بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟

نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-28-2024, 11:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2009, 08:45 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ (Re: الكيك)

    غربا باتجاه الشرق

    كُتّاب نوعيون وكاتبات نوعيات!

    مصطفي عبدالعزيز البطل
    [email protected]

    مثلما ( يبعث الله من يجدد أمرهذا الدين على رأس كل مائة عام )، كذلك فأن الصحافة السودانية تبعث من محرريها وكتابها من يجدد أمر هذه ( اللغة ) على رأس كل عشرة أعوام! وقد أخذت ألحظ مؤخرا بشريات التجديد فى أمر لغة الصحافة، بإدخال كلمات متفردة، أو إنفاذ إستخدامات جديدة متجددة لكليمات وعبارت جرى إستيرادها من حيازات معرفية مغايرة الى حيز التوظيف الصحافى اليومى. ومن الكلمات التى تنبهت الى كثافة إستخدامها حتى أصبح من المتعذر تماما خلو مقال أو مادة صحفية منها كلمة : ( نوعى ) و ( نوعية ). وأظن، والله تعالى أعلم، أن هذا اللفظ - مذكرا ومؤنثا - جرى إستيراده خصّيصا من حقل ذلك العلم ثقيل الدم المعروف بإسم: علم الإحصاء. وقد لفتت إنتباهى حقا، كما لا بد أن تكون قد لفتت إنتباه آخرين، تلك النقلة (النوعية) المباغتة للفظة ( نوعى) من بيئتها الأصلية الى عالم التحرير والكتابة الصحفية. وكنت فى زمن مضى أسمع وأرى فى نطاق التداول اللغوى العام كلمة ( نوع ) ورديفها ( كيف )، و مقابلهما الذى لا رديف له، ألا وهو: ( كم ). وقد كانت إستخدامات الكلمة ومقابلها من المحدودية بمكان، فى النطاق و المعنى، بحيث انهما كانتا تعبران تعبيرا دقيقا عن حقائق راسخة ومحسوسة وشديدة الوضوح. وذلك بطبيعة الحال قبيل الإنفتاح الليبرالى فى زمننا الأخير الذى أجاز التوسع فى توظيف الكلمة توظيفا حرا بحيث أصبح من المتاح وصف فول أبوالعباس والسبعة الكرام بأنه: ( فول نوعى )!

    قبل أسابيع قليلة، وضمن تداعيات ندوة مؤسسة طيبة برس الشهيرة، وهى الندوة التى أعلن من فوق منبرها الدكتور عبدالله على إبراهيم ترشيح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية، أبدى البعض إستهجانهم لقيام الدكتور بما حسبوه إستغلالا غير مشروع لمنبر المؤسسة لخدمة أغراضه السياسية الدعائية، بينما كان الحضور قد توافدوا الى مكان الندوة بناء على دعوة ذات شكل مغاير ومضمون مختلف. وعند متابعتى للتداعيات المشار اليها، كما تواردت على صفحات الصحف السودانية، لاحظت كثرة استخدام عبارة ( ندوة نوعية ) فى وصف الفعالية التى كانت المؤسسة المذكورة قد تبنتها. كما لاحظت بذات القدر الاستفاضة فى إستخدام عبارة ( حضور نوعى ). وقد وردت تلك الكلمات والصفات بأقلام عديد من المحررين والكتاب الصحفيين على حد سواء. وقد بلغ من ثبات بعض محررى الصحف فى استخدام اللفظ والصفة درجة أنهما فى أحوال كثيرة وردتا فى صياغات خبرية قطعية، مثل قولهم: ( فاجأ د. عبدالله الحضور فى الندوة النوعية التى نظمتها مؤسسة ....). أو: ( وقد كان من ضمن الحضور النوعى للندوة الدكتور حيدر إبراهيم على الذى أبدى أعتراضه على ..... ). وقد إستتنتجت مما تقدم أن الندوات العامة إنقسمت، خلال فترة غيابى المتطاول فى الولايات المتحدة، الى نوعين: نوع نوعى ونوع غير نوعى. تماما كما إنقسم عباد الله ممن يؤمون هذه الندوات العامة الى نوعين: عباد نوعيين وعباد غير نوعيين. وقد بدا لى – بعد إنعام النظر وإجالة الفكر - أن الإتصاف بصفة النوعية فى هذا السياق يقترن ضمنا بمعانى الصفوية والنخبوية والمتانة الثقافية والعلمية إجمالا. بينما تترافق اللانوعية بالضرورة مع المعانى المضادة التى تمتد من ( العامية ) شمالا الى ( غثاء السيل ) جنوبا، ومن ( الرجرجة ) شرقا الى ( قريعتى راحت ) غربا!

    وفى ذات الوقت لفت إنتباهى تنامى إستخدام ذات اللفظة والصفة فى مقام التعريف والإشارة الى الكتاب والمقالات والأعمدة الصحفية، مثل قولهم: ( كتابات نوعية ) و ( كاتب نوعى ). ولأنى أعلم عنك – أيها العزيز الأكرم – النباهة وحدة الذكاء، وأنك "تفهمها طائرة"، فإننى اُرجّح الظن بأن تكون قد " نقشت " أصل الموضوع وزبدته، وأدركت أن ندوة عبدالله وحضورها ليسا، فى حقيقة الأمر، من أغراضى. وأن همى أنما ينحصر ويدور، جُلا أو كلا، حول الكُتاب الصحفيين والكتابات الصحفية. فبرغم حرصى على المتابعة فإننى لم أتنبه إلا مؤخرا لمسألة تقسيم الكتاب الى نوعيين وغير نوعيين، والكتابات الصحفية الى نوعية و ( كمية )! وقد أدخلنى هذا الاكتشاف المفاجئ، من حيث لا أحتسب، فى دوامة من التفكير المكثف الذى ربما أنتهى بى عند عتبة عيادة الطبيب النفسى. والتساؤل الذى أخذ من نفسى أقطارها ومن عقلى كل مساحته وطاقته، لكأنه الوسواس القهرى، هو: هل أنا يا ترى كاتب نوعى ام غير نوعى؟ صحيح أن بعض الناس قالوا عنى أننى كاتب متميز. ولكن أحدا لم يسبغ علىّ تحديدا صفة ( كاتب نوعى )، مع أن هذه الصفة أطلقت فعلا – من فوق صفحات الجرائد الورقية والمساطب الإلكترونية - على كتاب بعينهم وكاتبات بعينهن فى الصحافة السودانية الحاضرة. وهنا مصدر القلق ومكمن التوجس! وعلى غرار عبارة وليام شكسبير الخالدة، التى ذاعت على لسان هاملت قبل اربعمائة عام و نيف، تحول التساؤل الإستعلامى فى ذهنى المرهق المكدود الى أطروحة فلسفية كاملة: (أن أكون كاتبا نوعيا أو لا أكون، تلك هى المسألة)!

    سألت الكاتب الصديق الدكتور عبداللطيف البونى ذات يوم عن تلك الإضافات الرقمية فى موقع صحيفة (الرأى العام) الإلكترونى، حيث يقدم الموقع إحصائية بعدد النقرات وعدد القراء الذين أطلعوا على المادة المعينة. قلت: ( كيف يا بونى يقول الموقع أن نحوا من ألفى شخص قرأوا عمودك وأن نصف ذلك العدد فقط قرأوا عمود الأستاذ الكبير محمد المكى إبراهيم، وهو من هو وأنت – يا بونى – من أنت؟ ) فرد البونى: ( ولكن ود المكى كاتب نوعى ). كيف هذا وماذا تقصد؟ وجاء رد الكاتب الواسع الإنتشار: ( أقصد أننى مثل سجائر البرنجى وأستاذنا ودالمكى مثل السيغار الكوبى. ونصف الشعب يشرب البرنجى، ولكن قليلون جدا يدخنون السيغار الكوبى )! كانت تلك الإفادة من أخينا البونى بداية طريقى للتقصى والتحرى فى مسألة الكاتب النوعى والكتابة النوعية، وهى إفادة ربما أضاءت الطريق بعض الشئ فى مسار البحث العام، ولكنها لا تقدم إجابة شافية على السؤال المحورى المتعلق بنوعيتى او عدم نوعيتى أنا شخصيا.

    وقد هدانى التفكير، بعد إعياء، الى أن مسألة النوعية هذه ربما كانت هبة من الله سبحانه وتعالى، فالله يخلق الكتاب والكاتبات من طين، ثم يجعل من بعضهم كتابا نوعيين، ومن بعضهن كاتبات نوعيات، ويجرد البعض الآخر من هذه النعمة. والله لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون. وإعتمادا على الحكمة الإسلامية السائرة ( ألسنة الخلق أقلام الحق ) فقد قررت أن أتمهل حتى يقيض الله لى من خلقه من يصفنى بأننى (كاتب نوعى ) فيرتاح بالى ويهدأ بلبالى، وأستعيد ثقتى بنفسى. فإذا لم يكتب الله لى ذلك فهو الغالب على أمره وهو المستعان على ما تصفون. وبينما أنا على هذا الحال، فتحت حاسوبى ذات يوم فاذا ببعض الرسائل الالكترونية، من أصدقاء وصديقات من السودان، لا تجتمع رسائلهم ورسائلهن فى وقت واحد إلا أذا كان وراء أكمة الحاسوب ما وراءها. و شرعت أفتح الرسائل واحدة فواحدة، فوجدت أنها مكتوبة بلغة " مدهشة " ذات مغازى ومعانى، وجميعها مزودة بصور من تلك الوجوه المبتسمة والغامزة مما تسمح البرامج الالكترونية بتصويرها ولصقها فى الرسائل، وقد إجتمعت الرسائل على خبر، وجده هؤلاء مثيرا للإهتمام، مؤداه أن الكاتبة الساطعة منى أبوزيد وصفتنى فى عمودها الأشهر بصحيفة (الرأى العام) – ضمن كتاب آخرين – بأننى كاتب ( فذ ). قرأت عمود الاستاذة منى بعناية، وسرنى ما قرأت بطبيعة الحال. وعلى الرغم من أننى كنت أتلمظ الى صفة كاتب ( نوعى) وأترجاها، عوضا عن ( فذ )، إلا أن صديقى الاستاذ فتحى الضو أقنعنى بأن ( الفذاذة ) عند بعض الفقهاء ربما كانت موازية، إن لم تكن مقدمة على (النوعية). وقد أدهشنى أن إسم الاستاذ عادل الباز لم يرد فى قائمة الكاتبة منى أبوزيد، مع أن عادل هو الذى كان قد نبهنى الى عمودها الرشيق الأنيق ووصفه بأبدع الأوصاف، فى أطار مسعاه لإقناعى بأن حواء الصحافة السودانية والدة، وذلك بعد أن رأى كثرة تدهيشى وتدحيشى فى كتابات منى الأخرى ( على وزن مريم الأخرى ). وكنت قد دعوت الله فى سرى أن يُعز زاويتى الأسبوعية بإحدى المُنيَيْن، منى أبوزيد أو منى عبد الفتاح، وأن أنال وسام النوعية على يدى إحداهن. وبقدر ما كانت البشائر طيبة فى حالة منى الأولى، التى وشحت صدرى بوسام " الفذاذة "، الا أنها جاءت أقل طيبة فى حالة منى الأخرى. وآية ذلك أن الاستاذة منى عبدالفتاح تناوشتنى من طرف خفى إذ تناولت مادة كتبتها عن المستشار الرئاسى غازى صلاح الدين، فعبّرت عن ضيقها من " أولئك الذين أخفقوا فى أن يبصروا ( الأنسان ) فى شخصية الدكتور غازى، فلم يروا فيه الا ( السياسى )". وقد بلغ من عدم رضائها عن هذا التقصير الفادح أنها آثرت أن تتجاهل إسمى تماما، وأن تحرمنى من شرف الإشارة اليه فى نص مادتها الصحفية، عقابا لى على غفلتى وضعف بصيرتى. وقد كان من مؤدى تفاعلات هذا الموقف وتداعياته النفسية إهتزاز دواخلى وتضعضع روحى المعنوية إذ تملكنى الندم واستغرقنى الحزن، فقررت تداركا للموقف، والتماسا لرضا الكاتبة النوعية الاستاذة منى عبدالفتاح، أن أسطر مقالا جديدا کاملا بعنوان: ( غازى صلاح الدين الإنسان الأصيل الشامل )، أقوّم فيه خطئى وأتوب عن خطيئتى، وأضمّنه لوحات موشاة عن الملامح الإنسانية النبيلة فى شخصية الدكتور، وأوبخ من خلاله أعضاء الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل، بعد أن ضلت جائزتهم طريقها الى " الأم تريزا " من حيث أرادت " الإنسان غازى ". غير أن عقبة كأداء وقفت حائلا دون إنجازى لذلك المقال، وهو أنه ينبغى لمن يشرع فى عمل كهذا أن يكون على صلة وثقى بشخص الممدوح، غير أننى – من أسف - لا أعرف الدكتور غازى معرفة كافية أو حتى غير كافية. وقد التقيته مرة واحدة فى نوفمبر الماضى خلال حفل إستقبال أقامته مؤسسة مو إبراهيم فى الإسكندرية، فمددت يدى لمصافحته وذكرت له أسمى، فلم يذكر لى إسمه بطبيعة الحال، ولكنه تفضل علىّ فصافحنى متعجلا ومسحنى بنظرة سريعة، وكأنه ينظر الى كوز طلِس فى بيت بكاء بقرية المسعودية!

    غير أننى فى مسعاى العنيد القاصد لاستكناه مجهول ( النوعية )، والرغبة العارمة التى تملكت خويصة ذاتى تستحثها على إستكشاف موقعى فى فضائها، قررت أن أرتقى مرتقى صعبا عله يكون عونا لى فى إجلاء الحقيقة من أمر نوعيتى، وجودا وعدما. فقمت بعد التوكل على الحميد المجيد بنشر مقال الاسبوع الماضى، والذى حال الأخ الرقيب لإعتبارات قدّرها دون وصوله الى قراء النسخة الورقية، وعنوانه: ( هراء كالكلام بلا معانى )، وهو كما ترى عنوان ينضح عمقا وغموضا وفلسفة، فى موقع على الشبكة الدولية يرتاده عتاة المثقفين، ويدور فيه الكلام، سحابة النهار وهزيع الليل، حول قضايا مثل فلسفة ما قبل الحداثة وهرطقة ما بعد العواسة، وتتردد فيه أسماء مثل فوكو و دريدا و سارتر وغرامشى وليوتار وبلزاك، ومن سار بسيرهم ومشى على عجينهم دون أن يلخبطه. ولأن الأمر كذلك فقد أوعزَتْ الىّ نفسى، الأمارة بالنوعية، بإعادة صياغة صدر المقال بحيث اخترعت له مقدمة تبدأ بعبارة: ( قال الفيلسوف الفرنسى جاك بيرك). وكنت أرجو وقد لبست لبوس المثاقفة وأعتمرت عمامتهم، أن أحظى من بعضهم بما قد يقوم مقام شهادة موثقة تفتح أمامى آفاقا (نوعية)، وتعتمد شخصى الضعيف ككاتب ( نوعى ). ولكن، وكما يقول إخوتنا فى شمال الوادى: ( جات الحزينة تفرح ما لقتلهاش مطرح)، إذ ماهى الا سويعات حتى برز لى واحد من المشايخ فزجرنى زجرة أزهقت أحلامى وبددت أوهامى، اذ قال لى بصوت مرتفع، أصاخ له كل من فى المكان، أنه يشك فى أن فيلسوفا مدققا من سنخ جاك بيرك يقول مثل هذه الخزعبلات التى نسبتها له، ثم شكك فى إستدلالاتى وإستنتاجاتى ومسح بها الأرض مسحا، حتى أصبحت الأرض التى مسحها بها تحتاج الى مسح!

    حاولت أن أتجاوز الأمر فخلدت الى النسيان لبعض الوقت، ولبثت على ذلك الحال حتى قرأت فى الصفحة الأولى من صحيفة ( الأحداث ) ذات صباح تنويها يعلن الترحيب بالمرشح الرئاسى الدكتور عبدالله على إبراهيم وينهى الى القراء خبر إنضمامه الى ( كوكبة ) كتاب الصحيفة. فسألت أحد المحررين عن سر هجران الدكتور عبدالله لصحيفة ( الرأى العام ) بعد كل هذه السنوات، خاصة وأننى كنت أطلب منه بإلحاح خلال السنوات الماضية أن ينتقل بكتاباته الى ( الأحداث ) فكان عبد الله يرد علىّ بعبارة واحدة، يعيدها ولا يزيدها: ( أنا عبد الإحسان، وناس الرأى العام أحسنوا الىّ، وأنا لا أرد الإحسان بالجحود ). فأجاب المحرر على سؤالى بالقول أن الدكتور فى واقع الأمر ولوف مثل أدروب، ولذلك فإنه رفض أن يترك (الرأى العام)، وأنه سيكتب للصحيفتين فى آن واحد، ثم باغتنى بالقول: ( نحن متوقعين دكتور عبدالله يدى كتاباتو النوعية للأحداث ). وذلك ما يعنى ضمنيا أن للدكتور كتابات أخرى غير نوعية، هى التى ستجد طريقها بإذن الله الى قراء الصحيفة المنافسة! وقد كان من شأن هذه المهاتفة مع المحرر أن أعادتنى الى مربع النوعية الأول. ولكن روحى المعنوية شهدت إرتفاعا ملحوظا هذه المرة، اذ خطرت لى خاطرة أعادت الطمأنينة الى نفسى المضطربة، والسكينة الى قلبى الوجل. فقد تذكرت أن الدكتور عبد الله على إبراهيم مرشح لرئاسة الجمهورية، وأن إحتمالات ظفره بالموقع الرفيع واردة، بل هى أقرب من حبل الوريد. وبما أننى من خاصة أصدقاء الدكتور ونصراء مشروعه الثقافى والسياسى، الذى تلتئم بنيته على محبة الترابى وعبدالخالق محجوب فى آنٍ معا، فقد فكرت ووجدت أن الأزمة، التى أقضت مضجعى وأذهبت النوم عن عينى ردحا من الزمن، ليست أصلا بهذا التعقيد. إذ أن فى وسعى بمجرد أن يؤدى الدكتور القسم رئيسا للجمهورية أن أقنعه بإصدار مرسوم جمهورى يُسبغ عليّ لقب ( الكاتب النوعى الأوحد ) فيزول همى ويتحقق حلمى.

    اللهم يا أعظم من سُئل، إجعلنى سيغارا كوبيا تدخننى الصفوة من الأنام، ولا تجعلنى برنجيا تشربنى الرجرجة والعوام. و أحينى اللهم نوعيا، وأمتنى نوعيا، وأحشرنى يوم القيامة فى زمرة النوعيين!

    عن صحيفة ( الأحداث )
                  

العنوان الكاتب Date
بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-04-09, 01:55 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-04-09, 01:59 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-04-09, 02:07 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-04-09, 02:08 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ هاشم الحسن01-04-09, 09:17 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-04-09, 11:25 PM
    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ هاشم الحسن01-04-09, 11:43 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-04-09, 11:46 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-04-09, 11:51 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-04-09, 11:53 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-04-09, 11:55 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-04-09, 11:57 PM
    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ abubakr salih01-05-09, 00:15 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ عمر ادريس محمد01-05-09, 00:34 AM
    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-05-09, 05:10 AM
      Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-05-09, 06:01 AM
        Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-05-09, 06:34 AM
          Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-05-09, 08:00 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-05-09, 10:52 AM
    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-05-09, 11:29 AM
      Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-05-09, 06:35 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-06-09, 00:56 AM
    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-06-09, 04:33 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ هاشم الحسن01-06-09, 04:48 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ عبدالله الشقليني01-06-09, 08:01 PM
    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ عبدالله الشقليني01-06-09, 08:39 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-07-09, 00:37 AM
    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ هاشم الحسن01-07-09, 02:46 AM
      Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-07-09, 04:44 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ عبدالله الشقليني01-07-09, 06:32 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ عبدالله الشقليني01-07-09, 07:15 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ عبدالله الشقليني01-07-09, 08:29 PM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-08-09, 02:34 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-08-09, 02:39 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-08-09, 02:45 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-08-09, 02:48 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-08-09, 02:52 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-08-09, 02:55 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ سفيان بشير نابرى01-08-09, 02:58 AM
    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-08-09, 04:49 AM
      Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-08-09, 06:24 AM
        Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-08-09, 09:05 AM
          Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-08-09, 11:19 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ عبدالله الشقليني01-10-09, 05:11 AM
  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ SAIF MUstafa01-10-09, 08:01 PM
    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-11-09, 07:30 AM
      Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-11-09, 10:02 AM
        Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-11-09, 10:33 AM
          Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-13-09, 10:21 AM
            Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-18-09, 08:27 AM
              Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-18-09, 06:34 PM
                Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-19-09, 04:45 AM
                  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-20-09, 06:59 AM
                    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-20-09, 09:14 PM
                      Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ هاشم الحسن01-21-09, 06:50 AM
                        Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-22-09, 05:59 AM
                          Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك01-29-09, 08:45 AM
                            Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ عبدالله الشقليني01-30-09, 06:41 AM
                            Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ هاشم الحسن02-01-09, 10:11 PM
                              Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك02-05-09, 11:04 AM
                                Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك02-08-09, 04:47 AM
                                  Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك02-19-09, 10:03 AM
                                    Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك03-15-09, 07:08 AM
                                      Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك03-15-09, 07:46 AM
                                        Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك03-26-09, 06:04 AM
                                        Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك03-28-09, 09:23 PM
                                          Re: بترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية ...عبد الله على ابراهيم ..هل يهرب للامام لتفادى محكمة ؟؟ الكيك03-30-09, 10:12 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de