|
|
 Re: الترابي ...علي عثمان خائف علي مصيره..وسف يتنازل عن ابيي (Re: الكيك)
|
للدكتور حسن الترابى قدرة عجيبة على لى عنق الحقائق لصالح أى مشروع فكرى يطرحه , حتى يصل به الأمر للآتيان بالشئ ونقيضه فى آن , بوعى منه أو دونه ! , ولذا فان الضبابية و(لولوة )الحديث التى تبدو دائما فى متون اللغة التى يستخدمهادكتور حسن الترابى هى مقصودة لذاتها , ربما فى محاولة لسد أى ثغرة غير متماسكة فى طروحاته الهشة ! .
ففى رده على المحاور حول اللجوء الى الخداع فى الايام الاولى للانقلاب بتوجيه سيادته لعمر البشير الى القصر بينما ذهب هو الى كوبر , يبرر ذلك بقوله ( لأن العالم اذا سمع بدولة اسلامية المولد سيئدها يوما واحدا ديمقراطية كانت أم عسكرية ) ! .. فى حين أن آلة القمع قد طالت كل أفراد الشعب السودانى اعتقالا وتحقيقا بوليسيا ومطاردة وفصلا وتعذيبا واغتيالا داخل بيوت الاشباح , فهل يعنى الدكتور أن الشعب السودانى هو العالم بأسره .. أم ماذا ؟! .
وللدكتور ثقة لا يحسد عليها فى خاصة نفسه ومشايعيه , ففى الحوار ( يؤكد ) لمحاوره ان الناس تداعوا اليه والى المؤتمر الشعبى بسبب أنهم ( رأوا فينا مامن صدق فى كلمته واحتمل السجن واحتمل العذاب والطرد من السلطة والاستقالة من السلطة فى سبيل الحق العائد الى بسط السلطة للشعب ولكل الشعب (...) وكله للحركة الاسلامية لا لأفرادها ولا لأشخاصها ) , فان تجاوزنا عن ( السجن والعذاب والطرد والاستقالة ) ووصلنا الى مقولته ( وكله للحركة الاسلامية لا لأفرادها ولا لأشخاصها ) فكان الأحرى بالدكتور أن يهتف فقط بالشعار المحبب الذى (علمه ) للجناحين وطنيا وشعبيا ( هى لله .. هى لله ) ويكفينا الاطالة فى الحذلقة واهدار ( باندوث ) القلم والورق ! .
وهو الذى قد علمنا دائما أن يكون حديثه يختلف جملة وتفصيلا عن تطبيقاته ! , يؤكد فى الحوار أن ( الشورى حكم فى الاسلام ( ... ) من يتولى السلطة لابد أن يختاره أهل الرعية )! .. والسؤال هو أين هو من هذا الحديث عندما كان متربعا على قمة ( القرار الفصل ) سواء فى عهد مايو أو سنوات تحالف الانقاذ معه ؟! .. أما الاشارة الى كلمة ( أهل الرعية ) فهو المثال الابلغ فيما يختص ( الشئ ونقيضه ) .. ماهو المقصود ب ( أهل ) الرعية ؟ .. ولماذا لايشير الى الرعية فقط ؟! .. ان لم يكن هو ومشايعيه من الاسلاميين من يقصد بكلمة ( أهل ) ! الذين يختارون انابة عن الرعية من يتولى السلطة؟! . فيا الله .. متى يصدق هؤلاء القوم معك ومع شعوبهم وطروحاتهم التى يدعون الناس كل صباح من أجل مناصرتها ؟! .
|
|
 
|
|
|
|
حسن الجزولي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست