مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 01:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2008, 10:00 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... (Re: الكيك)

    التاريخ: الأربعاء 5 نوفمبر 2008م، 7 ذو القعدة 1429هـ

    ياربي بهم وبآلهم عجِّل بالنصر وبالفرج
    ورحل مولانا/ أحمد الميرغني في عام احزان الاتحاديين

    علي ابراهيم

    مع إشتداد وطأة الحرب العالمية الثانية وتحديداً في أغسطس 1941م رُزق السيد/ على الميرغني بابنه الثاني الذكر السيد/ أحمد، كان التوقيت غريباً فروميل يدق ابواب القاهرة والطليان ينسحبون من الحبشة والجيش الالماني يحتل فرنسا وطلائعه تغزو روسيا واليابانيون يضربون ميناء بيرل هاربر في غرب الولايات المتحدة، في مثل هذه الاجواء الملتهبة يحتفى اهل الطريقة الختمية وقتها ايما إحتفاء بميلاد السيد أحمد الميرغني وسر ذلك ان السيد علي الميرغني تأخر في انجاب ابنائه ولم يقدر الله له الذرية إلا على كبر، فكبرى بناته السيدة نفيسة ولدت منتصف العشرينيات ومولوده الثاني السيد محمد عثمان الميرغني ولد في العام 1936م «نفس العام الذي ولد فيه السيد الصادق المهدي وصدام حسين».
    ويتذكر أهل عطبرة الكبار كيف احتفت المدينة بذلك الحدث وكيف نصب الخليفة شيخ الريح السرادق ورفع بيارق الختمية في الميدان المواجه لمنزله وكيف وبمشاركة رفيقه العمدة سرور السافلاوي وزُعت الحلوى وذبحت الذبائح، وبرغم ان السيدين الميرغني الكبير والصغير درسا بمدرسة الاشراف والتي يوحى أسمها بأنها كانت لعلية القوم إلا ان العكس كان صحيحاً، فالمدرسة ضمت ابناء الختمية في كل انحاء السودان وأسهمت في مساعدة عدد كبير من ابناء الختمية في التعليم والمعرفة، وكأنما السيد علي الميرغني اراد لابنائه النشأة في أجواء الطريقة الختمية فأوعز للخلفاء بإرسال ابنائهم للدراسة مع ابنائه وبذا يتحقق مبدأ التلاقح والتواصل.
    وقد مكنته دراسته بمدرسة الاشراف من الالتحاق أواخر الخمسينيات بجامعة اكسفورد قسم العلوم السياسية وعند قدومه اوائل الستينيات انشغل السيد أحمد الميرغني مع والده السيد علي في ترتيب الشئون الادارية والمالية بدائرة الميرغني.
    ويُحفظ للسيد أحمد الميرغني دوره في تطوير العمل الاقتصادي لدائرة الميرغني فتفرغ اغلب وقته للنشاطين التجاري والاقتصادي وتمكن من تعزيز الوضع الاقتصادي للدائرة وكان ملماً بكل تفاصيل النشاط الاقتصادي من بساتين الشمال الى شركاتهم في الخرطوم وتوج ذلك النشاط بانشاء البنك الاسلامي اوائل الثمانينيات. وبعد اكتوبر 64 بدأ ظهوره السياسي حيث اختاره والده عضواً بالمكتب السياسي للحزب عقب الاندماج مع الحزب الوطني الاتحادي وارسله للملك فيصل لاقناعه بالمشاركة في قمة الخرطوم 1967م .
    فبراير 1968 - ايام الاحزان
    فُجع السودان في العشرين من فبراير 1968م بوفاة السيد علي الميرغني وكان السودان احوج ما يكون اليه في تلك الايام فقد توفى بعد حوالي ست أشهر من نجاح القمة العربية بالخرطوم، التي لولاها لما حققت الأمة العربية انتصار اكتوبر 1973م ولولا تلك القمة لما استطاع جمال عبد الناصر المهزوم من ان يعيد الثقة الى نفسه.
    وبعد وفاة السيد علي الميرغني بعام جاءت ما يو الحمراء فصادرت ممتلكات المراغنة كلها ومات في السجن الزعيم الازهري وحُبس كل المكتب السياسي للحزب الاتحادي وشوهت سمعة بعضهم من الوزراء وهرب آخرون الى الحبشة والجزيرة ابا وسالت الدماء أنهاراً في الجزيرة ابا وود نوباوي وسالت الدماء مجدداً في احداث يوليو 1971م، وطوال تلك الفترة واجه السيدان محمد عثمان الميرغني واحمد الميرغني الاحداث بثبات وصلابة رغم حداثة عهدهما بالسياسة وصغر سنيهما ويذكر انه عندما زار جمال عبد الناصر السودان في العام 1970م مشاركاً في احتفالات مايو انه طلب مقابلة السيد محمد عثمان للتحية ولكن السيد محمد عثمان عندما علم بذلك اختفى من منزله كي لا يقابله ويتحاشاه وذلك لان في النفوس غصة من عبد الناصر الذي دعم مايو عند قيامها. عبد الناصر الذي لم يقدر وقفة اهل الاحزاب السودانيين معه في هزيمة 1967م ليجئ ويدعم مايو الحمراء التي كان اول اعمالها مقتل من رفع علم السودان في السجن واعتقال المحجوب والذي تم في داره الصلح الشهير مع الملك فيصل لذا تحاشى الميرغني الكبير لقائه ولك بأدب رفيع علَّ في ذلك ما يبعث برسالة لعبد الناصر والغريب ان الرئيس عبد الناصر توفى بعد ذلك بأشهر قليلة.
    ولكي لا ننسى فضل عبد الناصر على الختمية نذكر ان القصر الذي توفي فيه السيد احمد الميرغني هو هدية من الرئيس عبد الناصر وهو الذي اطلق اسم الميرغني على احدى المناطق بمصر الجديدة.
    ولم تتوقف احزان المراغنة تلك الايام عند الاحداث السياسية ولكن حتى على المستوى الخاص فقد السيدان والدتهما الشريفة فاطمة اوائل السبعينيات ليجئ فقدها ويزيد من حالة الحزن الذي اجتاحهما تلك الايام فعلى المستوى السياسي تم تصنيفهما على انهما طائفيين ورجعيين وعلى المستوى الاقتصادي تمت مصادرة كل ممتلكاتهما وعلى المستوى الخاص فقدان الاب والام والاصدقاء والاحباب.
    ديسمبر 1977م زواج السيد أحمد الميرغني.. الفرح القادم
    يذكر سكان مدينة الخرطوم بحري تلك الايام من شهر ديسمبر 1977م التي احتفلت فيها الطريقة الختمية بزواج مولانا السيد احمد الميرغني فقد احتشد الآلاف من جميع انحاء السودان بمسجد مولانا السيد علي الميرغني ببحري وجاء زواجه ليؤرخ لنهاية مرحلة الحصار وبداية الفرج، فقد جاء في نهاية عام المصالحة من نميري ليؤرخ لنهاية الحزن المتصل بعد وفاة السيد علي الميرغني فبراير 1968م. وفي الليلة الاخيرة من العام 1977م اقيم حفل مرطبات فخم في حديقة منزله بالميرغنية دعى له الرئيس نميري وجاء برفقة الوزير عز الدين السيد وقرر في تلك الامسية ارجاع جميع ممتلكاتهم التي صودرت عام 1969م فكانت اجمل هدية من الرئيس نميري في فرح الختمية بتلك البادرة الكريمة وزاد عليها النميري بتعيين احمد الميرغني عضواً بالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ضمن ترتيبات المصالحة وعين احمد السيد احمد وزير مواصلات. الغريب ان تلك الليلة شهدت وفاة امير الكويت (الصباح) فأمر السيد احمد الميرغني بالغاء مظاهر الاحتفال والاكتفاء بتوزيع المرطبات مشاركة للكويت احزانهم.
    الصعود في عالم السياسة مايو 1986م
    بمجي العام 1986م وتحديداً في شهر مايو تم اختيار السيد احمد الميرغني ليكون رئيساً لمجلس السيادة لاول حكومة منتخبة بعد الانتفاضة ورغم ان انتخابه صاحبه جدل بين عدد من نواب الحزب ليلة اختياره على اعتبار ان البعض كان يفضل ان ينأى المراغنة عن الحكم تأسياً بسيرة والدهما السيد علي الميرغني.
    إلا ان اداء السيد احمد الميرغني كان عظيماً ومتساوياً وحكيماً وقد نأي بنفسه من تجاذبات السياسة وسعى جاهداً للوفاق ولم الشمل وتجاوز كل الهجوم الذي شنته عليه احزاب المعارضة وقتها وتغاضى عن السخرية التي اتصفت بها بعض الصحف بل تجاوز محاولة اغتياله في يناير 1989م عندما اطلق البعض زخات من رصاص قبالة منزله بالخرطوم بحري في محاولة لتخويفه من دعم اتفاقية السلام نوفمبر 1988م بل وصلت روحه الطيبة المتسامحة الى درجة ان يرفض طوال فترة حكمه التوقيع على اوراق المحكومين بالاعدام وهو اجراء روتيني يتم بعد المحاكمات العادلة ليكون رئيس الجمهورية آخر من يوقع في اوراقهم، ونتيجة لذلك تكدست اعدادهم عامي (86 -87) الى ان جاء السيد ميرغني النصري عضو مجلس السيادة وينوب عنه في التوقيع على تلك الاوراق.
    فأي روح طيبة تلك التي ترفض ان يكون حتى شاهداً على حالة اعدام انسان وان كان مذنباً.
    وعند قيام الانقاذ كان سيادته خارج السودان وبقى طوال حكم الانقاذ الاول ملتزماً بخلق رفيع ولم يسمع منه اساءة لاحد رغم ما اصابه من مصادرات إلا ان قُدر له العودة في العام 2000م، والعالمون ببواطن الامور يعرفون اصراره على العودة رغم تحفظ السيد محمد عثمان الميرغني فهو صاحب مبادرات كبيرة وان بدا للناس التزامه بتعليمات شقيقه وذلك من ادب التصوف .
    2 نوفمبر يوم الحزن العربي
    يجئ موت السيد أحمد الميرغني ورحيله في نهاية العام والذي شهد من قبله وفاة السيد محمد الحسن عبد الله يس ووفاة د. مامون سنادة ووفاة الشرتاي ابو منصور في دارفور وكلهم من اقطاب الاتحاديين ويجئ موته والحزب يشهد تشرذمات وانشقاقات ليزيد من مرارة الاحزان والغريب ان تاريخ موته يصادف تاريخ موت الشيخ زايد والرئيس ياسر عرفات، وكأنما كتب لهذا اليوم ان يكون يوم الحزن العربي يموت فيه عظماؤنا .
    اللهم أرحم السيد احمد الميرغني بقدر ما قدم لشعبه وأهله.
    وإنا لله وإنا إليه راجعون
    الراى العام

    ---------------------------------------------------------------------


    مولانا السيد أحمد الميرغني.. صفعة الحزن الثالثة
    حسن ساتى
    04/11/2008
    أقطع الحديث عن سيناريوهات الإنتخابات الأميركية ، وسنلاحقها بدءا من اليوم لحزن ضخم يسد كل الأفق السوداني بالرحيل المفاجئ لمولانا وحكيم أهل السودان السيد أحمد السيد علي الميرغني ، وتجدوني أعني كل ضخامة التفاصيل التي يحملها وصف ( حكيم أهل السودان ). وتلك هي مكانة الحكمة وقد أكدها جل وعلا .. يقول تعالى : يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَاب .. [البقرة . وتلك هي مكانتها وقد أكدها سيد المرسلين في رواية لأبي هريرة والترمذي ، يقول : الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها .

    حين شق الخبر على هذا الشعب مساء أول أمس ، كنت أتذكر منذ الصباح وأنا أؤدي أورادي الثاني من نوفمبر ، وهو يوم لا يغيب عن ذاكرتي كل عام لسببين . الأول أنه يصادف ذكرى وعد وزير الخارجية البريطاني بلفور ووعده المشئوم في الثاني من نوفمبر عام 1917 ، ومن أسف أصبح يتوارى شيئا فشيئا عن ذاكرة العرب والمسلمين والأجيال السابقة واللاحقة ، وقد حمل شرطين هما ( إقامة وطن قومي للشعب اليهودي ( وقد حدث للأسف ) والثاني عدم الحاق ضرر بالحقوق المدنية والدينية بالطوائف غير اليهودية المقيمة بفلسطين ( وهو ما لم يحدث ) . أما السبب الثاني فطارئ ، وهو يوم رحيل حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان في الثاني من نوفمبر عام 2004 ، وغياب الشيخ زايد لمن لا يعلم جرح سيبقى مفتوحا ، وقد أسرد بعض الذكريات والأسرار في الأيام القادمة . فرغت من أورادي ، متسربلا بحزن يغشاني في هذا اليوم منذ عدة أعوام . فمع تداعيات وعد بلفور دخلت كل المنطقة في متاهات كثيرة لم يؤرخ حكماء لها لنعرف إخفاقاتنا مع التاريخ ، ودخلنا في أربعة حروب ، مع رحيل حكيم العرب الشيخ زايد إفتقد العرب والمسلمون حكمة هي ضالتهم وقد كان الملاذ والعقل الراجح في أحرج الظروف واللحظات . وجئت للصحيفة لأفي بتكليفات مهنية تلاحق ما يدور في أميركا ، ففرغت منها سعيدا بعد عودة من مقابلة مع قناة الجزيرة ، ولأبشر رئيس التحرير أخي مصطفى بفراغي من مهامي ، فأخذني لمكتبه وما هي إلا دقائق حتى نعى الناعي حكيم أهل السودان بلا جدال ، مولانا الحكيم الزاهد الورع السيد أحمد السيد علي الميرغني ، وكانت الحالة الصحية أصلا تشكي ضغوطات كثيرة ، فاستجبت لمتطلباتها ، ومن منزلي وجدت فضائية شعب السودان المختطفة تسجل نقاطا ذهبية لصالحها متفوقة على سائر قنواتنا التي لم يهز لها الحدث الزلزال جفنا ، فأفردت إرسالا حيا إفتقد فقط صورا له وهو يرأس مجلس رأس الدولة في ديموقراطية متعثرة حاول جهده لملمة اشلائها ولكنها سقطت .

    لمن لا يعلم ، تربطني بالسيد أحمد مودة غالية ، وعلى زهدهفي اللقاءات الصحفية والسياسية ، وافق لي في عام 2000 تقريبا ومن لندن بلقاء في شقته بمنطقة إدجوار روود ، وبدأ الحديث بأنه قد تلقى تأييدا من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني للقبول بالحديث لي، وبدا لي متمعنا في توصيل رسالة أخرى لي في قوله : السيد محمد عثمان أبونا وأخونا .

    وفي ذلك اللقاء الذي نشرته بصحيفة الشرق الأوسط ، ورفض موقعها الإليكتروني أمس الاثنين أن يقدم لي النص ولا أدري لماذا ، كنت أمام سياسي وصوفي وعالم و ( رجل بلد ) من طراز خاص . وفي اللقاء نبذ العنف دون أن يهاجم التجمع ، وأعلى من قيم السلام وأهميته دون أن يمر بإقتلاع النظام . أما الوجه الصوفي فقد تجلى لي في إجابته على سؤالي عن تفريطهم ، ولحد مشاركته شخصيا في ذلك التفريط ، فلم يوافق وأرجع كل الأمر الى تدابير السماء وقال لي إمعانا في ذلك : هل تأمن يا أخي حسن أن لا تخسف السماء بهذه الشقة ونحن بها بعد دقائق ؟ قلت لا .. ومضى يتحدث عن تدابير السماء . ومن عجب أني قد وجدت ذات الرسالة من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بعد لقاء في روضة المصطفى الشريفة بالمدينة نقلنا لمنزله فيها ، وتحدثنا عن تأجيل زيارته لأميركا فقال : تدابير السماء مع العباد يا أخي لا تسير ( بالمسطرة والقلم ) ، وإلا لكان كل الناس قد تساووا في نيل المقاصد .

    حزني ممتد ، وتعازيّ تمتد لكل الشعب السوداني ولأهلي في الإتحادي الديموقراطي ولأهلي بطائفة الختمية، أصحاب ( صلوا على قمر الصفا المصطفى .. صلوا علي آله والصحب أهل الوفا ) على فقد جلل كان هو الوفاء عينه لوطن وشعب ، ويا لهذه الأحزان التي تسد أمامك الأفق وتنتزع منك إنتزاعا شهية الكتابة ، وطبت حيا وميتا مولانا السيد أحمد والله يعلم أننا كنا ندخرك للكثير ، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله .. « إنا لله وإنا اليه راجعون»

    اخر لحظة
                  

العنوان الكاتب Date
مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-03-08, 05:08 AM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... jini11-03-08, 05:22 AM
    Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... أحمد الشايقي11-03-08, 06:46 AM
      Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... othman mohmmadien11-03-08, 08:04 AM
    Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-04-08, 08:56 PM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... أبو الحسين11-03-08, 08:14 AM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... البحيراوي11-03-08, 08:26 AM
    Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-03-08, 10:35 AM
      Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-03-08, 10:45 AM
        Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... badr alkalika11-03-08, 10:51 AM
          Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-03-08, 11:02 AM
          Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... عبد الواحد أبراهيم11-03-08, 11:03 AM
            Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-03-08, 11:23 AM
              Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... Ahmed al Qurashi11-03-08, 11:35 AM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... ماجدة عوض خوجلى11-03-08, 12:44 PM
    Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... Abdlaziz Eisa11-03-08, 01:33 PM
      Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... فيصل محمد خليل11-03-08, 02:11 PM
        Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... ناجى أحمد البشير11-03-08, 02:19 PM
          Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-04-08, 04:11 AM
            Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-04-08, 06:07 AM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... أبو الحسين11-04-08, 06:37 AM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... أحمد الشايقي11-04-08, 07:05 AM
    Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-04-08, 10:38 AM
      Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-04-08, 11:18 AM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... أبو الحسين11-04-08, 10:50 AM
    Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-04-08, 08:19 PM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... ابوعبيدة حسن محمد11-04-08, 09:01 PM
    Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... مامون أحمد إبراهيم11-04-08, 10:29 PM
      Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-05-08, 04:17 AM
        Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-05-08, 05:03 AM
          Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-05-08, 06:41 AM
            Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-05-08, 09:41 AM
            Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-05-08, 10:00 AM
              Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-05-08, 08:43 PM
                Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-06-08, 04:33 AM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... أبو الحسين11-06-08, 09:44 AM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... أبو الحسين11-06-08, 09:47 AM
    Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... نصر الدين عثمان11-06-08, 09:51 AM
      Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-06-08, 10:22 AM
        Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-06-08, 09:49 PM
          Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-07-08, 11:38 AM
            Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-08-08, 11:13 AM
              Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... أحمد الشايقي11-08-08, 11:22 AM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... أبو الحسين11-09-08, 08:01 AM
    Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-09-08, 10:36 AM
      Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-09-08, 11:01 AM
        Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... الكيك11-10-08, 05:42 AM
          Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... malamih11-10-08, 07:45 AM
  Re: مات احمد الميرغنى ...مات ملك الاخلاق الحميدة ... منى على الحسن11-10-08, 08:52 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de