|
زعيم الاخوان يصف القوى السياسية ..بانها على خط واحد مع اعداء الاسلام !!!
|
ما قل ودل / عدد الاثنين التاريخ: Monday, March 22 الموضوع: الصادق عبدالله
يوم مشهود من أيام جامعة الخرطوم الغر النواضر أمس الأول ، التقت فيه الإرادات الإسلامية الإيمانية في مشهد إهتزت له قلوب المؤمنين نصراً وفرحاً غامراً وشكراً لله ·· وقلوب غيرهم خوفاً وفرقاً ويأساً وإنكساراً ·· التقت كل الجماعات والإتجاهات الإسلامية في وحدة قلّ له مثيل ، وعزّ لمثلها نظير أو نصير ·· وحدة من صميم دعوة الله للإعتصام بحبله القوي الذي لا ينقطع ، المتين الذي لا تنفصم عنه العرى أو تلين ·· وحدة إهتزت لها فرائص الراصدين وراء الأسوار يدبرون ويرسمون ويمدون زملاءهم في الغي ، رغم كل ما يفرق بينهم ولا يجمعهم على مبدأ إلا حربهم على الإسلام ودعاته الأطهار الأبرار من الشباب الجامعي المسلم !
{ أجل كان يوم أمس الأول بجامعة الخرطوم دفقة من رحمة الله ، ونفحة ربانية علوية بسطت أجنحتها تحت رعاية الله وعونه لتحمل تلك القلوب التي إجتمعت على محبته ، والتقت على طاعته ، وتوحدت على دعوته ، وتعاهدت على نصرة شريعته ، لتحمل تلك القلوب الأبية الفتية إلى آفاق أرحب وأوسع تكاتفاً وتعاضداً وجهاداً في سبيل الله زوداً عن حياض هذا الدين ، الذي تكالبت عليه قوى الشر من شذاذ الآفاق وعملائهم ، ومن التائهات في الأرض بغير هدى يعصمهن من سراديب القابعين في الظلام ، من اللاتي وقعن أسيرات دعاوى اليسار الفارغة التي لا تقيم بناءً ولا ترعى حقاً ، ولا تغار على حرمة دين أو وطن أو شعب ، بل كلها على خط واحد مع أعداء الشعوب ، أعداء الإسلام من الأمريكان واليهود وسدنة الصهيونية العالمية ··!
{ إن يوم التاسع عشر من مارس ، أو اليوم المشهود في تاريخ الجامعة يوم له ما بعده ، سيكون حداً فاصلاً بين خطأ وقع لكنه لن يتكرر ·· يوم ظفر الطلاب اليساريون بمختلف اسمائهم ومسمياتهم بمقاعد الإتحاد ، الذي لم يشهد فيه الطلاب إيجابيات تذكر بجانب ألواناً من الطرب والغناء والصرف البذخي ، بعيداً عن الإهتمام بخدمة الطلاب في معاشهم وسكناهم وتعليمهم ·· وكلها أمانات ضيعت ، وجهود ذهبت سدى ، وأوقات ثمينة أضاعوها من وقت الطلاب وطاقاتهم العلمية ·
إن يوم الوحدة الإسلامية بين كافة اسمائهم في جامعة الخرطوم سيكون هو الحد الفاصل بين فترة مظلمة ، وقد مضت وذهبت ريحها ، وأخرى قادمة مشرقة وضاءة يحدو ركبها شباب مؤمن طاهر الذيل محدد الأهداف ، واضحة معالمها يقود مسيرتها التكتل الإسلامي الجديد في الجامعة باسم > التيار الإسلامي < الذي يضم هؤلاء جميعاً في إخاء وود وتعاون وحب ووئام من أجل الرسالة التي يحملون من أجل الطلاب عامة وفي سبيل الله والدين والوطن ·
{ ولطالما سار المجتمع كله مع الجامعة وتأسى بسيرها والتقت وسائل القوى السياسية الوطنية فيه على هديها ، في خطابها المهذب ، وكلمها الطيب الذي يصعد بصاحبه إلى السماء ، وفي إحترام رأي الغير مالم يخالطه أذى بالآخرين فإن الكلمة عنوان لصاحبها ، طابت أو خبثت ··
{ إن يوم > التيار الإسلامي < بجامعة الخرطوم ، يوم سيجمع له الطلاب في كل جامعات السودان إن شاء الله ·· تقدمه لكل الإسلاميين في جامعاتنا كلها بهذا الاسم > التيار الإسلامي < تتعاقد فيه الخناصر وتتضافر الجهود ليكتسح هذا > التيار< كل من تحدثه نفسه بالوقوف أمامه ·· وكم يذيب التيار أمامه ويزيح من أعشاب وأوشاب ···
|
|
|
|
|
|
|
|
|