صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-09-2024, 04:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-06-2008, 08:25 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد (Re: الكيك)

    صوت الأمة وسقط زندها: نصحٌ ورجاء

    رباح الصادق


    في 21 أكتوبر 2007 وتيمنا بيوم الثورة المجيد صدر العدد رقم صفر من صحيفة صوت الأمة في ثوبها الجديد، وصدر عددان تجريبيان حتى عاودت الصحيفة الإطلال اليومي في يوم السبت 1 ديسمبر، وكان حدثا مرتقبا تحيط به آمال وأشواق كثيرين داخل حزب الأمة وخارجه خاصة وأن الصحيفة أعلنت لنفسها خطا مستقلا وعينت لتحريرها طاقما من الصحفيين جله من خارج حزب الأمة وكيان الأنصار. ونحن نكتب اليوم بعد أسبوعين من صدور الصحيفة إثر متابعة لصيقة لأول الغيث فيها، أو سقط الزند كما سمى المعري الديوان الذي نشر فيه أول شعره متفائلا، فالزند ما تقتدح به النار، والسقط أولها أو الشرر الذي يؤذن بأن يشتد حتى يغدو لهباً متطاولة ألسنته. نبدأ مقالنا بتهنئة القائمين على الصحيفة والعرفان بالمجهود الكبير الذي بذل في إعداد الموقع وتذليل الصعاب الضخمة التي واجهت الصحيفة في مناخ غير مواتٍ وجهات مسئولة مستهدفة للصحيفة وكأنها مشروع نووي!. وبعد ذلك نتوجه لنصح القائمين على الصحيفة وما نريد إلا الإصلاح ما استطعنا، وعلى الله قصد السبيل.
    وقد يُدهش كثيرٌ من القراء لنصحنا المنشور لفكرة سائدة أن لنا بتلك الصحيفة علاقة تماهٍ، فبعد صدور (صوت الأمة) وهي تحمل اسم صحيفة حزب الأمة إبان فترة الديمقراطية الثالثة محتلة الجزء الشرقي من دار الأمة، كتب أخونا الأستاذ صلاح شعيب في منحى موجب مهنئا بذلك وخص بالتهنئة الأستاذ صلاح الدين عووضة رئيس تحرير الصحيفة، وشخصي!. وكذلك كتب كاتب طعان لعّان في منحى سلبي مشيرا لها بـ (صحيفة آل رباح)، هذا والتهاني الشفاهية تتوالى علينا. والحقيقة أن الصحيفة صدرت بعد حملة إعلانية أعلنت فيها عن كتابها ومحرريها ولم أكُ بينهم، ولكن هنالك شبهة اشتراك في الصحيفة كوننا أنزلنا في عددها رقم صفر مقالا حول أكتوبر بناء على طلب أحد المحررين، ثم أننا ارتضينا بادئ الرأي أن نكون ضمن مجموعة تحرر الملف الديني في الصحيفة الذي يصدر يوم الجمعة وأطلقنا عليه عنوان (الدين القويم)، وكان ذلك قبل صدور الصحيفة فعلا، ولكن بعد مشاركتنا في تحرير العدد الأول الذي خرج يحمل اسمنا في حوار مع الأمير عبد المحمود أبو. وبعد خروج الصحيفة استقلنا عن هيئة تحرير (الدين القويم) بالرغم من أن الصحيفة لا زالت تورد اسمنا خطأ أو ربما لأن المادة التي حررناها وزعت على عددين. لذلك فليس لنا صفة تتيح لنا إسداء النصح بشكل مؤسسي، كما أننا رأينا أن نشارك القارئ الاهتمام بهذا الحدث الهام كما نراه.
    وإن كنا نشير لبعض الهنات أكثر من تركيزنا على الجوانب المشرقة، فإننا لا ننكر أن الصحيفة جاءت بإشراقات عديدة وأزلفت للقارئ أقلام جددت دماء الكتابة في البلاد واستصحبت أقلاما مجربة من خيرة الكتاب والكاتبات، وإن كانت تشكيلة الرأي تفتقر للتنوع فيطغى عليها كتاب من حزب الأمة وحبذا لو كانت الأسماء التي أرادت الصحيفة استكتابها أمثال الأستاذ الحاج وراق والدكتور الطيب زين العابدين قد كتبت فيها بالفعل، ولو اتجهت نحو التنويع في الأجيال إذ يطغى فيها الشباب ودماؤهم الحارة مرغوبة كما مرغوبة حنكة وحكمة الكبار، ونحو قيم المواطنة وتمثيل كافة جهات وثقافات الوطن فصوت دارفور والشرق فيها ليس كالمطلوب. ونراه أمرا طبيعيا أن تبدأ الصحيفة طفلة وتتعثر بين الحين والآخر حتى تتخذ سيرها الرصين المرتجى بإذن الله، وأهلنا يقولون (العترة بتصلح المشية)، ولذلك نتوقع أن يجد نصحنا في هذا المقال مع غيره من النصائح التي يرسلها المشفقون أذنا صاغية.
    أول ما لمسناه في إدارة وتحرير الصحيفة فكرة (حبل المهلة يربط ويحل). وقد تساعد في صيد السمك، لكنها تضر في مجال العمل الصحفي، فالخبر لا ينتظر "حبل المهلة"، والقارئ لا يحب "البايتات"، والصحفي نفسه كائن مترقب يبحث دائما عن الجديد. فهل كان عدم الإحساس بالزمن وراء خروج الصوت وأول كتاب يعرضه حول (أسرار اغتيال الحريري) مع أنه حادث لم يعد مثار الاهتمام الأسبق في لبنان ناهيك عن السودان!. هذا والسودان فيه ما فيه من أحداث وتحديات متجددة يوميا وكتب صدرت وتصدر باستمرار تضيف شيئا لوعي القارئ حول قضايا تمس عصب المواطن الحي.. بالطبع فإن ربط القارئ بهموم العالمين العربي والإفريقي بل والعالم أجمع أمر محمود، ولكن وفق الأولويات.. والأكيد أن فكرة "المهلة" هذه وأخواتها من بنات التراخي كانت وراء تضييع فرص لتجنيد أكفاء ذهبوا مأسوفا عليهم. وأول نصحنا هو ضرورة سرعة البت في الأمور الإدارية والتحرك نحوها، وضرورة المواكبة في المادة التحريرية.
    والأمر الثاني الذي لمسناه في تحرير الصحيفة التبرؤ ما أمكن عن حزب الأمة القومي في تحرير المواد الصحفية. مقدار من هذا مطلوب لتأكيد استقلالية الصحيفة، وقد كنا من المحتفين بفكرة الاستقلال عن الجهاز الحزبي وبالقومية باعتبار حزب الأمة نفسه قومي التوجه، ولكن لا يجب أن يتم الاشتطاط في الابتعاد عن الحزب وهو بطبعه الأقرب للعديد من الصحف التي تتيح قدرا من الرأي والرأي الآخر.. بدأت الصحيفة بحوارات شملت في أعدادها الأولى قادة الحزب الشيوعي والمؤتمر الشعبي والإصلاح والتجديد والجماعات الإسلامية المتشددة وحزب البعث، ولكن ليس حزب الأمة القومي الذي عادة ما تدشن الصحف الجديدة طرا افتتاحياتها الأولى بحوارات مع قياداته!. واثنان من التحقيقات التي أجرتها (حول الحريات وحول البترول) تستطلع آراء القوى السياسية والنقابية ويغيب فيها صوت الحزب وغالبية الصحف المستقلة تحرص على تمثيله. مع أن الصحيفة اسمها (صوت الأمة) وتضع على لافتتها علم الحزب، فالمطلوب للاستقلالية ليس نفي العلاقة ولكن ألا تتحكم بالصحيفة الأجهزة الحزبية، مع الحرص على أن تكون مرآة صادقة للتنوع والتعدد الثقافي والسياسي السوداني وألا تقصي الرأي الآخر وتتيح له فرصة للنفاذ للقراء.. فهل يمكن أن تكون السياسة المرجوة إقصاء الرأي بالحوارات وإتاحته بالأعمدة، وإتاحة المجال للرأي الآخر بالأولى وإقصاؤه بالأخيرة؟!.
    ومما نوته الصحيفة فيما علمنا ولم يتحقق التمدد في المادة التحريرية حول الولايات، وهذه النية ينبغي أن يتم حرص أكبر على تحقيقها خاصة والإعلام السوداني مركزي بشكل ظالم وقاصم لفكرة الوحدة الوطنية والتعاضد بين كافة السودانيين، وحبذا لو بذلت الصحيفة جهدا إضافيا في تحقيق هذه النية أو هذا الحلم الممكن.
    أمر هام آخر هو مسألة السنسرة، وقد ظهر ذلك في التعامل مع مقال الأستاذة رشا عوض في العدد الثالث بعنوان (معارك في غير معترك) وفيه ناقشت قضية المعلمة البريطانية، وحذفت منه فقرات طوال باعتبارها غير صالحة للنشر فأعادت نشرها في صحيفة "السوداني" كاملة!. ونصحنا للصحيفة أن تحرص على حرية الفكر وتبعد مقص الرقيب فحرية التعبير ضامن لكافة الحريات الأخرى.
    مأخذ آخر على الصوت هو الطريقة الشائهة التي أوردت بها مقالات الحبيب الصادق المهدي. ففي دستة الأيام الأوائل أرسل الإمام للصحيفة ثلاث مقالات (طازة)، ولكن كتابته لم تغب عن الصفحة الأخيرة إلا مرة، بإعادة نشر مواد قديمة له تلتها تطورات، وبدون التنويه لذلك بوضع تاريخ النشر القديم ومحله، مثلا المقال بالعدد الثاني عشر مقتبس من كتاب (اتفاقية السلام ومسودة الدستور الانتقالي في الميزان) وبه: (مسألة العملة تؤجل إلى حين معرفة نتيجة الاستفتاء وإلى حين ذلك تستمر العملات المعمول بها حاليا) صدر الكتاب قبل عامين ونصف، أي قبل صدور العملة الجديدة فعلا، وتمت إعادة نشر هذا المقال للتداخل مرة أخرى!. فقدّم (البايت) باسم كاتب هو دائما في مباراة مع نفسه وتجديد خطابها، ومع قارئ كما قلنا لا يحب البايتات.. ونصحنا للصحيفة إن أرادت إعادة نشر كتابات السيد الصادق أن تجعل لذلك بابا ثابتا ينشر (من مكتبتي) أو أي عنوان آخر، مثلما فعلت في (خزانة الذاكرة) وهي باب ألمعي استحدثته الصحيفة يذكرنا بمقولات سابقة تتناقض مع الواقع أو تهزأ منه!.
    شيء آخر هو ضرورة تنمية حس عال بحقوق الإنسان وهذا يفرض أحيانا أن نبتعد عن العناوين الجذابة لو كان بها ما يثير الحساسية العنصرية أو النوعية، فقد كانت هنالك سلسلة مقالات جيدة كتبها الأستاذ خالد عويس بعنوان "لا تشتر العبد إلا والعصا معه" تأتي في سياق رفض الاستعلاء العنصري ولكن العنوان كان صادما ويعكس بخلاف ما في المقالات، وبالرغم من ذلك لم يراجع وتم التنويه له في الصفحة الأولى!. وكذلك في تحقيق أعدته الأستاذة سناء عثمان بالعدد السابع عنوانه (آخر زمن.. الحريم أكثر من الرجال) وغني عن القول إن مفردة حريم مفردة تأتي ضمن مفردات أخرى تصب في الحط من قدر النساء، وهي مشتقة من سياق ثقافي واجتماعي تطور مرتبطا بنظام الحرملك الذي تقصى فيه النساء عن الحياة العامة، فتسيء لهن وتعتبرهن مجرد (حرم) لذويهن الذكور يحتاج للذود، وقد كان لنا في هذا الصدد مجادلات منظومة مع الشاعر الأنصاري المجيد الأستاذ المكي مصطفى الذي كثيرا ما يستخدم مثل هذه المفردات، منها:
    يا المكي استمع ممنوع تجيبو تريــس*
    الحرمة وعوين وولية فابقى حريــص
    نبشر قالو لينــا الكشرة والضرّيــــس
    نتركهم قفا وفي البشرى يبقى الريــس*
    * تريس: ثلاثة * الريس: السباق!.
    أما ما أوجعنا في الصوت فهو (عصفورة الأمة)، التي تنبع من ذهنية أعجبتها (الجماعة) فقلدتها، وهم من شوهوا الذوق السليم بالصحف التي خرجت لمنسوبيهم إبان الديمقراطية الثالثة، أو بيضت وفرّخت في عهد (الإنقاذ) الحالي. ونحن لن نفلح قيد أنملة لو جاريناهم في أمور ابتدعوها أو نازلناهم في ميدانهم ذاك، بل نسحبهم لننازلهم في ميداننا: ميدان المنطق والموضوعية والكلمة الرصينة!. تنقل العصفورة لنا أخبارا مبهمة بدون إيضاح، وهي باب للفضائح الشخصية أكثر منه باب لتقصي الملفات التي تهم الناس، ولغتها غير مقبولة. إنها تتحسس المطربات وهل يلبسن ذهبا مملوكا أم مستأجرا، والمسئولين ومن خدع (أم الأولاد) وتزوج سرا، ولاعبي الكرة الخارجين من حبس الشيكات!. هذا والأخبار التي تطاعن بها بعضها صريح منشور بدون مداراة بصحف أخرى.. وكثير منها أشبه بما يسميه أبناء هذا الجيل (شمارات) وقد وردت هذه الكلمة في أخبار العصفورة بتاريخ 11/12 هذه العصفورة أغمتنا، وتذكرنا قول السيد عمر البشير مرة إن قراءة الصحف تحوجه لبلع حبتين منزلتين لضغط الدم من فرط ما فيها من نقدٍ حاد!.. لأنها تحوج كل من يحب الأمة السودانية ورقيها أن يبتلع قارورة حبوب الضغط بأكملها ليقرأها كآتية من (صوت الأمة: ضمير الأمة).. إننا نتوجه بالمناشدة العالية للأخوة في الصوت ونقول إنها ليست عصفورة، إنها دودة ضمن الدود الذي فرّخه فساد الذوق العام في عقود القهر والظلام.. فلا تأخذنكم بها رأفة وأحكموا عليها بالإعدام.. رجاء!.
    وليبقَ ما بيننا
                  

العنوان الكاتب Date
صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-06-08, 08:13 AM
  Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-06-08, 08:23 AM
  Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-06-08, 08:25 AM
  Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-06-08, 08:27 AM
    Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-06-08, 08:39 AM
      Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-06-08, 11:29 AM
        Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-07-08, 05:36 AM
          Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-07-08, 09:14 AM
  Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-07-08, 11:25 AM
    Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-08-08, 04:51 AM
      Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-08-08, 10:37 AM
        Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-09-08, 10:49 AM
          Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-13-08, 04:59 AM
  Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد Basheer abusalif01-13-08, 05:17 AM
    Re: صحيفة صوت الامة ... اقل قامة من حزب الامة ...نقد لبعض الاعداد الكيك01-14-08, 04:25 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de