|
اتهام الامم المتحدة للحكومة السودانية اتهام خطير ...انه مازق جديد
|
اتهم تقرير للام المتحة الحكومة السودانية بارتكاب جرائم وهذا اتهام خطير له ما بعده .. وامس طيرت وكالات الانباء هذا النبا الخطير الذى يكرس العزلة لنظام الانقاذ اكثر واكثر ويضيق عليه الخناق ساعة بساعة .. و لابد من ان تستعجل الحكومة حل القضية السودانية واجراء مصالحات داخلية وتغيير نظام القضاء واعادة الاكفاء وجعله مستقلا والا فان الحلقة تضيق يوما بعد يوم .. وما نخشاه ان يقفز احدهم على السلطة بانقلاب متذرعا بحجة هذا المازق ويدعى انه جاء لانقاذ البلاد ونرجع مرة اخرى للنقطة صفر ...فيتوه كما تاه الاخوان فى دهاليز السلطة واوصولوا البلاد لهذا المازق الخطير الذى يهدد وحدة البلاد .. اناشد العقلاء فى تنظيم الاخوان بتدارك الامر واتخاذ قرارات شجاعة ومؤلمة لهم والتجرد لحماية البلاد من مصير مجهول ..
اقرا الخبر
الأمم المتحدة تحمّل الخرطوم مسؤولية جرائم الحرب في دارفور الخرطوم - “الخليج”، وكالات:
حملت الأمم المتحدة أمس الحكومة السودانية مسؤولية جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور قائلة إنها متواصلة في المنطقة وتزامن الاتهام مع مناقشة الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون مع الرئيس السوداني عمر البشير هاتفياً مسألة تعيين ممثل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في السودان.
واتهمت البعثة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة حول الوضع في منطقة دارفور الحكومة السودانية بأنها “نظمت بنفسها وشاركت” في “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” في هذه المنطقة، وذلك في تقرير نشرته أمس في جنيف.
وأوضح التقرير الذي أعدته البعثة برئاسة جودي وليامز الحائزة على جائزة نوبل للسلام ان جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية مستمرة في المنطقة. وأضافت البعثة ان حكومة السودان نظمت بنفسها هذه الجرائم وشاركت فيها، مضيفة أن القوات الحكومية تصرفت في غالب الأحيان بالاتفاق مع ميليشيا الجنجويد بما في ذلك ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وتابعت ان “قوات المتمردين مسؤولة أيضاً عن ارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”. وأفاد التقرير “على السودان، أن يتوقف عن استهداف المدنيين في دارفور ووقف كل دعم لميليشيا الجنجويد والقيام بنزع أسلحتها وتسريحها وإعادة دمجها”.
وفي ما يتعلق بالمتمردين قال التقرير إن عليهم أن يحترموا بدقة مطالب القانون الدولي حول حقوق الإنسان والحق الإنساني واتخاذ الإجراءات اللازمة لتمييز أنفسهم عن السكان المدنيين بوضوح.
|
|
|
|
|
|
|
|
|