صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-23-2008, 06:01 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد (Re: الكيك)

    الإثنين 22 سبتمبر 2008م، 22 رمضان 1429هـ العدد 5465

    نص راي
    بين أوكامبو والدكتور صابر!! ما الذي يجري في النظام المصرفي؟

    خالد التيجاني

    لا حديث لمجالس المدينة وفي أوساط رجال الأعمال منذ أن أعلن السيد محافظ بنك السودان المركزي الدكتور صابر محمد حسن الحرب على (عتاة المتعثرين) لاسترداد مديونيات البنوك, سوى إطلاق التكهنات والتحرق لمعرفة أسماء سبعة وثلاثين شخصا, توعد الدكتور صابر ب(إعدامهم ماليا), وفي إسقاط لأزمة الأوضاع السياسية على أزمة النظام المصرفي شبه أحد رجال الأعمال بسخرية لائحة ال (37) لمحافظ البنك المركزي التي لا تزال ضمن الكتمان, وتوقع هو شخصيا أن تعرف عن طريق التسريب, بلائحة ال (51) الذين رفعت لجنة التحقيق الدولية أسماءهم ضمن تقريرها عن انتهاكات حقوق الإنسان بدارفور للأمين العام للأمم المتحدة السابق كوفي انان الذي سلمها بدوره بعد إحالة الملف للمحكمة الجنائية الدولية للمدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو الذي بات أشهر شخصية دولية في السودان وطبقت شهرته الآفاق, حتى تغنت باسمه مغنية شعبية داعية عليه بقولها (أبو
    كامبو الله يكبك في النار), ووجه الشبه بين اللائحتين أنهما لم تعلنا بصورة رسمية, ولذلك راجت سوق التكهنات بمن تضمنتهما, وهكذا وجد الدكتور صابر نفسه في نظر بعض رجال الأعمال رديفا لأوكامبو.
    وما من شك أن النظام المصرفي يواجه الآن أسوأ الأزمات التي مرت به على الإطلاق في تاريخ العمل المصرفي بالسودان, فقد انفلتت نظمه وتقاليده المرعية وكفاءته التي جعلته على مدار عقود يحظى بالثقة بفضل استقامته ونزاهته وكفاءته الإدارية لينحدر إلى هوة سحيقة سجل فيها
    التعسر المصرفي ترديا غير مسبوق بلغت نسبته 26%, وهو رقم يقوق بأكثر من أربعة أضعاف نسبة التعثر في تسديد الديون المتعارف عليها عالميا.
    ولأن القيمة الحقيقية لهذه النسبة تقدر بمبلغ مهول فقد تحاشى السيد المحافظ في ذكر الرقم, مكتفيا بإيراد نسبة التعثر, وذهب بعض
    المصرفيين إلى تقدير المبلغ بنحو مليار ونصف المليار دولار, فيما يرى خبراء أن حجم التعسر يفوق في الواقع هذا المبلغ بكثير, خاصة في ضوء انعدام الشفافية, واحتكار المعلومات الصحيحة.
    وفي كل الأحوال, وبغض النظر عن التفاصيل, فإن إقدام محافظ بنك السودان المركزي على إطلاق صافرة الإنذار, وإعلان دخول النظام المصرفي دائرة الخطر بسبب التجاوزات وتراكم التعثر المصرفي, ولجوئه إلى استراتيجية جديدة لمعالجة هذا الوضع المعقد والخطير للغاية, كلها دلائل تشير بوضوح إلى حجم الأزمة العميقة التي تمسك بخناق النظام المصرفي بالبلاد, وتبعاتها المنذرة بتداعيات مدمرة على الاقتصاد الوطني, وما يثير الاستغراب أن هذا الموقف الخطير لم يلفت نظر قيادة الدولة, ولا يبدو أنها تعيره اهتماما, أو تدرك حقا خطورة ما يترتب عليه, وربما لو أن كان من أعلن عن هذه المخاطر التي تحيط بالنظام المصرفي أحد غير محافظ بنك السودان المركزي لاعتبر في عداد المستهدفين, والمتآمرين على النظام وعلى البلاد.
    ومن عجب أن مجلس الوزراء يخصص الجلسات للنظر في أمر الجبايات المستشرية ويتخذ بشأنها إجراءات, ثم لا يرى أهمية لأمر أكثر خطرا على الاقتصاد الوطني بسبب الأوضاع المتردية التي يعيشها النظام المصرفي, ولا يوليها الاهتمام الذي تستحقه على الرغم من نتائجها الكارثية المحتملة على مجمل الأوضاع الاقتصادية بالبلاد, وكان ملفتا أن المجلس القومي للتخطيط الاستراتيجي المهتم بالتخطيط لتنمية البلاد لربع قرن, واجتمع وانفض دون أن يرى فيما أثاره محافظ البنك المركزي خطرا يهدد خطط التنمية المستقبلية.
    فلقد رسم محافظ البنك المركزي صورة قاتمة لحقيقة الأوضاع في النظام المصرفي وهو يعلن مبررات حربه على التعثر في محاولة لاستراد مليارات الدولارت من أموال البنوك المضاعة, فقد كشف غياب النظام المصرفي عن تمويل مشروعات التنمية بالبلاد, في وقت لا تشكو فيه المصارف من قلة الأموال المودعة لديها, بل تشهد ودائعها نموا مضطردا, ولكنها توظف لمصالح ضيقة على حساب المصالح العامة, ولا تشارك في عملية التنمية, وهو ما يعتبره خبراء من أخطر الاعترافات التي أقر بها الدكتور صابر في هذه الأزمة.
    غير أن أخطر ما كشف عنه هو اتهامه صراحة لبعض الموظفين في المصارف, في مستويات وظيفية مختلفة, بأنهم يمثلون خطورة على الجهاز المصرفي, بالتواطؤ مع بعض العملاء بتمكينهم من من الحصول على تمويلات بمبالغ كبيرة دون الالتزام بشروط وضوابط منح التمويل خاصة فيما يتعلق بالضمانات الكافية, ومن المعلومات المثيرة المتاحة في هذا الخصوص أن 90% من اسباب التعثر تعود إلى المراحل الاولى لمنح التمويل في مرحلة التصديق, حيث يؤدي تواطؤ بعض الموظفين إلى التساهل في تطبيق شروط منح التمويل مما يرفع نسب احتمال التعثر وصعوبة استرداد المصارف للأموال.
    وعلى الرغم من الجدل الواسع الذي أطلقه محافظ البنك المركزي في حربه المعلنة على التعثر المصرفي, فإن التساؤلات في الأوساط الاقتصادية تثار بشكل رئيسي حول دور بنك السودان, ومسؤوليته فيما آلت إليه الأحوال في القطاع المصرفي من تردي أصبح يمثل خطورة كبيرة ليس على الجهاز المصرفي فحسب بل على الاقتصاد الوطني برمته.
    ولربما كسبت الحملة على التعثر المصرفي رصيدا مهما وضروريا
    من المصداقية لو أن السيد المحافظ أقر بمسؤولية البنك المركزي في التقصير الذي أفرز هذا الوضع المأزوم, فقد ذهب الدكتور صابر ينفي ويرد المسؤولية عن البنك حين جوبه في اجتماعه باتحاد أصحاب العمل, وسئل عن أين كان, وما هو دوره, وكل هذا التلاعب يحدث تحت سمع وبصر البنك المركزي الذي يهيمن على الجهاز المصرفي, وكيف سمح للأرقام الفلكية المتداولة عن تمويل تعثر سداده لأنه منح لجهات غير كفؤة, وبتواطؤ من موظفين كما أقر بذلك المحافظ.
    والتساؤل بالفعل مشروع ولم يجد إجابة شافية عن دور البنك المركزي فيما وصل إليه حال الجهاز المصرفي, والواقع يشير إلى أن بنك السودان يتمتع بترسانة من القوانين, سواء قانون بنك السودان للعام 2002, المعدل في عام 2006, وقانون تنظيم العمل المصرفي للعام 2003, وقانون بيع الأموال المرهونة, وقانون غسيل الاموال, وكلها حزمة قوانين تكفل للبنك المركزي صلاحيات واسعة, وسلطات مطلقة, واستقلالية كاملة في تنظيم ورقابة أداء الجهاز المصرفي, مما يجعل مسؤولية ما يحدث في النظام المصرفي برمته تحت المسؤولية المباشرة للبنك المركزي, وأن معالجة أي خلل في أداء المصارف في الوقت المناسب هو من شأن وعمل البنك المركزي.
    لذلك لم يكن الدكتور صابر موفقا وهو ينأى بنفسه وبالبنك المركزي عن تحمل مسؤولية الأوضاع المتدهورة للنظام المصرفي بسبب ديونه المهدرة, فقانون بنك السودان يشير إلى ان من بين مسؤوليات البنك الأساسية (تنظيم العمل المصرفي ورقابته والإشراف عليه والعمل على تطويره وتنميته ورفع كفاءته بما يساعد على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة), والسؤال هو أين البنك من القيام بدوره في تحقيق هذه المسؤليات, فقد تحول الجهاز المصرفي من أداة مساعدة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية إلى عبء يهدد الاقتصاد الوطني.
    صحيح أنه يحمد لمحافظ البنك المركزي المبادرة إلى إطلاق محاولة لتصحيح الأوضاع المأزومة في النظام المصرفي, ولكنها مع ذلك تبقى تحركا متأخرا, وجاء بعد أن استفحل الداء وانتشر, لقد تدخل البنك المركزي في اوقات سابقة لوقف انهيار بعض المؤسسات المصرفية, ولكن العلاج لم يكن شاملا ولم يكن كافيا, ولذلك ظل ينتقل من مصرف إلى آخر حتى استفحل واستعصى على الحلول, ولعل تفاقم الوضع أدى إلى التركيز عليه هذه المرة.

    ومن أهم اخفاقات تدخلات البنك المركزي في المرات السابقة في العديد من المصارف أنها تمت دون محاسبة للمسؤولين عنها في إدارات البنوك, وبدا أن الهم الأكبر هو إيجاد مخارج مشرفة للمسؤولين عن انهيار هذه المصارف, وربما الحرص على إيجاد وظائف أخرى لهم بدلا من تقديمهم للمساءلة والمحاسبة على أوضاع إن لم يتسببوا فيها بسوء نية, فقد أدى ضعف كفاءتهم وقدراتهم وقلة خبراتهم إلى تواضع أدائهم مما أورث النظام المصرفي هذه المشاكل المزمنة. والمعلوم أن البنك المركزي هو المتصرف في تعيين أو اعتماد مديري المصارف, مما يعني أنه مسؤول مباشرة عن أدائهم.
    والمعالجات التي يطرحها البنك المركزي الآن لمعالجة التعثر المصرفي تبدو أقرب لاحتواء المزيد من التدهور في هذا القطاع, ولكن شكوكا عميقة تدور حول نجاعة هذه الإجراءات في استعادة الأموال المهولة التي بددها التعثر المصرفي. وتبقى هذه المعالجات قاصرة ما لم تكن وليدة مراجعة شاملة وعميقة وجذرية تستهدف أولا إصلاح الأوضاع في البنك المركزي نفسه حتى يكون مؤهلا للقيام بالمسؤولية المناطة به.
    وفي تقديري ان البنك المركزي وقع ضحية نفسه بسبب النزعة الاستقلالية الكاملة التي يصر على التمسك بها, وجعلته المستحوذ والمتصرف الوحيد في قطاع لا يمكن تصور دور منفرد له بمعزل عن السياسية المالية في إدارة الاقتصاد الوطني, وقد شهدت البلاد في السنوات الأخيرة تنزاعا واضحا بين وزارة المالية والبنك المركزي مما أدى للإضرار بالأوضاع الاقتصادية في البلاد.

    لقد منح قانون 2002 بنك السودان, استقلالية كاملة للبنك المركزي, عن وزارة المالية, المسؤولة كذلك عن إدارة الاقتصاد الوطني, في وضع شاذ, وأصبح البنك المركزي تحت مظلة رئاسة الجمهورية دون أن يكون واضحا ما هي مرجعيته, وما هي الجهة المساءل أمامها, اللهم إلا من تقارير يقدمها المحافظ أمام المجلس الوطني, ولكن من المهم الإشارة هنا إلا أنه لا رئاسة الجمهورية, ولا البرلمان يملكان القدرة الفنية على التدقيق في أداء البنك المركزي, أو محاسبته عليها.
    ولقد شهدت السنوات الأخيرة نمطا مستحدثا يتم فيه إلحاق بعض أجهزة الدولة التنفيذية لرئاسة الجمهورية دون مبرر منطقي سواء إعطائها استقلالية تجعلها لا تخضع للمحاسبة ولا المساءلة وهو وضع معيب من شأنه أن يتسبب في إشكالات هيكيلة كثيرة, وفي ضعف محاسبة ومساءلة هذه الأجهزة ويطلق يدها دون حسيب أو رقيب, وإذا كانت هذه المؤسسات ترغب في صلاحيات حقيقية لتمكينها من أداء وظائفها فلا بأس في ذلك, ولكن لا ينبغي لهذا الأمر أن يكون سببا في إعفائها من الخضوع لمؤسسات الدولة التنفيذية الطبيعية, ولا ينبغي أن تفصل مؤسسات الدولة على مقاس الأشخاص مهما كانت أهميتهم وقدراتهم, ولكن يجب أن يكون هناك بناءاً مؤسسياً لأن ذلك هو الضمانة الوحيدة الحقيقية لإدراك الأخطاء والإصلاح.
    على أية حال فإن قضية إصلاح أوضاع النظام المصرفي هي مسألة أكبر تعقيدا من الإحاطة بها في مقالة واحدة, فالحديث ذو شجون في هذا الأمر وهناك الكثير المثير مما يمكن أن يقال, ولكن هذه قضية حساسة يجب أن تعالج بقدر كبير من المسؤولية والحرص, وهناك حاجة لإدارة حوار عميق عن حلول جذرية لأزمة النظام المصرفي, ففقدان الثقة في هذا الجهاز ستتبعه آثار مدمرة على الاقتصاد الوطني إن لم نكن نشهد بالفعل فصولا من هذه الآثار السلبية الظاهرة في الأداء الاقتصادي للقطاعين العام والخاص.
    عن صحيفة (إيلاف) السودانية

    الصحافة
    ------------------------------------------------------------
    الجمعة 2 مايو 2008م، 26 ربيع الثاني 1429هـ العدد 5340

    شركة كبرى تشتكي للجهات العليا من خرق قرار الحظر
    22350 طناً من السكر ( المستورد) تصل إلى بورتسودان

    الخرطوم : الصحافة

    وصلت الي ميناء بورتسودان 22350 طنا من السكر المستورد بتصاديق من وزارة التجارة رغم القرار الصادر في وقت سابق من مجلس الوزراء الصادر بحظر السكر المستورد ، وعلم ان جملة الكميات المصدق بها والتي ينتظر وصولها البلاد خلال الايام المقبلة تصل الي 52559 طناً .
    واطلعت «الصحافة » علي مكاتبات بين شركة كبري وجهة عليا تشتكي فيها الاولي من خرق قرار الحظر ، وقالت مصادر موثوقة ان الشركة المشتكية تعللت بانها فشلت في تسديد مرتبات موظفيها بسبب فتح استيراد السكر الابيض .
    وعزا قيادي في الشركة تحدث الي «الصحافة» امس اسباب العجز المالي الذي تعاني منه الي ركود يواجه السلعة بالاسواق ، بسبب التهريب والاستيراد ، وحذر من فتح الباب واسعا للاستيراد .
    وقال ، ان الشركة تملك معلومات مؤكدة بتدفق كميات من السكر الابيض نحو البلاد بسبب تصاديق الاستثناء ، مطالبا بضرورة تنفيذ قرار مجلس الوزراء والتشدد في عملية الحظر ومكافحة التهريب.
    وافاد مصدر عليم ان هنالك ثلاث بواخر تحمل كميات كبيرة من السكر في طريقها الي ميناء بورتسودان ، وقال ان هذه البواخر ما كان لها ان تتحرك نحو البلاد اذا لم تجد الضوء الاخضر من الجهات المسؤولة .
    وحصلت «الصحافة» علي خطابين الاول صادر في بداية الشهر الماضي وممهور بتوقيع وزيرالتجارة الخارجية جيمس كوك نقل فيه لادارة الجمارك موافقته علي تخليص 2559 طنا من السكر المستورد ، والاخر صادر في بداية مارس الماضي وممهور بتوقيع موظف كبير في الوزارة ينقل عبره الي محافظ البنك المركزي موافقة الوزارة لاحدي الشركات باستيراد 50,000 طن من السكر المستورد وفقا للضوابط المعروفة .
    وكان وزير التجارة جيمس كوك ،قال في وقت سابق انه لم يمرر اي تصديق خاص باستيراد السلعة منذ تسلمه الوزارة ، وارجع الامر برمته الي تصاديق صدرت منذ ايام الوزير السابق ، وقال انه لايمكن ان يعطل ماقام به زميل سابق .

    الصحافة
    --------------------------------------------------------------
    الإثنين 22 سبتمبر 2008م، 22 رمضان 1429هـ العدد 5325

    29.3 مليار دولار ديون السودان الخارجية


    الخرطوم :الصحافة

    بلغت ديون السودان الخارجية 3ر29 مليار دولار بنهاية ديسمبر العام الماضى. واعتبر محافظ بنك السودان الدكتور صابر محمد الحسن، فى بيان أمام المجلس الوطنى أمس أن أغلب هذه الديون ناتج من تراكم الفوائد الجزئية والتعاقدية ، مبيناً أن البنك المركزى واصل جهوده بالتعاون مع وزارة المالية للعمل على تخفيف عبء هذه الديون بالاستفاده من المبادرات الدولية المطروحة.
    وأكد الحسن، أن السودان أوفى بكل شروط المبادرات الدولية المطروحة فى هذا الصدد، بينما تبقت الجوانب السياسية منها والتى تحظى بأهمية كبرى، معرباً عن أمله فى أن تسهم التطورات المتعلقة بحل أزمة دارفور والتعاون مع المجتمع الدولى فى حلها.
    وقال إن البنك يتبنى اجراءات تهدف الى ادارة السيولة وتوفيرها للقطاعين العام والخاص ، كما سيواصل جهوده فى معالجة مشكلة التعثر والحد منها حتى تصل الى الحدود العالمية المتعارف عليها.
    وفى مجال الرقابة المصرفية، كشف عن مساعٍ لبنك السودان لاكمال مشروع الدمج المصرفى وخلق التحالفات والكيانات القوية والقادرة على المنافسة ،مشيراً الى ربط الشبكة السودانية مع شبكة جمهورية مصر وأن العمل مستمر لربطها مع الشبكات الاقليمية الاخرى بكل من السعودية، قطر، بقية دول الخليج، بالاضافة الى جهود البنك فى اطلاق مشروع الاستعلام الائتمانى الالكترونى عن مخاطر العملاء عند منحهم التمويل.
    وأكد محافظ البنك المركزى العمل من خلال الآليات المتاحة على منع المزيد من التصاعد فى سعر الصرف والمحافظة على استقراره الحالى،
    وجدد سعى البنك لتشجيع الصادرات غير البترولية وتحسين قدرتها التنافسية وتبسيط اجراءات الصادر ودعم جهود الوكالة الوطنية فى تنمية الصادرات.
    وكشف الحسن أن البنك المركزي قام بتمويل برامج النفرة الزراعية بمبلغ 70ر221 مليون جنيه ،بجانب دعم صندوق الآليات الزراعية بمبلغ 50 مليون دولار، و200 مليون دولار لصندوق الانتاج والسلع الرأسمالية،
    وعلن زيادة التمويل المصرفى بنسبة 20% العام الماضى مقارنة بالعام 2006م.

    الصحافة
    ------------------------------------------------

    الإثنين 22 سبتمبر 2008م، 22 رمضان 1429هـ العدد 5335


    تقرير الإيكونومست عن السودان

    د. الطيب زين العابدين

    حظيت بنسخة مجانية، أرسلها لى أحد الأصدقاء عبر الانترنت، من التقرير الأخير عن السودان الذى أصدرته «وحدة معلومات الايكونومست» فى الحادى عشر من ديسمبر الجارى. ويشتمل التقرير على أهم المعلومات والتطورات الاقتصادية والسياسية التى حدثت فى السودان عام 2007م، ويتنبأ بما يمكن أن يحدث فى العامين القادمين «2008- 2009م»، وهو التقليد الذى درج عليه التقرير فى الكتابة المنتظمة عن حوالى «200» من أقطار العالم المختلفة. وتعتبر «مجموعة معلومات الايكونومست» التى تأسست فى لندن عام 1946م، من أشهر مؤسسات البحث والاستشارات المتخصصة فى مجال المعلومات الاقتصادية عن الصناعات الكبرى والاستثمار والتمويل والادارة. وتتمتع المجموعة باستقلالية واسعة ومصداقية عالية فى أخبارها وتحليلاتها، مما جعلها مرجعاً أساسيا للمعلومات الاقتصادية والسياسية بالنسبة للشركات العالمية ومؤسسات التمويل والمستثمرين والجامعات والأجهزة الحكومية. وللمجموعة «40» مكتبا فى أنحاء العالم «ليس من بينها السودان»، وبها حوالى «150» خبيرا متفرغا متخصصا فى أقطار العالم المختلفة «خبيرة السودان تسمى لورا جيمس تزور السودان عدة مرات كل عام»، تساندهم شبكة من المحللين والمحررين فى أنحاء العالم تربو على الستمائة كاتب. وتتعدد أنشطة المجموعة من اصدار التقارير ربع السنوية والتقارير الشهرية «مثل التقرير الذى صدر أخيراً عن السودان» والنشرات الإخبارية (Newsletter)، وعقد المؤتمرات والقيام بالأعمال الاستشارية المتخصصة حسب الطلب، وتستفيد مجلة الايكونومومست اللندنية الأسبوعية المشهورة من مخزون معلومات ارشيف المجموعة الذى يمتد عبر أكثر من «160» عاما «منذ 1843م». ولا أعرف اصدارة عالمية أكثر دقة فى معلوماتها السياسية والاقتصادية عن السودان من تقرير وحدة معلومات الايكونومست (Economist Intelligence Unit). وهاكم طرفا من معلوماتها الدقيقة عن السودان..!!
    فى مجال المعلومات والتحليل السياسى، جاء فى التقرير ما يأتى: بعد سلسلة اجتماعات بين الرئيس البشير ونائبه الاول سلفا كير، أعلنت الحركة الشعبية فى الحادى عشر من ديسمبر، أن وزراءها سيعودون قريبا لممارسة مهامهم فى الحكومة المركزية التى قاطعوها منذ حوالى أكتوبر الماضى، وذلك فى أعقاب الاتفاق داخل اللجنة السداسية المشتركة على معظم المسائل العالقة بين المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية. ورغم عودة الشراكة القلقة بين الطرفين، إلا أن ضعف الثقة المتعمق بينهما لا يعنى تحولا سريعا وكبيرا فى العلاقات، مع احتمال حدوث اختلافات ومشكلات عند تنفيذ الاتفاق. وأشار التقرير الى الاختلاف حول ترسيم حدود منطقة أبيى التى رفعت الى رئاسة الجمهورية لمعالجتها، والى خطاب الرئيس البشير فى مدنى الذى رفض فيه تقرير الخبراء حول الحدود، ووجه باعادة فتح معسكرات تدريب الدفاع الشعبى فى أنحاء البلاد. وذكر التقرير بتفصيل الخلاف بين الأمم المتحدة وحكومة السودان حول نشر القوات الهجين فى دارفور، الأمر الذى سيتسبب فى تأخير مجيئ تلك القوات الى النصف الثانى من عام 2008م على أقرب تقدير. وتمثل الخلاف حسب معلومات وحدة الايكونومست فى: رفض الحكومة لتكوين القوات المقترح من قبل الاتحاد الافريقى والأمم المتحدة، والذى يشتمل على كتيبة مشاة من تايلاند ووحدة قوات خاصة من نيبال ووحدة مهندسين من النرويج، والسماح بنشر ست طائرات هيلوكوبتر فى مدينة الفاشر، والموافقة على تحركات طيران البعثة الأممية ليلا، ومنح قطع أراضٍ للقوات فى كل من الجنينة وزالنجى، وفك حبس آليات الاتصال التابعة للبعثة، والاتفاق على تفاصيل عمليات البعثة «يوناميد». ورغم أنى أتابع ما ينشر عن مجيئ القوات الهجين الى دارفور، الا أنى لم أطلع على تفاصيل الخلاف حولها الا من تقرير الايكونومست المذكور، يبدو أن الشعب السودانى هو الجهة الوحيدة المغيبة عنها المعلومات، وكل ما يقال له إن الحكومة مع القوات الافريقية وضد القوات الأممية، وعلى الشعب أن يقدم المساندة اللازمة لموقف الحكومة الوطنى، ولا بأس على الحكومة أن تغير موقفها اذا دعت الضرورة فالحرب كر وفر! وتوقع التقرير ألا يتم نشر القوات الدولية فى دارفور قبل النصف الاول من عام 2008م على أقرب تقدير، بسبب تلك الخلافات وضعف التمويل.
    وذكر التقرير قصة معلمة مدرسة الاتحاد البريطانية، وكيف أن احتجازها والحكم عليها والعفو عنها خطف الأضواء ومنشيتات الصحف العالمية، من الخوض فى علاقات السودان الخارجية المتأزمة ومشكلاته الداخلية العويصة، وتعرض لفشل مؤتمر سرت فى ليبيا من أجل استكمال مفاوضات السلام لدارفور، مما يعنى أن على قوات الأمم المتحدة أن تناضل بشدة لحفظ السلام فى ذلك الاقليم حتى لو اكتمل نشرها. وقال إن الحزب الحاكم سيحاول الاستفادة من حالة الفوضى الضاربة فى دارفور من أجل تقليل التنازلات التى يمكن أن يقدمها للمعارضة المحلية وللقوى الدولية الضاغطة. وتعرض التقرير لاطلاق سراح مبارك الفاضل فى الثالث من ديسمبر، بعد أن اعتقل مع آخرين منذ يوليو الماضى بتهمة التدبير لمؤامرة تخريبية ضد النظام، ومثل ادعاءات سابقة لم تستطع الحكومة تقديم بينة مقنعة لتبرير الاتهام، واستشهد بما جاء فى صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن ضباط الاستخبارات العسكرية ورجال جهاز الأمن صاروا يتلاومون فيما بينهم على ضعف الأدلة المقدمة لاثبات التهمة على المعتقلين. وفى التعاطى مع أحزاب المعارضة الشمالية فإن سياسة المؤتمر الوطنى تراوح بين محاولة كسر الظهر وتحسين العلاقات. وفى الفترة الأخيرة انتهج سياسة التحسين بتفعيل هيئة جمع الصف الوطنى التى يترأسها المشير عبد الرحمن سوار الدهب، وبمقابلة الرئيس البشير للسيد الصادق المهدى رئيس حزب الأمة التى وصفتها وكالة «سونا» الحكومية بأنها هدفت الى «ايجاد رؤية مشتركة للقضايا الوطنية»، جاءت مقابلة البشير لقيادة الحزب الشيوعى بعد صدور التقرير فلم تذكر، والا فإن مغزاها السياسى أكبر، فهى الأولى منذ انقلاب يونيو 89م. ويعلق التقرير على هذه المبادرات الحكومية بأنها لن تؤدى الى تحسن مفاجئ فى علاقاتها بالأحزاب، لأن الثقة ضعيفة بينهم ولأن كل حزب، بما فيها الحركة الشعبية الشريكة فى الحكم، يريد أن يبقى خياراته التحالفية مفتوحة حتى أقرب موعد للانتخابات القادمة.
    وفى مجال السياسة الاقتصادية التى نالت استحسان التقرير، تعرض لميزانية 2008م، التى أثارت جدلا فى البرلمان بسبب زيادة القيمة المضافة من 12 الى 15%، وسحب اعفاءات الاستثمار. وتوقع أن تنخفض الايرادات الضريبية فى عام 2008م، ولكنها ستعود للارتفاع فى 2009م، لأن وزارة المالية تنوى أن تطبق الاصلاحات الضريبية التى يوصى بها صندوق النقد الدولى، وهى نقص الضريبة على الأفراد والأعمال معا الى 15% بدلا من 20% و30% المعمول بها حاليا. ويذكر التقرير أن مجمل ايرادات الحكومة المتوقعة فى الميزانية تبلغ 26 بليون جنيه سودانى «أظن الصحيح هو 22 بليون» بعجز يبلغ 4.5 فى المئة من الناتج الاجمالى المحلى، وتنبأ بنسبة نمو تصل الى 8.5 فى المئة لعامى 2008 و2009م، وسيظل التضخم عاليا فى حدود 8%. وأشار التقرير الى أن أداء الميزانية فى التسعة شهور الأولى من عام 2007م كشف عن زيادة فى الرواتب والأجور بنسبة 23% وفى تحويلات الولايات الشمالية بنسبة 35% مع نقص كبير فى الاحتياطى العام «39%» والتنمية القومية «10%» وتحويلات حكومة الجنوب «2%».
    وبالنسبة لحكومة الجنوب، قال انها تتعرض لضغوط مالية بسبب تذبذب عائدات البترول وضعف الايرادات غير البترولية «تكاد تنعدم» وحجم الصرف المتزايد، مما جعلها تقرر الاستدانة من مؤسسات التمويل العالمية، خاصة من دول الخليج والصين وافريقيا، فى حدود خمسة بلايين دولار من أجل إحداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الجنوب. وذكر التقرير التحذير الذى وجهه رئيس وحدة محاربة الفساد، بارى وانجى، للبرلمان الاقليمى: إن محاربة الفساد فى الجنوب ستكون عملية صعبة، لأن السلطات المعنية تقلل كثيرا من قصص الفساد المرتبطة بأقربائهم وأصدقائهم. وتتعرض حكومة الجنوب الى ضغوط محلية ودولية لمحاربة الفساد، الأمر الذى اضطرها لانشاء مفوضية خاصة للتحقيق فى صرف المال العام، وأدت جهودها فى هذا السبيل الى فصل وزير المالية السابق آرثر كوين وعدد من كبار المسؤولين بوزارة المالية. ولكن النقاش حول الفساد المالى فى الجنوب لم يجد مثيلاً له فى الشمال، رغم الاهتمام العالمى بذلك، فقد وضعت مؤسسة الشفافية العالمية المعنية بالفساد السودان فى المرتبة «172» من جملة «179» بلدا قامت بتصنيفها..!! وحكومة الخرطوم لا تعترف أصلا بالمشكلة، ولا تبذل جهدا فى مخاطبة الاهتمام الشعبى بها، ولكن القصص التى يتداولها رجال الأعمال السودانيون والأجانب، تشير الى فساد مستشرٍ يتمثل فى تفضيل منح عطاءات الدولة «كما فعلت وزارة الداخلية فى عهد وزيرها السابق»، ومنح العمولات والرشاوى «وقطع الأراضى لمنظمات طوعية مصطنعة، وسلفيات مصرفية ضخمة دون ضمانات كافية، وبيع مؤسسات الدولة دون منافسة أو شفافية»، واعفاءات ضريبية خاصة. ويرتبط الفساد بالسياسة فى الشمال، لأن الحزب الحاكم يستعمل الحوافز المادية «غير المشروعة» لشراء الولاء السياسى، لذلك لا يمكن محاربة الفساد فى مستوى الحكومة القومية فى غياب الاصلاح السياسى.
    وبما أن كل المعلومات التى ذكرها هذا التقرير وأكثر منها متوفرة داخل السودان، لماذا لا تقوم جهة أكاديمية واحدة أو مركز بحثى واحد من المراكز الحكومية العديدة التى أنشأتها، لترضية المحاسيب والمرافيد، بنشر إصدارة معلوماتية مفيدة مثل هذا التقرير؟

    الصحافة
                  

العنوان الكاتب Date
صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-21-08, 08:31 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-21-08, 09:12 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد البحيراوي09-21-08, 09:13 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد خالد محمد سليمان09-21-08, 09:44 AM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-21-08, 10:00 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-21-08, 09:56 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-21-08, 10:22 AM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد عبد الواحد أبراهيم09-21-08, 10:44 AM
        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-22-08, 04:49 AM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-23-08, 05:41 AM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-23-08, 05:43 AM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-23-08, 06:01 AM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-23-08, 06:22 AM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-23-08, 06:37 AM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-23-08, 06:40 AM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-23-08, 07:20 AM
            Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-06-09, 04:30 PM
            Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-06-09, 04:30 PM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد اسعد الريفى09-23-08, 09:59 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد بكري الصايغ09-23-08, 10:37 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-23-08, 10:48 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-23-08, 10:51 AM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد بكري الصايغ09-23-08, 01:52 PM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد اسعد الريفى09-23-08, 02:07 PM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد طارق ميرغني09-23-08, 07:05 PM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-24-08, 05:13 AM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-04-09, 08:38 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-24-08, 06:15 AM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد Mohamed Ibrahim Ahmed09-24-08, 07:29 AM
        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-24-08, 08:23 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد اسعد الريفى09-24-08, 08:31 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-25-08, 05:31 AM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-25-08, 05:49 AM
        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-28-08, 05:23 AM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-28-08, 05:34 AM
            Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك09-28-08, 05:57 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد أبوبكر أبوالقاسم09-28-08, 10:11 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك10-04-08, 09:58 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد أبوبكر أبوالقاسم10-04-08, 12:24 PM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد عبدالأله زمراوي10-04-08, 12:42 PM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد Faisal Salih10-05-08, 04:07 PM
        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك10-06-08, 01:35 PM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك10-12-08, 02:09 PM
            Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك10-12-08, 02:34 PM
              Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك11-02-08, 06:19 AM
                Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك11-02-08, 07:25 AM
                  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك11-03-08, 06:19 AM
                    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك11-05-08, 09:11 PM
                      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك11-10-08, 09:58 AM
                        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك11-11-08, 07:12 AM
                          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك11-12-08, 06:27 AM
                            Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك11-13-08, 05:46 AM
                              Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك11-13-08, 09:11 PM
                                Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك11-27-08, 03:49 PM
                                  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-17-08, 05:09 AM
                                    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-17-08, 08:09 AM
                                      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-17-08, 10:48 AM
                                        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-17-08, 10:58 AM
                                          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-18-08, 11:05 AM
                                            Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-22-08, 06:54 PM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد محسية12-22-08, 07:18 PM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-28-08, 07:20 PM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد Omayma Alfargony12-29-08, 03:01 AM
        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-29-08, 06:15 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد Alshafea Ibrahim12-29-08, 08:45 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-29-08, 09:23 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد Alshafea Ibrahim12-29-08, 11:00 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-29-08, 11:24 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد Alshafea Ibrahim12-29-08, 05:54 PM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-30-08, 05:10 AM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-30-08, 05:42 AM
        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-31-08, 08:46 AM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-31-08, 09:35 AM
            Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-31-08, 11:18 AM
              Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك12-31-08, 11:27 AM
                Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد Omayma Alfargony01-01-09, 09:42 PM
                  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-02-09, 07:35 PM
                    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-05-09, 10:21 AM
                      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-06-09, 07:30 AM
                        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-07-09, 05:23 AM
                          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-11-09, 08:59 AM
                            Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-11-09, 09:07 AM
                              Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-13-09, 07:10 AM
                            Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد Yousif A Abusinina01-13-09, 08:51 AM
                              Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-13-09, 11:06 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد اسعد الريفى01-13-09, 09:34 PM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-14-09, 04:53 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد اسعد الريفى01-15-09, 06:52 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-15-09, 07:13 AM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-15-09, 07:52 AM
        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-15-09, 04:14 PM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد اسعد الريفى01-17-09, 06:05 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد اسعد الريفى01-17-09, 06:10 AM
  Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد اسعد الريفى01-17-09, 06:17 AM
    Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-17-09, 09:28 PM
      Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-19-09, 06:49 AM
        Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-19-09, 10:40 AM
          Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-20-09, 06:35 AM
            Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-29-09, 10:38 AM
              Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك01-29-09, 08:00 PM
                Re: صاحب القصر الذى اشترى الشارع ...عينات من الفساد الكيك02-01-09, 10:17 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de