فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-11-2024, 00:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-12-2007, 05:15 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان (Re: الكيك)

    الراى العام

    السبت10فبراير2007

    رداً على دكتور: تجاني عبدالقادر

    العلاقات السودانية الأمريكية (4)

    بقلم : د. امين حسن عمر

    وفي المقالات السابقة قصصنا مسيرة العلاقات الأمريكية وذلك في سياق الرد على إتهام الدكتور التجاني عبدالقادر لأجهزة الأمن السودانية ومن يوجهونها بالخروج على فكر الحركة الإسلامية. وتجاوز تنظيمها وذلك من خلال إستراتيجية للتعاطي مع شأن العلاقات السودانية الأمريكية لا تتوافق مع فكر الحركة الإسلامية ولم تنل موافقتها أو تأييدها. ويتهم الأخ الدكتور التجاني أجهزة الأمن ومن يوجهونها بالدخول في شراكة مع المخابرات الأجنبية لتصبح عرضة للإختراق والابتزاز من قبل تلك الأجهزة. والتي لا تهتم بشيء كإهتمامها بتصفية الحكومة الإسلامية برمتها أو توظيفها في إتجاه إستراتيجيتها ومشاريعها الكبرى. ويمضي الأخ تجاني مُستنكراً هذا التجاوز الكبير ومُستنكراً أن تكون الأجهزة الأمنية مرجعية بذاتها. ويستشهد بالدكتور الأفندي متبنياً نظريته في ما سماه الاخير (السيوبر تنظيم) (أي أن تُوكل إدارتها لبعض الافراد الذين لايستطيع أحد من داخل الحركة أو خارجها أن يعرف كفاءتهم. أو أن يراجع سياستهم أو يُحاسبهم عليها) ثم يترك لهم برغم ذلك أن يُقرروا ''مصير الحركة الإسلامية والسودان معاً''. ويمضي الدكتور التجاني مُوضحاً مآخذه على الأجهزة الأمنية وأكبر هذه الـمآخذ '' تحول دور الأجهزة الأمنية من جمع المعلومات الى وضع السياسات العامة والهيمنة علي سائر جوانب العملية السياسية''. ولا شك أن ما يأخذه الدكتور التجاني على الأجهزة الأمنية يحتاج إلى وقفة والى مراجعة. فلئن كانت الأجهزة الأمنية أو الأمنيون الحركيون الذين يديرونها قد أقصوا القيادة الحركية والسياسية والتنفيذية عن رسم السياسات وانفردوا هم برسم السياسة العامة وهيمنوا بالكامل على العملية السياسية بالبلاد فأن هذا أمر جلل لا يستحق وقفة من الحركة الإسلامية، أو حكومة الإنقاذ وحكومة الوحدة الوطنية من بعدها. بل يقتضي وقفة من كل أهل السياسة في السودان فلا أحد يريد لقطاع من قطاعات الحياة السياسية أن يسيطر على الحياة السياسية بأكملها ، بل وعلى مسير البلاد وما تؤول إليه مصائرها. ولا أحد يريد لأجهزة الأمن وهي لاشك منشغلة بالمهددات بأكثر من إنشغالها من هموم الحياة الأخرى. أن توجه البلاد بأسرها لهمٍ واحد هو الهم الأمني. ولكن هذا الإفتراض يحتاج الى مناقشة هادئة. لاشك أنني أوافق الدكتور التجاني عبدالقادر أنه بسبب ظروف المهددات المستمرة والحرب المتواصلة فأن الشأن الأمني قد اصبح الهم الاساس. وأن مُتخذ القرار وعلى مدى عقد ونصف من الزمان أصبح من البداهة لديه أن الهموم الأمنية تتقدم على سواها من الهموم. لأنه بغياب الأمن لا يصلح أي شأن آخر. وأن هذه الحالة تحولت الى ذهنية سائدة. ولذلك فلابد من وقفة للمراجعة بعد أن تراجعت المهددات الى حد معقول يسمح بمراجعة الأولويات. ولن يتحقق ذلك بمجرد القناعة به، بل لابد من برنامج عمل يشمل إعادة المؤسسات الأمنية الى المعدل الإعتيادي من حيث الحجم والصرف ووضعها في المقام الاعتيادي من حيث الأولوية. وهذا يقتضي المزيد من العلانية في التعامل مع شؤون الأمن. والمزيد من الشفافية في موازناته. ونحن نعلم أن ذلك لن يتم في أمسية وضحاها، فتقليل حجم القوات يقتضي صرف المزيد من الأموال. وقد شرعت القوات المسلحة في تقليل حجم القوات للعام الجاري بعدد مُقدر وذلك في إطار إتفاقية وقف إطلاق النار الشامل والترتيبات الأمنية. ولكن يتوجب على وزارة المالية أن تنفق أموالاً طائلة الآن لتتمكن من توفير أموال أكبر منها على مدى السنوات القادمة ولذلك ربما لا يهبط معدل الصرف الأمني بالسرعة المطلوبة. ولكن هذا الأمر مفهوم طالما أن حكومة السودان لا تتلقى عوناً دولياً لإنجاز هذه المهمة، والتي تواثقت الدول المانحة على دعمها ولكنها نكصت عن هذا الدعم بحجج مُتنوعة ومُتجددة. كذلك فأن حواراً كثيفاً لابد من إجرائه ولابد من مُراجعة دقيقة للمهمات والكفاءات في مُختلف مناحي التكليف في الدولة لتكون الأولوية في إستمرار التكليف هي القدرة على الانجاز وليس الإطمنئان للموالاة للحكم.

    هذا ما نتفق فيه مع الدكتور التجاني عبدالقادر ولكن ما نختلف عليه هو أن ليس بصحيح أن أجهزة الأمن إنفردت بالملفات التي أشار اليها وأهمها العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية التي صورها وكأنها علاقة إستسلام للاختراق الأمريكي وعلاقة استرضاء لامريكا بإهداء المطلوبين إليها. وهذا إتهام كبير لا يجوز إطلاقه على عواهنه لأنه إتهام يقع في منطقة التماس مع التخوين والعمالة. وقد سقنا بعض الحيثيات والملابسات التي إتصلت بموضوع كارلوس والشيخ أسامة بن لادن في مقالة سابقة. وفي هذه المقالة نبدأ الحديث حول كيف ومتى بدأت علاقة الإتصال بالولايات المتحدة الأمريكية بعد القطيعة والإستهداف بغرض تغير النظام من الطرف الأمريكي. بلغت المُواجهة ذروتها الأولى بمحاولة إغتيال حسني مبارك والتي أرادت الولايات المتحدة الأمريكية ان تتخذها سبباً لإستعداء الجيران ودفعهم لتغيير النظام بعمل عسكري مباشر. ولكن ذلك لم يحدث لأسباب أحدها الفهم الإستراتيجي العميق لدى الإدارتين الأثيوبية والمصرية بأن العلاقة مع السودان لا تتحمل أية مواجهة عسكرية. وان عاقبة ذلك سوف تكون كارثة على المدى القريب والبعيد. بل أن مصر وأثيويبا وكليهما يُدرك حجم المآخذ على الخرطوم بسبب هذه المحاولة وأنها لا تعدو الإتهام بالتستر (الذي تنفيه الخرطوم) لم تسايرا الرغبة الأمريكية في خنق الخرطوم من خلال قرارات مجلس الأمن، التي هدفت الى عزل السودان تماماً من خلال حصار جوي وحرمان من الإتصالات الدولية وطرد من المنظمات الإقتصادية وفرض عقوبات إقتصادية عليه.

    رفضت مصر وأثيوبيا متابعة أمريكا الى المدى الذي تريد. وحتى منع الخطوط السودانية من السفر لم يطبق حتى في مصر وأثيويبا . وأصبح واضحاً للجميع أن أمريكا تريد أن تكون ملكية أكثر من الملك. ثم بلغت المواجهة بين السودان وأمريكا الذروة الأعلى عندما أقدمت أمريكا على قصف مصنع الشفاء للأدوية بحجة أنه معمل للأسلحة الكيماوية يديره الشيخ أسامة بن لادن. وكانت هواجس ومخاوف أمريكا قد تعاظمت تجاه أسامة بن لادن بعد بيان الشيخ أسامة بن لادن والدكتور الظواهري حول حلفهما لطرد الكفار من جزيرة العرب. ثم أن هذا الحلف سرعان ما دخل حيز التنفيذ بعد إنفجار مدينة الخُبر ثم عدد من الحوادث الأُخرى. كان آخرها التفجير الكبير للسفارتين الأمريكيتين في كل من نيروبي ودار السلام. وكلما تعاظمت المخاوف والهواجس الأمريكية كلما زادت مواقفها حدة تجاه السودان. وكلما إنتهزت المعارضة (وبخاصة الشق المتعري من الاخلاق منها) هذه الأزمة لتصعيدها بتزوير الحقائق وفبركة المعلومات. وشملت هذه المعلومات المصطنعة حديثاً عن معامل أسلحة كيمائية وبيولوجية وتعاون سوداني عراقي من جهة في هذه المجالات ومجال صناعة الصواريخ. وتعاون سوداني إيراني من جهة أُخرى في هذه المجالات. ونشرت بعض هذه التقارير في صحف محترمة مثل (الهيرالد تربيون) ، و(النيويورك تايمز) و(الواشنطن بوست ) و(لوس أنجلس تايمز). وفي اليوم التالي لتفجير السفارتين الأمريكيتين نشرت الهيرالد تربيون أن السودان سيكون مُستهدفاً لإيوائه الإرهابيين. وكان على السودان عدم الإنتظار بل السعي لتجنب مُواجهة غير مُتكافئة لتُهم غير صحيحة ومعلومات مُضللة ، ولذلك اتصل رئيس جهاز الأمن الخارجي بصورة غير مباشرة لإفادة بشأن المسافرين المشبوهين القادمين من نيروبي . وذلك للمشاركة في التحقق من هوية هؤلاء. وسبب الاتصال أن التهمة للسودان بإيواء بعض منفذي محاولة إغتيال حسني مبارك ويمكن أن تتكرر خاصة أنه قد ثبت أن ثلاثة من هؤلاء قد استغلوا الطائرة الإثيوبية المُغادرة لمطار أديس ابابا والتي مرت بالخرطوم قبل مُواصلة رحلاتها الى بلدان أُخرى. وإتهمت الخرطوم أنها سمحت بتسرب هولاء في الخرطوم وسمحت من بعد ذلك بمرورهم الى بلدان أُخرى آمنة. ولذلك وكي لا يتكرر سيناريو الإتهامات ، بادرت أجهزة الأمن بالتحفظ على الأشخاص الذين فشلوا في إثبات هوياتهم من القادمين من نيروبي إثر عملية تفجير السفارة. ولكن رد الفعل الأمريكي كان سلبياً وأظهرت جهات الاختصاص عدم إهتمامها بالاتصال من الخرطوم. ولا شك أن المُخابرات الأمريكية قد أدركت أن الوقت قد فات لاستدراك مُواجهة محتومة مع الخرطوم لاسيما، أن الرئيس الأمريكي كلنتون كان يُواجه عقابيل فضيحة (مونيكا لونسكي) وكان في حالة ماسة للظهور بمظهر الرئيس القوي القادر على رد غائلة الإرهاب عن أمريكا ومعاقبة الدول المارقة. التي تأوي هؤلاء. وكانت الخطة التي رُفعت للرئيس الأمريكي تقترح ضرب سبعة عشر موقعاً بالعاصمة الخرطوم. بإعتبار أن هذه المواقع هي المواقع المُشتبه بها في الأعمال الإرهابية. ولكن الرئيس كلنتون آثر عملية محدودة تلخصت في ضرب معمل لإنتاج الأسلحة الكيمائية فذلك سيكون مُبرراً أمام العالم وأمام الرأي العام الأمريكي. وهكذا توجهت صواريخ كروز من البحر الأحمر لضرب الهدف المُحدد. ولتبلغ الأزمة بين السودان وأمريكا مداها الأبعد. فلا يبقي من بعد ذلك إلاّ المُضي في خطة تدمير السودان عسكرياً أو مُراجعة هذه السياسة بصورة شاملة.

                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-16-07, 05:39 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-16-07, 06:18 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-22-07, 12:10 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-23-07, 05:02 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-23-07, 06:22 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-28-07, 06:41 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-19-07, 11:33 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-01-07, 05:15 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-04-07, 12:08 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-13-07, 08:12 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-11-07, 04:00 PM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-05-07, 06:18 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الأمين لعوتة02-05-07, 07:32 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-08-07, 10:04 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-11-07, 11:50 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:15 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-18-07, 09:31 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:19 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-25-07, 09:09 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:32 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-14-07, 06:05 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-14-07, 10:39 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-19-07, 10:36 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-27-07, 08:24 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-01-07, 06:25 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-01-07, 07:56 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-06-07, 09:29 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-11-07, 06:29 PM
                Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-18-07, 07:45 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-20-07, 08:59 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-18-07, 10:31 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-25-07, 10:23 AM
                    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-26-07, 10:14 AM
                      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-27-07, 10:20 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-27-07, 10:41 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de