فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 05:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-23-2007, 06:22 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان (Re: الكيك)

    فى أدب المـــعـــارضــة والـــــحــــــگـــم
    أرسلت في 9-4-1427 هـ من قِبَل -
    اخبار اليوم 6/5/2006ش

    الانتقال من السلطة للمعارضة لا يعنى التنكر للمسؤولية والامانة
    حديث د. الترابي عن البترول اريد به الفتنة
    موسي يعقوب
    يقولون عن المعارضة في البلاد الديمقراطية إنها «حكومة الظل» أي تتمتع بذات المسؤولية التي تتمتع بها الحكومة لأنها ستصبح حكومة يوماً ما ، والحكومة عندما تكون في الحكم وتفارقه عليها أيضاً مسؤولية الأمانة على المصلحة العامة والوطنية التي كانت بين يديها فالانتقال من حال إلى حال لا يعني التنكر للمسؤولية والأمانة .. ذلك هو الأدب والتقليد المعروف غير أن الحال في بلادنا يبـدو غير ذلك .
    إن الحاكم الذي يصبح معارضة يتحلل بين يوم وليلة من كل ما هو مناط التكليف يومئذ- فيما يبدو- والأمثلة دائماً متاحة في تاريخنا المعاصر وممارستنا السياسية ولا يختلف في ذلك ذو المرجعية الدينية الإسلامية عن ذي المرجعية العلمانية أو ما هو بين بين .. ! حكومة السيد الصادق المهدي الأخيرة التي كانت تحارب حركة التمرد وتفاوضها بغرض الوصول إلى السلام رحلت بعد رحيلها في 30يونيو 1989م بكل أحزابها ومكوناتها إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان يومئذ وهي التي كانت تدعوها «تمرداً»!! لتكون معها جبهة معارضة ومحاربة في وقت واحد .. ! .. ولكن الجديد تماماً في هذا الأمر «أدب المعارضة والحكم» وفيه مزيد للدارس والمختص هو ما حدث بعد الانقسام الذي وقع في صفوف الإنقاذ الوطني والحركة الإسلامية في ديسمبر 1999م ورحل بموجبه الدكتور الترابي من أروقة الحكم إلى رواق المعارضة .. وهو الذي كانت بين يديه كل أوراق الحكم ومصائر الحركة الإسلامية التي اتهمه كثيرون بأنه جمدّها وغيّبها لصالح الوضع المستجد أو الانقاذ الوطني . فالدكتور الترابي إلى يوم عزله بقرارات «4» رمضان من ذلك العام هو :
    { رئىس المجلس الوطني وبيده التشريع .
    { أمين عام المؤتمر الوطني وبيده السياسة .
    { أمين عام الحركة الإسلامية وبيده المرجعية .
    ومعلوم ما هو دور التشريع والسياسة والمرجعية في إدارة دولاب الدولة ومحركاتها وسائر وسائلها في التأمين والتسيير وقبل ذلك الوصول إلى مرحلة الانقاذ الوطني بكاملها رغم أنه في إطار الترتيبات الخاصة التأمينية والسياسية كان قد ذهب «إلى السجن حبيسا» وذهب غيره «إلى القصر رئيساً ..!» ورغم ذلك كله عندما دقت ساعة الرحيل من الحكم إلى المعارضة لم يختلف الدكتور الترابي عن غيره من الساسة الذين انتقلوا من الحكم إلى المعارضة في وقت سابق ذلك أنه : «1» وقع مع التمرد يومئذ - الحركة الشعبية - تفاهم جنيف في فبراير 2000م
    «2» قام بسلسلة من المحاضرات والمناشط السياسية التعبوية التي صحبتها موجة تخريب .
    «3
    --------------------------------------------------------------------------------
    » اُتهم حزبه «المؤتمر الشعبي» بأنه خلف ما عرف بالكتاب الأسود ثم حركة العدل والمساواة التي تحمل السلاح في دارفور فيما بعد .

    فضلاً عن محاولة إنقلابية برأته منها المحاكم مؤخراً ..
    الأمر لم يقف عند ذلك الحد المألوف والمعروف في العمل الاعتراضي السوداني بصورة عامة .. وإن سبق أن اُتهم أحد الساسة بالوقوف خلف القصف الأمريكي لمصنع الشفاء للدواء في أغسطس - آب 1998م .
    فالدكتور الترابي - مؤخراً - لم يجد بداً أو حرجاً في التعاطي بالمسكوت عنه في أدب الحكم والحزب والجماعة ، والإشارة هنا تحديداً إلى لقائه مع قناة العربية الذي تعرض فيه بالحديث عن محاولة إغتيال الرئىس المصري في أديس أبابا يونيو 1995م محاولاً إلصاق تهمة العلم أو التخطيط ببعض خصومه من الحاكمين مما وجد استنكاراً واسعاً من الرأي العام يومئذ والقمة العربية على الأبواب والعلاقات المصرية السودانية في أفضل أحوالها منذ زوال حكم المشير نميري . فالمصلحة العامة في كل الأحوال تقتضي ، وقد أغلق ذلك المف على أحسن حال بسحبه من طاولة مجلس الأمن الدولي بواسطة مصر واثيوبيا وانتقلت العلاقات مع الدولتين إلى درجة الخصوصية ، ألا يفتح ذلك الملف أو يبعث من جديد أياً كانت المرارات ودواعي الخصومة السياسية علماً بأن الموضوع نفسه قد قتل بحثاً وتحقيقاً في حينه من الجهات المعنية أي مصر واثيوبيا .
    إن حالة التعاطي بالمسكوت عنه أو ما يجب أن يسكت عنه إلى أجل طويل في أدب الحكم والحزب والجماعة يبدو أنها ليست كذلك عند الدكتور الترابي حيث أنه لم يمض وقت طويل على «لقاء العربية» حتى كان لقاء صحيفة «السوداني» الأخير مع الدكتور والي لم ترع فيه الصحيفة واجب وأدب تنزيه الروايات والأخبار والحوارات الصحفية مما يضر بالمصلحة العامة كالحديث عن أسلحة غير تقليدية وصلت للسودان من جهة أجنبية وهو ما روجت له الصحيفة بخطوط بارزة ولم يكن في بالها أو ذاكرتها أن مجرد الاشتباه في أن العراق يملك أسلحة دمار شامل أو أسلحة غير تقليدية كان قد أدخله في الحالة التي هو عليها الآن. إن الحديث عن سلاح غير تقليدي يمتلكه بلد معين يثير متاعب ومشكلات وطنية ولكن الله سلم ، فقد نفى المصدر أي الدكتور الترابي - إنه لم يكن يقصد «أسلحة ذرية» وأبرزت الصحيفة ذلك بمانشيت عريض ..
    .. ولكن غير ذلك الذي تم استدراكه كان في لقاء الدكتور الترابي مع صحيفة السوداني الكثير الذي يخرج عن الحكم والحزب والجماعة ويجعل من المعارضة آخر الأمر مطية لكل ما هو ضار وغير مقبول أخلاقياً ووطنياً .. ومن أشهر ذلك في الحوار المذكور ، من حيث الإضرار بالمصلحة العامة ، قول الدكتور للصحيفة بأن أخباراً قد وصلته من جهات خارجية مفادها «إن البترول الذي يخرج من السودان أكثر من الذي يعلن عنه .. !»
    وعندما سأله محاوره : «لماذا صمتت الحركة الشعبية» ؟ أجاب « هناك أمور تتم ليرضوك بها .. ويملؤون فمك حتى لا تحتج أو تتحدث ..» ومعنى ذلك أن قادة الحركة مرتشون .. والحكومة فاسدة .. ولا ريب في مثل ذلك الاتهام إن كان له دليل ولكن القول بأن ما ينتج من النفط أكثر مما هو معلن .. أريد به الفتنة وتوتير الأوضاع بين الشريكين في حكومة الوحدة الوطنية وذلك يضر بالسلام والمصلحة العامة لاسيما وأنه «كلام والسلام» لا تفاصيل فيه ولا مصادر حقيقية.
    وفي الحلقة قبل الأخيرة مما يمضي على ذات الطريق قول الدكتور الترابي وقد أبرزته الصحيفة وركزت عليه:
    { هناك أسلحة دخلت بلادنا لتعبر شمالاً وشرقاً وأخرى استقرت .
    { التصنيع الحربي ليس في الميزانية وهو ممول بالكامل من الخارج .
    هنا وبغض النظر عن أن ما قال الدكتور الترابي لمحاوره صحيح أو غير ذلك يقول إن الرجل لا يعرف حدوداً لأمانة التكليف أو الحكم وما يمكن أن يقال أولا يقال في هذا الشأن وبخاصة عندما نجد أنه ليس بالمراقب السياسي أو المتفرج وإنما هو في قلب المسؤولية بل ممسك بمفاصلها كما سلفت الإشارة منذ صافرة البداية وحتى لحظة الفراق وذلك كله كان في حضوره وبين يديه .
    أما أنه كما قال :
    { كان ضد إعدام محمود محمد طه في عهد نميري ومجدي وجرجس والطالب الجنوبي في عهد الإنقاذ .
    { واعترض على فكرة إنزال الشريعة في عهد النميري بتلك الطريقة الهوجاء .
    { وما حدث في محكمة انقلاب رمضان في عهد الانقاذ كان إبادة ومازال حزيناً عليه .
    فذلك يقدح في مصداقيته وهو الرجل الذي عرف بأن له مواقفه منذ ظهوره في أكتوبر 1964م .. وليس بالرجل « التبع» أو الـYes Man ولم يكن في كل الأحوال من أهل الهامش أو المتفرجين في تلك الأحوال مجتمعة بل عمل في إطارها أو كان عاملاً ومشاركاً ومبايعاً منذ تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية في سبتمبر - أيلول 1983م مروراً بإعدام محمود محمد طه إلى ما قبل سقوط نظام نميري بقليل أي 9 مارس 1985م وإلى عهد الانقاذ الوطني في 1989م وبقاؤه في سدتها إلى قرارات الرابع من رمضان - اخر ديسمبر 1999م
    إنه ليس بكاف أو مقبول أن يكون الدكتور الترابي في تلك الأحوال مجتمعة «ضد» و«معترض» و«حزين» .. ولا يتبع القول بالعمل ذلك أن كل موقف من تلك المواقف كان كافياً لأن يعمل الرجل حقه في تبرئة ذمته والنأي بنفسه عما يعتبره غير مقبول ومرفوض ويدعو للحزن إذ حتى في نظام المشير نميري بعد المصالحة كان وزيراً للعدل ونائباً عاماً فوزيراً للخارجية ومساعداً لرئىس الجمهورية .. حتى التاسع من مارس 1985 م حيث اعتقل مع قادة جماعته لأقل من شهر وكان سقوط النظام الذي تحملنا كلنا من بعد وزر السدانة له - إن كان وزراً حقاً .. ! .. وأما عن الإنقاذ فحدث ولا حرج .. وهو الذي كان بيده مفتاح السياسة والتعبئة ومبضع التشريع والعلاقات الخارجية الرسمية والشعبية . في ختام هذا المشهد السياسي هذه المرة ، وقد فرض نفسه عليّ كما الأمر السبت الماضي عندما وجدتني أدخل في قراءة سياسية لإجتهادات الشيخ الترابي الأخيرة ، أقول أجدني مضطراً لأن أركز في موضوع «أدب المعارضة والحكم» على ما أدلى به الأخ الدكتور لصحيفة «السوداني» عبر كاتبها الأخ الاستاذ صلاح عووضة الذي وجد ضالته في الشيخ فاهتبلها ـ وقد نَعِمَ بنصف ساعة إضافية على الزمن المقرر ـ ودامت الفرص والاهتبالات
                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-16-07, 05:39 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-16-07, 06:18 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-22-07, 12:10 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-23-07, 05:02 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-23-07, 06:22 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-28-07, 06:41 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-19-07, 11:33 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-01-07, 05:15 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-04-07, 12:08 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-13-07, 08:12 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-11-07, 04:00 PM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-05-07, 06:18 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الأمين لعوتة02-05-07, 07:32 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-08-07, 10:04 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-11-07, 11:50 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:15 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-18-07, 09:31 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:19 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-25-07, 09:09 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:32 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-14-07, 06:05 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-14-07, 10:39 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-19-07, 10:36 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-27-07, 08:24 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-01-07, 06:25 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-01-07, 07:56 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-06-07, 09:29 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-11-07, 06:29 PM
                Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-18-07, 07:45 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-20-07, 08:59 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-18-07, 10:31 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-25-07, 10:23 AM
                    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-26-07, 10:14 AM
                      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-27-07, 10:20 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-27-07, 10:41 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de