فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 12:19 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-06-2007, 09:29 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان (Re: الكيك)

    عبد الوهاب الافندى
    يرد على امين حسن عمر
    الصحافة 6/3/2007

    في صباح الجمعة المصادف الثلاثين من يونيو من عام 1989، وهو اليوم الذي وقع فيه الانقلاب العسكري الذي جاء بحكم الانقاذ في السودان، كنت منهمكاً في ترتيب مؤتمر صحفي هنا في لندن، كان سيتحدّث فيه د. علي الحاج ومجموعة من الساسة الجنوبيين، أذكر من بينهم اللواء جوزيف لاقو والسفير فيليب أوبانغ والسياسي ماثيو أوبور. وقبل حوالى ساعة من انطلاق المؤتمر، أبلغني أحد الأصدقاء في اتصال هاتفي أنه قرأ في نشرة التيلتيكست على تلفزيون الـ «بي.بي.سي» أن انقلاباً وقع في السودان وأراد أن يستفسر مني إن كنت على علم بطبيعة ذلك الانقلاب وهوية من قاموا به. ولما لم تكن عندي معلومات انتظرت وصول د. علي الحاج الذي جاء بصحبة رجل أعمال معروف لا داعي لإقحام اسمه في هذا الحديث، وقال إنه لا علم له بتفاصيل الانقلاب وأنه سيتحرى الأمر. ولكنه -وكان هذا هو المستغرب- طلب أن نتجنَّب في المؤتمر الصحفي بقدر الإمكان الإشارة سلباً أو إيجاباً إلى الانقلاب. وبالفعل رفض د. علي الحاج ومعظم المشاركين في المؤتمر الرد على الأسئلة المتوقعة حول طبيعة من قام بالانقلاب وموقف السياسيين الحاضرين منه. الوحيد الذي أدلى بتصريح كان اللواء جوزيف لاقو الذي قال إنه سيبعث برسالة إلى «الشباب» الذين قاموا بالانقلاب ليحثهم فيها على اتخاذ خطوات حاسمة للتصدي للمشاكل التي تعاني منها البلاد والتي عجز السياسيون عن حلها، وعلى رأسها الحرب الأهلية الضروس في الجنوب.
    لم يفض د. علي الحاج ورفاقه لي -وبحسب علمي لغيري ممن أعرف- بمعلومات حول هوية الانقلاب ولا دور الجبهة الإسلامية فيه. وقد اتضح لنا فيما بعد أن د. علي الحاج كان يعلم تمام العلم بهوية من قام بالانقلاب والمخطط الذي قام عليه، ولكنه لم يشأ أن يشركنا فيما كان يعلم. وقد مرّ أكثر من شهر قبل أن يفضي لنا أحد الإخوة ممن قدموا من الخرطوم بعد الانقلاب بالسر كاملاً، وقد علمت فيما بعد أنه تعرّض لتقريع شديد بسبب هذه السقطة، وقد تم بعد ذلك إقصاؤه تماماً من الحلقة الداخلية إياها. وفي ذلك الوقت كان دور الجبهة الإسلامية في الانقلاب قد أصبح سراً مكشوفاً، حيث أصبحت أوساط المعارضة تصرِّح علناً بأن الانقلاب كان انقلاب الجبهة، وأخذت الأحزاب الأخرى تنظِّم نفسها لمواجهته انطلاقاً من هذا الفهم.
    ولا شك أن هناك ما قد يبرر إخفاء بعض المعلومات عن عامة الخلق ومن لا يوثق بهم، ولعل هذا كان حكم د. علي الحاج ورفاقه فينا وفي غالبية أعضاء الحركة، وعدد لا يستهان به من قادتها، ربما كانوا مثلنا يعتقدون خطأً أن السابقة وحجم المساهمة يعفهيم من مثل هذا التهميش. ولا شك أن في معظم التنظيمات من يرضون لأنفسهم بأن يكونوا «طراطير» وإمعات، مثل تيم التي يقضي الأمر حين تغيب ولا يستأذنون وهم شهود (كما قال الشاعر في حقهم ظلماً). وللأسف فإن هذا هو حال معظم الأعضاء في معظم التنظيمات. وقد سمعت مرة من أستاذنا محمد الحسن أحمد الذي كان في وقت ما عضواً في الحزب الشيوعي السوداني أن من أكثر ما لفت نظره في الحزب أنه كان كلما وقع خطب مدلهم وسأل القادة عن رأيهم فيه يكون ردهم: لا بد من انتظار رأي الحزب، حتى إذا جاء الأستاذ عبدالخالق محجوب زعيم الحزب حينها وقال رأيه، أصبح هذا رأي الحزب الذي يستميت الجميع في الدفاع عنه. فهؤلاء جماعة «آمين» الذين يؤمِّنون على كل ما يقوله الزعيم، فيشرِّقوا إن شرَّق ويغرِّبوا مع تغريبه.
    ومثل هذا الوضع هو حتم لازم في التنظيمات ذات الطابع السري، لأن وجود قطاع من التنظيم يتميَّز عن البقية باحتكار وظائف خاصة، أبرزها المعلومات السرية والأموال، يجعل من الصعب إجراء شورى حقيقية في الأمر، إذ كيف يستشار المرء ويفتي فيما لا يعلم؟ ويحضرني في هذا المقام واقعة كانت لعلها أول مواجهة لي مع حقيقة «السوبر-تنظيم»، أو التنظيم الداخلي السري، وهي على ما أذكر أيضاً أول مرة التقي فيها الشيخ حسن الترابي الذي زارنا في الجامعة في عام 1975 وخاطب العضوية بتوجيه أن يخففوا من المواجهة مع حكومة النميري. وقد عبّرت حينها عن تحفظي على هذا التوجيه وصعوبة تنفيذه، خاصة أن الطلاب كانوا معبأين ضد النظام إلى درجة يصعب معها التبشير بالتهدئة وسطهم، كما أن انتهاج التنظيم سياسة كهذه سيكون بمثابة انتحار سياسي. واشترطت لذلك أن تمنحنا الحركة «غطاءً» يتمثَّل في نشاط سياسي خارجي من قبل النقابات أو غيرها إذا كان لا بد من التهدئة في الجامعة، لأن هدوء كل الجبهات هكذا وبلا مقدمات بعد ارتفاع سخونة المواجهة مع النظام لن يكون ممكناً أو بلا ثمن سياسي إن تمت محاولته.
    الذي لم يقله الشيخ الترابي في ذلك اللقاء هو لماذا كان يريد التهدئة في وقت كانت المعارضة مصممة فيه على إسقاط النظام الذي كان قد تلقى ضربات موجعة. وقد علمنا فيما بعد أن طلب التهدئة كان المقصود منه تهيئة الجو للعملية العسكرية التي كانت تعد لها الجبهة الوطنية بأحزابها الثلاثة انطلاقاً من ليبيا، وهي عملية تمت في صيف عام 1976، وبما أننا لم نخطر بما كان يجري في الخفاء، فقد كان تقييمنا للتوجيهات السياسية يقوم على معلومات منقوصة، وبالتالي كان تقييماً مختلاً بصورة أساسية.
    نفس الشيء ينطبق على العملية الانقلابية وسوابقها. شخصياً لا أعرف كم من قادة التنظيم، فضلاً عن أعضائه كان يعلم بأي تفاصيل ذات بال عن الجناح العسكري للتنظيم وأعضائه في القوات النظامية. لقد كانت لنا معلومات عامة عن وجود أعضاء في الجيش والأمن، بحكم معرفتنا الشخصية ببعضهم، وبحكم أن بعض المعلومات ذات الطابع الأمني كانت تبلغنا في بعض الأحيان ويطلب منا أخذها في الاعتبار. ولكنا لم نكن نعلم هوية المصادر. وبسبب طبيعة هذه الاتصالات وحساسيتها، كان لا بد من أن تقتصر المعرفة بها على أفراد قلائل، قد تكون هويتهم هم أيضاً خافية على معظم قيادات التنظيم. وبسبب هذه الحساسية فإن هؤلاء الأعضاء لا بد أن يبقوا مقربين من مركز صنع القرار، وألا يتم تغييرهم أو إخضاعهم للمحاسبة أو الانتخاب.
    نفس الشيء ينطبق على الأشخاص المسؤولين عن مصادر التمويل السرية للتنظيم، سواء كانت هذه استثمارات أو مصادر تمويل مباشرة داخلية وخارجية. فالقائمون على هذه الأمور لا يمكن تبديلهم بصورة دورية أو إخضاعهم للمساءلة والانتخاب. ومن هنا جاءت بذرة السوبر تنظيم، وهو تعبير استخدمناه كأداة تحليلية لوصف حقيقة قائمة كانت لها تبعاتها، وليس كأداة اتهام أو تشهير.
    وكنت آمل ألا أضطر للعودة للخوض في هذا الموضوع الذي أشبعناه تناولاً، ولكن الرد الذي تكرَّم به الأخ الأستاذ أمين حسن عمر الأسبوع الماضي (جريدة «الصحافة» 26 فبراير) أوحى إليَّ بأننا كنا نتحدَّث طلاسمَ لا يفهمها الناس. وأنا لا أتهم أمين في ذكائه كما زعم، بل ما يدفع إلى اليأس هو أن القوم لا ينقصهم الذكاء، ولكنها لا تعمى الأبصار كما جاء في محكم التنزيل. أمين فسَّر ما يقول بأنه تحامل على الحكومة غير مبرر، خاصة وأنها أصلحت من نهجها، حيث جاء في تعليقه «لا يستطيع الدكتور الأفندي أن يفسِّر لنا لماذا تزداد حملته على الانقاذ ضراوة وهي تتخفف من شملة الشمولية. أليس هي اليوم خيراً منها بالأمس؟ وهي غداً بإذن الله خيراً منها اليوم.» سابقاً ذلك بالقول بأننا كنا ندعم الحكم وندافع عنه مع علمنا بأنه نظام شمولي، معرضاً بأننا انصرفنا عنه انصراف الجرذان عن السفينة الغارقة، وهي تهمة سبقه بها الأخ الفقيد محمد طه رحمه الله وأحسن إليه.
    ولا شك أن خللاً كبيراً في التفكير يظهر حينما يصف البعض التحليل الموضوعي والنصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين بأنها تحامل. وقد كنا أسلفنا من قبل أن حكومة الإنقاذ كانت تعتبر من يسميها «حكومة الجبهة الإسلامية» عدواً يرتكب القذف في حقها، وهذا ليس إشكالاً في من يسمى وإنما في من وضع نفسه في موضع من يخجل من هويته الحقيقية ويتبرأ منها. ولا يكفي المجال هنا للتعليق على ما ذكره أمين من أن الحكومة اليوم في وضع أفضل تستحق عليه المدح والثناء، ولا بقية دفاعه عن النظام، فذلك أمر لنا إليه عودة إن شاء الله. الذي نكتفي بقوله هنا أننا نتمنى لو كان ما قاله صحيحاً، فنحن نتمنى أن ينصلح حال النظام وأن يقود البلاد إلى الديمقراطية، ولا نتمنى كما يفعل غيرنا (وبعضهم ممن كان يشارك أميناً شتمنا وتخويننا لأننا جهرنا بما نراه الحق) سقوطه أو نسعد بانتقاله من ورطة إلى أخرى. ولكن هذا هو الواقع للأسف، ونحن لا نفعل أكثر من التنبيه إلى الكارثة المحدقة بالنظام والبلاد من السياسات الحالية ونجتهد ما وسعنا ذلك إلى تقديم النصح لوجه الله تعالى. ولعل أبرز آيات من أراد الله هلاكه أنه إذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم، ويصف النصح بأنه «حملة تزداد ضراوة»، والله غالب على أمره.
    لكن ما أردنا أن نفرغ منه هنا هو قضية السوبر تنظيم كمفهوم تحليلي وليس كسباب وشتيمة. ويجب أن أعترف هنا بأنني عندما اهتديت إلى هذا المفهوم لم أكن قد اطلعت بعد على المقابلة التي أجرتها صحيفة «المسلم» لسان حال الطلاب المسلمين في بريطانيا مع السيد أبو الأعلى المودودي في عام 1969 ورفض فيها فكرة أن تقود الحركات الإسلامية عمليات انقلابية أو ثورية تحديداً لأن هذا الهدف يتطلب إنشاء تنظيم سري سيكون من أبرز مقوماته إسكات كل صوت ناقد، ويتبع منهجاً يقوم على القسوة والطغيان، بحيث أنه حين يتولى الحكم سيصبح قادته شر مقاماً من الطغاة الذين انتصبوا لإزالتهم. ولكن قد كان في عبرة تاريخ الحركات المماثلة، وليس أقلها حركة الإخوان المسلمين ونظامها «الخاص» الذي لا تزال الحركة تعاني من ويلات أفعاله، ما يكفي لذي عينين.
    وكما ذكرت فإننا لم نطلق هذا الحكم سماعاً كما ذكر أمين. وإذا كان لا يكفي معرفتنا ببواطن عمل حركة انتسبنا لها ونحن لم ندخل المدرسة الثانوية بعد، فإن في الدراسة المفصَّلة التي أعددناها للدكتوراة، ودرسنا فيها وثائق كثيرة، وأجرينا فيها مقابلات مع العشرات من قادة الحركة ومنتسبيها السابقين واللاحقين ما يغني ويمنح الحق في التقييم. فقد أصبحنا بحسب الأخ د. التجاني عندها «مستشرقين» ننظر إلى الحركة من الخارج بعين الناقد البصير، كما كنا ننظر إليها من الداخل بعين الحرص والمثالية.
    وبذكر المثالية فإننا أيضاً مثل أمين لا نطالب أحداً بالمدينة الفاضلة، كل ما قلناه إن التنظيم السري ربما كان ضرورة مرحلية يجب تجاوزها باتجاه شفافية ومساءلة. وإن أكثر ما أضرَّ بالبلاد والحكومة هو ازدواجية السلطة بين رجال ظل لا يتحملون مسؤولية أعمالهم ورجال «واجهة» لا يعلمون كثيراً من ما يدور حولهم. وهذا وضع اعترف به جماعة السوبر تنظم الحاليين حين أعلنوا ثورتهم على شيخهم في عام 1999، ولا عبرة هنا بما أورده أمين من تغييرات في الأشخاص، لأن من طبيعة التنظيمات السرية أن المتحكمين فيها قلة، وربما يقتصرون على شخص واحد، وتسهل معها «انقلابات القصر» وإقصاء الأفراد أو تهميشهم. وتغيير الوجوه لا يعني تغيير الهيكل.
    ولعل أمين أصاب من حيث لم يقصد حين ذكر مصيباً أننا قد سكتنا من القوم على بلاء أكثر من هذا، مما يعني أن تهمتنا ليست كوننا مثاليين، بل العكس، قد أحسنا الظن بالقوم أكثر من اللازم، وأعناهم على ما كنا نعتقد أنه الصواب، قبل أن نكتشف أننا كنا من جملة المخدوعين، وأن البعض كان يريدنا أن نكون من الطراطير وجماعة آمين، وهو موقف لا نرضاه لأنفسنا ونحن نعلم. هذا مع أننا على مذهب الإمام زين العابدين رضي الله عنه بأن من خدعنا بالله انخدعنا له، ولكن هناك حدود لمثل هذا الانخداع يصبح المرء بعدها مغفلاً أو فاسداً، ونحن نعوذ بالله من هذا المقام ونستغفره لما سواه.
                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-16-07, 05:39 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-16-07, 06:18 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-22-07, 12:10 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-23-07, 05:02 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-23-07, 06:22 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-28-07, 06:41 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-19-07, 11:33 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-01-07, 05:15 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-04-07, 12:08 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-13-07, 08:12 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-11-07, 04:00 PM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-05-07, 06:18 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الأمين لعوتة02-05-07, 07:32 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-08-07, 10:04 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-11-07, 11:50 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:15 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-18-07, 09:31 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:19 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-25-07, 09:09 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:32 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-14-07, 06:05 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-14-07, 10:39 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-19-07, 10:36 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-27-07, 08:24 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-01-07, 06:25 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-01-07, 07:56 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-06-07, 09:29 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-11-07, 06:29 PM
                Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-18-07, 07:45 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-20-07, 08:59 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-18-07, 10:31 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-25-07, 10:23 AM
                    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-26-07, 10:14 AM
                      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-27-07, 10:20 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-27-07, 10:41 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de