقٌ. ذكر كل ذلك عني والصحيفة اعطته غطاء تحت اسم المحرر السياسي. لذلك جاء في مقدمة مقالي الأول أو الحلقة الأولى ما يلي «نظرت في المقال لكي أتعرف على كاتبه فوجدته ممهوراً باسم المحرر السياسي فاتصلت بالأخ رئيس التحرير محجوب عروة لكي أعرف من هو المحرر السياسي، فقال إنه لا يعرفه؟؟ فقلت: «يا هذا عرفتنا فشتمتنا ولو كنا نعرفك لرددنا عليك» فسأفوض أمري فيه الى الله رب العالمين يقتص بالحق وهو أحكم الحاكمين. لكني معنيٌ بتوضيح ما ورد في المحاضرة وما تلا ذلك من إشارات في الصحف بأنني شككت في اتفاق أبوجا أو موقف الحكومة من المحكمة الجنائية الدولية. أما المحكمة فقد أفضت فيها وأبنت وأما أبوجا فسنواصل الكتابة عنها واقتطف مما جاء في مقال الأخ معالي نقلاً عن صحيفة «الخليج» الإماراتية ما يلي (وأشار «أي شخصي» الى أن الخرطوم ملتزمة باتفاق أبوجا وليس لديها أية شروط مسبقة للحوار مع بقية الفصائل العسكرية).
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-21-07, 05:03 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-21-07, 05:18 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-21-07, 05:30 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-21-07, 11:42 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-24-07, 05:59 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-24-07, 11:30 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-27-07, 04:42 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-27-07, 06:38 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-27-07, 06:54 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-27-07, 11:34 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-28-07, 03:55 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-29-07, 08:16 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | NEWSUDANI | 05-29-07, 08:37 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-30-07, 05:40 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-30-07, 08:27 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-31-07, 04:28 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 05-31-07, 05:07 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 06-03-07, 09:00 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 06-04-07, 09:51 AM |
Re: مصطفى عثمان اسماعيل يرد على السودانى ...ويخلط بين امرين | الكيك | 06-17-07, 05:10 AM |
|
|
|