|
Re: محمد ابراهيم نقد للخليج...السودان تحت الوصاية الدولية (Re: الكيك)
|
الأخ العزيز و الصديق الكيك:
تشكر على إيرادك لنص مقابلة الخليج مع محمد إبراهيم نقد، و أمتعتني جدا و لعلها كمجمل حركة و تصريحات نقد بعيد الكشف عن مخبأه و خروجه للعلن مثيرة للسؤال و الإستغراب حتى الندوة لا تشذ عن تلك القاعدة، كمناقشة أولى للمقابلة إليك هذا الإقتطاف:
Quote: ما هو رأيكم حول أزمة دارفور؟ أولا اعترض على الصيغة التي توصلت إليها قمة طرابلس التي اعتبرت أن مشكلة الإقليم قبلية ويمكن أن تنتهي بعقد تصالحات بين القبائل مشكلة دارفور أكبر وأعمق ويمكن أن نشير الى بعض عناصرها أولا أنه صراع الإنسان والحيوان على موارد متناقصة “ماء وكلأ”. ثانيا صراع كان وسيظل بين الراعي والمزارع.ثالثا الصراع ممتد منذ الاستقلال بسبب إهمال التنمية في أبسط أشكالها سواء في توفير مياه الشرب للإنسان والحيوان أو الحد الأدنى من العناية الطبية والبيطرية أو التعليم أو الطرق أو خدمات الكهرباء وهذه المشاكل متوارثة منذ الاستقلال لكن حكم الإنقاذ فاقم الأزمة بتدخله الفظ في التركيبة القبلية وحيازة القبائل للأرض “الحيكورة” والتدخل أكثر فظاظة في التقسيم الإداري مثل فرض محافظات ونظارات ومحليات دون أدنى احترام للأعراف القبلية التي حافظت على النسيج الاجتماع لدارفور. قبل انقلاب الإنقاذ كان هناك مؤشر خطير في سياسة الجبهة تجاه القبائل ذات الأصول الافريقية عندما استقال الدكتور فاروق احمد آدم وعبد الجبار وانتقلا من كتلة الجبهة النيابية وانضما لكتلة الاتحادي الديمقراطي داخل البرلمان.ثانيا حركة بولاد الذي كان أحد كوادر الجبهة الأساسية الذي نظم قوة عسكرية وحاول بها دخول جبل مرة هذه بعض النماذج للسياسة العقيمة التي مارستها الجبهة الإسلامية في دارفور.ثالثا سلطة الجبهة الإسلامية هي التي نظمت الجنجويد لإجلاء القبائل الزراعية عن أراضيها واستجلاب قبائل عربية من خارج دارفور لتستقر في أرض أولئك.ونجد أن القبائل العربية الكبيرة في دارفور لم تدخل في هذه الصراعات ما فعلته الجبهة هو امتداد لسياسة متبعة منذ السبعينات بإنشاء حزام عربي مع تشاد وافريقيا الوسطى للمحافظة على عروبة السودان، ولعلك تذكر الصراع الليبي التشادي ومرابطة فيلق بن عمر في وادي صالح بدارفور خلال الديمقراطية الثالثة. ومفاوضات أبوجا مازالت متعثرة لأن الشعارات والبرامج التي ترفعها حركات المقاومة لا يمكن تلبيتها بالصلح القبلي وهم يتحدثون عن نصيب دارفور من السلطة والثروة، وحل القضية يأتي بالاعتراف بنصيب دارفور في السلطة والثروة وتواجدهم في مجلس رأس الدولة وطال الزمن أم قصر ستعود إلى مجلس رأس الدولة، قد تكون للدول الغربية مصالح خاصة بالاستثمارات في خامات افريقيا وهذا وارد، ولكن المشكلة فاقمتها حكومة الجبهة الإسلامية وشعارات الحركتين مرفوعة منذ ثورة النوير، وهي امتداد لثورة اكتوبر في النظام التقليدي. |
دائما ما لا يلقي نقد بالا على القرار 1593 أهم تطور في القضية؟ لماذا؟
لي عودة
مرتضى جعفر
|
|
|
|
|
|