حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-22-2024, 12:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-15-2008, 07:55 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ (Re: الكيك)

    الزومة!!

    كتب: خلف الله عبود الشريف
    طالعنا الزومة ، كاتب عمود ( بين قوسين) ، فى عدد الأربعاء 2/12/2008 من هذه الصحيفة ، بمقال متهافت يمتلىء بالحقد على الأستاذ محمود محمد طه وينضح بالجهل وعدم الموضوعية للدرجة التى ذهب فيها ليشتم الأستاذ الشهيد ، داعية الإسلام فى مستواه العلمى ، والذى عجز عن مقارعته الحجة بالحجة ، علماء بزعمهم ، مما حدا بهم لتدبير مؤامرة إغتياله الجبانة والتى ألبسوها لباس الحكم القضائى ، فى عهد من أحط العهود التى مرت على السودان ، عهد ضاعت فيه الحقوق باسم العدالة الناجزة ، وقد صفق الزومة للنميرى وهو يصدر حكم الإعدام على الأستاذ الشهيد ، وأشاد بحكم قضاة الأنكحة والمواريث ، فى محكمة الردة عام 1968 وما علم ، أو تناسى وظن أن القراء لا ذاكرة لهم ، أن هذا الحكم المؤامرة ، قد تم إلغاؤه فى عهد وطنى هو عهد الديمقراطية الثالثة فى ثورة أبريل 1985 ، بواسطة قضاة حقيقيين وليس قضاة ( وضعوا أنفسهم تحت السلطة التنفيذية ، تستخدمهم لإضاعة الحقوق والتنكيل بالمعارضين السياسيين) كما جاء فى دفاع الأستاذ الشهيد فى المحكمة المهزلة ...



    لا أجد داعيا للزيادة على ماذكره الأستاذ عيسى إبراهيم فى رده على الزومة ، فى أمر الرسالة الثانية والإتهام بالكفر ، ولو قرأ الزومة كتابات الأستاذ بحياد ، لكفى نفسه الوقوع فى التهلكة التى رمى بها نفسه وهو يتهم كاتب ( طريق محمد ) بالكفر ، ويستشهد بجماعة تكمن مصلحتها فى كسب الدنيا باسم الدين ، ووسيلتها التآمر بدلا عن مقارعة الحجة بالحجة ... وأرجو أن يراجع ماقاله الدكتور حسن مكى ، فى لقاء أجرته معه صحيفة الوفاق، فى ماكان من تجني ( الإسلاميين) على الأستاذ محمود محمد طه ، وهو الذى كان يزور الأستاذ فى منزله ويطعم معه ويشرب ... ويذهب الزومة إلى حد شتم الأستاذ محمود فيقول عنه ( ... لسانه البذىء !!!) أى بذاءة يتحدث عنها الزومة ؟ وقد شهد له الأعداء قبل الأصدقاء بطيب الحديث وطيب المعشر ومنهم الدكتور حسن مكى الذي أحيله له مرة أخرى ... وقد سبق الزومة فى هذه الإساءات ، المرحوم الأمين داؤود ، حينما شوّه سيرة الأستاذ محمود ، فى كتابه ( أنقذو الإسلام من كيد أعدائه ) ووصل إلى حد الفجور فى الخصومة واستعمل كلمات غاية فى الإنحطاط !!!... أتدرى ماذا كان رد فعل الأستاذ محمود إزاء ذلك ؟ ... لقد قام بمقاضاة الأمين داؤود فى المحكمة ، ثم مرت الأيام وانتقل الأمين داؤود إلى رحمة مولاه ... وجاء الخبر للاستاذ ، وفى جلسة من جلسات الجمهوريين ، كنت حاضرا فيها ، طلب من الإخوان الحاضرين فى الجلسة أن يقرأوا الإخلاص إحدى عشرة مرة ، وبإخلاص ، على روح الفقيد ...وقال لهم بالحرف الواحد : ( إن الأمين داؤود أحوج مايكون لكم ، الآن ) ... هذا هو الأستاذ محمود الذى وصفه الزومة بأن لسانه بذىء !!!
    أما ماكان من أمر الأخ الصديق الراحل الدكتور أحمد عبد العال ، الذى يريد الزومة أن ينظف ثوبه - كما يدعي - من ( الإلحاد الخبيث) بزعمه، فقد سرد فى حقه ، رواية عن فلان عن فلان وذكر أن المرحوم أحمد عبد العال ، نفر من موافقة الأستاذ محمود على تأليه الأخوات له ، حسب زعمه ، حينما كان يسوق السيارة وقرر أن يبتعد عنه فورا ... ولعلم الزومة فأن المرحلة التى كان يسوق فيها المرحوم أحمد عبد العال ، للأستاذ محمود ، وهى مرات معدودات فحسب، هى مرحلة سابقة لزواجه من إحدى الأخوات الجمهوريات وقد تم العقد على يد الأستاذ محمود على مشروع خطوة نحو الزواج فى الإسلام ، وهو النموذج المتطور من الشريعة الإسلامية المعمول بها فى المحاكم السودانية والمصرية ... فهل يعقل أن يكون الأخ أحمد عبد العال قد نفر من الأستاذ محمود وقرر الإبتعاد عنه ، ثم هو يطلب منه أن يعقد له زواجه بعد ذلك ؟؟؟ ...
    ولعلم الزومة أيضا ، فإنني قد زاملت الأخ المرحوم أحمد عبد العال ، قبل إلتزامه الفكر الجمهورى ، منذ إلتحاقنا ، في دفعة واحدة ، بكلية الفنون وظللنا على صداقة دائمة ولم نفترق لفترة طويلة ، بعدها ، وطوال هذه الفترة كان على إحترام عميق للاستاذ محمود ،وقد ذكر لى ونحن ، فى وزارة الشباب ، التى كان يعمل بها ، قبل سفره للدراسة فى فرنسا : ( هناك وشيجة بينى وبين الاستاذ لايمكن أن تنقطع ...) وردد هذا الحديث مرة أخرى لأحد الاخوان الجمهوريين الذي كان يعمل معه فى الإعداد لتصميم أوراق العملة السودانية الجديدة ، الأخيرة ... وها أنا أحكى ، دون عنعنة ومباشرة عن الراحل العزيز ...
    كنت أرجو للزومة ، ألا يورد نفسه هذه التهلكة ، بالإساءة للأستاذ محمود ، بل لأى شخص ويعطي نفسه ، التى حرمها طوال هذه الفترة ، من المعرفة والإطلاع الأمين ، الفرصة للتعرف على شخص وأفكار الأستاذ محمود ، قبل فوات الأوان ، وهو الآن فوق الستين من العمر ...
    -------------------------------------------------------------

    أوقفوه لصالحه!!
    د. عمر القراي
    السيد رئيس تحرير صحيفة السوداني الغراء
    تحية طيبة
    لا شك ان كثيراً من العقلاء قد رفعوا لكم تضررهم من العمود الذي يكتبه السيد عبدالرحمن الزومة، لما فيه من إشاعة الإساءات والتطاول الفارغ على الناس دون إظهار حجة او توضيح رؤية. ولعلكم ابقيتم على هذا المستوى من التعبير الذي يتأذى منه الحس الإنساني السليم اعتباراً لقيمة الديمقراطية والاستماع للرأي الآخر .. واني إذ اتفق معكم في هذه القيمة الأصيلة أرى انها لا تنطبق على السيد الزومة . فهو لا يعبر عن فكر وانما ينفث سخائم نفس حاقدة ألهمها بارئها فجورها ومنعها تقواها ففاتت عليها فرصة التربية الخلقية التي تجعل الشخص يراعي الآخرين . ولعل منع مثل الزومة عن الكتابة واعطائه الفرصة ليعلم نفسه خير له من ان يترك ليصول ويجول كالثور في مستودع الخزف بلا عقل ولا هدى ولا كتاب منير .
    فالحرية قيمة رفيعة ولكن ثمنها حسن التصرف فيها ومن لا يستطيع ان ينهض بمستحقاتها لا يستأهلها حتى يؤهل نفسه في مستواها .. والاستمرار في اعطائه ما لا يستحق يضر به هو اولاً ثم يهبط بمستوى الصحيفة ويقلل من قرائها ويسئ الى إدارتها ومحرريها الذين من حقهم ان يكون أحد زملائهم متهجماً على المهنة وهو عديم المؤهلات بهذه الصورة المزرية التي يتمتع بها السيد الزومة .
    في عموده بتاريخ 3/12/2008 هاجم السيد الزومة الاستاذ محمود محمد طه مدعياً إفكاً وبغضاً انه "رفض ان ينطق بالشهادة واصر على ردته ..الخ " الى آخر هذه الجهالة الجهلاء التي تبرع بنشرها في تنطع أجوف . ألم يسمع الزومة ومن يتملقهم من الحكام الجائرين ان أعلى سلطة قضائية في السودان قد برأت الاستاذ محمود وابطلت حكم قضاة نميري سئ السمعة ؟! ألم يعلم ان الشعب السوداني قد ثار على الرئيس المخلوع واطاح به بعد 76 يوماً فقط من تنفيذ حكم الإعدام على الاستاذ محمود الذي كان عمره آنذاك 76 عاما !! ألم يقرأ الزومة قصيدة البروفسير عبد الله الطيب مفسر القرآن الكريم رحمه الله والتي مطلعها :
    قد شجاني مصابه محمود مارقٌ قيل وهو عندي شهيد
    وطنيٌ مجاهد وأديب منشىءٌ في بيانه تجويد
    وجرىْ وشخصه جذابٌ ولدى الجد فالشجاع النجيد
    فاذا علم العلماء قدر الاستاذ محمود فما قيمة جهل الجهلاء له ؟
    أن السيد الزومة لا يستحق ان يتابع ما يتفوه به من ساقط القول لانه مدفوع من سادته الى ما لا يدري ولو أنهم برزوا من ورائه وتعرضوا للفكرة وصاحبها من نقد لقمنا بالرد عليهم وتمنوا انهم لم يقولوا ما قالوا .. ولكن مناقشة الجهلاء من تحقير قدر العلم . انني أضن بصحيفة مثل السوداني ان تعطي فرصة لكل هذا التخلف الذي يسئ اليها حتى يقال انها تمارس الديمقراطية !!



    السودانى

    ------------------------------------------------------------


    العدد رقم: 1108 2008-12-14

    "الصدقة أوساخ الناس" رَغَمَ أنفُك يا زومة!!

    بقلم: عيسى ابراهيم

    بث فينا الحبيب الأستاذ محمود محمد طه محبة الأحياء والأشياء بلا تكلف وبلا رياء، فان كنا نحب الأشياء، فمن باب أولى أن نحب الأحياء نباتها وحيوانها وبشرها وانسانها؛ الذي لمَّا يأتِ بعدُ وأتت طلائعه، وعلى قمة الأحياء البشر الحاليون، ومن ضمنهم الزومة بالطبع، والزومة فوق ذلك يخدم الفكرة الجمهورية بأكثر مما أخدمها، فلله الحمد والمنة، وبضدها تتبين الأشياء ومنذ رأيته لم أتخذه عدواً، وهو صديق لدود أرجو له الهداية!! والذي ذكرته عني (يا زومة) يعود فضله علىْ للأستاذ محمود محمد طه!!..
    الزومة والجهل بالنصوص
    قال الزومة: والزكاة عنده (يعني عند الأستاذ محمود) وسخ المسلمين، ويواصل الزومة ليقول: أرأيتم اي قبح يتصف به الرجل (يعني الأستاذ محمود) وهو يطلق هذا الوصف (القبيح) على الركن (الثالث) للاسلام!، نقول: هل يتفاجأ الزومة إذا علم أن هذا الوصف وبهذه الكيفية انما صدر عن سيد ولد آدم النبي المصطفى المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وهاك الدليل بله الأدلة؛ "وما روي عن المطلب بن ربيعة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس, تنبيه على العلة في تحريمها على بني هاشم وبني المطلب وانها لكرامتهم وتنزيههم عن الاوساخ ومعنى أوساخ الناس أنها تطهيرلأموالهم ونفوسهم كما قال تعالى: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) فهي كغسالة الأوساخ . المصدر www.khayma.com/moheb/a4.htm - 34k وورد أيضاً أنه قال: إنما هذه الصدقة أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد.. ".. المصدر: كتاب السنن الكبرى، سنن أبي داؤود، سنن النسائي، صحيح مسلم.. المكتبة الإسلامية - عرض الكتب - إسلام ويب..
    بعد كل هذه النصوص القاطعة يأتي الزومة ليقول بلا ورع وبجهل موبق عن الصدقة وعن الاستاذ محمود: "وهذا الزنديق الفاجر يصفها بأنها وسخ".. ارجو أن تصيبك يا زومة الرجفة من هذه الحالقة التي رميت نفسك فيها، حين تعلم أن قائلها هو الرحمة المهداة، سيد ولد آدم، وصاحب لواء الحمد، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم!!..
    خطوة نحو الزواج في الاسلام
    يقول الزومة: وحتى الزواج فان نظرية محمود حوله هي نظرية (منحطة)، هوِّن عليك يا زومة.. فهذه الخطوة نحو الزواج في الاسلام هي عينها التي أتمم به زواجه الفنان المرحوم أحمد عبدالعال الذي تريد أن تنظف ثوبه مما علق به من الجمهوريين فأسأت له من حيث لا تدري والخطوة هي مجرد خطوة تقترب من الزواج في الاسلام وتترسم خطى الشريعة السمحاء وتنتقي من هدي المذاهب الأربعة ما يناسب الأصل والعصر، فتقلل من المهر (قيمة شراء المرأة) يقول أهلنا في الشمالية: "فلان أخد بت فلان"، وتعوض المرأة التي تنازلت عن المغالاة بشروط كرامة تتلخص في عصمتها التي تكون بيدها، تطلق نفسها متى شاءت، حتى تتفادى التعليق وبيت الطاعة وتعنت الرجال، وألا يعدد عليها، وهي شروط مقبولة شرعاً، ويدخل الرجل بزوجته بملابسها القديمة على الفرش القديم، ويمكن للزوج بعد اتمام الزواج أن يحضر لزوجته "المعدوم في سوق الخرتوم" بلا مباهاة..
    الانسان المحمدي
    طوال مكوثي وسط الجمهوريين لم أسمع بهذه الكلمة "الانسان المحمدي"، والزومة كما لاحظنا ليس دقيقاً في نقله ربما يكون قد دخل في مرحلة الزهايمر والخرف، ولعله يريد شيئاً آخر وحتى يفيدنا به نتركه في هلاويسه.. يقول الزومة فيما يرويه عن موسى يعقوب: وقال انهما عندما دخلا المنزل وجدا كرسياً واحداً ليجلس عليه (الانسان المحمدي) بينما البقية جلوس على الأرض. وهذا كذب بواح لا ننفق فيه حبراً فالذين يعرفون الاستاذ محمود يعرفون تواضعه وزهده وهو لا يحتاج لشاهد واسأل في ذلك دكتور حسن مكي الذي قال وأفاض!!.
    "هرطقة" الزومة
    يقول الزومة: هنالك كلمتان في مقال الأستاذ عيسى لم أجد لهما (صرفة) ولا عدلا: أولاهما اتهامي بالهرطقة.. أنت يا زومة من استعمل كلمة الهرطقة في حق الأستاذ محمود وهذه بضاعتكم ردت إليكم.. والذي يقول ما قلت في حق حديث النبي المصطفى المعصوم "الصدقة أوساخ الناس" هرطقي متوهط في هرطقته..
    محض هراء يا زومة!!
    قال الزومة: "والدليل على ذلك أنه في اليوم الذي شنق فيه محمود لم يصدق بعض انصاره ان الرجل يمكن أن يعدم".. يا الزومة خرج الأستاذ محمود وعدد من تلامذته يوم 19 ديسمبر 1984 من معتقلاتهم وقال الأستاذ محمود بعيد خروجه بلحظات في جمع من تلاميذه وتلميذاته وأمام منزله بالحارة الأولى: "نحن خرجنا لنواجه مؤامرة بتستهدف حياتنا ونحن ما مبالين.. لا يمكن للانسان أن يرى الشيخ الكبير يجلد والمراة الحامل تجلد والطفل يقطع.. ويجلس في بيتو مطمئن على دينو" ثم أخرج يوم 25 ديسمبر منشوره "هذا أو الطوفان" والبقية يا الزومة أنت أدرى بها من جوع بطنك!!.
    هل ذهب محمود للحج؟
    يتساءل الزومة: "هل ذهب محمود للحج؟ لقد كان مستطيعاً".. ونقول للزومة: لو أراد الأستاذ محمود أن يجمع الملايين بل المليارات لفعل؛ ولكن يده؛ الريح المرسلة، ونفسه الرحيمة التي تحس بأنات المحرومين والفقراء والمساكين، لم تبقيا له مالاً وأبقتا له كل شىء، محبة البسطاء والمساكين، وعمل ليل نهار لتصحيح الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، واعادة الدين إلى معينه الصافي إلى "لا إله إلا الله" الذي شرب منها أوائلنا من السلف الصالح، هل تذكر (يا زومة) العبد الصالح اويس القرني، الذي حبسته رعاية أمه عن لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم لسيدنا عمر: إذا لاقيتم العبد الصالح أويس القرني فاسألوه الدعاء، والذي قال للصحابة حينما التقوه: هل رأيتم محمداً، فقالوا: نعم، فقال: "والله ما رأيتموه إلا كالسيف في غمده".. لقد نذر الأستاذ محمود حياته لأمرين: الاسلام والسودان، ولقد حبستاه لأجلهما، وقد قدم حياته رخيصة في سبيلهما، وكان وكده أن يجعل للفقير حقاً في المال وليس صدقة، وكتب كتابه الكبير "ساووا السودانيين في الفقر إلى أن يتساووا في الغنى"..
    مغالطة
    يقول الزومة: "لم يبق من الاتباع سوى الشيوعيين"، أولاً لم يخرج عن الفكرة الجمهورية أحد مِنْ مَنْ كانت خلفياتهم شيوعية أو اخوانية، وأنا نفسي جئت من خلفية اسلامية وشيخي في القاهرة كان هو المرحوم دكتور يوسف حامد العالم، ودكتور التيجاني.. شنو ليك؟..
    الصلاة بين التقليد والأصالة
    تحسَّن الزومة درجة من مقاله السابق الذي كان يتحدث فيه عن رفع الصلاة ولم يأتنا بنص من كتب الأستاذ، وهو أمر لم ولن يحدث فقال: "بالبلدي كده هل شاهدت الأستاذ وهو يصلي؟ لا تقل لي انه كان يصلي صلاة (الأصالة).. ولماذا لا اقول لك إنه كان يصلي صلاة الأصالة؟.. الاستاذ يقول دائماً أن النبي صلى الله عليه وسلم لا تعترضه عقبة التقليد لأنه لم يكن مسبوقاً وانما كان سابقاً لغيره في صلاته، لذا فالصلاة التي نقلد فيها النبي صلى الله عليه وسلم هي صلاته بالاصالة وصلاتنا نحن بالتقليد، ولم يقل قط ولا ينبغي له أن يقول كما زعم الزومة ان الأستاذ قال: " لكن الحوار يمكن أن يغلب شيخه".. هذا باطل حنبريت كما يقول الدكتور عبدالله الطيب، فالنبي عليه الصلاة والسلام هو قدوة التقليد وكنز الولاية وفي مقام التأسي وكل الولايات التي أتت والتي سوف تأتي تستمد أنوارها من الحقيقة المحمدية.
    الفرق الجوهري بين المقلد والأصيل أن المقلد "عابد" والأصيل "عبد" وهو فرق عظيم بين العبادة والعبودية.. فانظر - هداك الله - إن وجدت فرقاً - لعلَّ وعسى أن تكون من أهل العرفان فتخرج من كثافتك إلى لطافتك وهيهات..
    باطل مرتان
    بيني وبين الزومة "حوار طرشان" فقد ذكرت له نقض المحكمة العليا في العهد الديمقراطي لمهزلة المحكمة الشرعية 1968 وأنها غير مختصة، وبطلان محاكمة الأستاذ محمود وفق مهزلة (المهلاوي - المكاشفي) 1985 ولكنه يتمادى في غيه ويسدر في ضلاله القديم، يقول الزومة عني: "حاول أن يغطي ضوء الشمس بيديه وينفي عن أستاذه جريمة الردة وهي ادانة ثابتة بحكم شرعي".. أرجو ان تراجع موقفك غير المشرف البتة وتواجه ما يقال لك فأنا وأنت نستهدف القارىء وهو حصيف و"صاحب العقل يميِّز".
    بين الربوبية والعبودية
    يغفل كثير من المسلمين - والزومة منهم بالطبع – أمر الخلافة يقول الله سبحانه وتعالى: "وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة..." ويأتي الحديث القدسي ليؤكد الحكمة الربانية من جعل الخلافة: "كنت كنزاً مخفياً فأحببت أن أُعرف فخلقت الخلق فتعرفت إليهم فبي عرفوني" ويقول النابلسي شاعر العرفان الشهير:
    إن تكن بالله قائم لم تكن بل أنت هو
    انت ظل الغيب من أسمائه والشمس هو
    فالعبودية هي مقام الخلافة بإذن الله، ومظهرة الربوبية بإذن الله، ومقامها مقام العبودية وليس الربوبية يقول ابن عربي في هذا المقام:
    والكاف في التشبيه يُعمل حكمها وتكون زائدةً إذا أمرٌ بدا
    مثل الذي قد جاء ليس كمثله في سورة الشورى وخاب من ادَّعى
    والحكمة واضحة في قول النبي - عليه الصلاة وأتم التسليم الذي ورد في صحيح البخاري - لمن سأله: "هل نرى ربنا يا رسول الله؟" قال: "هل تضامون في القمر ليلة بدره؟" قالوا: "لا" قال: "كذلك ترون ربكم"!!..
    وما يعقلها إلا العالمون.. والسلام ختام..







    14/12/2008السودانى
                  

العنوان الكاتب Date
حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ الكيك12-15-08, 07:14 AM
  Re: حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ الكيك12-15-08, 07:31 AM
    Re: حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ الكيك12-15-08, 07:55 AM
  Re: حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ Dr. Ahmed Amin12-15-08, 08:43 AM
  Re: حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ أبو الحسين12-15-08, 08:53 AM
    Re: حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ الكيك12-15-08, 05:23 PM
      Re: حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ الكيك12-18-08, 10:31 AM
        Re: حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ الكيك12-21-08, 11:25 AM
          Re: حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ الكيك12-25-08, 04:28 AM
            Re: حوار الطرشان ....بين الجمهوريين.... والاخوان المسلمين ....للتوثيق.؟ Elmoiz Abunura12-25-08, 04:47 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de